[... حكاية قلب قد هرم ...]

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إنجــــــــي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2006
    • 12645

    [... حكاية قلب قد هرم ...]








    خرجت يوما و أنا على عجلة من أمري .. شاهدتها ...
    إنها جارتنا المسنة تجر نفسها بصعوبة حتى وصلت باب شقة ابنها.. فهي تقطن معه و عائلته
    دقت الباب مرارا و لم يرد أحد يبدو أنه لم يكن أحد منهم موجودا في المنزل ..
    كانت تعبة تلهث أنفاسها هي امرأة مريضة ومسنة جدا..
    بدأت أستغرب و أتساءل ...
    كيف لا يوجد أحد ليستقبلها !
    ألا يعرف أحد منهم أنها قد تكون قبلهم في المنزل !
    طيب ألم يتركوا معها نسخة من مفاتيح البيت ..!
    ماذا لو تدهورت و هي بهذا التعب و المرض !!



    بعدها رأيتها تعود متجهة لباب العمارة لتخرج ...
    عرضت عليها المساعدة فاتكأت علي و خرجت تنتظر في الخارج ..
    مررت أنا على محل قريب ووجدت فيه زوجة ابنها ..
    و كأني فرحت جدا لرؤيتها فأسرعت لإخبارها أن حماتها بقيت وحيدة في الخارج تعبة مريضة ..
    لكنني فوجئت بنظرتها الباردة و أسلوبها العادي في الرد ..
    حيث قالت : نعم لقد ذهبت لقضاء بعض الحاجيات ...
    و عندما قلت لها أن حماتها تبدو مريضة جدا ...
    قالت لي : نعم فهي امرأة عجوز لقد كبرت و أصبحت أكثر تعبا و مرضا ...!




    خرجت و أنا مندهشة ..
    هم ليسوا عاقين أبدا و الله أعلم ...
    فهي تعيش معهم دوما و لا أسمع لهم صوت شجار أو سوء معاملة ...
    فابنها ليس صغير و أحفادها منهم من أنجب يعني حتى ابنها و زوجته أصبحوا أجداد ...




    فكرت كثيرا
    كيف يكون شعور إنسان في هذا العمر
    لا أحد يهتم لمشاعره لا أحد يرى لوجوده أهمية
    يخرج الجميع و هو باق وحيدا في المنزل ..
    فهو يعطلهم عن مشوارهم و يفسد عليهم متعتهم ...

    كيف يكون شعوره هو في نظر الآخرين مجرد عبء
    له الأكل و الشرب و المبيت فقط ..

    و كأنه ينتظر بل كأنهم م ينتظرون له الموت
    و لو لم يصرحوا بها .........




    الحقيقة أن أفكاري تلك ضيقت صدري
    فكل منا لو مد الله في عمره سيوضع في نفس الموقف
    أو ضمن أحدنا الشباب و القوة و الصحة الأبدية !
    طبعا لا و لا أحد مهما كبر سنه يحب أن يشعر بالعجز و اللا مبالاة

    و خطرت في ذهني أقوال آبائنا و أقاربنا الكبار
    كيف كان كبر السن في الماضي دليل الحكمة و العقل الرزين
    كيف كان للمسنين مكانتهم الكبيرة ...
    فيلجأ لهم أصحاب المشاكل ليشيروا عليهم بالرأي السديد..
    كيف كان كبير العائلة هو أب كل العائلة
    يجتمع عنده الكبير قبل الصغير
    الجميع يقبل يده و يكن له الاحترام و التقدير
    لا يجرؤ أحد على رفع صوته في مقامه
    و لا يمكن أن يرد له طلب ..
    فإن أمر بالصلح كان به ..إن نادى تزاحم الجميع تلبية لندائه
    فمن يفعل أولا نال شرف خدمته و القرب منه




    لكن للأسف هذه الصورة المشرقة لكبارنا
    تلاشت لا عدنا نراها و لا عاد للكبير قيمته و احترامه
    فهو إما أن يجلس مع أبنائه منبوذا يتأففون منه و من وجوده في حياتهم .. وربما يعقونه
    و إما أن يقبلوه على مضض كأنه جزء من أثاث ليس له إلا غرفته و طعامه
    لا يشارك العائلة أي نشاط و لا اعتبار له في أي قرار ...

