الأزواج الهاربين من بيوتهم ......

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • درة فنر
    النجم الفضي
    • Dec 2006
    • 1145

    الأزواج الهاربين من بيوتهم ......





    بسم الله الرحمن الرحيم

    *** الرجل كثير الخروج من المنزل ... هذا بطبعه
    والمرأة تسمى في العرف راعية البيت ... لكثرة مكوثها فيه ... فهذا أمر طبيعي
    *** لابد أن تعرف الزوجة هدف خروج زوجها من المنزل ... بطرق ملتوية وغير مباشرة لأن ذلك يشعر الزوج بأنه مراقب ولا يأخذ كامل حريته وبذلك تطمئن ...
    *** فبعض الأزواج خروجه لطلب العيش والرزق ... فبذلك يعذر وتساعده زوجته وتؤمن له الراحه والهدوء .
    * وبعضهم لطلب العلم وهذا يشجع ويثنى عليه ويساعده أهل بيته ...
    * وبعضهم للدعوة إلى الله .. وهؤلاء يجب أن تكون زوجاتهم خير معين لهم في بعض أعمالهم ...
    * أما الأزواج المحبين للأصدقاء أو ما يسمون : الإجتماعيين ... فهؤلاء تقوّم زياراتهم ... الأولى فالأولى ...
    أما الأزواج الذين يعتبرون الخروج من المنزل راحة ونزهه ... فهؤلاء هم الذين سنسلط عليهم الضوء في درسنا ...


    *** لابد أن تعرف الزوجة أن كثرة خروج زوجها من المنزل له سبب من داخل المنزل وإلا لما هرب منه ... فالمنزل والمسكن هما اسمان لمعنى واحد ... والمأخوذ من السكن والرتحة والهدوء والطمأنينة ... فالزوجة الذكية هي التي تبحث عن السبب من غير كثير كلام ...
    الأسباب المحتملة :
    بسببها هي ، أو الأولاد ، أو المنزل نفسه ، أو شئ محيط بالمنزل ...................



    بسبب الزوجة نفسها :
    نعم حبيباتي فقد تكون الزوجة هي السبب الرئيس في هروب زوجها من البيت
    فالمرأة المتسلطة ، والعنيدة " التي لا تعطيه حقوقه" ، أيضاً المرأة المسيطرة،
    والمهمشه للزوج " بكثرة النوم ، عدم الإهتمام بشكلها وبيتها والأولاد والطبخ ،
    وكثرة الخروج من المنزل ، والتي تنفذ كلام والديها وتقدمه على رأي زوجها ..."
    أيضاً الزوجة المزعجة وكثيرة الكلام " بالعامي : الحنّانه" أيضاً الغير مهتمة
    بزوجها ، والزوجه المشغولة " شغلاً يفقدها قيمتها عند زوجها ، وتقدم العمل
    على قضاء حاجات زوجها " ، والزوجة كثيرة الشكوى ، والصامتة والعبوسة
    والمتمارضة والعصبية والحزينة...........
    بسبب الأولاد :
    مزعجين < بكاء ، حركة زائدة ، تخريب ، مضاربات ، عناد > ، مؤذين للوالد
    < جواسيس عليه من قبل الأم أو أي أحد من الأقارب ، عند النوم ، بعثرة أغراضه
    الشخصية والخاصة ، غير مبالين بأبيهم ولا يحترمونه > ، لا يجد منهم منفعة ، غير
    مؤدبين ، أصحاب مشاكل خارجية ...................
    بسبب المنزل :
    إزعاج < تلفزيونات ، تليفونات ، تجمع الأطفال كالجيران أو الأقارب... > ، غير نظيف
    < رائحة كريهة ، خراب وتكسير ، فوضى ..... > ، ضيوف <كثرة توارد الضيوف والباب
    مفتوح للكل خصوصاً من جانب الزوجة >

    وغيــــــــــــــــــــــــــــــرها كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــر ......................

    هذه احتمالات واضحة
    *** إذا ضبطت كل هذه الأسباب وخرج الزوج ولم يقر في البيت ..... هنا تكون مشكلة
    أكبر ولابد من نبشها لحلّها ........ لعل الله أن ينفع بما تحاول به الزوجة ...

