

بدأت حواء في الدخول في خط الشيسشة مع علمها
بأن هذا الفعل لا يليق بها كأنثى.
لكن فكرها يظهر لها الأمر بأنه متعة واستمتاع لها.
فلذلك هي تواصل مسيرتها بإدمانها عليه.

تساؤلات عدة تدور حول بروز هذه الظاهرة المؤلمة:
ما الذي يدفع الفتيات لتدخين الشيشة؟
هل هي محاولة من الفتاة لان تثبت وجودها وذاتها؟
أم هي متابعة منها لما يسمى بالموضات والتقليد؟
وأين متابعة الأسرة وإشرافهم على ابنتهم؟
وهل هو جهل من الفتاة بما تسببه الشيشة من أضرار صحية؟
أم هو الدور الذي تلعبه الصداقة؟

الفتيات: هي تعبير عن حرياتنا وجزء من أناقتنا وفعلنا مثل زميلاتنا حتى لا نكون شاذات عنهن.
الشباب: تدخين الشيشة يخص الرجال ولا يمكن مساواتهن بما نفعل .
الخبراء: نمو مجتمع المقهى بين الطبقة المتوسطة وضغط المساواة وراء هذه الظاهرة.
المدخنات :البحث عن السمنة دفع بنا للإدمان.
الطبيبة :تدخين الشيشة يسبب للمرأة سرطان عنق الرحم.







أيتها الفتاة المدخنة :
الأنوثة هي بريق عينيك و أنت ذابلة العيون ،,
الأنوثة هي لون شفتيك و أنت قد طليتشفتيك بلون اسود كتوم
.
الأنوثة هي عبير أنفاسك و أنفاسك أنت كأسوأ ما تكون...
الأنوثة هي اشراقة وجهك و أنت وجهك غائب بين الدخان و السموم....
حياتك لونها كلون الزهور الزكية التي تبعث الرائحة العطرة ,,
حياتك بستان لا مثيل له الأشجار الخضراء والشلالات الجارية
يوجد بوسطه قصرك المذهل الذي تعيشين فيه
بين أسرتك وأحبابك وأصدقائك..
فلا تدمري ذلك القصر الجميل ولا تجعلي تلك الزهور تموت من العطش ولا تجعلي المياه تجف...
و أفيقي قبل فوات الأوان و قبل حدوث شي مالا يجب أن يكون وقبل ذبلان
الورود.....
اطرح موضوعي هذا بين أيديكن لنناقشه سويا ولنكن يدا بيد لوضع حلا لهذه الظاهرة ...

تعليق