الشخص الراضى يرى السعادة فى أبسط الأمور . د. هالة حماد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نـور العلم
    عضو جديد
    • Feb 2014
    • 11

    الشخص الراضى يرى السعادة فى أبسط الأمور . د. هالة حماد


    الشخص الراضى يرى السعادة فى أبسط الأمور . د. هالة حماد

    الســعادة | ثـقافـة | يـجب | أن نتــعلمـها
    ---------------------------------------------


    يفتقد المصريون لثقافة السعادة، أفراحنا وأحزاننا نعبر عنها بالبكاء، فمن يدرك معنى وأهمية
    كيف نجعل أنفسنا سعداء يدرك على الفور قيمة حياة الفرح والبهجة والحياة الجميلة السعيدة
    التى لابد أن نصنعها بأيدينا نحن، فالخبراء يؤكدون أن السعادة فى يد صاحبها، لا أحد يستطيع
    أن يجعلك سعيداً إلا نفسك، ولكن كيف نصنع سعاتتنا ونحيا حياة سعيدة مليئة بالفرح.



    تقول الدكتورة #هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية عند تحديد الأولويات
    فى الحياة يجب مراعاة البعد عن الأحلام المادية الكبيرة التى لاتتناسب مع الواقع الذى نعيشة
    لأن ذلك سيكون عائق لتحقيق الأولوية أو الحلم، لذلك يجب وضع أهداف وطموحات تناسب قدراته.

    وتشير إلى أن القرب من الله وممارسة العبادات من أهم الأشياء التى تريح النفس وتجعل الفرد
    فى حالة هدوء نفسى وهذا يساعده فى الشعور بالسعادة.


    وتؤكد على أهمية العلاقة مع الأقارب والأصدقاء وصلة الرحم، لأن العلاقات الاجتماعية
    الطيبة لها دور مؤثر على شعور الفرد بالسعادة، وأن التواصل معهم يزيد من وجود حياة اجتماعية
    ناجحة وسعيدة، ومن أهم الأشياء التى تجعل الفرد سعيدا ممارسة الرياضة وتكمن أهميتها بالنسبة
    للفرد لأنها تفرز هرمون فى المخ يسمى " اندورثين " الذى يزيد من الإحساس بالسعادة لذلك يجب
    علينا الاهتمام بممارسة الرياضة، وعدم التركيز فقط على الطعام ومشاهدة التليفزيون
    لأن هذا يسبب الاكتئاب.


    وتضيف "د. هالة حماد" على أن تنظيم الوقت وتحديد أوقات للعمل، وللأسرة، وللأصدقاء
    ووقت للرياضة، سيساعد كثيرا فى تجديد الحياة وكسر روتينها ، وأن الرضا بالحياة والاقتناع
    بها يمنح الإنسان السعادة، والرضا من أهم أسباب الشعور بالسعادة ، والشخص الراضى
    يرى السعادة فى أبسط الأمور، فعندما نرجع للماضى نجد أن آباءنا وأجدادنا كانوا أكثر
    سعادة بالرغم من بساطة الحياة التى عاصروها.

    وتشدد على أهمية العطاء، لأنه من الأشياء التى تجعل الفرد سعيدا ويظهر عندما نشعر بالآخرين
    والاهتمام بهم وليس المقصود هنا العطاء المادى فقط، فالعطاء له صور متعددة فمن الممكن
    أن يكون معنويا، فالابتسامة عطاء للآخرين ومعاملة الأشخاص معاملة طيبة نوع من العطاء،
    وإعطاء الوقت للاخرين للاستماع لهم ومحاولة حل مشاكلهم نوع من العطاء.


    ودائما يجب على الفرد أن يفكر مع نفسة وأن يضع معادلة منصفة بين وقت العبادة ووقت
    للعمل ووقت للأصدقاء ووقت لكسر روتين الحياة وتحقيق سعادته.


    المصدر : منقول من الصفحة الرسمية لدكتورة هالة حماد - فيس بوك ( Dr.Hala Hammad )



  • نوارة البيت 2014
    النجم البرونزي
    • Aug 2013
    • 593

    #2
    نصائح قيمة
    جزاك الله خيرا غاليتي

    تعليق

    • نـور العلم
      عضو جديد
      • Feb 2014
      • 11

      #3


      شكرا جزيلا لمروركم وحسن تواصلكم ومتابعتكم لنا .
      د. هالة حماد استشاري الطب النفسي

      تعليق

      • كل أمل بالله
        مشرف
        • Mar 2013
        • 2883

        #4
        السلام عليكم :
        بارك الله فيكي أخيتي
        فعلا القيام بأعمال إيجابية يسعد الفرد ولعل أهمها واكثر تاثيررضاه و طاعته لله عزوجل وذكر الله المستمر نتائجه مضمونة وسريعة سبحان الله الرحيم الرؤف
        بس إستفسار أختي هل أنت صاحبة المقال بما أنك وضعت ختم إسمك في الرد الثاني




        تعليق

        • انسانه نادره
          النجم الفضي
          • Mar 2010
          • 1204

          #5
          روووووعه ...
          وننتظر الاجابه على سؤال الغاليه كل امل

          تعليق

          • نور العيون123
            ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
            • Apr 2008
            • 5224

            #6
            جزاك الله خيرا سلمت يداك هل أن الدكتورة ؟لو أنت أريد منك استشارة ضرورية اذا سمحتي طبعا

            كلام كله في محله ورائع ولا يمنع أيضا أن المسلم يستطيع إسعاد غيره ونفعه وادخال السرور عليه وتفريج كربه

            فمن أعظم الأعمال الصالحة ادخال السرور على قلب أخوك المسلم ومن أعظم أسباب انشراح الصدر قضاء حوائج الناس

            شرح الله صدرك لكل خير وأهلا والف مرحب بك في منتدانا نورتينا


            تعليق

            يعمل...