    وهناك وسائل لجذب الزوج الهارب من المنزل
    نستعرضها في لقاء قريب بإذن الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة noran5; 30-03-2007, 05:34 PM. سبب آخر: أضافة الشعار
  • marwa1431
    النجم الفضي
    • Jun 2005
    • 1690

    #2
    مشكوره حبيبتي على الموضوع جزاكي الله كل خير

    تعليق

    • تماضر اللافي
      عضو نشيط
      • Oct 2006
      • 408

      #3
      بارك الله فيك ونفع بك اختاه

      تعليق

      • درة فنر
        النجم الفضي
        • Dec 2006
        • 1145

        #4
        تعديل حجم الخط

        نكمل بعد الإستعانة بالله


        وسائل جذب الزوج الهارب من المنزل

        1- وسيلة الأولاد

        من النعم العظيمة التي فطر الله خلقه عليها حيوانات وآدميين هي فطرة الحنان وحب الأبناء ، فتخيلي أختي الغالية أن أباً قد نزعت منه فطرة الحنان ولا يحب أبناءه .....!
        أعلم بأنك ستقولين إنه إنسان غير سوي .....أليس كذلك ...؟!
        فلِمَ لا تستخدم الأم هذه النعمة المستهان بها في ترقيق قلب زوجها نحو أبنائه ، وإشعاره بحبهم له ،
        وحاجتهم الماسّه لوجوده ، فيتلهف للحظة دخوله المنزل لما يجد من أبناءه من مفاجئات سارة ، وبذلك تكون قد أعدت له طعماً يجذبه للمنزل وبكل شغف ...
        إذا أظهرت الأم أولادها بشكل جميل ومرتب ، وعلمتهم طريقة استقبال أبيهم بقبلات على وجنتيه ورأسه ويده ، والإنشاد بين يديه جماعة أو فرادى ، أو فعل محرّكات الأبوّة الصغيرة مثل :
        الإختباء عنه في أرجاء المنزل( خلف الأبواب ، تحت الكنب ، تحت سرير النوم ......) ثم مقابلته فجأه ... أو التعلق بعنقه أو رشه بالورد وماء الورد أو استقباله بالبخور أو ............................. مع ملاحظة التنويع ....
        وهناك الإبتسامه في وجهه ، والإستعداد لمجيئه بترتيب المنزل سوياً وتعطيره ( فيكون كل أبن أو بنت مكلف بشئ .... وانتظري السعادة التي تغمرهم ) وأول الإهتمامات هو الهدوء ويكون بإسكات من يبكي من الأبناء ، وإفهامه بأني سأعود لما تريد لكن بعد استقبال بابا ....
        ويأتي في المرتبه الثانيه من الإهتمامات مدخل البيت ( معطر ، مرتب ، مكيف ، مُضَاء )
        وثالث الإهتمامات هي غرفة النوم ( مكيّفه في الصيف وموزونة الحرارة في الشتاء ، مرتبه ، نظيفه ، معطره ) ويوضع كأس من العصير المفضل لديه أو نوع من الحلوى الخفيفه المزينة الجذابة ( معموله بيدك ) مثل : كاسترد مرشوش علي مكسرات ، جيلي مرسوم عليه بالآيسكريم ، سلطة فواكه سطحها عبارة عن وردة من الأيسكريم مزينة بالمكسرات وخيوط العسل ، شقف ، فاكهه مقطعة بشكل مغري .........

        هنا سيحس الأب أن له مكان كبير في نفس أبناءه وزوجته ، وسيكون متلهف للمجئ للمنزل لهذا
        السبب ، وسيعترف في قرارة نفسه أن منزله هو المكان اللائق به والهانئ لنفسه الهاربه .

        أيضاً الأبناء سيكون الأب شعار كبير بالنسبة لهم وله كل الإحترام والتقدير ... والأم بذلك كأنها تعطي دورة تدريبيه لأبنائها في فن التعامل مع الناس ( الجذب ) وخصوصاً البنات في مستقبل عمرهن ... وتوعية الأولاد بالأخطاء من غير كلام ، وطريقة التعامل معها.


        2- وسيلة رسائل الجوال

        أصبح الجوال من الضروريات في الحياة لدى كثير من الناس ، وبه نستطيع إيصال ما نريد لمن نريد مهما بعدت المسافة والحمد لله ، ويعتبر الآن من الوسائل المؤثره في النفس ، فلا مانع من إرسال بعض الرسائل العاطفية التي تدغدغ العواطف في حدود المشروع .... وهو ليس عيباً حتى على من كَبُرَ سناً ، فلها تأثير كبير ( كأن تخبره بأنها لبست ملابس النوم المفضلة له وتعطرت من العطر الذي
        يعشقه ، أو أنها من شدة ولهِهَا على زوجها قد احتضنت وسادته وتشم بها رائحته التي ردت لها جزء من روحها ، أو ...........................................)فيعلم بأن زوجته في انتضاره ولن تنساه .................. مع ملاحظة عدم الإكثار منها ( لكي لا تفقد تأثيرها) .

