خطوات النجاح والتطوير الذاتي وتنظيم الوقت والمذاكرة ::::::::::

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار الإسلام
    عضو نشيط
    • Jun 2007
    • 325

    خطوات النجاح والتطوير الذاتي وتنظيم الوقت والمذاكرة ::::::::::

    اهلا اخواتي عضوات الملتقى العلمي والتربوي .
    لقد قرأت في احد المواقع الخاصة بالتطوير الذاتي بعض المواضيع والنصائح ورأيت انها ممكن تفيدكم فقررت اني انزلها لكم لتعم الفائدة .
    *النجاح ------->عوامل النجاح:

    النجاح، ذلك الشيء الذي يسعى إليه كل الناس، ويتسائل الناس كلهم، ما هو النجاح؟ وكيف نصل إلى النجاح؟ ولا توجد إجابات مباشرة لهذه الأسئلة، لأن النجاح له عوامل كثيرة ومختلفة تحدد كيف سيصل الفرد للنجاح، وتختلف هذه العوامل باختلاف الأفراد والمجتمعات، لكن هناك عوامل كثيرة مشتركة بين النجاح والناجحين، نستعرضها هنا بدون تفاصيل مطولة، وسنفصل في كل نقطة في مواضيع لاحقة:
    وجود رسالة للحياة، وهو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، وهو في مراحل يكون نجاح باهر وفي أحيان يكون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته. هذا هو العامل الأول المشترك بين الناجحين، وجود رسالة للحياة.
    التخطيط وتحديد الأهداف، وهذا أمر بديهي، لأن من التزم برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكون عبارة عن أهداف عامة وخطط تفصيلية وقد يكون تخطيط مفصل لفترة معينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركيز وعدم التشتت في أعمال جانبية لا تحقق أهدافه.
    تنظيم الوقت أو إدارة الذات، وهو التخطيط اليومي، أي كيف سيقضي هذا الإنسان يومه؟ وتنظيم الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليوم الناجح الذي استفاد منه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب من تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليوم الذي لم يستفد منه ولم يستغله فسيأخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلك إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحك وفشلك.
    التعامل مع الآخرين، وهو فن يجب ان يتعلمه كل شخص يود ان يحقق اهدافه، فلا نجاح من غير علاقات ولا نجاح من دون التعامل مع الآخرين والتعاون معهم، وسنفصل في أهمية العلاقات وأهمية التعاون مع الآخرين في دروس مفصلة قريباً إن شاء الله.
    التجديد والإبداع، التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه ان يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم.
    هذه أهم العوامل المشتركة بين الناجحين، سنعمل على تفصيلها في مواضيع قادمة.
  • strongest girl
    Registered User
    • Jul 2007
    • 122

    #2
    مشكوووووووووووورة عزيزتي عالموضوع المميز


    وان شاء الله ينال الجميع منه الفائدة

    تعليق

    • منار الإسلام
      عضو نشيط
      • Jun 2007
      • 325

      #3
      خطوة رائعة نحو النجاح ::::::

      *النجاح ------->خطوة رائعة نحو النجاح:

      أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟
      أقول لك .. بسيطة ، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. يقول "انتوني روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم ولا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة وفي هذه الأسطر خاصة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". وبعض المراجع الأخرى .
      وتسألني كيف استفيد مما تكتبين ؟ أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال . كل يوم طبق فكرة أو أكثر وستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة . يقول تعالى في كتابة : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم . ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً : تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .
      ويتحدث "روبينز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .
      سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم . ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي .
      إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة ، على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك ، وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير وهذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر ، وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن . أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ) اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة . أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك ، أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله ، كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها – أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به . تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي ( أن تغير نفسك ) .

      تعليق

      • منار الإسلام
        عضو نشيط
        • Jun 2007
        • 325

        #4
        كتابة الاهداف ::::::::

        *النجاح-------->كتابة الاهداف:
        لكي تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاول التفكير في الكيفية التي ستحقق بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه الأهداف لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك.
        قد تتساءل في نفسك "لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟!" إن كانت أهدافك تمثّل أهمية بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضع كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق.
        وتأكد أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كان الخالق سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه الأهداف وتحديد الأولويات منها على تحقيقها.
        ستلاحظ أنك في بعض الأحيان لن تحقق هدفا بالطريقة التي خططت لها. وفي أحيان أخرى ستجد أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض الخطوات الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك التي وضعتها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت.
        وعليك أيضا بالإضافة لقائمة الأهداف أن تضع قائمة بالاحتياجات الخاصة والمهارات اللازمة لتحقيق التحسّن المطلوب لإنجاز الأهداف.
        فعلى سبيل المثال إن كنت راغبا في التعمق بدراسة أحد مجالات العلوم المختلفة لكي تزيد من دخلك، لكن لا يوجد لديك الوقت الكافي لعمل ذلك. ضع هدفا لنفسك بأن تلتحق بفصل للقراءة السريعة، أو أن تدرس مقرر عن الذاكرة والتركيز. وبالتالي سيكون بإمكانك أن تفعل الكثير في وقت قليل.
        والآن توكل على الله، واخطوا أول خطوة على طريق النجاح، وأسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك.

