تويت
الاختبارات معركة لذيذة!
نعمـ فالإختبارت معركة لذيذة وممتعه !
يوجد بها قــائد وهو المعلم الذي يرشدنا بما ينفع لتلك المعركة ويعلمنا !
فلا ننسى ما حرّصنا عليه ..
ومحاربين هم الطلبة الذين سيحاربون في سبيل العلم والتعلم
ويجنوا الخير الكثير ..
وكما أن لكل معركة أسلحة يجب أن لا يتناساها أي محارب
فكذا معركة الإختبارات ليست ببعيدة عن أي معركة !
الأسلحة التي نحتاجها قبل المعركة :
سلاح [التوكـل على الله] ==>
وهو أعظم سلاح حيث يتصل بتفوقنا ونجاحنا
فالله وحده القادر على كل شيء .. قادر على أن نربح تلكم المعركة أو نخسرها !
فلا ينفع جد وإجتهاد دن توكل ..
قال تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً )
سـلاح [بر الوالدين] ==>
وهو المكمّل للسلاح الأول .. حيث قرن الله طاعته بطاعة الوالدين
فلا يعني أن لدي معركة .. أن أهمل ماهو أهم منها وهو والداي
فبطاعتهم .. ببرهم .. بحسن التعامل معهم
سيرضون عنّا .. ويلهجون بالدعوات التي تدفء قلوبنا في هذا البرد القارس
وسنتفوق (:
سـلاح [ الإستعداد مبكراً وترتيب الوقت ] ==>
وهو سلاح مهم للغاية فبدونه سيكثر المحاربين .. وتبدأ المعركة وتنتهي
وأنا لازلت في مكاني .. وحتماً سأخسرها /:
سـلاح [ الدراسة والجد والإجتهاد ] ==>
فإهماله يعني إهمال المعركة وعدم الإهتمام بها
والحرص عليه يعني أن المعركة تهمني وأنني لا أريد فقط إجتيازها
بل الفوز بها وبأكبر الغنائم (:
ولكل منّا طريقة مختلفة عن الآخر في كيفية الدراسة ..
فقط يجب أن نشتركـ بإعتبار الدراسة والمذاكرة متعه !
/
الأسلحة التي سنحتاجها في قلب المعركة :
بعد سلاح التوكل أيضاً الذي يلازمنا في كل مراحل المعركة ..
سـلاح [ الإيمان والأمل ] ==>
فإتجاهي لقلب المعركة وقلبي ملىء بالإيمان يحسُّ بمراقبة الله له
سيجعلني أقدّم الأجمل ..
وأملي عند خوضي المعركة سيفتح لي أبواباً عظيمة ..
سـلاح [ الثقة بالنفس ] =>
سيدفعني للأمام .. ويجعلني أحارب بكل ثقة ودون تردد
حتى أنهي المعركة وأنا واثق بالذي قدمته ومفتخراً به ..
سـلاح [ الرضا ] ==>
الرضا بما قدمت ..
سيدفعني أن أبذل الجهد للمعركة القادمة وأنا راضياً عن نفسي ..
نتـااااائج المعركة :
عند إتخاذك هذه الأسلحة
ثقي وإيقني أشد الإيقان أنكـ ستفوزين دون خسائر
بل بغناااااائم تسعدكـ وتسعد من حولكـ
وغنيمة ترفعكـ للعلى وتفتخرين بها (:
تمنياتي للجميع بمعركة لذيييييذة وسعيييييدة وموفقه
أعجبني فنقلته لأحبتي للفائدة
منقول من الكاتبه / نور النهى
تعليق