        3- جلسة المصارحة

        هذه من الوسائل التي تقرب قلب الزوج من زوجته إذا أُدّيت بالطريقة الصحيحة ، وقي الوقت المناسب والمكان المناسب ، ففيها رفع الأغطيه عن قلوب الحبيبَين ، والتصافي وإبداء كلٌّ بما في جعبته من كلام ، وصفتها :
        أن تكون بعيدة عن الأولاد تماماً ، وفي وقت مناسب ، مع إحضار ورقة وقلم والبدأ في التدوين ، حتى يعلم الزوج من زوجته الجدّيه ......
        تنبيهات هامّـــــــــــــه قبل الجلســـــــــــــــــــــــه :
        [1] إياك وفتح ملفات قديمة ....... أنسي الماضي وعليك بالحاضر .
        [2] أبتعدي عن التشنجات العصبية وتصبّري وتحمّلي حتى تتم الخطوة بسلام ونجاح تام .
        [3] لالالالا تردّي عليه ... وكوني مستمعة أكثر من متكلمة حتى:
        *** تسحبي الغضب .
        *** تعلمي ما في جوفه ، وتستنتجي طريقة العلاج ، وتستنتجي أشياء ومعلومات كثيرة .

        [4] لالالالالالا تمدحي نفسك .

        [5] لالالالا تعددي الأعمال التي تقومين بها لأنه يعرفها.


        الصيغة :


        أنا أعلم يا أبو فلان ( يا حبيبي ، يا زوجي الغالي .... ) أن لدي العيب الفلاني والفلاني ، وأنا والله مقصرة في حقك ( أبدأي بنفسك ) فليس هناك إنسان كامل ..... فياليتك تذكر لي ما لا تحبه حتى لا أفعله .. وما تحبه حتى أفعله ... ويبدأ النقاش .....
        أسأل الله أن ينفع بهذه الطريقه التي من تتعداها بنجاح فهي إنسانة مرنه ومبدعه وحريصه على حياتها الزوجيه .
        4- الرسائل الخطية

        هذه الوسيلة لها تأثير كبير على الزوج ، فهي تلفت انتباهه الشارد ، وتشدّه بقوّه ( جّربوها )
        لا سيما إذا كانت بأسلوب جميل وراقي وبخط اليد الجميل ( المكتوبة بالكمبيوتر تأثيرها أقل ) تبدأ فيها بذكر حياتهما والمدح له والإشادة بأعماله والدعاء له ، ثم أنه ينقصها وجوده ....و......

        وبالنسبه لهذه الوسيله سأروي لكم قصة فتاة في المرحلة الثانوية ، رواها أحد المشايخ الفضلاء ، والتي بلغته من لسان صاحبة القصة بالهاتف حتى تكون عظة وعبرة ومثال للمسلمات :
        تقول أنا ملتزمة في ديني وهمتي عالية ، وتزوجت من رجل عادي جداً وعنده الكثير من المخالفات
        وصبرت عليه صبر الجبال ، فهو قاطع لرحمه ولا يعلم من أمر بيته شئ سوى أغراض الثلاجة ، فلا صلاة يعرف ولا تربية لأولاده ولا ولا ولا
        فضاقت به ذرعاً ، وبنتها ذات العقل الراجح ترى ما يحصل لأمها ليل نهار ، وضاقت هي الأخرى ذرعاً بما يفعله أباها ، ففكرت في حيلة جاذبة له للمنزل ومحسنة لوضعه ووضع أبناءة على حد سواء ، ومن غير علم والدتها الفاضلة حاولت معرفة وقت مجئ أباها في الليل ، وبكم هي الساعه ...مع أنه يدخل البيت قبيل الفجر ... ومن في البيت نيام استعداداً للمدرسة .... فسهرت على الحاسوب واختارت أفضل برواز وكتبت بداخله : شهادة شكر وتقدير
        ( بالمعنى وليس بالنص ) إلى أبي الغالي الحبيب ، أهنئك وأزف لك أجمل العرفان على عطفك بنا وحنانك علينا ومداراتك لزوجتك الغالية ، فمن الذي علمني طاعة ربي غيرك ، ومن الذي حرص على أداء الصلاة غيرك ، ومن الذي يذهب بنا لزيارة أقاربنا غيرك ، ومن الذي تابعنا في دراستنا وألحقنا بأفضل المدارس إلا أنت .... سردت وسردت وسردت ما لا يفعله أباها أصلاً ، كلنا نحبك ياأبي ونعزك وأمي لك في قلبها نصيب كبير لا يعلمه إلا الله ، أشكرك يا أبي جزيل الشكر ، ولك مني أصدق الدعوات في أحلك الليالي ، وأحلى الأحلام ووووو
        أبنتك المحبة : فلانة
        التوقيع