        تعليق

        • منار الإسلام
          عضو نشيط
          • Jun 2007
          • 325

          #5
          مقولات في النجاح ::::::::::

          *النجاح --------->مقولات في النجاح :
          1. الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء ( هيلين كيلر )
          2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )
          3. إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت )
          4. عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
          5. إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس )
          6. إن المرء هو أصل كل ما يفعل ( ارسطو )
          7. يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
          8. إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .
          9. إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .
          10. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
          11. الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .
          12. إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ( ونستون تشرشل).
          13. لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم )
          14. إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس )
          15. قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ( بابليليوس سيرس )
          16. ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .
          17. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .( روزفلت )
          18. من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا ( هوراس )
          19. الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيوس )
          20. إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي )
          21. إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة ( فرجينيا ساتير )
          22. افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ( مارك توين )
          23. أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ( رالف و.أمرسون )
          24. إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كارليل )
          25. ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة (روبرت شولر)
          26. إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع ( روزفلت )
          27. إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل ( أفلاطون )
          28. ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .( منسيوس )
          29. إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي
          30. ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر
          31. الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .
          32. في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل
          33. إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف
          34. الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل
          35. اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً
          36. عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .
          37. يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .
          38. مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟
          39. خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .
          40. أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!
          41. إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .
          42. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .
          43. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!
          44. قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .
          45. الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً.
          46. نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!
          47. امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!
          48. أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
          49. إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .
          50. يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !
          51. الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .
          52. السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!
          53. لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
          54. العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!
          55. من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!!
          56. الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة .
          57. إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية .
          58. إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.
          59. إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك .
          60. قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله .
          61. عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!!
          62. تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!
          63. غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها. (جواهر لال نهرو)
          64. لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات.
          65. نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً. (بروانبخ)
          66. الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !!
          67. ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً. (جون تشارلز سالاك)
          68. لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
          69. إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل. (جون جاردينر)
          70. يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم. (برنارد شو)
          71. جوهر الإدارة هو قوه التنبؤ قبل حدوث الاشياء (هنري فابول)

          تعليق

          • منار الإسلام
            عضو نشيط
            • Jun 2007
            • 325

            #6
            اكتشاف حقيقة الذات ::::::

            *التطوير الذاتي------->اكتشاف حقيقة الذات:
            الإنسان بكافة خصوصياته وأركان شخصيته مليئ بالأسرار والقدرات والمواهب، ولكنها مخفية ومطوية بين جدران ذاتيته. وليس من السهولة كشف حقيقة هذه المجالات. وما يظهر منها على مسرح الحياة أو يصبح ثمره من ثمرات الشخصية الإنسانية قليل جداً أمام حقيقة الذات المدفونة في كيان الإنسان، لذا:
            • <LI dir=rtl>لا بد على كل عاقل أن يحسب لهذه المسألة حساباً خاصة وذو أهمية وبجدية.
              <LI dir=rtl>أن يحاول بكافة الوسائل المساعدة لاكتشاف هذه الحقيقة.
              <LI dir=rtl>أن يطلب مساعدة الآخرين من اساتدته وشيوخه وأصدقائه وآبائه لوصول الهدف.
            • أن يقرأ ويتابع لمعرفة المزيد حول الثقافة الشخصية لها الغرض.
            الارتقاء الذاتي
            إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادرا على التطور والتنمية باستمرار، واعطاه القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال. لذا فبإمكان المرء أن يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها:
            أولاً : الجانب الروحي: بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية وصدق القصد في اجتياز المراحل. وبالاتباع الصحيح بإمكانه، بعد توفيق الله سبحانه، الوصول لأعلى درجات الشفافية والإحسان. والمقصود بالإحسان هنا المستوى الإيماني العالي: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك).
            ثانياً : الجانب النفسي: بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة، تهذب النفس من شوائبها وتطهر من أدرانها وتزكي، وحينئذ لا شك باستثمار الفلاح والصلاح لأنه أقرار لرب العزة (قد أفلح من زكاها) وهذه هي النتيجة المرجوه في الارتقاء الذاتي.
            ثالثاً : الجانب العقلي: الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وذكائه وإدراكه، بالمطالعة المستمرة في الكتابين:
            1. <LI dir=rtl>كتاب الله المسطور (القرآن) وفيه ( تبيان كل شيء ) (وتفصيل كل شيء).
            2. كتاب الله المنظور (الكون) وكله آثار لقدرة الله وعلمه. وبالتفكير المستمر في الأنفس والآفاق يستطيع الإنسان أن يرتقي إلى درجات سامية في العقل والفكر والتأمل.
            أخيراً : باستطاع الإنسان أن يرتقي ويتطور بالرياضة الدائمة وفق القوالب المذكورة ليكون قوياً في الروح والنفس والعقل. حينئذ لا شك باتباع الجسم لهؤلاء الثلاثة فينمو بالتوازن الواعي. فالمتابع لهذه الاصول يصبح ذو شخصية سليمة نامية وراقية.

