
الــلــغـة الــعربـية لغة القرآن الكريم، لغة آدم عليه السلام في الجنة ،
تميز بها العرب عن غيرهم من الشعوب ، فكانت اللغة الأكثر فصاحة و بيانا ، كما أنها اللغة التي تميزت بالحركات
( الضمة و الفتحة و الكسرة )
و لكن للأسف دخلت عليها الكثير من المفردات الغربية و المعربة مما جعلها تضعف من حيث الصياغة و البيان
كما ابتعد العرب عن الفصاحة و البلاغة وتساهلوا في إدخال الألفاظ الأجنبية على لغتنا حتى أصبح من يتحدث باللغة العربية كأنه غريب عن مجتمعنا ،
و كان من ضمن التغيرات لتي طرأت على لغتنا الجميلة عدم التفريق بين حرفي ( الضاد و الظاء ) مما جـعـل المسـؤوليـن يحرصون على قـيام بـرنامج مـهم وهادف سمي
( ملتقى حرف الضاد )


مقدمه
إن المنصفين يشهدون بقدرة لغتنا لغة الضاد على العطاء والنماء والتطور، وحسبك أن تعلم أن اللغة العربية كانت لغة الحضارة في القرون الوسطى فاستوعبت كل ما فتحته الحضارات القديمة من فكر وثقافة وغيرهما، وهي اللغة التي لبت دعوة الإسلام الذي شكل منعطفا في تاريخ العرب والبشرية فاجتازت العربية امتحانا كان يجب عليها اجتيازه، فقد استطاعت بقدرتها على التوليد والتطور، أن تفي بكل متطلبات التعبير اللغوي والفقهي والاصطلاحي الذي احتاج إليه الإسلام بكل سعته وعظمته وحضارته.
ودونك هذه الأمثلة: (المئذنة) أصل اشتقاقها من الأذن عضو السمع، وآذنتك بالشيء أعلمتك به، وسمي الإعلام بوقت الصلاة أذانا ومنه أخذت المئذنة.
ومنه (الفقه) يقال فقهت الشيء إذا عرفته ثم خص به علم الشريعة من التحليل والتحريم وقس على هذا (السورة) و(الآية) و(السجود) و(الإحرام) وهكذا دواليك من الألفاظ التي انتقلت وتطورت دلاليا من معناها الأصلي إلى معناها العرفي الإسلامي.
وفي عصرنا الحديث أيضا تطورت أيضا تطورت كلمات كثيرة دلاليا، وهذا يدل على مواكبة هذه اللغة لمسيرة التطور ووفائها بمتطلبات العصر ومن ذلك:
التشاجر: انتقلت هذه الكلمة من معنى تشابك الأشجار إلى تشابك المتخاصمين.
الحضارة: انتقلت هذه الكلمة من معنى الإقامة في الحضر إلى معنى الرقي والتقدم.
الاقتباس: انتقلت هذه الكلمة من أخذ القبس إلى الاستفادة والتوظيف والانتفاع.
الجناية: انتقلت هذه الكلمة من أخذ الثمر وجني القطاف إلى معنى ارتكاب الجرم.
الدابة: انتقلت من معنى كل ما يدب على الأرض إلى معنى ما يركب عليه.
أفيقال بعد هذا إن لغتنا لغة عقيم لا تساير ركب الحضارة ومتطلبات العصر؟
تميز بها العرب عن غيرهم من الشعوب ، فكانت اللغة الأكثر فصاحة و بيانا ، كما أنها اللغة التي تميزت بالحركات
( الضمة و الفتحة و الكسرة )
و لكن للأسف دخلت عليها الكثير من المفردات الغربية و المعربة مما جعلها تضعف من حيث الصياغة و البيان
كما ابتعد العرب عن الفصاحة و البلاغة وتساهلوا في إدخال الألفاظ الأجنبية على لغتنا حتى أصبح من يتحدث باللغة العربية كأنه غريب عن مجتمعنا ،
و كان من ضمن التغيرات لتي طرأت على لغتنا الجميلة عدم التفريق بين حرفي ( الضاد و الظاء ) مما جـعـل المسـؤوليـن يحرصون على قـيام بـرنامج مـهم وهادف سمي
( ملتقى حرف الضاد )
مقدمه
إن المنصفين يشهدون بقدرة لغتنا لغة الضاد على العطاء والنماء والتطور، وحسبك أن تعلم أن اللغة العربية كانت لغة الحضارة في القرون الوسطى فاستوعبت كل ما فتحته الحضارات القديمة من فكر وثقافة وغيرهما، وهي اللغة التي لبت دعوة الإسلام الذي شكل منعطفا في تاريخ العرب والبشرية فاجتازت العربية امتحانا كان يجب عليها اجتيازه، فقد استطاعت بقدرتها على التوليد والتطور، أن تفي بكل متطلبات التعبير اللغوي والفقهي والاصطلاحي الذي احتاج إليه الإسلام بكل سعته وعظمته وحضارته.
ودونك هذه الأمثلة: (المئذنة) أصل اشتقاقها من الأذن عضو السمع، وآذنتك بالشيء أعلمتك به، وسمي الإعلام بوقت الصلاة أذانا ومنه أخذت المئذنة.
ومنه (الفقه) يقال فقهت الشيء إذا عرفته ثم خص به علم الشريعة من التحليل والتحريم وقس على هذا (السورة) و(الآية) و(السجود) و(الإحرام) وهكذا دواليك من الألفاظ التي انتقلت وتطورت دلاليا من معناها الأصلي إلى معناها العرفي الإسلامي.
وفي عصرنا الحديث أيضا تطورت أيضا تطورت كلمات كثيرة دلاليا، وهذا يدل على مواكبة هذه اللغة لمسيرة التطور ووفائها بمتطلبات العصر ومن ذلك:
التشاجر: انتقلت هذه الكلمة من معنى تشابك الأشجار إلى تشابك المتخاصمين.
الحضارة: انتقلت هذه الكلمة من معنى الإقامة في الحضر إلى معنى الرقي والتقدم.
الاقتباس: انتقلت هذه الكلمة من أخذ القبس إلى الاستفادة والتوظيف والانتفاع.
الجناية: انتقلت هذه الكلمة من أخذ الثمر وجني القطاف إلى معنى ارتكاب الجرم.
الدابة: انتقلت من معنى كل ما يدب على الأرض إلى معنى ما يركب عليه.
أفيقال بعد هذا إن لغتنا لغة عقيم لا تساير ركب الحضارة ومتطلبات العصر؟
آيات بينات من الذكر الحكيم
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)}
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)}
( النحل ) .
ويقول تعالى :
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}
( الشعراء ) .:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
(فصلت ) .




تعليق