        ومشت على أطراف أصابعها ودخلت غرفة والديها ، وألصقت الشهادة على سرسر أبيها ، من جهة الرأس ... أتى الوالد يترنح من النعاس ليلاً ، ودخل غرفته ، وغير ملابسه ، وعندما هم بالنوم رأى ورقة عند رأسه ، فأخذها بهدوء وخرج من الغرفة وقرأها ، وأعاد قرائتها مرة أخرى ... وثالثة ثم ................. .................... ..................
        هل تعلمون ما حصل بعد ذلك ؟؟؟!!!


        لالالالا لن أخبركم






        للحديث بقيّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــة .....

        تعليق

        • انين الورد
          النجم البرونزي
          • Apr 2006
          • 884

          #5

          موضوع رائع

          الله يعطيك العافيه حبيبتي

          تحياتي 00
          0

          تعليق

          • أمير الحرف
            النجم الفضي
            • Jun 2005
            • 2074

            #6


            شكراً لك أخت / درة فنر
            على هذه الكلمات فهي تلامس الواقع
            ولكن المشكلة أذا كان طبع لدى الزوج
            ومهما عمل لايمكن أن يتغيير .
            شاكر لك طرحك . بورك فيك ,,

            تعليق

            • بنت سعد
              عضو
              • Jan 2007
              • 86

              #7
              أختي شوقتيني نهاية القصة أذا سمحتي ......
              شكلها نهاية سعيدة أن شاء الله......
              الله يعطيك العافية على الموضوع وننتضر البقية .......

              تعليق

              • وسام المحبه
                النجم البرونزي
                • Dec 2006
                • 544

                #8
                الله يعطيك الف عافيه على الموضوع الاكثر من رائع
                ننتظر البقيه

                تعليق

                • الحائره2007
                  عضو نشيط
                  • Nov 2005
                  • 373

                  #9
                  موضوع رائع

                  ننتظر البقيه

                  تعليق

                  • وارفة
                    مبدعة مجلة محمد قدوتي
                    • Dec 2006
                    • 2705

                    #10
                    موضوع جميل وأود أن أقول أن يجب على الطرفين يكونوا أشد
                    حرصا على جذب الآخر بشتى الطرق المحببة للطرفين

                    تعليق

                    • ^شوق الكويت^
                      عضو نشيط
                      • Aug 2006
                      • 207

                      #11
                      غاليتي....



                      موضووووع اكثر من روووووعه ,,,



                      نحن بانتظار المزيد ,,

                      تعليق

                      • درة فنر
                        النجم الفضي
                        • Dec 2006
                        • 1145

                        #12
                        *** marwa1431
                        شكراً لك غاليتي


                        ***** تماضر الافي
                        وإياك


                        *****أنين الورد
                        أنت أروع


                        ***** أمير الحرف
                        أشكرك ... ما تقول ليس على إطلاقه
                        ومن النجاح أيضاً أن نحد من المبالغ فيه


                        ***** بنت سعد
                        أشكرك غاليتي


                        ***** وسام المحبة
                        أشكرك غاليتي


                        ***** A-F
                        أنت أروع


                        ***** وارفه
                        أنت أجمل



















                        تعليق

                        • درة فنر
                          النجم الفضي
                          • Dec 2006
                          • 1145

                          #13
                          نكمل بعد الإستعانة بالله

                          أخفى الوالد الشهادة ... واضطجع في فراشه ... يتقلب يمنة ويسرة ... أفاق الجميع في الصباح الباكر كالعادة وأباهم في سبات عميق ... لكنهم في ذلك اليوم لم يكونوا يعلموا ما أخفاه رب العالمين من خير ... وحينما رجعوا من مدارسهم فإذا بالوالد يتوسط الصالة وينادي أبنائه واحداً واحداً ... دهشوا واستحوذ عليهم الإستغراب بكل معانيه ، هل هو أبي حقاً ؟!!! ، متى كانت آخر مرة ناداني
                          فيها ؟!!! ، أبي لم يخرج من البيت ؟؟!! ، أبي سيتغدّّى معنا ؟؟!! ، ماذا حصل اليوم ؟؟؟؟!
                          كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير كانت تدور في بال الأبناء صغيرهم وكبيرهم .....


