{{ تعاون الأخوه و الأخوات على إعانة الوالدين في كبر هما }} [ على الخير أعوانا ]

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • DAHUBA14
    مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    • May 2008
    • 12789

    {{ تعاون الأخوه و الأخوات على إعانة الوالدين في كبر هما }} [ على الخير أعوانا ]









    تعاون الأخوه و الأخوات على اعانة الوالدين في كبرهما وخاصة في حالة مرضهما

    أخبرنا الله سبحانه وتعالى بمجمل واجبات الأبناء اتجاه الآباء في كتابه، فقال سبحانه:

    " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
    * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"
    [الإسراء : 23 ، 24]

    إن بر الوالدين من أكد و أعظم حقوق العبادة التي أمر الله تعالى برعايتها
    حيث جعلها الله عز وجل في المرتبة التي تلي
    حقه سبحانه و تعالى في التوحيد في عدة مواضع من كتابه الكريم

    وليتحقق هذا البر من الأبناء للوالدين ويصبح أجمل و يدخل السعاده إلى قلبيهما
    لايكون إلا برؤية أبنائهما متعاونين على برهما ، يتسابقون في تقديم الخدمة لهما
    وخاصة عند كبر سنهما و تقدم عمرهما و ربما مرضهما و ضعفهما ، هذا العمر الذي أفنياه في تربية هؤلاء الأبنا
    حتى أصبحوا رجالا ، أن جل سعادة الوالدين حين يرون أبنائهما يتسابقون في خدمتهما و التفني
    في تقديم كل ما يحتاجون سواء كانت إحتياجات مادية أو معنوية ، وكم ومن الآباء يصبحون بعد تقدمهم بالعمر
    عاجزين عن العمل و كسب المال بعد أن كانوا يعملون الليل و النهار كي يوفورا لأبنائهم
    العيش الكريم بكل ما فيه ، و الأن جاء دور الأبناء كي يعيلوا هذا الأب بمنحه المال و تقديمة له عن طيب خاطر
    وما أجمل أن يتعاون الأبناء على تقديم هذا المال بشكل منظم و بالخفاء عن الوالد
    يقوموا بالإتفاق فيما بينهم و يقدموا المال على شكل هدية لطيفة حتى لا يجرحوا مشاعر والدهم
    الذي إعتاد هو على تقديم المال لهم في صغرهم و في شبابهم حتى استطاعوا
    أن يكسبوه بأنفسهم ، بلا شك ستكون سعادة هذا الأب عظيمه حين يرى ثمرة تربيته اما عينيه


    الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم - قال:
    " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه " وزاد في رواية أبي داود والحاكم: "فكلوا من أموالهم" وفي رواية للنسائي:
    " إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم"



    فلأن الإنسان بعض والده، فكما يجب عليه أن ينفق على نفسه وأهله، فكذلك على أصله
    ولأن الإنفاق على الوالد ، مجازاة له على بعض إحسانه إليه في صغره من تربيته وإعداد
    وبره والعطف عليه فكان إنفاقه عليه عند حاجته واجبًا لأنه من باب شكر النعمة
    طاعة الوالدين والتعاون على قضاء حوائجهما
    من غير تلكؤ ولا تردد ولا تبرم و لا تأفف ، ولا أن يرمي كل واحد من الأبناء الحمل على الآخر
    لأن هذا يؤذي الوالدين ، الذين يصبحون عند كبرهما في قمة الحساسية و النفس المرهفه
    التي تلاحظ إن كان الأبناء يخدمونهم و هم سعداء أم العكس
    كم سمعنا و رأينا من قصص تدمي القلب عن أبناء تخلوا عن آبائهم في كبرهم
    وأصبح كل و احد من هؤلاء الأبناء يرمي بالحمل على الآخر ، و كأنهم ليسوا ولديهم
    نسو او تناسوا أن يد الله مع الجماعة و أن ثواب خدمة الوالدين عظيم بل يؤدي الى الجنة لأنه بمثابة الجهاد في سبيل الله
    غرتهم الدنيا فنسوالآخرة ، إن من أعظم ما يجمع الأخوة هو الإتفاق و التعاون على فعل الخيرات
    وما أروع هذا الخير حين يكون مقدم للوالدين ، أن يعين الأخ أخاه و الأخت أختها
    ويشجعوا بعضهم و يتكاثفوا و ليجعلوا والديهما سعداء ما بقي لهما من العمر
    لا أن يرمي كل واحد الحمل على الآخر و يقول لا أستطيع
    لتكن النية صادقة و الوفاء كبير فيما بينهما ، الزوجة الصالحة تتقي الله في والدي زوجها
    وتعينه على أن يقدم هو الآخر العون لهما