            تعليق

            • منار الإسلام
              عضو نشيط
              • Jun 2007
              • 325

              #7
              المتوازنة والانطوائية ::::

              *التطوير الذاتي ----->المتوازنة والانطوائية:

              الشخصية المتوازنة
              شخصية الإنسان متأثرة باركانها الأساسية ( من الروح ، والنفس ، والعقل ) سلباً وإيجاباً ، فأي خلل في الأركان الثلاثة يؤدي إلى ضعف ملحوظ في جانب من جوانب الشخصية ، وذلك حسب المرحلة العمرية ، ومستوى الإدراك والأستعاب والبيئة المحيطة والأصول الفكرية والثقافية . لذا ترى أن الدراسات والعلوم النفسية والاجتماعية والتربوية والإدارية كثيراً ما تتحدث حول هذه الجوانب من الشخصية ويعطيها شيئاً من الأصول العلمية والشرعية . وتدرس الشخصية بكل أنماطها وخصائصها وصنعفها وقوتها للوصول إلى بيان شاف حول تأخر الفرد وارتقائه.
              والشخصية المتوازنة من تلك الشخصيات الإيجابية والمقبولة عند الله وعند الناس ، فلا بد للمسلم الواعي أن يتحلى بصفاتها ويلتزم بقوالبها ويتقدم نحوها .
              خصائص الشخصية المتوازنة:
              1) التفاعل المتوازن :
              وذلك حسب الشروط والضوابط لأن هناك أوقات أو أحداث أو مواقف يتفاعل المرء بعيداً عن التوازن ، ويقع في شباك التهور والاستعجال ، فيتأصل السلبية في ذاتيته . لذا لابد من تفاعل الشخص المتوازن حسب الظروف والواقع ودرجة الحاجة ونوعية الموضوع، سواءً كان في مجال من مجالات الحياة أو مع الأشخاص والأشياء . وذلك وفق الأمثلة التالية :
              • حين اختلاط الأمور وغموض المفاهيم .
              • البدء بالتنفيذ.
              • الجذب بين أمرين وتفاعل المرء بين واجبين .
              • وفي حالات المنافسة والصراع.
              • في مواجهة الصعاب والمواقف الحرجة .
              هذه الحالات كأمثلة على كثير من المجالات تطلب من الشخص أن يكون متوازناً في تفاعله وتصرفه .
              2) الإنتاجية :
              وهي الشخصية المنتجة لأنها يتحرك حسب القوانين وسنن الحياة ويستخدم كافة عوامل الخير في ذاتيته في سبيل الوصول إلى أهدافها السامية .والإنتاج يأتي حسب المطالب والغايات ووفقها يتحرك المرء وينتج ، سواءً كان في ميدان مادي أو اجتماعي أو سياسي .. .. الخ والأحسن أن يتحرك حسب فقه الأولويات والموازنات .
              3) المرونة :
              اضافة الى ان المرونة من الصفات الجذابة وهي أيضاً تأتي بمثابة أرضية للصفاة الأخرى ، لأنها تعطي الشخصية مفاتيح التحكم في أنواع من أساليب التعامل والتفاعل ، وبامتلاك هذه الصفة يتمتع الشخصية بالقدرات التالية :
              • القدرة على التكيف والتأقلم .
              • القدرة على التخطيط الواقعي الناجح .
              • القدرة على التعامل في كافة الظروف ومع مختلف النفسيات .
              • القدرة على التغيير الإيجابي .
              • القدرة على مواجهة الصدمات والمفاجآت .
              • القدرة على التحول في مجالات العمل .
              • القدرة على التحكم في الوسائل والأساليب .
              4) استثمار التجارب الذاتية والاستفادة من تجارب الاخرين :
              وهذه مسألة متبعة في حياة الشخصيات الناجحة والمبدعة حيث يستفيدون من كل ما يسمعون ويقرأون ويرون ، يتجنحون من السلبي السيء وينبعون الأحسن الإيجابي وكذلك يستثمرون ما عندهم من تجارب وقدرات ناجحة في مجالات مختلفة من الحياة . وتأتي التجارب حسب اهتمامات الشخصية وحسب الواقع والظروف . فالشخصية المتوازنة يستفيد في كافة الميادين حسب ضرورات الحياة :
              • من حلول للمشاكل ،
              • وإنجاح المشاريع ،
              • وتسهيل الأمور ،
              • وأساليب التعامل ،
              • ونوعية العلاقات.
              و أيضاً الاستفادة من التجارب مسألة واضحة ومتبعة في المنهج الإسلامي الرباني بمصدريه الكتاب والسنة . حيث يعلمنا القرآن باستمرار أن ندرس ونعتبر ونستفيد من تجارب الرسل عليهم الصلاة والسلام وتجارب الأمم ممن كان قبلنا ( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ) سورة هود ( لقد كان في قصصهم عبرة الأولى الباب ) . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يضرب الامثال ويتحدث عن الذين كانوا قبلنا سواء كان للاقتداء اوللعبرة مثل ثلاث الذين دخلوا الغار، أو حتى الرسول نفسه كان يستثمر ويستفيد من تجارب واقعه ومسألة تلقيح الاشجار معروفة في السيرة النبوية . عموماً هذه مسألة مقبولة ومؤيدة من قبل الدين الحنيف وكل عقل سوي ناضج .
              والشخصية المتوازنة يستفيد من هذه المسائل بشكل متوازن ويتعامل معهما أيضاً بالتوازن دون فراط وتفريط أو تعصب لمسألة ما .
              5) التفاعل الاجتماعي :
              لا همة الصفة لا بد من الاهتمام الخاص والمتميز بها لان الإنسان اجتماعي بالطبع أو أن الطبيعة الاجتماعية يعطي للإنسان صفة العقلانية والروحية وموازين النفسانية وكيفية التعامل مع بني جلدته ، لذا لابد من التعامل حسب الواقع والمطلوب شرعاً وإنسانياً . ونستطيع أن نقول بأن الصفة الاجتماعية صفة جامعة لاكثر من ميادين الحياة و في كثير من الأحيان هي الأساس وهي المغناطيس العملاق للتجمع والانسجام والتقارب .ولهذا لابد للشخص الواعي أن يتفاعل مع قوانين هذه الصفة ومع هذا العامل الأساسي للقبول والتأثير . ولتسهيل عملية هظم هذا التوجه نقول أن الأسس المتينة في هذا الميدان :
              • الشعور بالانتماء الاجتماعي .
              • الاهتمام المتوازن بدائرة العواطف .
              • القيام بالواجبات الاجتماعية .
              • عدم هظم حقوق الحياة الاجتماعية بحجج المشاكل الجانبية .
              • تقسيم الدوائر الاجتماعية من الأقرب إلى الأبعد وفق تخطيط متوازن .
              • الصبر على المشاكل الاجتماعية وذلك بروحانية عالية وتفاهم واقعي .
              6) التوازن بين مجالات الحياة :
              لا شك أن كل منا يرتبط بالحياة بارتباطات عده ومجالات عديدة، فالعاقل المنظم هو الذي يفوز بالتوازن الدقيق والمستمر بين كافة المجالات والاهتمامات، وذلك بنسب متوازنة، أي ليس من المهم أن يتساوى النسب ولكن من المهم الاهتمام الجدي بالنسب المتخصصة في أي مجال من مجالات الحياة. على سبيل المثال: يمكن للتاجر أن يعطي 50% من وقته واهتمامه لمجاله التجاري والاقتصادي ولا يعطي لمجال الثقافة والمعرفة 10% ولكن مثل ما ذكرنا بالتزام الجدي والدقيق على استشمار كل نسبة، سيأتي النتائج موفقة و جيدة. وهكذا بالنسبة لكل المجالات. وأعتقد أن المجالات الرئيسية في الحياة تدور حول البرامج التالية وليس على سبيل الحصر:
              • برامج التربية الذاتية الشاملة من التثقيف ـ والتزكية ـ والتربية النفسية .. .. .. الخ .
              • برامج ومشاريع المعيشة والكسب الحلال.
              • الوعي المطلوب في عالم السياسة والدعوة ومخططات الإعداد.
              • البرامج الاجتماعية وذلك بين الحياة الأسرية والعلاقات مع الآخرين.
              مع اختلاف للمكانة الاجتماعية والمرحلة العمرية والاهتمامات المرحلية لكل جنس حسب ظروفه.
              الشخصية الانطوائية
              تعريفها:
              هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها
              صفاتها:
              1. عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
              2. عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
              3. عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهنية).
              4. غريب بتصور الآخرين وبعيدابعدم واقعتها.
              5. عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
              6. وهي باردة الاعصاب تجاه تحمسن و عواطف الآخرين.
              7. لا يستجيب عاطفيا لاصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
              8. عدم تحمل النقدوالنصيحة والتصحيح.
              9. فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
              10. تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع انها لا يراعي للآخرين حقوقهم.
              11. مشاركاتها ضعيفه في افراح الآخرين واحزانهم
              12. يتلذذ بتصرفاتها و اساليبها الخاصة.
              13. فهي في أكثر الاحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية.
              كيفية التصحيح والمعالجة:
              محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية
              عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية
              مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص
              محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
              اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها
              محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.
              وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها.