                          أصبحت الأم تجري مسرعة في إعداد الغداء وقلبها يخفق بشدة من الفرح ... ولا تعلم من المغير .. وما الحاصل ... تغدى الوالد مع أبناءه وهو يمازح الصغار قليلاً ... ثم انصرف للخارج كعادته ..


                          كل يوم تقل الفترة الزمنية التي يتواجد فيها الأب خارج المنزل ، ثم ما لبث أن أفصح ببعض النصائح لأبنائه الكبار من غير علم والدتهم الفاضلة ... وتأتى الفاجعة للأم عندما استيقظ الوالد مبكراً من نومه اللذيذ .... وأصبح يتجمل أمام المرآة .. ويتعطر وكأنه إنسان آخر ، لكن ما شكك الأم هو إلى أين سيذهب زوجها ؟! ولكن من حكمتها أنها لم تسأله ولكنها تنتظر الإجابة أو نتيجة أو خبر ما !!!!

                          عاد الوالد إلى بيته ومارس حياته العادية ... وعندما عاد الأولاد من المدرسة وإذا بوجوههم متهللة من الفرح ، وتسارعوا إلى إخبار أمهم أن والدهم حضر إلى مدارسهم وسأل عن مستواهم الدراسي
                          وأن المعلمين أثنوا على الأبناء في فصولهم وأمام قرنائهم ... وعندما رأت الفتاة العاقلة بأن وضعها وأهلها قد تحسن بشكل كبير أخبرت والدتها بما فعلت ... ونبهتها إلى أن الله جعل للمرأة كيداً تستخدمه في إبداعها وحل ما أشكل بطريقة مقلوبة إذا حارت الزوجة بزوجها ... فالبنت هنا طبعت في عقل أباها مدحاً يحبه ولم يسمعه مسبقاً وأبرزت الجوانب التي تفقدها وأهلها في إطار لبسه هو وكأنها تقول بطريقة جميلة : يا أبي انتبه لما تفعل ...


                          هل رأيتم المرأة وإبداعها إذا صبرت واستخدمت عقلها باتزان وحكمة ؟؟؟!!!
                          هل رأيتم الرسالة الخطية ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟!!! !!

                          الدعاء له
                          أكثري من الدعاء له في ظهر الغيب .....
                          وأكثري من الإستغفار ... فربما سبب ذلك هي الذنوب المتراكمة والران على قلب المسلمة ...
                          قال عز وجل في محكم كتابه : < كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
                          كذلك حبيباتي الصدقات الخارجة من مخلص لله ... والأعمال الصالحة إذا صدرت من قلب مخلص لا يشوبه شئ .


                          في غرفة النوم سحرٌ حلال
                          سحر نعم سحر .... لماذا أنتن مستغربات ...
                          هل قلت ما يغضب الله ؟؟؟
                          هل سعيت إلى تعليمكم ما حرّم الله ؟؟

                          ما بكم ؟؟؟ أجيبوني ؟؟؟!!!!

                          هذا النوع من السحر جائز .... وهو غاية ما خلق الله له الإنسان ... هل تعلمون ما هي الغاية ؟؟؟


                          هي العبادة .. نعم عبادة الله بهذا السحر ....

                          ستوجهون إليّ أسئلتكم بالتأكيد : وأي نوع من السحر هذا ؟؟؟

                          وسأجيبكم بالطبع عنه : إنه سحر الزوجة لزوجها ........ وسحر الزوج لزوجته ...

                          هل جربتموه في يوم من الأيام ؟؟؟

                          هل خضتم غماره وتمتعتم بتفاصيله إلى آخرها ؟؟؟

                          أفيدكم علماً بأنه : عالم آخر ... آخر ... آخر ..

