
أقسـامُ الكلامِ
تنقسم الكلمة إلى :
1- اسم ، و هو ما دلّ على معنى في نفسه و لم يقترن بزمان مثل : محمد ، وعصفور ، وتفاحة .
2- فعل و هو ما دلّ على معنىً في نفسه و اقترنَ بأحد الأزمنة الثلاث [الماضي أو المضارع أو الأمر ]مثل : كتب ، يكتب ، اكتب .
فالماضي ما يدلُّ على حصول شيءٍ قد مضى ،
والمضارع ما يدلُّ على حصول شيءٍ في الحال أو المستقبل ،
والأمر ما يطلب به حصول شيءٍ مستقبل .
3- وحرف ، و هوَ ما دلّ على معنى في غيرهِ مثل : " هل " و " في " و " لم "

لكل من الاسمِ و الفِعلِ و الحرفِ علامات .
علاماتُ الاسمِ
سؤال : كيف نعرفُ بأن الكلمة اسم و ليست فعلا أو حرفا ؟
الجواب :
(1) قبول الكلمة لحرف الجر :
- [ من ] مثال : سافرَ بقي بنُ مخلد من الأندلس إلى العراق راجلا . فكلمة : الأندلس اسمٌ لأنها قبلتْ دخول [من] عليها
- [ إلى ] مثال : { سُبحانَ الذي أسرى بعبده ليلا من المَسجِد الحرام إلى المسجد الأقصى ... } فكلمة المسجد اسم لأنها قبلت دخول [ إلى ] عليها
- [ على ] مثال : حَطّ العصفور على الغصن . فكلمة الغصن اسم لأنها قبلت دخول [ على ] عليها .
- [ الباء ] مثال : مَرَرتُ بالوادي . فكلمة الوادي اسم لأنها قبلتْ دخول [ الباء ] عليها .

(2) قبول الكلمة للتنوين :
فكل كلمةٍ تقبل التنوين فهي اسمٌ ، مثل : مُحمّدٌ ، كِتابٌ ، صَهٍ ، مُسلِماتٌ ، فاطِماتٌ ، حِينئِذٍ ...
فهذه الكلماتُ كلها أسماء ، بدليل وُجود التنوين
في آخر كُلّ كلمةٍ منها .

(3) قبول الكلمة لـ(أل) :
فدخول (أل) في أول الكلمة تُعتبر علامة من علاماتِ الاسم ، مثل : الرجل ، الغُلام ، الفرس ، الكِتاب ، المَدرسة ...
فهذه الكلماتُ كلّها أسماء لدخول الألف و اللام في أوّلها .

(4) قبول الكلمة للإسناد :
فكل كلمةٍ تَصلُحُ أن تُسْنَدَ إلى كلمةٍ أخرى أو إلى فعلٍ فهي اسم
مثال المُبتدأ و الخبر : ( القدسُ عاصمة فلسطينَ ) فكل من الكلماتِ الثلاثِ أُسندتْ بعضها إلى بعضِ فالقدس اسم لأنه أسنِد إلى عاصمة
و عاصمة اسم لأنه أسنِدَ إلى القدس و إلى فلسطين ، و فلسطين اسمٌ لأنه أسندَ إلى عاصمة .
مثال الفاعلِ : ( فازَ الصّالحُ ) فالصالحُ اسم لأنهُ أسندَ إلى الفعلِ فازَ

(5) قبول الكلمةِ للخَفْضِ :
فكُلّ كلمةٍ تلحقُ بها كَسْرةٌ في آخرها فهي اسم
مثاله : " مرَرتُ بِزَيْدٍ" و " هذا كِتابُ عَمْرٍو "
فكل من [ زَيد ] و [ عَمرو ] اسمانِ لوجودِ الكسرةِ في أواخر كلٍ منها .