              تعليق

              • منار الإسلام
                عضو نشيط
                • Jun 2007
                • 325

                #8
                التطوير الذاتي &gt; الشخصية بين الايجابية والسلبية :

                التطوير الذاتي > الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية
                الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.
                الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.
                أولاً: الشخصية الإيجابية:
                1. هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.
                2. هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.
                3. يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.
                4. هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).

                5. يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:
                  • التعامل الجيد مع الذات.
                  • التعامل المتوازن مع الآخرين.
                  • التكيف مع الواقع.
                  • الضبط في المواقف الحرجة.
                  • الهدوء في حالات الازعاج.
                  • الصبر في حالات الغضب.
                  • السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).
                6. يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.
                7. يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).
                8. يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.
                9. بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.

                10. ترعى مقومات الاستمرارية مثل:
                  • الجدية عند تقلب الحالات.
                  • الهمة العالية والتحرك الذاتي.
                  • التصرف الحكيم.
                  • المراجعة للتصحيح.
                  • احتساب الاجر عند الله.
                  • تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.
                  • الاستعانة بالله.
                  • الدعاء للتوفيق بإلحاح.
                11. لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.
                12. تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.
                13. تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.
                14. تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.
                15. تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.
                هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.

                ثانياً: الشخصية السلبية:
                1. النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.
                2. باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.
                3. هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.
                4. لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.
                5. لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.
                6. ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.
                7. دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.
                8. هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.
                9. و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.
                10. و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.
                لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.
                ثالثاً: الشخصية المزدوجة:
                يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟

                كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.