                          ينسى به الزوج أصعب المشكلات في أحلك الظروف ... وتنسى به الزوجة كل ما يدور حولها من
                          مصاعب ومتاعب وهموم ....
                          هل تعلمون أنه يزيل حتى الآلام ؟؟؟

                          وكثير من الأسقام ؟؟؟

                          هل تعلمون أن من يأديه بالشكل الصحيح سيسعد في أيامه تلك ... وينعم براحة نفسية وبدنية لم يعهدها من قبل ؟؟؟

                          .......... نلتقي لاحقاً

                          تعليق

                          • نورفلسطين
                            النجم الفضي
                            • Dec 2006
                            • 1085

                            #14
                            السلام عليكي دفتر الايام

                            موضوع رائع جدا

                            نعم المرأه الذكيه التي تقدر ان تتعامل مع زوجها وتعدل في سلوكه وتسحره بسحرها


                            والمرأه هي عنوان الحنان والصبر والتضحيه
                            المرأه شمعه تضيئ اركان بيتها بالحب والتفاهم

                            مشكوره جدا علي الموضوع المميز
                            دعائي لكل نساء الارض بان تحسن التصرف مع اولادها وبيتها وزوجها

                            ننتظر البقيه

                            تعليق

                            • درة فنر
                              النجم الفضي
                              • Dec 2006
                              • 1145

                              #15
                              أهلاً بكم حبيباتي

                              عدت بعد غيبة أسأل الله أن يكتب لي الأجر بها ، فقد مرضت أنا وولدي ونحمد الله على العافية ........

                              نكمل مستعينين بالله :

                              فإذا عرفت الزوجة نقاط ضعف الرجل واستحوذت عليها ستتيسر جميع الأمور بإذن الواحد الأحد ...
                              وهل من رجل سمعتم عنه يملك نفسه أمام هذا السحر العظيم الذي أودع الله أسراره العظمى فيه ؟؟!!
                              وهل سمعتم عن رجل يلتفت ولا يبالي حين تنفجر غرائزه وتبدو ظاهرة للعيان من زوجته التي بدأت تتمايل بذلك السحر ؟؟؟ !!!
                              آآآآآآه كم هي ذكية .... آآآآآآه كم هي فطنة .... آآآآآآآآه كم هي مغناطيسية ... جذابة .... ملكت لب زوجها قبل عقلة .... فترونه ينقض عليها كالأسد الوديع وتذوب شمعة اللامبالاة أمام ناضريها ... هنا تتفجر الغرائز الإنسانية التي خلقها الله في البشر لحكمة أرادها سبحانه ...
                              ماهي هذه الغرائز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                              إنها :





                              النظرة فالإبتسامة فالكلمة فالحب فالموعد فاللقاء


                              أعلم أنكم ستستغربون ....
                              لأن هذه العبارة خاصة بال........................... وأنا لا أعني هؤلاء ، بل أعنيك أنت أيتها الزوجة وزوجك الغالي ....

                              هذه اللحظات الجميلة والساحرة ستملكين بها أقصى قلب الرجل ، ويصبح بعدها متلهف .... ولهان ... هيمان ... صَبٌّ [ أي مغرم عاشق ] لتلك اللحظات ، ويسعى لتهيأتها بكل ما يملك من قوة ....

                              إنها .... ولله الحكمة البالغة ... تصده عن كثير من المحرمات ... وتسعى الزوجة فيه سعياً حثيثاً لتحقيق هدفها الأول وهو موضوع درسنا [ كسب الزوج الهارب من منزله] وأهداف أخرى قد جعلتها نصب عينيها سابقا ...



                              هنا يا زوجات يافاضلات المرأة لاتستخدم الكلام كثيراً بل تستخدم الفعل ...
                              وهذه الميزة هي التي أودعها الله في الرجل ... فهو لايحب كثرة الكلام بل يحب الأفعال ...
                              فالمرأة بقدرة الله في هذه اللحظات لحكمة إلهية باهرة لا تستخدم من الكلام إلا الضروري، وفيه من ناحية الإعجاز تقريب خصائص الزوجين بأكبر قدر ممكن لإنسجامهما في تلك اللحظات [ تفكرن في أنفسكن ، وقلن سبحان الله ] هل حدث وأن أصبحت ثرثارة في هذا الموضع بالتحديد؟؟؟؟؟؟

                              أعلم الجواب منكن ... لالالالا وألف لا

                              ولكن بعضكن تسئل : يادرة فنر لم يتضح لي الأمر بعد ... ولم يكن جلياً فأي لحظات تقصدين ؟؟؟!!!