    لذا أصبحنا نرى كم من المسنين أصبحوا يتلهفون و يصرون على إظهار أنهم أصحاب الرأي السديد
    و يفرحون بأقل كلمات الاطراء ...
    يتمسكون بآرائهم بشكل متعنت لآخر لحظة ...
    و نحن نحتار..لا نفهمهم و لا نفهم نفسيتهم..نتذمر من عنادهم و نستاء من بنية عقولهم
    و ما كل ذلك إلا نتيجة الألم الداخلي الدفين ...
    الذي يسكن قلوبهم ........




    لذلك نرى كم من طاعن في السن مريض غير قادر حتى على المشي
    لكن نراه في الشارع يركب المواصلات في عز الشمس أو البرد
    ليأخذ معاشه بنفسه رغم أنه يمكن أن يجد و بكل سرور من يسحب له نقوده
    لكنه يضغط على نفسه و يقوم بذلك فقط
    ليثبت لنفسه أنه فاعل و أنه يشارك الناس نشاطاتهم
    و أنه لا زال يعيش ........

    لو وضع أحدنا نفسه مكانهم و شعر بشعورهم
    فسنرى كم هو مؤلم و صعب
    فمهما كبر الإنسان فهو إنسان يبقى عنده حب الحياة
    و الأمل فيها و الرغبة في المعيشة عيشة حقيقة
    و ليس عيشة من ينتظر الموت




    لا يكفي أن نأويهم و لا يكفي أن لا نعقهم
    بل يجب أن نشعر بمشاعرهم و نقدرها
    يجب أن نراعي ما استطعنا طريقة تفكيرهم
    نسري عنهم نأخذهم في نزهات و نبدي استمتاعنا معهم
    نظهر لهم في كل وقت حبنا و نهتم لأمورهم الصحية
    علاجاتهم و أدويتهم و مواعيدها
    نراعي اهتماماتهم التي قد تبدو لنا مملة أو تافهة
    فلا نسخر منهم أو نضحك فلربما نعتقد أنهم لا يميزون
    إلا أنهم في الحقيقة يتألمون

    نأخذ آراءهم في المواضيع و المشاكل المختلفة
    فحتى لو لم نرغب في تنفيذها فإن مجرد سماعهم كلمات الإعجاب برأيهم الحكيم
    يفرحهم و يبعث فيهم الأمل و النور و السعادة

    هذا على الصعيد الشخصي و ما يستطيع الأفراد عمله بأنفسهم




    أما على صعيد الحكومات والدول
    فبالطبع يجب أن يكون هناك خدمات و مؤسسات خاصة ترعى المسنين
    بخلاف دار المسنين الوجه الأسود لتلك الخدمات
    و الذي على الرغم من ضرورته إلا أنه ساهم في نشر الفكرة
    و اعتبار ترك الأم و الأب فيه أمرا عاديا
    و إدخال ذلك في ثقافة الشعوب

    هناك الكثير من الدول تهتم بشكل خاص بالمسنين و تخصص لهم مراكز خاصة بهم
    فيها ما يحبون من نشاطات و فعاليات
    يدمجونهم في المجتمع بشكل مفيد و فاعل
    فيفيدون و يستفيدون

    و من قال أن المسن لا ينفع سوى لشرب الشاي و قراءة الجريدة على أحسن حال ?




    أسال الله أن يمد في أعمارنا و أحبابنا في الخير و أن لا يردنا إلى أرذل العمر
    و أن يمتعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما حيينا آمين

    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

  • نور العيون123
    ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
    • Apr 2008
    • 5224

    #2
    احسنتي اختي في التعبير عن مشاعر الكبار وعن بيان دورنا في الاحساس بهم وانه لا يكفي ان نقضي حوائجهم فعلا كم هو مؤلم ان يشعر الانسان انه ام يعد مرغوبا فيه وانه لا احد يشعر به

    ان مما يغفل عنه الكثيرون عن جد ان الكبير يحتاج للحب والحنان والكلمة الطيبة واللمسة الحانيه