                و من صفاتها:
                1. الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
                2. تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
                3. تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
                4. تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
                5. تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
                6. تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
                7. النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
                8. في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
                9. التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
                10. مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
                أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
                بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.

                تعليق

                • منار الإسلام
                  عضو نشيط
                  • Jun 2007
                  • 325

                  #9
                  التطوير الذاتي &gt; معرفة الذات ::

                  التطوير الذاتي > معرفة الذات
                  الإنسان مخلوق مليئ بالخفايا والأسرار توافقاً مع التعبير الرباني ( ولقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم) وجعله الله سبحانه وتعالى من أهل الكرامة بنصفية المادي والمعنوي . لذا من الضروري بل الواجب على كل واع أن يعرف ذاته وحقيقته ، لان هذه المعرفة تساعده على تطوره و تقدمه في مجالات الحياة كافة ،ومدى إمكانية التهيؤ للارتقاء في مدارج الإنسانية الصالحة.
                  حاجة الإنسان لهذه المعرفة: تدور في النقاط التالية:
                  1. ليعرف حدود طاقاته بين الجانبين الإقدام و الإحجام.
                  2. ليمتلك الرؤية الجيدة و الواعية عن نفسه بين نقاط الضعف والقوة.
                  3. لفهم مدى قدرته على التخطيط في مجالات الحياة .
                  4. لأخذ المواقف المطلوبة عند كل حدث .
                  5. لمعرفة القيمة الذاتية بين شرائح المجتمع.
                  6. ليعرف تصور الآخرين تجاهه.
                  7. لإعداد بناء النفس نحو الأحسن والاقوم.
                  8. ليعرف واجباته الروحية و النفسية و العقلية و القيام بأداء هذه الواجبات بالتوازن المطلوب .
                  سلبيات عدم معرفة الذات:
                  هناك سلبيات عديدة تظهر في حياة الفرد عندما لا يملك الرؤية الصحيحة لذاته ومنها:
                  1. عدم السلامة النفسية والروحية و العقلية ،و في بعض الأحيان الجسمية أيضا.
                  2. عدم القدرة على اخذ المواقف الإيجابية لنفسه اولغيره.
                  3. عدم فهم القضايا الإنسانية المختلفة كما ينبغي .
                  4. يصيب بالصدمات حسب المفاجآت مع ذاته ومع الواقع.
                  5. دائماً يخسر في معارك حياته ويضل من الأوساط المتشابكة.
                  6. يصيب بالحيرة بين الرؤس الحادة .
                  7. التأخر عن الركب في أي مجال يعيش فيه .
                  8. في الغالب يُستَغَلّون من قبل الآخرين .
                  أسباب عدم معرفة الذات:
                  1. التربية الخاطئة من قبل الأبوين بالدلال الزائد والثناء المفرط.
                  2. التوبيخ المفرط يسبب تشكك الفرد من ذاته.
                  3. اضطرابات الشخصية والنفسية في مراحل حياته الأولى.
                  4. الإحباط و التشاؤم تسبب الوهن أمام المشاكل و المسائل المتفرقة.
                  5. الإفراط في المسائل العاطفية المتقابلة سواءً كانت حباً أو كرهاً .
                  6. نسيان الدور المطلوب منه.
                  7. الإتكالية و الإعجاب المفرط بغيره أيّاً كانت مكانته ، يجعله ألاّ يكشف حقيقته .
                  التربية على معرفة الذات:
                  1. الممارسة يولد الإطلاع ، وبالاطلاع يكتشف الخفايا.
                  2. التربية على التميز والاختيار .
                  3. حرية التداول في دائرة المرحلة بين الأشياء ومتطلبات والحاجات .
                  4. وضع النفس في دائرة المسائل الواقعية المتعلقة بمختلف شؤون الحياة.
                  5. التربية على مواجهة المشاكل.
                  6. القراءة المستفيضة في هذا المجال ضروري سواء كانت خططاً أو برامج تطويرية أو نماذج حية ومنتجه.

                  تعليق

                  • منار الإسلام
                    عضو نشيط
                    • Jun 2007
                    • 325

                    #10
                    تطوير الذات &gt; تعزيز الثقة بالنفس :

                    تطوير الذات > تعزيز الثقة بالنفس:
                    يمكنك تعزيز ثقتك بنفسك وذلك من خلال اكتشاف القوة الكامنة داخلك ، وهناك عشر نصائح يمكن الاستعانة بها لزيادة الثقة بالنفس :
                    • افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في تجربتها من قبل، فكلما زادت معارفك كلما شعرت بأنك افضل من قبل.
                    • عليك أن تصبح خبيراً في أحد المواضيع سواء عن طريق القرأة أو الاطلاع، وعند ذلك سيأتي الناس إليك لذكائك.
                    • رافق أناسا متفائلين إيجابيين بدل من مرافقة أصحاب الشكاوى لأنهم يثيرون الإحباط في النفس.
                    • اقضي وقتا هادئاَ مع نفسك كي تريح عقلك وتمنح نفسك سلاما داخلياً.
                    • الجأ للتأمل ، أو تمشى قليلاً وحاول أن تعرف نفسك.
                    • ثق بنفسك في أن تتخذ قرارات صحيحة وبإصغائك لمواهبك فإنك سوف تتعلم الاعتماد على ذكائك الخاص للسير في طريق إيجابي في حياتك.
                    • اشطب كلمة لا أستطيع من قاموسك واستبدلها بكلمة يمكنني عمله، وكن واثقاً من نفسك بدل من كونك خائفاً.
                    • واجه مخاوفك وتغلب عليها فكل إنسان له مخاوف.
                    • تمسك بمواقفك إذا كنت تعتقد اعتقادا راسخا في مسألة ما، فالتنازل عندما تكون على علم بأنك على حق يتعبر أمراً انهزامياً لنفسك، ويجب أن تثق في معتقداتك.