                              ما بالكن يا فطنات .... هل أنتن نائمات أم في سبات ؟؟؟ عافانا الله وإياكن من الشتات ... ليس في العائلات .. بل في الفكرة والسمات ... سامحوني على الهفوات ... لم أقصد إلا إدخال البسمات ... في هذه اللحظات ... لتنساب الكلمات ... وتترابط الفكرات ... فإن لم يكن هناك زلات ... فهو من بديع السماوات ... له الحمد ومنه الهبات .... ماعنوان فقرتنا هذه يا ذكيات؟؟؟؟



                              في غرفة النوم ... ... .... .... .....



                              هل عرفت؟؟؟



                              نعم هو .... أنت مبدعة ...





                              حبيباتي ، هل سألت نفسك يوماً لماذا خلق الله أعضاء تخص الرجل وأعضاء تخص الأنثى ؟؟
                              ولماذا هما يختلفان ؟؟؟ ولماذا هما بتلكما الشكل بالتحديد ؟؟؟

                              إعجاز الله في مخلوقاته لايستوعبه العقل البشري بالكامل ... بل هو استيعاب جزئي لا يساوي عند الله شئ فقد قال سبحانه في محكم التنزيل :[ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ]


                              هل تخيلت أن تتزوجي الرجل الذي تحبين ... وبه جميع المواصفات التي تعشقين ....
                              تذهبي معه وتجيئين .... تمارسي معه كل أنواع الغرائز المودعه بك .. حب عشق .. احتضان تقبيل .. كلمات مرهفة.. لمسات ... إبراز مفاتنك له بأقوى المفتنات ... التمايل والإنطراح أمامه وجعله
                              مجنون بجسمك الجذاب ورائحتك الجميله وشعرك المنسدل وتقاطيع جسدك بأكملها ..
                              لكن لم يحدث هناك اتصال بعد هذا كله ... ولم يكن هناك لقاء جسد بجسد ...
                              هل لهذه الأمور التي سبق ذكرها فائدة ؟؟؟!!!
                              هل وصلت إلى نتيجة ؟؟؟؟
                              هل قطفت ثمرة زواجك ؟؟؟
                              أم أنها ناقصة؟؟؟


                              حبيبتي : أنت بذلك تصعدين سلماً نهايته مقطوعه أو ليس له نهايه ... وبعدها ستتعبين ثم تملين ثم تتراجعين وأنت لم تعرفي ماهو متواجد في الطابق الثاني ...
                              طبقي مثالي على زوجك السابق : لم تتركي شئ إلا وفعلتيه .. ثم ماذا؟؟؟!!!!
                              هل وصلت إلى القمة ؟؟؟!!!
                              ستقولين : نوعاً ما ... وأنا أقول لك لا ...


                              هنا يأتي الإعجاز الإلهي ليبين لك أنك قاصرة ....
                              الإعجاز هنا هو في المعاشرة [ الجماع ] ، فبه يصل المخلوق أياً كان [ أنسان ، حيوان ، ونبات ] إلى مبتغاه وغايته ، وهي إشباع الفطرة والغريزه الجنسية ، والتكاثر لبقاء النسل والنوع ....
                              قال سبحانه في كتابه العزيز : [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] .
                              قبل الزواج تكون غريزة الرجل والمرأة ثائرة وربما من غير أن يشعر أحد بها ... لكن بمجرد الزواج ثم المعاشرة يسكن الجسد ويهدأ ... وربما يستثار الرجل أو المرأة في شئ ما فيكون السكن عند الآخر بعد الإفراغ أو الجماع ... وبذلك تحصل المعجزة في العفة والتحصين ...
                              فيجد كلا الطرفين ما يفرغ به الزائد من الشحنات بالحلال ...


                              لماذا خلقت الشهوة ؟؟!!
                              وهل لها تأثير أو فائدة ؟؟؟ !!!


                              تخيلي أنك تأكلين وجبة شهية لذيذة تحبينها لكـــــــــــــــــــن من الصحن مباشرة ....
                              وبدون استعمال يدك أو ملعقة أو شوكة أو ................
                              هل تستطيعين الأكل بتلك الطريقة ؟؟؟!!!
                              هل ستكملين صحنك كله ؟؟؟!!!
                              هل كنت هانئة في تلك اللحظات أم معذبة ؟؟؟!!!


                              تلك هي الشهوة حبيباتي : هي اليد اليمنى ... والمعول الأكبر في المعاشرة ..
                              إن لم تكن موجودة فستتعبين أنت وزوجك جداً ...
                              كلاكما ستشعران ببرود شديد ولن تتمكنا من المعاشرة ...
                              إذن ما هي الشهوة ؟؟؟!!!
                              هي حرارة تزداد ارتفاعا وتقرب الجنسين من بعضهما ليقضيا فطرتهما ويشبعا رغبتهما بعد أن يصلا للقمة . . . . .

