The translation of the first story ,, the bee

[بيبي مورو]

تسلمي لي يا سوسو يا عسل مواااااااه

أم ابراهيم ,, حبي لقلبك الطيب ,, أكيد المتعه والتعلم هم الأساس

[بيبي مورو]

The translation of the fourth story ,, Yasmeen and the Four-Leaf clover

ياسمين وزهرة البرسيم الرباعية








كان يوماً ربيعياً رائعاً ,, وكانت ياسمين تلعب بالخارج مع بعض الأطفال الآخرين في المتنزه .

ياسمين كانت تدرس بالمنزل وكانت لديها صديقة مسلمة اسمها هالة .

كانت كلتاهما على الأرجوحة عندما لاحظت ياسمين حبو بعض الأطفال على العشب .

كان الأطفال يشبهون القطط التي تبحث عن الفئران .

اعتقدت ياسمين أنهم كانوا يلتقطون الأزهار

فخاطبت هالة قائلة " هالة ,, لم لا نلتقط بعض الأزهار الجميلة لأمهاتنا ؟ "

لاحظت هالة الأطفال الآخرين أيضا وبسرعة وبدون أن ينبسا ببنت شفة انطلقتا ليلحقا بالآخرين








عندما أصبحتا بالقرب من الأطفال الآخرين اكتشفا أن الأطفال لم يكونوا يلتقطون الأزهار

لقد كان الأطفال فوق سرير من أوراق البرسيم يبحثون عن زهرة برسيم رباعية الأوراق

عقبت ياسمين على ما يفعله الأطفال وهي في حيرة من أمرها " ماذا تريدون من هذه الأوراق ,, إنها ليست أزهار "

ضحك أحد الأولاد قائلاً " ياسمين ,, ألا تعلمين كم هو من الصعب إيجاد زهرة برسيم رباعية الأوراق . فإن إيجاد واحدة يجلب حسن الحظ "

هتفت ياسمين " كم هو رائع " وبدأت هي الأخرى بالزحف مع الآخرين

عبست هالة وقالت " ياسمين ,, لا يجب أن .... "

ولكن صديقتها قاطعتها قبل أن تكمل ما كان عليها أن تقوله

صاحت ياسمين " لقد وجدت واحدة ,, من الآن سوف يرافقني حسن الحظ "








في الأسبوع التالي بدأت ياسمين تستمتع بكل الأشياء الجيدة

فقد وجدت سترتها المفضلة , واشترت لها والدتها فستاناً جديداً , وربحت في مسابقة في الرياضيات بالمدرسة

وبالطبع فقد نسبت الفضل في ذلك إلى زهرة البرسيم الرباعية

ونسيت أن الفضل كله يعود إلى الله سبحانه وتعالى واجتهادها








شعرت ياسمين بالإحباط الشديد في الأسبوع الذي يليه عندما لاحظت اختفاء النبتة الخضراء .

بحثت ياسمين في كل مكان ولكن دون جدوى ,, فلم تجد الزهرة في أي مكان .

ولم تنتهي متاعبها عند هذا الحد

فقد تسببت في كسر كوباً من الكريستال وبعض الأطباق

وتعثرت في حقيبة كتبها وصدمت اصبع قدمها

وليس هذا فقط بل أيضا فقدت سترتها الجديدة

أحست ياسمين بالإنهيار ,, واتصلت بهالة وأخبرتها بيومها السيئ









ردت هالة معقبة على يوم صديقتها السيئ قائلة " عزيزتي ياسمين ألم تتعلمي الدرس بعد ؟ "

أجابت ياسمين على الرغم من دموعها " نعم ,, علي أن أضع زهرة البرسيم الرباعيه في صنوق للكنوز "

أكملت هالة قائلة " على أي حال ,, كنت أحاول إخبارك أن أزهار البرسيم لا تمنح حسن الحظ .

لا يوجد شيئ كهذا ,, فكل ما يحدث يكون بإرادة الله سبحانه وتعالى

أتعلمين أن الأشياء التي تجلب الحظ حرام ؟ "

أجابت ياسمين بالتنهد فأكملت هالة قائلة " لا يمكن أن تؤمني بالأشياء التي تجلب الحظ

وأنها من الممكن أن تجلب لكِ حسن أو سوء الحظ

فحقاً كل ما يحدث يكون من خلال إرادة الله سبحانه وتعالى

فالإيمان بالأشياء التي تجلب الحظ يشبه عدم الإيمان بالله سبحانه وتعالى "

تنهدت ياسمين مرة ثانية واختتمت المكالمة الهاتفية قائلة " لم أدرك أن الأمر بهذه الخطورة .

حسنا ,, من الآن وصاعداً سأعمل بجد ولن أستخدم أياً من الأشياء التي تجلب الحظ مرة ثانية "

وقد التزمت ياسمين بوعدها بعد ذلك



" يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ منَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ " سورة آل عمران , آيه 171

[ساره الاعظمي]

ياسمين وزهرة البرسيم الرباعية








كان يوماً ربيعياً رائعاً ,, وكانت ياسمين تلعب بالخارج مع بعض الأطفال الآخرين في المتنزه .