                    تعليق

                    • منار الإسلام
                      عضو نشيط
                      • Jun 2007
                      • 325

                      #11
                      التطوير الذاتي > دور التزكية في الراحة النفسية
                      انطلاقاً من الآية الكريمة والقول المبارك ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكُم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمةً للمؤمنين )، البحث عن السعادة والراحة النفسية من هموم الإنسان الأولى وهي في رأس القائمة في كل الظروف والأحوال، والناس يحاولون بكافة الوسائل لإزالة العوائق في طريقهم و إزالة كافة الأسباب المفسدة لراحتهم ونفسيتهم وفي هذه الآية إشارات كالمعالم إلى بعض النقاط الأساسية للسعادة والراحة النفسية :-
                      • <LI dir=rtl>البشرية بجملتها تحتاج إلى الراحة النفسية.
                        <LI dir=rtl>وكذلك الحاجة إلى العلاج التوجيهي والتوجيه النفسي.
                        <LI dir=rtl>واشارات صادقة لاريب فيها في علاج القلوب وما في النفوس من خفايا مكبوتة.
                        <LI dir=rtl>لابدمن اتباع سبل الهداية في ذلك.
                      • وايجاد جو مملوء بالرحمة والحنان على قواعد الربانية.
                      وفي الدوام على ذكر مبارك مثل ( اللهم انى اعوذ بك ،
                      1. <LI dir=rtl>من الهم
                        <LI dir=rtl>والحزن
                        <LI dir=rtl>والعجز
                        <LI dir=rtl>والكسل
                        <LI dir=rtl>والجبن
                        <LI dir=rtl>والبخل
                        <LI dir=rtl>وغلبة الدين
                      2. وقهر الرجال )
                      الاستعاذة من…. آفات ثمانية … يجعل المؤمن في راحة شاملة ، ولكن مع اليقين التام بالنتائج والأيمان بالتأثر وهذا مثال من مئاة الامثلة من الاذكار الواردة في الكتاب والسنة.

                      ويقول ابن قيم في كتابه مدارج السالكين ( أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبههاشيء ، فلو لم يكن للعبد من ثواب الله لذة ألحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة ) .

                      وهذا هو المعنى الحقيقي للاية القرآنية ( اللذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ). يطمئن القلوب والنفوس في كافة مجالات الحياة وفي جميع الظروف سواء كان
                      • <LI dir=rtl>مرضا جسديا
                        <LI dir=rtl>او حالة نفسية
                        <LI dir=rtl>اوضعفا روحيا
                        <LI dir=rtl>او ازمة مالية
                      • او مشكلة اجتماعية
                      ولكن بالدوام و الاستشعار والخشوع التام بكافة انواع الذكر، سوف تحصل على اللذة الايمانية والراحة النفسية على قدر يقينك والتزامك .

                      تعليق

                      • منار الإسلام
                        عضو نشيط
                        • Jun 2007
                        • 325

                        #12
                        التطوير الذاتي > اذبح الفراغ بسكين العمل
                        • <LI dir=rtl>عزيزي الشاب .. اذبح الفراغ بسكين العمل يضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة وعندما تجد في حياتك فراغاً فتهيأ للهم والغم والتخبط في الحياة .
                          <LI dir=rtl>اللون الشفاف ، البريق ، اللمعان كلها صفات لكل من الثلج والماس ، فإما أن تذوب وتتلاشى بلا أثر كقطعة الثلج ، وإما أن تصمد أمام كل ما يعترضك من صعاب واختبارات كقطعة الماس ، فاختر ماذا تكون ؟؟.
                          <LI dir=rtl>قد يتوقف الإنسان في أحد منعطفات الحياة ، ولكن من لديه غاية لا يتوقف أبداً ، وهذا هو الذي دفع الصحابة للعمل من أجل الفردوس الأعلى .
                          <LI dir=rtl>ديننا دين وقاية حتى إذا وقع المحظور تحول إلى دين علاج .
                          <LI dir=rtl>إمساك المسلم عن الشر أقل الصدقة ، ولو التزمنا به لطابت حياتنا .
                          <LI dir=rtl>تعود على إنهاء ما تبدأ به ، ولا تقفز من عمل إلى عمل آخر تاركاً خلفك مجموعة من الأعمال الجزئية .
                          <LI dir=rtl>لا بد أن تكون أهدافك واضحة لمن حولك ، حتى لا تثير شكوكهم ، فتضيع مجهوداتك هباءً من غير تأثير
                          <LI dir=rtl>لا تكل الاتهامات دون بينة تقطع بها شكك وأرح عقلك من تقليب الأفكار الظنونية ، واعلم أن أجمل العلاقات هي التي تبنى على الثقة المتبادلة .
                          <LI dir=rtl>أحمق الناس من لا يتعلم حتى يقع هو في الخطأ نفسه الذي وقع فيه آخرون قبله .
                          <LI dir=rtl>القصة الواحدة عندما تدور على عدة ألسنة ، عليك أن تدرك أن 50 % من وقائعها التي سردت مختلقة .
                        • تنمية الموهبة لا يكون عن طريق ممارستها فقط ، بل عن طريق اكتشاف كل ما هو جديد فيها ، ومحاولة تجربة هذا الجديد عندها تتحول الموهبة إلى إبداع .