    يحتاج طبطبه ولمسه وقبله وحنان يحتاج جو الاسرة الذي كان يوفره لمن يحتاجونه

    نحتاج نتعلم ان نصبر عليهم ونتغافل عن زلاتهم وان نحسن الى اساءتهم

    جزاك الله خيرا اختنا الفاضله ونفع بما قلتي


    تعليق

    • zineb gharbia
      كبار الشخصيات
      • Dec 2007
      • 13440

      #3
      ابدعت غاليتي في التعبير عن معاناة هذه الفئة من المجتمع

      التي ينظر إليها بمنظار النّفعية ،

      فما دام الشخص يعمل ويصرف ،

      تكون له سلطة واحترام ، وبمجرّد ما يدبّ التعب في أوصاله ،

      ترى الكلّ منصرفا عنه ،

      كثير من الأبناء يعتقدون خطأ أنّ مجرّد إيواء الوالدين

      والتكفّل بأكلهم ولبسهم هو الواجب ،

      وينسون أو يتناسون في غمرة انشغالاتهم

      أنّ للأب أو الأم حاجات عاطفية -وجدانية لا تغطّيها


      تلبية المتطلّبات المادّية .

      موضوعك إنجي بالغ التّأثير فشكرا لك

      ودمت مبدعة ..




      {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






      تعليق

      • @ام الخير@
        كبار الشخصيات
        • Apr 2009
        • 11530

        #4

        الشيخوخة من المراحل العامرة بالعطاء

        فالرجل او المراة يكاد يتفجر من نظرات الاخرين له


        التي تقطر زهدا به وبوجوده


        واستهانة بما يملكه من فائدة للمجتمع


        لو عاش كل منا تلك اللحظات في خياله

        ورسم صورة لما يريده في تلك الفترة

        ثم سعى لتحقيقها فيمن حوله

        لعاش الكبار حالة من الرضا والتسلية والعطاء

        والاحساس بكيانهم ووجودهم


        لان المرء بلا عمل لا قيمة له

        والمرء بلا عطاء ميت


        بوركتِ اختي

        تعليق

        • إنجــــــــي
          كبار الشخصيات
          • Aug 2006
          • 12645

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عيون123
          احسنتي اختي في التعبير عن مشاعر الكبار وعن بيان دورنا في الاحساس بهم وانه لا يكفي ان نقضي حوائجهم فعلا كم هو مؤلم ان يشعر الانسان انه ام يعد مرغوبا فيه وانه لا احد يشعر به

          ان مما يغفل عنه الكثيرون عن جد ان الكبير يحتاج للحب والحنان والكلمة الطيبة واللمسة الحانيه

          يحتاج طبطبه ولمسه وقبله وحنان يحتاج جو الاسرة الذي كان يوفره لمن يحتاجونه

          نحتاج نتعلم ان نصبر عليهم ونتغافل عن زلاتهم وان نحسن الى اساءتهم

          جزاك الله خيرا اختنا الفاضله ونفع بما قلتي

          حبيبتي عيون نورت الموضوع
          معك حق غاليتي كبار السن يحتاجون حب و حنان و رعياة و عطف غير عاديين
          كالاطفال بالضبط
          و سبحان الله نجدهم يتأثرهن بأقل كلمة
          على الجانب الايجابي او السلبي