ياسمين كانت تدرس بالمنزل وكانت لديها صديقة مسلمة اسمها هالة .

كانت كلتاهما على الأرجوحة عندما لاحظت ياسمين حبو بعض الأطفال على العشب .

كان الأطفال يشبهون القطط التي تبحث عن الفئران .

اعتقدت ياسمين أنهم كانوا يلتقطون الأزهار

فخاطبت هالة قائلة " هالة ,, لم لا نلتقط بعض الأزهار الجميلة لأمهاتنا ؟ "

لاحظت هالة الأطفال الآخرين أيضا وبسرعة وبدون أن ينبسا ببنت شفة انطلقتا ليلحقا بالآخرين








عندما أصبحتا بالقرب من الأطفال الآخرين اكتشفا أن الأطفال لم يكونوا يلتقطون الأزهار

لقد كان الأطفال فوق سرير من أوراق البرسيم يبحثون عن زهرة برسيم رباعية الأوراق

عقبت ياسمين على ما يفعله الأطفال وهي في حيرة من أمرها " ماذا تريدون من هذه الأوراق ,, إنها ليست أزهار "

ضحك أحد الأولاد قائلاً " ياسمين ,, ألا تعلمين كم هو من الصعب إيجاد زهرة برسيم رباعية الأوراق . فإن إيجاد واحدة يجلب حسن الحظ "

هتفت ياسمين " كم هو رائع " وبدأت هي الأخرى بالزحف مع الآخرين

عبست هالة وقالت " ياسمين ,, لا يجب أن .... "

ولكن صديقتها قاطعتها قبل أن تكمل ما كان عليها أن تقوله

صاحت ياسمين " لقد وجدت واحدة ,, من الآن سوف يرافقني حسن الحظ "








في الأسبوع التالي بدأت ياسمين تستمتع بكل الأشياء الجيدة

فقد وجدت سترتها المفضلة , واشترت لها والدتها فستاناً جديداً , وربحت في مسابقة في الرياضيات بالمدرسة

وبالطبع فقد نسبت الفضل في ذلك إلى زهرة البرسيم الرباعية

ونسيت أن الفضل كله يعود إلى الله سبحانه وتعالى واجتهادها








شعرت ياسمين بالإحباط الشديد في الأسبوع الذي يليه عندما لاحظت اختفاء النبتة الخضراء .

بحثت ياسمين في كل مكان ولكن دون جدوى ,, فلم تجد الزهرة في أي مكان .

ولم تنتهي متاعبها عند هذا الحد

فقد تسببت في كسر كوباً من الكريستال وبعض الأطباق

وتعثرت في حقيبة كتبها وصدمت اصبع قدمها

وليس هذا فقط بل أيضا فقدت سترتها الجديدة

أحست ياسمين بالإنهيار ,, واتصلت بهالة وأخبرتها بيومها السيئ









ردت هالة معقبة على يوم صديقتها السيئ قائلة " عزيزتي ياسمين ألم تتعلمي الدرس بعد ؟ "

أجابت ياسمين على الرغم من دموعها " نعم ,, علي أن أضع زهرة البرسيم الرباعيه في صنوق للكنوز "

أكملت هالة قائلة " على أي حال ,, كنت أحاول إخبارك أن أزهار البرسيم لا تمنح حسن الحظ .

لا يوجد شيئ كهذا ,, فكل ما يحدث يكون بإرادة الله سبحانه وتعالى

أتعلمين أن الأشياء التي تجلب الحظ حرام ؟ "

أجابت ياسمين بالتنهد فأكملت هالة قائلة " لا يمكن أن تؤمني بالأشياء التي تجلب الحظ

وأنها من الممكن أن تجلب لكِ حسن أو سوء الحظ

فحقاً كل ما يحدث يكون من خلال إرادة الله سبحانه وتعالى

فالإيمان بالأشياء التي تجلب الحظ يشبه عدم الإيمان بالله سبحانه وتعالى "

تنهدت ياسمين مرة ثانية واختتمت المكالمة الهاتفية قائلة " لم أدرك أن الأمر بهذه الخطورة .

حسنا ,, من الآن وصاعداً سأعمل بجد ولن أستخدم أياً من الأشياء التي تجلب الحظ مرة ثانية "

وقد التزمت ياسمين بوعدها بعد ذلك



" يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ منَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ " سورة آل عمران , آيه 171








ربي يبارك بجهودك ياغاليه
بأذن الله لنا لقاءات أخرى في مسابقات مفيده وممتعه
شكرا جزيلا لك
^__^

[ساره الاعظمي]

انتظرونا قريبا بالاحتفال ^_^

[بيبي مورو]

تسلمي لي يا سوسو يا عسوله ,, ربنا يجعله في ميزان حسناتك