    كم سمعنا عن زوجات لا يكترثون
    لوالدي أزواجهن فنجدهن يتفننون في الطرق التي تجعل الزوج يبتعد عن والديه في كبرهما
    ويتناسا حقهما عليه ، فنجد أن لسان حاله يقول " لما أنا من يعينهما وليس أخي فلان
    أن زوجته أقوى من زوجتي وأبناءه أكبر من أبنائي و لديه مال أكثر مني "
    هو يرمي بالحمل على غيره و لا يفكر أن من يتنكرلهما هما هؤلاء أبويه الذي أمر الله تعالى بخدمتهما و العمل على راحتهما
    وأن هذا أقل واجب عليه نحوهما ، نعود و نقول الزوجة الصالحة لها أكبر التأثير على زوجها
    لتجعله باراً بوالديه متعاون مع إخوته على خدمتهما ،
    وبالمقابل كذلك كم رأينا و سمعنا عن زوجات رائعات كانوا عوا ومشجعا لأزواجهم على التعاون مع إخوتهم
    ليسعدوا والديهم يوزعوا المهام فيما بينهم و بلا تذمر و بلا تأفف .
    ونفس الكلام ينطبق على الأزواج إن كان لزوجاتهم أحد الوالدين أو كلاهما
    وكانوا بحاجة للعناية أو المساعدة ، على الزوج أن لا يحرمها من مد يد العون لهما و ليتعاون هو أيضاً معها
    لتكون أقوى و تقدم أكثر ، لا يكون قاسي القلب و يبعدها والديها و هما في أشد الحاجة إليها و لجمع أبنائهما
    ليجعل زوجته متعاونة مع إخوتها جميعا ذكورا كانوا أم إناث وليحتسب الأجر و الثواب ،
    ليفكر الجميع أن هذا التعاون بينهما سوف تدور الأيام و يصبحون بحاجته من أبنائهم
    في كبرهم فكما يحبون أن يكونوا أبنائهم معهم ليعاملوا آبائهم بنفس الطريقة لآن الأيام دول .



    حق الوالدين عظيم، ومهما اجتهدوا الأبناء في برهما والإحسان إليهما، فلن يوفوهما حقهما
    وشكر فضلهما، وإن من شكرهما أن يكثروا من الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما كما قال تعالى:

    {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}
    [الإسراء 24].
    وليتعاونوا على هذا البر ما استطاعوا .




    التعديل الأخير تم بواسطة . تيوليب***; 28-02-2013, 09:53 PM.


    منك وإليك يا لكِ الحبيب


  • - بنت الأحرار -
    رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
    • Aug 2006
    • 44703

    #2
    ماشاء الله عنك عزيزتي دهوبة
    موضوع رااائع وحماسي
    جعله الله في ميزان أعمالك يا حبيبة
    وبارك الله فيكي يارب

    تعليق

    • العجورية
      بالعلم نرتقي
      • Aug 2007
      • 6773

      #3
      شكرا لك اختي الكريمه على الموضوع
      لو كانو الابناء مئة ابن واختفى الدين من حياتهم سيهملون والديهم
      ديننا هو من دعا الى طاعة الوالدين والاهتمام بهم وهم سبب لدخول الجنه
      وهناك الكثير من الابناء من يقول كما قلت اختي الكريمه لماذا اخي فلان لا يأخذ امه عنده ويهتم بها
      وتقول زوجته لماذا اخوتك يرمون امك عندي انا لست اغنى ولا اقوى منهم ولو علموا ثواب هذا عند رب العباد ما عملوا ذلك وما قالوا ذلك
      الدنيا دواره واذا طال بهم الاجل ممكن ان يمرضو ويحتاجو قيعاقبهم الله بعقوق اولاهم في المستقبل
      كما ان العقوق سبب في قطع الرزق والله المستعان