          لذا يجب معرف كيفية التعامل معهم و مراعاة المرحلة التي يمرون بها

          جزاك الله خيرا
          أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

          تعليق

          • om_yosef22
            كبار الشخصيات
            • Jun 2008
            • 7245

            #6







            ياااااااااااااه يا انجي ياااااااااااااااااه

            جزاك الله خيرا حبيبتي على موضوعك الاكثر من رائع

            بارك الله فيك وفي قلمك وجعلك نواة للتغير

            والله يا نوران هذا ما حدث معي ثاني ايام عيد الفطر الماضي

            جاءت والدة جارنا الذي يسكن في الشقة التي بجواري

            وظلت الام ترن الجرس وتدق على الباب

            لدرجة اني سمعت الصوت من شقتي

            خرجت لها وسالتها من انت فقالت ام جاركم لانهم ساكنين جداد من شهرين

            طلبت مني كرسي تستريح عليه الى ان يفتح لها احد الباب

            ورفضت بشدة وطلبت منها الدخول عندي الى ان يفتحوا

            وظلت ابنتي ترن الجرس وتدق على الباب وما من مجيب

            واخذت منها رقم تليفونهم وراتصلت بهم كثييييييييييييرا جدا ولم يرد احد

            ضحكت السيدة بخجل وقالت اليوم عيد ميلاد بنت ابني واتيت كي اهنئها


            واكتشفت ان السيدة باعت بيت العائلة ووزعت فلوسه على اولادها

            ومن بعدها اصبحت تذهب لكل ابن وابنة اسبوع حتى ابنتها التي في سفر تذهب اليها

            رغم كبر سنها الواضح عليها جدا ومرضها


            وقالت لي شكلهم سافروا لابنتي , مع ان المفروض كنا متفقين نسافروا كلنا غدا !!!!!!!!

            وذهبت السيدة من حيث اتت الى ابنتها مرة اخرى وتركتني ابكي من القلب قبل العين

            وانا اقول لا احب ان اصل الى تلك المرحلة العمرية وان يعتبرني اولادي عبء على كاهلهم

            وخاصة اني من صغري اخشى تلك المرحلة العمرية

            فكما قلتي يا انجي زمان كنا بنقول عن الكبار بركة البيت والمكان والراي

            اما الان فلا

            فهم الان موظفين عند ابنائهم بدرجة اباء لهم وظيفة ادوها وانتهى دورهم

            فاليستقيلوا او يرموا بالرصاص كما الخيول المسنة


            انجي اثرت شجوني الذي بداخلي منذ صغري

            جزاك الله خيرا حبيبتي


            عارفة كنت بفكر اكتب عن تلك السيدة موضوع

            لكن نسيت من زحمة الشغل الفترة الماضية وضيق الوقت

            وكتبتي انت يا قمر








            الى كل مسن ومسنة
            اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
            لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
            وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
            ودماء الشهداء الاطفال والرضع
            وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
            الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
            هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
            حسبي الله ونعم الوكيل
            لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


            اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

            رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




            تعليق

            • اللهم ارض عنا
              مُبدعة صيف 1430هـ
              • Feb 2008
              • 766

              #7
              شكرا لكى اختى الحبيبه على الكتابه عن اجدادنا وجداتنا

              اتعلمين؟

              اعرف اخت كانت تخدم جدتها المريضه,وعندما اقترب موعد الامتحانات طلبت منها بقسوة ان تذهب عند احدى بناتها لانها مبتعرفش تذاكر منها كم ادعت

              توفت جدتها بعدها بشهور عديده ولم توفق فى امتحاناتها فلا هى توفت وهى عنها راضيه ولا هى ذاكرت كما ادعت

              ولكنها تعلمت درسا ان ارضاء من نحب خير من الدنيا وما فيها وهى ترجو الله ان يغفر لها حماقتها لصغر سنها انذاك

              شكرا لكى حبيبتى على الذكرى ونفع بكى

              دمتى بود



              قولوا:سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
              [/center][/center]
              اللهم ارزقنى الاخلاص فى القول والعمل
              [center]

              تعليق

              • . تيوليب***
                مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                • Jul 2007
                • 17916

                #8

                تسجيل حضور واعجاب

                لي عوده إن شاء الله





                تعليق

                • ورده برونزيه
                  النجم البرونزي
                  • Apr 2009
                  • 838

                  #9

                  اسلوبك رائع

                  وموضوع جيد

                  تعليق

                  • إنجــــــــي
                    كبار الشخصيات
                    • Aug 2006
                    • 12645

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة zineb gharbia
                    ابدعت غاليتي في التعبير عن معاناة هذه الفئة من المجتمع

                    التي ينظر إليها بمنظار النّفعية ،

                    فما دام الشخص يعمل ويصرف ،

                    تكون له سلطة واحترام ، وبمجرّد ما يدبّ التعب في أوصاله ،

                    ترى الكلّ منصرفا عنه ،

                    كثير من الأبناء يعتقدون خطأ أنّ مجرّد إيواء الوالدين

                    والتكفّل بأكلهم ولبسهم هو الواجب ،

                    وينسون أو يتناسون في غمرة انشغالاتهم

                    أنّ للأب أو الأم حاجات عاطفية -وجدانية لا تغطّيها


                    تلبية المتطلّبات المادّية .