علاماتُ الفِعْلِ
سؤال : كيفَ نعرفُ بأن الكلمة فعلٌ و ليسَ اسماً و لا حَرْفاً ؟
الجَوابُ :
(1) دُخُولُ [ قَدْ ] على الكلمةِ تُفيدُ أنها فعلٌ .
* فإذا دخلتْ على الفِعلِ الماضي ، دَلّتْ على معنيينِ :
أ- التحقيق : مثالهُ ، قول الله تعالى { قَدْ أفلحَ المُؤمِنونَ } و قولنا : " قَدْ حَضَرَ مُحَمّدٌ "
و كقولنا أيضاً : " قَدْ تَزَوّجَتْ لَمْياءُ "
ب- التّقريبُ : كقول أحدنا : " قَدْ قامَتِ الصّلاةُ "
* فإذا دَخَلتْ على الفعلِ المضارع ، دلّتْ على معْنَيينِ أيضاً :
أ- التقليلُ : مثالُهُ ، " قَدْ يَنْجَحُ البَليدُ " و " قَدْ يَصْدُقُ الكاذِبُ "
أي نادراً ما ينجَحُ البَليدُ أو يَصدُق الكاذبُ
ب- التّكثير : مثالهُ ، " قَدْ يَفْعلُ التّقيُّ الخيرَ " أي غالباً ما يفعلُ التّقيّ الخير

(2) دُخولُ [السينِ] و [سوفَ] على الكلمةِ تدُلّ على أنها فِعلٌ .
مثالُ السين قول الله تعالى : { سَيَقولُ السّفهاءُ من النّاسِ }
مثالُ سوفَ قولُ اللهِ تعالى : { وَ لَسوفَ يُعطيكَ ربُّكَ فَتَرضى }

(3) دُخولُ [ تاء التأنيثِ السّاكنةِ ] على الكلمة دليل على أنها فعل .
و هي لا تلْحقُ إلا الفعلَ الماضي ، و دخولها على الفعلِ دليلٌ على أن
الاسمَ الذي أسندَ إليهِ الفعلُ مُؤنثٌ .
مثالُهُ : " قالتْ عائشةُ أم المُؤمنينَ "
مِمّا سَبَقَ يَتبَيّنُ لنا أن علاماتِ الفعلِ التي ذكرنا تنقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ .
1- قسم يختصّ بالفعلِ الماضي و هو : تاءُ التأنيثِ السّاكنةِ
2- قسمٌ يَخْتَصُّ بالفعلِ المضارعِ و هو : السين و سوف
3- قسم مُشتركٌ بينهُما و هو : قَدْ .

(4) أمّا الأمرُ فعلامتهُ : الدّلالةُ على الطّلبِ معَ قَبولِ ياءِ المُخاطبةِ أو نونِ التوكيدِ .
مثالهُ :
- اُكْتُبْ ... اُكْتُبِي ... اُكْتُبَنَّ
- اُنْظُرْ ... اُنْظُري ... اُنْظُرَنَّ

علاماتُ الحرفِ
علامةُ الحرفِ : عَدَمُ قبولهِ لأيِّ من علاماتِ الاسمِ و الفِعْلِ .
فكُلّ كلمةٍ لا يصلُحُ معها علامةٌ من علاماتِ الاسمِ أو علامةٌ من علاماتِ الفعلِ
فلا شكَّ أنها حرفٌ .
قالَ النّاظِمُ :
و الحَرْفُ ما ليسَ لهُ علامهْ ××× تَرْكُ العَلامَةِ لَهُ علامهْ

التطبيق
1- ميّز(ي) الأسماء في الجمل الآتية مع ذكر العلامةِ التي عُرفتْ بها :
- بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرّحيمِ
- {إنّ الصّلاةَ تَنْهى عنِ الفَحْشاءِ و المُنكَرِ}
2- ما هي علاماتُ الفعلِ ؟ و إلى كم قسمٍ تنقسمُ ؟
3-مثّل(ي) بمثالٍ لـ[ قد ] الدالّةِ على التحقيق و بمثالٍ آخر لِـ[ قدْ ] الدّالة على التّقريبِ
4- بيّن(ي) الأفعال الماضية و الأفعال المُضارعة و أفعال الأمر
و الأسماء و الحروف في الجمل الآتية :
- ما جَعَلَ اللهُ لرَجُلٍ من قلبينِ في جَوْفِهِ ..
- يَحْرصُ العاقِلُ على رضى رَبّهِ ...
- اُحْرُثْ لِدُنياكَ كأنّكَ تعيشُ أبداً ...
شكراً للأخ المفرّد على إعداد الدرس السادس الخاصة بالمرحلة الثانية
بارك اللهُ فيك