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	26small_1225969068.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	310.3 كيلوبايت 
الهوية:	19445047




      تعليق

      • مغربية ملتزمة
        مساعدة مشرفة النافذة الإجتماعية
        • Dec 2011
        • 1726

        #4
        جزاك الله خيرا وجعل الجنة مآلك
        تذكير راقني كثيرا ببر والدينا حفظهما لنا الله واطال بعمرهما
        ولين الله قلوب الاخوة فيما بينهم حتى يتعاونوا ويساعدوا بعضهم البعض للاعتناء بالوالدين وبرهما وتوفير لها جزء لا يتجزأ مما قدموه لهم
        لانه وسبحان الله ومهما فعلنا لهم فلا نكون ولا نقدر بذلك رد القليل مما وفروه لنا
        من سهر وراحة وخوف خاصة الأم حفظها لي ربي وامهاتكن اجمعين
        حتى وبعد الكبر والقدرة على تحمل المسؤولية الا انها مازالت تخاف علينا كطفل لم يبلغ الحلم
        تسهر لراحتنا حتى وان صرنا بدورنا امهات
        تظل ترانا صغارها اللائي يحتجنها وتضحي من اجلهم باي شئ
        توفر الطعام والملبس تغطي وتحمي وتعطي الغالي والنفيس لهم
        هذا دون ماعانت منه من حمل ووجع وراضعة غفر الله لنا منها وجعينا من البارين المتقين

        اللهم احفظ لي امي واطل لها بالعمر وادم عليها الصحة والعافية يارب العالمين ياارحم الراحمين
        وهذا حديث قدسي جميل سبق أن قرأته يحكي عن حياة الجنين ببطن الأم

        قال سبحانه وتعالى:

        ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
        و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..

        و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
        فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..

        و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
        فلما أن تمّت مدتك.

        وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه.

        لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش..
        و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا.
        حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك.
        فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..
        فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .
        بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
        و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك)
        (و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك
        غَنيةٌ باللهِ عَنِ العالَمين

        تعليق

        • ام القادة
          أم قائدة
          • Oct 2012
          • 1508

          #5
          موضوع جميل
          والله ليحزنني حال بعض الأبناء خاصة بعد الزواج ومما يزيد الطين بلة زوجة أو زوج لايراعيان الله في تصرفهما مع أولياء أزواجهما وأقول خاصة الزوجة لأنها في يوم جربت احساس الأمومة ألا يكون هذا الاحساس شفيعا لها لاعانة زوجها على رعاية أمه وصدق من قال أن
          أم واحدة تستطيع الاعتناء ب10أطفال ولكن 10أولاد لايستطيعون الاعتناء بأم واحدة ...........سبحان الله .............وكم رأيت في حياتي من هذه النماذج الكثير.......الله يهدينا .
          حفظ الله أولياءنا وجعل مثواهم الجنة وساعدنا على برهم

          تعليق

          • omfatima
            النجم البرونزي
            • Jul 2012
            • 988

            #6
            بارك اله فيكي يااختي دهوبه علي هذه التذكره القيمه و اتمني ان كل

            الناس يفهمو هذا الكلام حق الوالدين من اهم القوق التي يجب علينا فهمها جيدا و اخذها بمحمل الجد فدندما ننظر في سير الصحابه و التابعين و كيف يتعاملون مع والديهم نجد انفسنا مقصرين جدا والله
            الله يهدينا و وفقنا لما في الخير.