                        تعليق

                        • منار الإسلام
                          عضو نشيط
                          • Jun 2007
                          • 325

                          #13
                          التطوير الذاتي > قواعد في اكتساب اللغة الأجنبية
                          القاعدة الأولى : الإلمام بمهارات اللغة الأربع بشكل متواز:
                          • <LI dir=rtl>السماع بالاستغراق في سماع نصوص اللغة المستهدفة وملاحظة طريقة اللفظ واللهجة ومخارج الأصوات Articulatory system))
                            <LI dir=rtl>المحادثة استخدام الألفاظ عمليا في سياقها الصحيح لصوغ جمل وتراكيب وفهم صحيح لآلية النطق(Utterance mechanism)
                            <LI dir=rtl>القراءة تثبيت معاني المفردات والتراكيب القديمة عن طريق مطالعة نصوص جديدة ، مع اكتساب الجديد من المفردات والتراكيب والاجتهاد في فهم مقاصدها ، ومعرفة أصول القراءة الصحيحة في مراعاة ارتفاع وانخفاض طبقة الصوت(Intonation)والانتباه الى المقاطعSyllables ) )والنبرات(( Stress.
                          • الكتابة إظهار ثمرة ما اكتسبه الفرد من مفردات وأساليب في صياغة نصوص جديدة.
                          القاعدة الثانية : العناية بالمنهج التطبيقي عن طريق تتبع ما يتعلمه من تراكيب وأساليب في النصوص التي يقرأها
                          القاعدة الثالثة : الشمولية بالأخذ بالطرق المختلفة في تعلم اللغة : الحاسب والإنترنت والدورات … الخ
                          مواقع خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية :القاعدة الرابعة : الابتعاد عن القياس على اللغة الأم والابتعاد عن الترجمة الحرفية للأساليب والمعاني المشتركة.

                          تعليق

                          • منار الإسلام
                            عضو نشيط
                            • Jun 2007
                            • 325

                            #14
                            التطوير الذاتي > الثقة بالنفس
                            إن من يحققون شيئا ، يفعلون ذلك لإيمانهم بالقدرة على تحقيقه
                            • لدي أهداف وطموح أتمنى أن أحققها .. ولكني لا أستطيع.
                            • أعاني من التردد و فقدان الثقة بالنفس.
                            • أعاني من الخجل عند الحديث مع الناس خصوصا بين مجموعة من الناس.
                            إنهم يسعون لتطوير شخصياتهم ويبحثون عن الحل لكنهم قد يجهلون سبب معاناتهم أو كيفية تطوير شخصياتهم.
                            الشخصية نستطيع أن نتصورها.. خريطة عالمية موجودة في أذهاننا تكونت بفعل عوامل ومصادر.. وهذه العوامل تكون قناعاتنا ومعتقداتنا وأفكارنا.. وبعد التكوين يتغير شكل الخريطة.. بتغير العوامل الموثرة عليها بالإضافة إلى المعتقدات والأفكار.
                            وهذه العوامل :
                            1. الوراثة: بعض الصفات والمعتقدات نورثها من ابائنا وامهاتنا.. مثل الذكاء أو الحلم.
                            2. البيئة: هي المكان او الوسط الإجتماعي التي تجري عليها دورات الفشل والتي تؤثر على معتقداتنا ودورات النجاح والتي تؤثر أيضا على معتقداتنا.
                            3. الأحداث: التي نمر بها تطبع في شخصياتنا تأثيرات كثيرة، وهناك من الأحداث التي لا نستطيع نسيانها وهذه الأحداث تطبع معتقدات في شخصياتنا.
                            4. المعرفة: المعرفة أيضا من العوامل المؤثر في تكون وتغير شخصايانا.. فكلما عرفنا المزيد تغيرت معتقداتنا.. فمعتقداتك من قبل عشر سنين ليست كما هي الأن.
                            5. والنتائج والخبرات االسابقة: النتائج السابقة تمثل برهانا للشخص بأنه يستطيع الوصول إلى النتيجة مرة أخرى، ليس كالذي لم يمر بنتيجة ويريد أن يصل إليها. فعندما ممرت بخبرة واستطعت أن تكتب بحثا على سبيل المثال.. سيكون لديك القناعة بأنك تستطيع الوصول إلى هذه النتيجة مرة آخرى.
                            6. والنتائج المراد تحقيقها في المستقبل: بالنسبة للنتائج المستقبلية.. الذي يطمح للوصول إلى نتيجة معينة في المستبقل ليس كالذي لا يطمح للوصول لشيء. فالذي عنده طموح، سيحاول أن يغير معتقداته وحالته النفسية للوصول إلى هدفه.. فمثلا من يطمح أن يكون واثقا من نفسه سيحاول أن يغير من معتقداته وحالته النفسية ليصبح واثقا من نفسه.
                            وقد ورد في الحديث، أن الرسول صلى الله عليه وسلم عليه قال للأحنف بن قيس الذي ساد قومه بالحلم: فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والأنام. قال: يارسول الله أهما خصلتان تخلقة بهما أم هما خصلتان اجتباني الله عليهما؟ قال: بالخصلتان اجتباك الله عليهم.
                            ونستطيع أن نغير شخصياتنا بتغير معتقداتنا وأفكارنا التي نتجت من العوامل المذكورة أعلاه.. وهذه القاعدة تنطبق على الصفات الفطرية والصفات المكتسبة:
                            وهي كالتالي.. المعتقدات تأثر على قدراتنا وقدراتنا تنتج أفعلانا.. وأفعالنا تنتج لنا النتائج الإيجابي أو السلبية.. وقد وضعت مثالين إيجابي وسلبي للتوضيح في الأسفل.
                            المعتقدات:
                            شخصية الإنسان تتكون من معتقدات.. فأنت وما تعتقد.
                            مثال إيجابي: أنا واثق من نفسي.
                            مثال سلبي: انا فاقد الثقة بالنفس.
                            القدرات:
                            بالتالي سوف تتأثر قدراتنا حسب معتقداتنا..
                            على المثال الإيجابي : ستكون لدي القدرة للتصرف بكل ثقة وأعرف كيف أطبق هذا المعتقد. (بالتالي لدي القدرة).
                            على المثال السلبي: ليست لدي القدرة على التصرف بكل ثقة فأنا لا أعرف كيف أتصرف. (وهذا نتيجة الإعتقدا بفقدان الثقة بالنفس).
                            الأفعال:
                            وسوف تنعكس هذه القدرة على الأفعال. حيث أنها تترجم إلى إشارات عصبية إلى جهازك العصابي فتكون أفعالك على قدر قدراتك فقط.
                            على المثال الإيجابي: أتصرف بكل ثقة في حياتي.. في تعابير وجهي وفي كلامي وفي أسلوبي في الحديث. (وهذه بعض الأفعال التي تنتج من القدرة).
                            على المثال السلبي: دائما متردد في قراراتي وتعابير وجهي وكلامي وأسلوبي في الحديث وأخشى اتخاذ القرار. (لاحظو تأثر الأفعال وتراجعها بتراجع القدرة).
                            النتائج:
                            بالتالي سوف نحصل على النتيجة الإيجابية أو السلبية..
                            على المثال الإيجابي: شخصية واثقة.
                            على المثال السلبي: شخصية غير واثقة.
                            من خلال الشرح السابق يتضح لنا.. أن الشخصية تعتمد إعتماد جذري على المعتقدات.. بالتالي.. اذا استطعنا أن نغير معتقداتنا استطعنا تغيير قدراتنا وأفعالنا وبالتالي سنحصل على النتائج المرجوة.