                              وإني والله لأعجب كل العجب من زوجة لا تشبع غريزتها الجنسية ...
                              ولا تصل بزوجها إلى قمة الغريزة ...
                              فتلبي مطلبه وكأنه شئ روتيني ... ليس به مؤثرات ... ثم يخلدا للنوم ...
                              وربما أدته وهي متذمرة ... شاكية ... معبسة ... ساكته ... تنتظر لحظة الإنتهاء بفارغ الصبر ...

                              لماذا ياأخوات ؟؟؟!!!
                              يقول عليه الصلاة والسلام : فيما معناه [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ]
                              أين أنتم من الإتقان ؟؟؟!!!


                              عزيزاتي : هل تعلمون أن للمرأة شهوة ؟؟؟
                              وأن فترة شهوتها أطول من فترة شهوة الرجل ؟؟؟
                              هل تعلمون أن المرأة إذا وصلت لقمة الشهوة تتفوق وتتعدى الرجل بهذه القوة ؟؟؟
                              هل تعلمون ماهي قمة الشهوة عند المرأة ؟؟؟ [ هي شبه غياب عن الوعي ]
                              جربوا ولن تخسروا بل ستتعلقوا وتتمنوا التكرار



                              أوصي جميع الزوجات ، صغيرات أم كبيرات ؛ بالثقافة في هذا الجانب ...
                              فهو يفتح آفاق ..... ويحل أزمات ... ويشعر الزوجة بهدفها من الزواج ....
                              بالإضافة إلى أنه تلبية فطرة ... ودخول للسعادة الزوجية من أوسع أبوابها ..
                              فهناك مواقع إسلاميه تطرح هذا النوع من الثقافة بكل أدب ومن غير مخالفات شرعية
                              وبقيادة أطباء ومختصين في هذه الجوانب ...
                              تثقفوا وجربوا وانزعوا الحياء مع أزواجكم وستجدوا العجب العجاب



                              ماالمانع من أن تطلب الزوجة من زوجها حركة معينة ينفذها لها ؟؟؟
                              مالمانع من استثارة الزوج ومعرفة تقاطيع جسدة وأماكن الإثارة فيه ؟؟
                              ما المانع من أن يدرس زوجك جسمك أنملة أنملة ليعرف أماكن الإثارة عندك ؟؟؟



                              يا أخوات : أنزعوا الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء في غرفة النوم



                              استشعري عظمة الأجر الذي تكسبيه من احتساب أعمالك عند الله في كل شئ وخصوصاً في المعاشرة الزوجية ... حتى في أحلك الظروف ... ومحاولة الجذب لا التنفير ... وانتبهي من المنغصات في تلك اللحظات [ طلبات ، شكاوى ، ثرثرة .................] مع مراعاة الإبداع والتجديد في العلاقة الزوجية وكسر الروتين اليومي عند الزوج والبحث عن الخدع الحلال الساحرة للزوج سواء في : اللباس ، أو المكياج ، أو الروائح كالعطر أو رائحة الغرفة والفراش والجسم أو في أجواء الغرفة من ناحية الإضاءة أو المفرش أو تحفة جميلة جديدة والأفكار في هذا الجانب كثيرة ... والإبداع حتى في وضع المعاشرة ... فالتركيز على وضع معين لفترة طويلة يبعث السأم والملل في النفس كذلك لا أنسى بيت القصيد وهي : المقدمات المغرية ... فليس من المستحسن أن تخوضي غمار التجربة من غير مقدمات تثير الشهوة وتوقد جذوتها ..... ولا تنسي الكلمات الجميلة التي لم يعهدها الزوج على لسانك
                              والتغنجات المثيرة لك وله ، والنظرة النظرة ، وأقصد بها هنا نظرة الهيام والعشق ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة ، فإن أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ]
                              هل تأكدتم من شمولية هذا الدين ... لم يترك حتى هذا الجانب ... سبحان الله ...






                              أبدعي حبيبتي في وضع نوم جديد لم تعهديه وزوجك قط ...





                              أحلام سعيدة ..... ولا هروب يازوجي الحبيب بعد اليوم من غرفتي ...






                              مسكتك ...

                              تعليق

                              يعمل...