            وهذه بعض الوسائل المعينة على بر الوالدين ( أثناء حياتهما وبعد مماتهما ) سرداً دون شرح مفصل : -

            1- الدعاء : فما استجلبت الخيرات بمثله ، وهكذا كان هدي الصالحين يضرعون إلى بارئهم أن يوفقهم لبر والديهم وأن يكون آباؤهم وأمهاتهم راضين عنهم ، قال تعالى { رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه .. } الآية .
            2-
            تذكر نعمة وجودهما وأنهما راحلين : أجل إن هذين الوالدين اللذين يستنير البصر برؤيتهما وينجلي الحزن بابتسامتهما وتتوالى المسرات بفرحهما .. هذان الوالدان قد يأتي يوم يُصّدِّع القلب مَسَاؤه ويُفَطِّر الكبد صباحه ، حيث تصبح أو تمسي وقلبك مجروح بفقد أحد والديك ، وغيابه عن ناظريك .. فهل تأملت تلك اللحظات العصيبات !! إن وجود والديك أو أحدهما نعمة عظمى ومنحة كبرى ، فبادر بشكرها بعظيم برهما ، وعمل كل أمر يسرهما ..
            3-
            تذكر الأجر المرتب على برهما : الوالدان باب من أبواب الجنة ، إذا بررتهما وقد يكونان سبباً في شقائك إن أنت أسرفت في عقوقهما ، فإذا تذكرت ما في برهما من الأجر الجزيل وما في عقوقهما من الإثم العظيم كان ذلك دافعاً قوياً للحرص على برهما .
            4-
            كما تدين تدان : نعم .. كما تدين تدان وكما تبر والديك اليوم فسيكون بر أولادك لك غداً .. وأيضاً كما تعق والديك اليوم ، فمن ورائك عقوق أبنائك لك غدا . والجزاء من جنس العمل ولا يظلم ربك أحداً .. فاحذر أن تُشقي نفسك فتشقي أبناءك معك ومن بعدك ..
            5-
            أداء الدّين عنهما : خاصة إذا كانت لهما تركة فقد وجب القضاء من تركتهما قبل قسمة الميراث ، وإن لم يكن لهما مال وعليهما دين فإن الواجب عليك أن تسارع إلى تسديد هذا الدين عنهما براً لهما وإحساناً ..
            6-
            إنفاذ الوعود التي وعدها أبواك ، فيستحب لك أن تفي وتنجز لهما ما وعدا وفاءً لهما وابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل .
            7-
            ترك النياحة عليهما إذا ماتا : لأن النياحة لا تفيد بل تضر .. أما مجرد البكاء مع دمع العين وحزن القلب فلا جناح على من صدر منه ذلك ، ولنا في رسول الله أسوة حينما مات ولده إبراهيم ..
            8-
            الصدقة الجارية : فهي تفيد الميت مما يصل ثوابها إليه .. وقد نقل الإمام النووي رحمه الله الإجماع على ذلك . شرح صحيح مسلم (4/167 ) . ومن أفضل الصدقات الجارية سقيا الماء ، كما قال أهل العلم ..
            9-
            الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صوم .. مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه ) . والحديث في الصحيحين .
            10-
            الحج عنهما إذا ماتا ولم يحجا . لقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي أتت تسأل عن أمها ، فقال : ( حجي عنها ) . والحديث في الصحيحين . وحتى إذا كانا كبيرين ولا يستطيعان الحج .. والعمرة أيضاً جائزة عن الوالدين .
            11-
            إسترضاء الخصوم : كأن تكون بين والدك وبعض الناس قبل الممات شحناء وخصومة ، فقم بطلب العفو عن أبيك ودعائهم له ، وكذا عن والدتك .
            12-
            صلاة الولد على والديه بعد مماتهما : إن أمكن أن يصلي عليهما صلاة الجنازة كإمام للمصلين ، فعل ذلك ؛ لأن الابن – في الغالب – يكون أشد إخلاصاً في الدعاء لوالديه والله تعالى أعلم .
            13-
            أن تصل أهل ود أبيك أو أمك : وذلك كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه ) صحيح مسلم برقم ( 2552 ) وذلك أيضاً من حسن العهد ومن الوفاء والصلة المحمودة .. فواصل صلة الرحم التي كان يصلها أبوك ولا تقطعها ..
            14-
            واصل مسيرة الخير التي سار فيها والدك : إن كان والدك يعطي الفقراء والمساكين ، فواصل العطاء ولاتبخل على هؤلاء ..
            15-
            أصلح ما أفسده والدك : بمعنى إن كان والدك قد اقترف سوءاً أوجره إلى مسلم أو ظلم شخصاً أوقطع رحماً .. الخ ، فعليك إن كنت تريد رحمة والدك مما هو فيه من العذاب ، أن تصلح ما أفسده ..
            وهذه أساليب أخرى تجلب رضا الوالدين .. سرداً دون شرح مفصل ..

