
:

أختاه إن نعمة الأمان من أغلى النعم
التى منحنا الله إياها
نعمة الأمان كوننا مسلمات ملتزمات بالحجاب الشرعى
فإننا لولاه لفقدنا الأمان وكُناعُرضةً لذئِاب البشر
نعمة الأمان تكون برفقة صديقات طيبات خلوقات
و محترمات يحفظن أسرارك ولايفشينها
و يساعدنك فى مشاكلك بلا تردد
نعمة نشعر بها عندما نتقرب من الله
و نطيع أوامره و نقف بين يديه و نسجد له
نعمة نشعر بها و نحن نملأ حياتنا بالطاعات
و حب الله ورسوله و الناس
فما أروعه من شعور لما نأمن ونشعر بالرضا
رضا الله علينا يبعد الخوف عنا ويحسسنا بالأمان
نعمة الأمان نشعر بها حينما نكون فى أحضان والدينا بـ حمايتهم
نعمة نشعر بها فى وطننا
ولا نشعر بها فىأى بلد آخر

أختاه .. الأمان ليس أن تملكِ كثيرا من النفوذ
بل الأمان فى حب الله و طاعته
فهؤلاء عباد لله مثلك لن ينفعوك
يوم الحساب قال تعالى
(ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا
و الامر يومئذ لله) الانفطار 18-19
يوم لا يهتم أحداً بالاخر
(يوم يفر المرء من اخيه و امه وابيه و صاحبته و بنيه
لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه ) عبس 34-37
أختاه. لا تنخدعى بزينه الحياة و تنسى الله
تنسى من أعطاك كل هذه النعم
اللتى لا تعد و لا تحصى و تتلهى بملهيات الحياة و مشاغلها
فهذه الحياة فانية قال تعالى
( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و
الاكرام) الرحمن 26-27
أختاه.. ارجعى لطريق الحق طريق النور
و اعملى للغد لتكونى من الفائزات بالجنان

في صحيح مسلم عن ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قال:
كان رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ
إذا ما انتهي من صلاته استغفر ثلاثا,
وقال: اللهم أنت السلام, ومنك السلام ـ أي: الأمان ـ
تباركت ياذا الجلال والاكرام.
فالأمان والإطمئنان يكون برضا الله عنا
ورضا الوالدين وكل من حولنا
نشعر بالأمان حينما لا نرتكب خطيئة
حينها لا يستقر في القلب خوفاً ولا ورع
فكل الخوف ينشأ بالقلوب حينما نخالف أوامر الله ورسوله
حينما لا نبر بوالدينا
ونصارخ لصغار ونجادل الكبار
فيدخل الشيطان قلوبنا ويوسوس لنا
فتزداد الحيرة والخوف في حياتنا ويسيطر القلق على أوقاتنا

ولكن..
نشعر بالأمان حينما نسير على الصراط
ونكون على بيّنه بأننا سائرات على خطى الحبيب المصطفى محمد
"صلى الله عليه وسلم" ونتخذ زوجاته"رضي الله عنهم قدوة لنا"
::
أن الأمن أهم شيء في الحياة
فمن غير الأمن لا يهنأ الناس بنوم أو طعام أو راحة أو عمل
بقلم:اختكم عبق الزهور 2009

تعليق