تنقسم الكلمة إلى :
1- اسم ، و هو ما دلّ على معنى في نفسه و لم يقترن بزمان مثل : محمد ، وعصفور ، وتفاحة .
2- فعل و هو ما دلّ على معنىً في نفسه و اقترنَ بأحد الأزمنة الثلاث [الماضي أو المضارع أو الأمر ]مثل : كتب ، يكتب ، اكتب .
فالماضي ما يدلُّ على حصول شيءٍ قد مضى ،
والمضارع ما يدلُّ على حصول شيءٍ في الحال أو المستقبل ،
والأمر ما يطلب به حصول شيءٍ مستقبل .
3- وحرف ، و هوَ ما دلّ على معنى في غيرهِ مثل : " هل " و " في " و " لم "

لكل من الاسمِ و الفِعلِ و الحرفِ علامات .
علاماتُ الاسمِ
سؤال : كيف نعرفُ بأن الكلمة اسم و ليست فعلا أو حرفا ؟
الجواب :
(1) قبول الكلمة لحرف الجر :
- [ من ] مثال : سافرَ بقي بنُ مخلد من الأندلس إلى العراق راجلا . فكلمة : الأندلس اسمٌ لأنها قبلتْ دخول [من] عليها
- [ إلى ] مثال : { سُبحانَ الذي أسرى بعبده ليلا من المَسجِد الحرام إلى المسجد الأقصى ... } فكلمة المسجد اسم لأنها قبلت دخول [ إلى ] عليها
- [ على ] مثال : حَطّ العصفور على الغصن . فكلمة الغصن اسم لأنها قبلت دخول [ على ] عليها .
- [ الباء ] مثال : مَرَرتُ بالوادي . فكلمة الوادي اسم لأنها قبلتْ دخول [ الباء ] عليها .

(2) قبول الكلمة للتنوين :
فكل كلمةٍ تقبل التنوين فهي اسمٌ ، مثل : مُحمّدٌ ، كِتابٌ ، صَهٍ ، مُسلِماتٌ ، فاطِماتٌ ، حِينئِذٍ ...
فهذه الكلماتُ كلها أسماء ، بدليل وُجود التنوين
في آخر كُلّ كلمةٍ منها .

(3) قبول الكلمة لـ(أل) :
فدخول (أل) في أول الكلمة تُعتبر علامة من علاماتِ الاسم ، مثل : الرجل ، الغُلام ، الفرس ، الكِتاب ، المَدرسة ...
فهذه الكلماتُ كلّها أسماء لدخول الألف و اللام في أوّلها .

(4) قبول الكلمة للإسناد :
فكل كلمةٍ تَصلُحُ أن تُسْنَدَ إلى كلمةٍ أخرى أو إلى فعلٍ فهي اسم
مثال المُبتدأ و الخبر : ( القدسُ عاصمة فلسطينَ ) فكل من الكلماتِ الثلاثِ أُسندتْ بعضها إلى بعضِ فالقدس اسم لأنه أسنِد إلى عاصمة
و عاصمة اسم لأنه أسنِدَ إلى القدس و إلى فلسطين ، و فلسطين اسمٌ لأنه أسندَ إلى عاصمة .
مثال الفاعلِ : ( فازَ الصّالحُ ) فالصالحُ اسم لأنهُ أسندَ إلى الفعلِ فازَ

(5) قبول الكلمةِ للخَفْضِ :
فكُلّ كلمةٍ تلحقُ بها كَسْرةٌ في آخرها فهي اسم
مثاله : " مرَرتُ بِزَيْدٍ" و " هذا كِتابُ عَمْرٍو "
فكل من [ زَيد ] و [ عَمرو ] اسمانِ لوجودِ الكسرةِ في أواخر كلٍ منها .