            1- ألا تحد النظر إليهما . أي لا تحد النظر إليهما أثناء الحديث معهما ..
            2- لاترفع صوتك عليهما . أثناء الحديث أو طلب شيء أو الاسفتسار عن شيء .
            3- لاتسبقهما بحديث . بمعنى ألا يتكلم في وجود من هم أكبر سناً منه وبلاشك فالوالدان أعظم حقاً من سائر الكبار .
            4- لاتجلس أمامهما وهما قيام . وهذا أدب نبوي علمنا نبيا عليه الصلاة والسلام .
            5- لاتؤثر نفسك عليهما بطعام ولا بشراب . ففي قصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عيلهم الصخرة ، وكيف أن أحدهم ظل واقفاً باللبن على باب والديه حتى طلع الفجر فشربا قبل أن يشرب هو وأولاده ..
            6- طلب الاستغفار من الوالدين . ورضى الوالدين مطلب .. فمهما أحسن إليهما من إحسان وصنع إليهما من معروف فلن يوفيهما حقوقهما .
            7- ألا تسب والديك ولا تجلب لهما السباب .. كما في الحديث الصحيح : إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل يارسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه . رواه مسلم برقم ( 92 )

            هذا الكلام منقول
            و سامحيني اختي دهوبه حبيت اضيف للافاده و بس
            .



            تعليق

            • **~~ فجـــر جــــديد ~~**
              عضو نشيط
              • May 2012
              • 241

              #7
              كلمة واحدة بس
              رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااائعة
              يا دهوووووووووووبة القلوب
              ما شاء الله عليكى
              بجد ما شاء الله

              تعليق

              • . تيوليب***
                مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                • Jul 2007
                • 17916

                #8
                ماشاء الله رائع حقاً دهوبة
                و الردود راائعة جداً


                إن شاء الله لي عودة إن كان في العمر بقية





                تعليق

                • رودينا7
                  مشرفة النافذة الإجتماعية و الديكور
                  • Nov 2012
                  • 5697

                  #9
                  رااااااااااائعه يا دهوبه الغاليه
                  كلماتك التي تلامس القلب بصدق
                  حفظك الله ورعاك غاليتي






                  تعليق

                  • DAHUBA14
                    مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                    • May 2008
                    • 12789

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة - بنت الأحرار -
                    ماشاء الله عنك عزيزتي دهوبة
                    موضوع رااائع وحماسي
                    جعله الله في ميزان أعمالك يا حبيبة
                    وبارك الله فيكي يارب
                    وفيك بارك اختي الغالية بنت الأحرار
                    اشكر مرورك الكريم و كلماتك الجميلة
                    خالص الود .


                    منك وإليك يا لكِ الحبيب


                    تعليق

                    • DAHUBA14
                      مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                      • May 2008
                      • 12789

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة العجورية
                      شكرا لك اختي الكريمه على الموضوع
                      لو كانو الابناء مئة ابن واختفى الدين من حياتهم سيهملون والديهم
                      ديننا هو من دعا الى طاعة الوالدين والاهتمام بهم وهم سبب لدخول الجنه
                      وهناك الكثير من الابناء من يقول كما قلت اختي الكريمه لماذا اخي فلان لا يأخذ امه عنده ويهتم بها
                      وتقول زوجته لماذا اخوتك يرمون امك عندي انا لست اغنى ولا اقوى منهم ولو علموا ثواب هذا عند رب العباد ما عملوا ذلك وما قالوا ذلك
                      الدنيا دواره واذا طال بهم الاجل ممكن ان يمرضو ويحتاجو قيعاقبهم الله بعقوق اولاهم في المستقبل
                      كما ان العقوق سبب في قطع الرزق والله المستعان

