تويت
يا أبطال غزة .. نصر الله قريب ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــــه ،،،
مع استمرار الأحداثُ الدامية ، والمناظر المأسوية ، واستمرار القتل والخراب والدمار .. تنزف قلوبنا دماً ،، كيف لا ؟ ونحن نشاهد ونسمع عن :
قصف ونيران وتفجيرات ودخان .. جثث بعضها فوق بعض ، همجية لا تعرف للإنسانية معنى ، وبربريى لا رحمىة فيها ..!
طائرات وصواريخ .. دبابات ومدفعية ثقيلة .. زوارق وبوارج ، تدمر شعباً أعزل وتدك المنازل على قاطنيها من النساء والأطفال .
إنها مآسٍ يقشعر من هولها البدن ، وتذرف العين دمعها .. ومع ذلك يبقي الشعب صامداً بجراحه وآلامه في ثبل واعتزاز .
شعوب العالم ضجت من أدناها إلى أقصاها من هول وبشاعة ما شاهدت ، والعجيب أن الضمير العربي والدولي السياسى لم يتحرك .!
ولنسأل متعجبين :
أين حقوق الإنسان ؟ .. أين الهيئات والأعراف والقوانين الدولية ؟
أهي مؤامرة ، أم لأنه دمٍ عربي رخيص احاط به وصاحبه الخذلان والهوان واللامبالاة .. إنها وصمة عار في جبين الأمة لن يغفرها لها التاريخ .
أحبتي في الله : إن كل بلاء وشرً على أرض فلسطين سببه اليهود .. يحركون الفتن بأصابعهم الدنيئة ، ونفوسهم الحقيرة ، وأفئدتهم المريضة ، ونواياهم الخبيثة .
قال تعالى : (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) .
وهذا هو تاريخ اليهود لعنهم الله ، فكم من العهود نقضوا ، وكم من المواثيق جحدوا ، وكم من الجرائم ارتكبوا ؟
بطشوا الأبرياء .. سفكوا دماء الأطفال الرضع والشيوخ الركّع والنساء العزّل .
قال تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) .
لقد تجاوز اليهود كل الحدود وبلغ طغيانهم المدى .. دماء بريئة سفحوها دون اعتبار لأي قيم إنسانية ظانين انهم يستطيعون كسر إرادة الشعر العربي المسلم في فلسطين عامة وغــزة خاصة .. ولكن هيهات هيهات ،، لقد ضرب أهل غــزة الأبطال أروع الأمثلة من بطولات وتضحيات ، فمع سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى ، وبعد حصار ظالم وعدوان غاشم ، يؤكد أهلنا في غــزة أنه :
لا استسلام ولا ذل ولا هوان .. وأن الجهاد ماض حتي النصر .
يواصل هذا الشعب الشجاع المقاومة دون استسلام رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد الحربي والحصار المفروض من العدو والجيـــــــــــــــران ، والمؤمرات التي تحاك من القريب والجار والصديق إلا من رحم ربي ، يقدمون الشهداء تلو الآخرين ضاربين أنبل أمثلة الصبــــــــر ..!
حقيقة يجب أن يعلمها الجميع ، لقد علّموا الأمة العربية كيف تعيش عزيزة كريمة ، وتموت عظيمة شهيدة .. والأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة ، يهب الله لها الحياة الكريمة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخـرة .
فيا حماة الأقصى .. ويا أبطال غــــزة ، اصبروا وصابروا ورابطوا .. فإن نصــر الله قريب .. واعلموا أنه كلما اشتدّ الظلام قـرب بزوغ الفـــــــجر .
أحباء قلوبنا في قطاع غـزة :
حقكم علينا كبير وعظيم ولا نملك حالياً إلا سلاح الدعاء الفعال صادر من قلوب مخلصة ونفو س طاهرة ذكية.. ونطلب منكم السماااااح ..........
نصـــــــــــــركم الله ...!
مع استمرار الأحداثُ الدامية ، والمناظر المأسوية ، واستمرار القتل والخراب والدمار .. تنزف قلوبنا دماً ،، كيف لا ؟ ونحن نشاهد ونسمع عن :
قصف ونيران وتفجيرات ودخان .. جثث بعضها فوق بعض ، همجية لا تعرف للإنسانية معنى ، وبربريى لا رحمىة فيها ..!
طائرات وصواريخ .. دبابات ومدفعية ثقيلة .. زوارق وبوارج ، تدمر شعباً أعزل وتدك المنازل على قاطنيها من النساء والأطفال .
إنها مآسٍ يقشعر من هولها البدن ، وتذرف العين دمعها .. ومع ذلك يبقي الشعب صامداً بجراحه وآلامه في ثبل واعتزاز .
شعوب العالم ضجت من أدناها إلى أقصاها من هول وبشاعة ما شاهدت ، والعجيب أن الضمير العربي والدولي السياسى لم يتحرك .!
ولنسأل متعجبين :
أين حقوق الإنسان ؟ .. أين الهيئات والأعراف والقوانين الدولية ؟
أهي مؤامرة ، أم لأنه دمٍ عربي رخيص احاط به وصاحبه الخذلان والهوان واللامبالاة .. إنها وصمة عار في جبين الأمة لن يغفرها لها التاريخ .
أحبتي في الله : إن كل بلاء وشرً على أرض فلسطين سببه اليهود .. يحركون الفتن بأصابعهم الدنيئة ، ونفوسهم الحقيرة ، وأفئدتهم المريضة ، ونواياهم الخبيثة .
قال تعالى : (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) .
وهذا هو تاريخ اليهود لعنهم الله ، فكم من العهود نقضوا ، وكم من المواثيق جحدوا ، وكم من الجرائم ارتكبوا ؟
بطشوا الأبرياء .. سفكوا دماء الأطفال الرضع والشيوخ الركّع والنساء العزّل .
قال تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) .
لقد تجاوز اليهود كل الحدود وبلغ طغيانهم المدى .. دماء بريئة سفحوها دون اعتبار لأي قيم إنسانية ظانين انهم يستطيعون كسر إرادة الشعر العربي المسلم في فلسطين عامة وغــزة خاصة .. ولكن هيهات هيهات ،، لقد ضرب أهل غــزة الأبطال أروع الأمثلة من بطولات وتضحيات ، فمع سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى ، وبعد حصار ظالم وعدوان غاشم ، يؤكد أهلنا في غــزة أنه :
لا استسلام ولا ذل ولا هوان .. وأن الجهاد ماض حتي النصر .
يواصل هذا الشعب الشجاع المقاومة دون استسلام رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد الحربي والحصار المفروض من العدو والجيـــــــــــــــران ، والمؤمرات التي تحاك من القريب والجار والصديق إلا من رحم ربي ، يقدمون الشهداء تلو الآخرين ضاربين أنبل أمثلة الصبــــــــر ..!
حقيقة يجب أن يعلمها الجميع ، لقد علّموا الأمة العربية كيف تعيش عزيزة كريمة ، وتموت عظيمة شهيدة .. والأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة ، يهب الله لها الحياة الكريمة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخـرة .
فيا حماة الأقصى .. ويا أبطال غــــزة ، اصبروا وصابروا ورابطوا .. فإن نصــر الله قريب .. واعلموا أنه كلما اشتدّ الظلام قـرب بزوغ الفـــــــجر .
أحباء قلوبنا في قطاع غـزة :
حقكم علينا كبير وعظيم ولا نملك حالياً إلا سلاح الدعاء الفعال صادر من قلوب مخلصة ونفو س طاهرة ذكية.. ونطلب منكم السماااااح ..........
نصـــــــــــــركم الله ...!
تعليق