                    موضوعك إنجي بالغ التّأثير فشكرا لك

                    ودمت مبدعة ..
                    زينوب الحبيبة اسعدني و نورني مرورك الجميل
                    و كلماتك البليغة فيها المختصر المفيد
                    فعلا و الله كأن قيمة الاهل اصبحت تقاس بمدى النفع المادي العائد منهم
                    و الله انه امر محزن جدااااا
                    ربنا يعافينا و لا يحوجنا لآحد
                    و يرزقنا العمر المديد في طاعته و في الخير بصحة و سعادة امين

                    جزاك الله خيرا غاليتي
                    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                    تعليق

                    • ام سيف2007
                      كبار الشخصيات
                      • Oct 2007
                      • 8252

                      #11
                      بارك الله فيك
                      اللهم ازرع الرحمة فى قلوب المسلمين وان لا يردنا الى ارزل العمر
                      ابدعتى غاليتى جعله الله فى ميزان حسناتك



                      الرجاء الرد من الاخوات فقط

                      تعليق

                      • الواحة 26
                        النجم الفضي
                        • Dec 2008
                        • 1052

                        #12
                        لو وضع أحدنا نفسه مكانهم و شعر بشعورهم
                        فسنرى كم هو مؤلم و صعب
                        فمهما كبر الإنسان فهو إنسان يبقى عنده حب الحياة
                        و الأمل فيها و الرغبة في المعيشة عيشة حقيقة
                        و ليس عيشة من ينتظر الموت

                        غاليتي انجي موضوعك مميز جدا ابدعت في الوصف والتعبير
                        سلمت يداك وجزاك الله خيرا
                        تأترت كثيرا لحال هذه الام وغيرها كتيييرا لاحول ولاقوة الا بالله

                        أسال الله أن يمتعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما حيينا آمين

                        اللهم آميين

                        تعليق

                        • l'espoir28
                          النجم البرونزي
                          • Jul 2006
                          • 983

                          #13
                          أسال الله أن يمد في أعمارنا و أحبابنا في الخير و أن لا يردنا إلى أرذل العمر
                          و أن يمتعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما حيينا آمين
                          ااااااااااااميييييييييين يارب

                          موضوع رووووووووووووووووعة ادمعت عيني والله احزنتي قلبي
                          كتبته بطريقة ابداعية ومتميزة جزاك الله خيرا عنه

                          كتبت ووفيتي غاليتي

                          تخيلت نفسي في ذلك السن وتسائلت ما هو حالي انذاك يا ترى
                          ووجدت جملة واحدة تجيبني

                          كما تدين تدان يا خديجة فاعتبري وانتبهي

                          اعاننا الله
                          بارك الله فيك حبيبتي

                          تعليق

                          • yasmine_ 2006
                            جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
                            • Jul 2006
                            • 5800

                            #14
                            مشرفتنا الحبوبة

                            أنوووووووووووووووووج

                            بارك الله فيك ودمتى دائما مبدعة

                            والله موضوعك يصاحبه شجون كثيرة ونرى من حولنا ما لا يصدقه عقل
                            نسأل الله العفو والعافية
                            ..
                            أين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

                            ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )


                            هل هذا هو رد الجميل لمن أفنى حياته فى التربية والعناية والإهتمام
                            ..
                            وقصتك يا أم يوسف قاسية جداً والله
                            لو كلاً منا تخيل نفسه فى هذا الوضع !!
                            ما هو رد الفعل وقتها؟؟؟

                            ..
                            وأخيراً أذكركم ونفسى

                            (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )

                            تعليق

                            • om_yosef22
                              كبار الشخصيات
                              • Jun 2008
                              • 7245

                              #15
                              اكرمك الله يا ياسمين
                              والله اني اخشى حقا من تلك المرحلة لما اراه من اهمال وقسوة ونكران للجميل
                              ربنا يرحمنا برحمته ويحسن ختامنا جميعا
                              اكرر شكري يا نوجة على الموضوع
                              اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
                              لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
                              وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
                              ودماء الشهداء الاطفال والرضع
                              وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
                              الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
                              هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
                              حسبي الله ونعم الوكيل
                              لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


                              اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

                              رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




                              تعليق

                              يعمل...