تويت
السلام عليكم
عضوات ملتقي الفتيات
ان كان الكلام من فضه فالسكوت
من ذهب جمله نصح لقمان الحكيم
ابنه وكانت من اهم النصائح و الوصايا
و لا سيما ان كلنا لديه رقيب عتيد يرصد
اقواله و يحاسبهعليها و ان اللسان
رغم صغر حجمه فان يمثل
للانسان خطر شديد
لا يتلافاه الا من حفظ لسانه
و اتبع ما امر الله به
و صان لسانه عن كل مكروه من
خوض في اعراض الناس و الغيبه
و النميمه و السب و القذف وغيرها
من الكبائرالتي توقع الانسان
في خطر لا تحمد عقباه
و رسولنا الحبيب قال
(من كان يؤمن بالله فليقل خيرا
او ليصمت) و قال ايضا
(من ضمن لي ما بين لحييه و مابين
رجليه اضمن له الجنه)
فعلينا ان نضمن لساننا عن كل سوء
لان لا يكب الناس علي وجوههم في
النار الا حصائد السنتهم
و ان اشد الخطر هو التكلم الكثير
و الثرثار الذي لا يعني
و لا يفيد و تضييع الوقت
وخاصه قد يسول لكي الشيطان
في الغيبه و النميمه
فهو كذلك ساقك الي شفا
جرف هار والي سوء العقاب
و اريد ان اوضح نقطه انتشرت
كثيرا هو التطفل الزائد عن اللزوم
و التدخل في شئون الناس و تتبع
اخبارهمفلا تنشغلي بالناس عن نفسك
عزيزتي و قال تعالي
(و لا تقف ماليس لا به علم)
وقال الحبيب
(من حسن اسلام المرء تركه
مالا يعنيه)
وقد قال الحبيب
(من صمت نجا)
هذا الحديث اوتي فيه
جوامع الكلام لانه انجي من
وقي لسانه وصانه و حفظه من
الوقوع في الخطر فلذلك انصحك
اختي بما سوف ينجيكي
في الدنيا و الاخره
و هو
حفظ اللسان
لان النساء عاده يحبون الثرثار
و الكلام الكثير
و الغيبه و النميمه
الا من رحم ربي
فلذلك عزيزتي اشغلي
لسانك بذكر الله
و الامر بالمعروف و النهي عن
المنكر و ليعرف عنكي الجميع
انك لا تقبلي الغيبه و النميمه
علي احد حتي لا يغتابك احد
فصوني لسانك و احفظيه
كي يرضي عنك الرحمن
و تفوزي باعلي الجنان
اتمني ان يكون اعجبكم
الموضوع
مع تحيات
*نبض لك*
تعليق