                      [ATTACH]142729[/ATTACH]
                      حياك الله اختي العجوريه
                      اشكر مرورك و مداخلتك المفيده
                      بالفعل من يتقي الله و يكون ملتزم دينيا سوف يعلم
                      ان هذه هى حقوق وواجبات عليه نحوه والديه
                      الزوجه الصالحة هى من تعين زوجها على بر والديه
                      و الأخوه حين يجمعهم التفاهم و يكونوا يد واحده متعاونين متحابين سوف تكون
                      حياتهم و حياة والديهم اجمل و ايسر
                      لأن التعاون و المحبة هى السعاده الحقيقيه في هذه الدنيا .



                      منك وإليك يا لكِ الحبيب


                      تعليق

                      • DAHUBA14
                        مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                        • May 2008
                        • 12789

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مغربية ملتزمة
                        جزاك الله خيرا وجعل الجنة مآلك
                        تذكير راقني كثيرا ببر والدينا حفظهما لنا الله واطال بعمرهما
                        ولين الله قلوب الاخوة فيما بينهم حتى يتعاونوا ويساعدوا بعضهم البعض للاعتناء بالوالدين وبرهما وتوفير لها جزء لا يتجزأ مما قدموه لهم
                        لانه وسبحان الله ومهما فعلنا لهم فلا نكون ولا نقدر بذلك رد القليل مما وفروه لنا
                        من سهر وراحة وخوف خاصة الأم حفظها لي ربي وامهاتكن اجمعين
                        حتى وبعد الكبر والقدرة على تحمل المسؤولية الا انها مازالت تخاف علينا كطفل لم يبلغ الحلم
                        تسهر لراحتنا حتى وان صرنا بدورنا امهات
                        تظل ترانا صغارها اللائي يحتجنها وتضحي من اجلهم باي شئ
                        توفر الطعام والملبس تغطي وتحمي وتعطي الغالي والنفيس لهم
                        هذا دون ماعانت منه من حمل ووجع وراضعة غفر الله لنا منها وجعينا من البارين المتقين

                        اللهم احفظ لي امي واطل لها بالعمر وادم عليها الصحة والعافية يارب العالمين ياارحم الراحمين
                        وهذا حديث قدسي جميل سبق أن قرأته يحكي عن حياة الجنين ببطن الأم

                        قال سبحانه وتعالى:

                        ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
                        و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..

                        و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
                        فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..

                        و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
                        فلما أن تمّت مدتك.

                        وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه.

                        لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش..
                        و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا.
                        حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك.
                        فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد ..
                        فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .
                        بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..
                        و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك)
                        (و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك
                        اختي الغالية مغربية
                        اشكر مداخلتك المفيده التي اثرت الموضوع
                        جزاك الله خيرا و بارك فيك
                        واسال الله العظيم ان يحفظ لك والدتك و ان يديم عليها الصحة و العافية اللهم آميــــــــــــــن .


                        منك وإليك يا لكِ الحبيب


                        تعليق

                        • @ام الخير@
                          كبار الشخصيات
                          • Apr 2009
                          • 11530

                          #13
                          ادب نفتقده جدا المؤلم في الموضوووع ان الابن او الابنة هما من يردد تلك الكلمات وليس الكنة او زوج الابنة

                          البر هو ان تعطي بلا حدود



                          فان وجدت حدا فقد عققتهم

                          او لو كان لرضى الزوج فالابنة مامورة برضا الزوج اولا


                          بوركت دهوووبة

                          تعليق

                          • DAHUBA14
                            مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                            • May 2008
                            • 12789