                            تعليق

                            • منار الإسلام
                              عضو نشيط
                              • Jun 2007
                              • 325

                              #15
                              التطوير الذاتي > أنت صاحب القرار
                              كثيرون هم الأشخاص الذين يجعلون حياتهم نسخة أخرى من حياة أشخاص آخرين، يستمعون لكلامهم ويقتنعون به، وينسون أو يهمشون ذواتهم وشخصياتهم، هؤلاء الناس لا يملكون حياتهم، لذلك هم يسيرون في طريق الفشل، لأن جعلوا همهم إرضاء الطرف الآخر على حساب النفس.
                              ولنضرب أمثلة واقعية على ذلك، منها عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الدراسة الجامعية، فيجد أن كل شخص ينصحه بالذهاب إلى الكلية الفلانية، أو التخصص الفلاني، وقد يقوم الوالدين بالضغط عليه وإجباره على الدخول إلى كلية معينة (هندسة أو طب أو إدارة الأعمال كالعادة)، وللأسف هذا الشخص تأخذه نصيحة وتأتي به أخرى، فهو من جعل نفسه كقارب صغير في بحر متلاطم الأمواج.
                              هذا الشخص لم يفكر في نفسه، لم يسأل نفسه، أنا ماذا أريد؟ وبالتأكيد سيسأل نفسه هذا السؤال بعد أن يفيق على واقع مر، وقد تكون هذه الاستفاقة بعد تخرجه أو في منتصف دراسته، لكن بالتأكيد ستأتي متأخرة، سيندم كثيراً لأنه يعمل في مجال لا يحبه. سيحزن لأنه حاول إرضاء الآخرين.
                              مثال آخر وهو أكثر خطورة من سابقه، اختيار الزوج، تفرض بعض العوائل على أبنائها (سواء الذكور أو الإناث) زوج معين، كأن يقولون البنت لابن عمها، أو يجبرون الرجل على الزواج من البنت الفلانية لأنها ذات صلة أو قرابة بالعائلة. أستغرب من أمرين، الأول من محاولة الأهل إجبار الإبن على زوجة معينة، لا أدري من سيعيش مع هذه الزوجة، العائلة أم ابنهم؟ الثاني رضوخ الكثير من الأبناء لضغوطات العائلة مع أن الشرع يشترط الموافقة والقبول من طرفي الزواج.
                              إن من يريد حياة سعيدة يجب أن يكون صاحب قرار نفسه، وإلا ستصبح حياته عبارة عن ورقة "يشخبط" عليها من هب ودب، ثم يصبح شخص صفر في الحياة، وسيندب حظه، وللعلم أن تتخذ قرارك بنفسك وتخطأ ثم تصلح خطأك خير من يجعلك الآخرين تخطأ طوال حياتك.

                              تعليق

                              يعمل...