تويت
الإنسان بطبعه اجتماعي، يميل إلى التخالط مع محيطه ومن يعيش معهم
لذلك كان للتخاطب والحوار بين الناس الأهمية الكبرى
في حياتنا لأنه يأخذ الجزء الأكبر منها كوسيلة للتفاهم
والتواصل بين الناس
بالكلمة الطيبة والمحبة نكسب قلوب من نتحاور معهم
قال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ
حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
إبراهيم : 24- 25
تتمثل أهمية "فن الحوار" باستخدام الأساليب البناءة
لتوصيل آراءنا للغير ومشاركتهم نقاشهم
والتفاعل مع الآخرين حتى نصل إلى الهدف والغاية
لذا فإن إتقان هذا الفن أمر مهم جدا
من هنا سنأخذ بيدك أختي الغالية
إلى دورة
][..زهرتنا الندية..][
بسم الله نبدأ اللقاء الأول
فأحببنا أن نستهل الدرس بقول الله تعالى:
{لَا خَيْرَفِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ
أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِاللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًاعَظِيمًا}
النساء:144
أي : لا خير في كثير مما يتكلم به الناس
ويتخاطبون ، وإذا لم يكن فيه خير فهو إما
لا فائدة فيه كالكلام المباح أوشر كالكلام المحرم
بجميع أنواعه
ثم استثنى تعالى فقال:
{إِلَّا مَنْ أَمَرَبِصَدَقَةٍ}
من مال أوعلم أو أي نفع كان،
ويدخل فيه العبادات كالتسبيح والتحميد ونحوه.
{أَوْمَعْرُوفٍ}
وهوالإحسان والطاعة
{أَوْإِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}
والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين
تابعونا بارك الله فيكم
على تصميمها الرائع لبطاقات الدورة جميعها
تعليق