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ام القادة
                            موضوع جميل
                            والله ليحزنني حال بعض الأبناء خاصة بعد الزواج ومما يزيد الطين بلة زوجة أو زوج لايراعيان الله في تصرفهما مع أولياء أزواجهما وأقول خاصة الزوجة لأنها في يوم جربت احساس الأمومة ألا يكون هذا الاحساس شفيعا لها لاعانة زوجها على رعاية أمه وصدق من قال أن
                            أم واحدة تستطيع الاعتناء ب10أطفال ولكن 10أولاد لايستطيعون الاعتناء بأم واحدة ...........سبحان الله .............وكم رأيت في حياتي من هذه النماذج الكثير.......الله يهدينا .
                            حفظ الله أولياءنا وجعل مثواهم الجنة وساعدنا على برهم
                            حياك الله اختي ام القادة
                            اشكرك على مداخلتك المفيدة جزاك الله خيرا .


                            منك وإليك يا لكِ الحبيب


                            تعليق

                            • DAHUBA14
                              مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                              • May 2008
                              • 12789

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة omfatima
                              بارك اله فيكي يااختي دهوبه علي هذه التذكره القيمه و اتمني ان كل

                              الناس يفهمو هذا الكلام حق الوالدين من اهم القوق التي يجب علينا فهمها جيدا و اخذها بمحمل الجد فدندما ننظر في سير الصحابه و التابعين و كيف يتعاملون مع والديهم نجد انفسنا مقصرين جدا والله
                              الله يهدينا و وفقنا لما في الخير.


                              وهذه بعض الوسائل المعينة على بر الوالدين ( أثناء حياتهما وبعد مماتهما ) سرداً دون شرح مفصل : -