علاماتُ الفِعْلِ
سؤال : كيفَ نعرفُ بأن الكلمة فعلٌ و ليسَ اسماً و لا حَرْفاً ؟
الجَوابُ :
(1) دُخُولُ [ قَدْ ] على الكلمةِ تُفيدُ أنها فعلٌ .
* فإذا دخلتْ على الفِعلِ الماضي ، دَلّتْ على معنيينِ :
أ- التحقيق : مثالهُ ، قول الله تعالى { قَدْ أفلحَ المُؤمِنونَ } و قولنا : " قَدْ حَضَرَ مُحَمّدٌ "
و كقولنا أيضاً : " قَدْ تَزَوّجَتْ لَمْياءُ "
ب- التّقريبُ : كقول أحدنا : " قَدْ قامَتِ الصّلاةُ "
* فإذا دَخَلتْ على الفعلِ المضارع ، دلّتْ على معْنَيينِ أيضاً :
أ- التقليلُ : مثالُهُ ، " قَدْ يَنْجَحُ البَليدُ " و " قَدْ يَصْدُقُ الكاذِبُ "
أي نادراً ما ينجَحُ البَليدُ أو يَصدُق الكاذبُ
ب- التّكثير : مثالهُ ، " قَدْ يَفْعلُ التّقيُّ الخيرَ " أي غالباً ما يفعلُ التّقيّ الخير

(2) دُخولُ [السينِ] و [سوفَ] على الكلمةِ تدُلّ على أنها فِعلٌ .
مثالُ السين قول الله تعالى : { سَيَقولُ السّفهاءُ من النّاسِ }
مثالُ سوفَ قولُ اللهِ تعالى : { وَ لَسوفَ يُعطيكَ ربُّكَ فَتَرضى }

(3) دُخولُ [ تاء التأنيثِ السّاكنةِ ] على الكلمة دليل على أنها فعل .
و هي لا تلْحقُ إلا الفعلَ الماضي ، و دخولها على الفعلِ دليلٌ على أن
الاسمَ الذي أسندَ إليهِ الفعلُ مُؤنثٌ .
مثالُهُ : " قالتْ عائشةُ أم المُؤمنينَ "
مِمّا سَبَقَ يَتبَيّنُ لنا أن علاماتِ الفعلِ التي ذكرنا تنقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ .
1- قسم يختصّ بالفعلِ الماضي و هو : تاءُ التأنيثِ السّاكنةِ
2- قسمٌ يَخْتَصُّ بالفعلِ المضارعِ و هو : السين و سوف
3- قسم مُشتركٌ بينهُما و هو : قَدْ .

(4) أمّا الأمرُ فعلامتهُ : الدّلالةُ على الطّلبِ معَ قَبولِ ياءِ المُخاطبةِ أو نونِ التوكيدِ .
مثالهُ :
- اُكْتُبْ ... اُكْتُبِي ... اُكْتُبَنَّ
- اُنْظُرْ ... اُنْظُري ... اُنْظُرَنَّ

علاماتُ الحرفِ
علامةُ الحرفِ : عَدَمُ قبولهِ لأيِّ من علاماتِ الاسمِ و الفِعْلِ .
فكُلّ كلمةٍ لا يصلُحُ معها علامةٌ من علاماتِ الاسمِ أو علامةٌ من علاماتِ الفعلِ
فلا شكَّ أنها حرفٌ .
قالَ النّاظِمُ :
و الحَرْفُ ما ليسَ لهُ علامهْ ××× تَرْكُ العَلامَةِ لَهُ علامهْ

.png)
1- ميّز(ي) الأسماء في الجمل الآتية مع ذكر العلامةِ التي عُرفتْ بها :
- بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرّحيمِ
- {إنّ الصّلاةَ تَنْهى عنِ الفَحْشاءِ و المُنكَرِ}
2- ما هي علاماتُ الفعلِ ؟ و إلى كم قسمٍ تنقسمُ ؟
3-مثّل(ي) بمثالٍ لـ[ قد ] الدالّةِ على التحقيق و بمثالٍ آخر لِـ[ قدْ ] الدّالة على التّقريبِ
4- بيّن(ي) الأفعال الماضية و الأفعال المُضارعة و أفعال الأمر
و الأسماء و الحروف في الجمل الآتية :
- ما جَعَلَ اللهُ لرَجُلٍ من قلبينِ في جَوْفِهِ ..
- يَحْرصُ العاقِلُ على رضى رَبّهِ ...
- اُحْرُثْ لِدُنياكَ كأنّكَ تعيشُ أبداً ...
شكراً للأخ المفرّد على إعداد الدرس السادس الخاصة بالمرحلة الثانية
بارك اللهُ فيك

تعليق