                              1- الدعاء : فما استجلبت الخيرات بمثله ، وهكذا كان هدي الصالحين يضرعون إلى بارئهم أن يوفقهم لبر والديهم وأن يكون آباؤهم وأمهاتهم راضين عنهم ، قال تعالى { رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه .. } الآية .
                              2-
                              تذكر نعمة وجودهما وأنهما راحلين : أجل إن هذين الوالدين اللذين يستنير البصر برؤيتهما وينجلي الحزن بابتسامتهما وتتوالى المسرات بفرحهما .. هذان الوالدان قد يأتي يوم يُصّدِّع القلب مَسَاؤه ويُفَطِّر الكبد صباحه ، حيث تصبح أو تمسي وقلبك مجروح بفقد أحد والديك ، وغيابه عن ناظريك .. فهل تأملت تلك اللحظات العصيبات !! إن وجود والديك أو أحدهما نعمة عظمى ومنحة كبرى ، فبادر بشكرها بعظيم برهما ، وعمل كل أمر يسرهما ..
                              3-
                              تذكر الأجر المرتب على برهما : الوالدان باب من أبواب الجنة ، إذا بررتهما وقد يكونان سبباً في شقائك إن أنت أسرفت في عقوقهما ، فإذا تذكرت ما في برهما من الأجر الجزيل وما في عقوقهما من الإثم العظيم كان ذلك دافعاً قوياً للحرص على برهما .
                              4-
                              كما تدين تدان : نعم .. كما تدين تدان وكما تبر والديك اليوم فسيكون بر أولادك لك غداً .. وأيضاً كما تعق والديك اليوم ، فمن ورائك عقوق أبنائك لك غدا . والجزاء من جنس العمل ولا يظلم ربك أحداً .. فاحذر أن تُشقي نفسك فتشقي أبناءك معك ومن بعدك ..
                              5-
                              أداء الدّين عنهما : خاصة إذا كانت لهما تركة فقد وجب القضاء من تركتهما قبل قسمة الميراث ، وإن لم يكن لهما مال وعليهما دين فإن الواجب عليك أن تسارع إلى تسديد هذا الدين عنهما براً لهما وإحساناً ..
                              6-
                              إنفاذ الوعود التي وعدها أبواك ، فيستحب لك أن تفي وتنجز لهما ما وعدا وفاءً لهما وابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل .
                              7-
                              ترك النياحة عليهما إذا ماتا : لأن النياحة لا تفيد بل تضر .. أما مجرد البكاء مع دمع العين وحزن القلب فلا جناح على من صدر منه ذلك ، ولنا في رسول الله أسوة حينما مات ولده إبراهيم ..
                              8-
                              الصدقة الجارية : فهي تفيد الميت مما يصل ثوابها إليه .. وقد نقل الإمام النووي رحمه الله الإجماع على ذلك . شرح صحيح مسلم (4/167 ) . ومن أفضل الصدقات الجارية سقيا الماء ، كما قال أهل العلم ..
                              9-
                              الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صوم .. مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه ) . والحديث في الصحيحين .
                              10-
                              الحج عنهما إذا ماتا ولم يحجا . لقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي أتت تسأل عن أمها ، فقال : ( حجي عنها ) . والحديث في الصحيحين . وحتى إذا كانا كبيرين ولا يستطيعان الحج .. والعمرة أيضاً جائزة عن الوالدين .
                              11-
                              إسترضاء الخصوم : كأن تكون بين والدك وبعض الناس قبل الممات شحناء وخصومة ، فقم بطلب العفو عن أبيك ودعائهم له ، وكذا عن والدتك .
                              12-
                              صلاة الولد على والديه بعد مماتهما : إن أمكن أن يصلي عليهما صلاة الجنازة كإمام للمصلين ، فعل ذلك ؛ لأن الابن – في الغالب – يكون أشد إخلاصاً في الدعاء لوالديه والله تعالى أعلم .
                              13-
                              أن تصل أهل ود أبيك أو أمك : وذلك كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه ) صحيح مسلم برقم ( 2552 ) وذلك أيضاً من حسن العهد ومن الوفاء والصلة المحمودة .. فواصل صلة الرحم التي كان يصلها أبوك ولا تقطعها ..
                              14-
                              واصل مسيرة الخير التي سار فيها والدك : إن كان والدك يعطي الفقراء والمساكين ، فواصل العطاء ولاتبخل على هؤلاء ..
                              15-
                              أصلح ما أفسده والدك : بمعنى إن كان والدك قد اقترف سوءاً أوجره إلى مسلم أو ظلم شخصاً أوقطع رحماً .. الخ ، فعليك إن كنت تريد رحمة والدك مما هو فيه من العذاب ، أن تصلح ما أفسده ..
                              وهذه أساليب أخرى تجلب رضا الوالدين .. سرداً دون شرح مفصل ..

                              1- ألا تحد النظر إليهما . أي لا تحد النظر إليهما أثناء الحديث معهما ..
                              2- لاترفع صوتك عليهما . أثناء الحديث أو طلب شيء أو الاسفتسار عن شيء .
                              3- لاتسبقهما بحديث . بمعنى ألا يتكلم في وجود من هم أكبر سناً منه وبلاشك فالوالدان أعظم حقاً من سائر الكبار .
                              4- لاتجلس أمامهما وهما قيام . وهذا أدب نبوي علمنا نبيا عليه الصلاة والسلام .
                              5- لاتؤثر نفسك عليهما بطعام ولا بشراب . ففي قصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عيلهم الصخرة ، وكيف أن أحدهم ظل واقفاً باللبن على باب والديه حتى طلع الفجر فشربا قبل أن يشرب هو وأولاده ..
                              6- طلب الاستغفار من الوالدين . ورضى الوالدين مطلب .. فمهما أحسن إليهما من إحسان وصنع إليهما من معروف فلن يوفيهما حقوقهما .
                              7- ألا تسب والديك ولا تجلب لهما السباب .. كما في الحديث الصحيح : إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل يارسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه . رواه مسلم برقم ( 92 )

                              هذا الكلام منقول
                              و سامحيني اختي دهوبه حبيت اضيف للافاده و بس
                              .



                              وفيك بارك اختي ام فاطمة
                              اشكرك على هذه الإضافة المفيدة
                              نفع الله بك و جزاك خيرا .


                              منك وإليك يا لكِ الحبيب


                              تعليق

                              يعمل...