تويت
اروع عمل خيري .....(.مسابقة على الخير اعوانا)
على الخير اعوانا
(في تزويج الشباب)
جائت المسابقة ...على الخير اعوانا ، تفكرت وفكرت في الموضوع الذي ساقوم به ،رغم ان مواضيع الخير كثيرة لكن اريد الجديد والمتميز -صراحة-
فخرجت من جوفي احاسيس الخير الذي كنت اتمنى القيام به في كل مرة ،في الحقيقة حلم راودني دائما
خاصة عندما لاحظت شبابنا كل يوم في احوال لا تعجب بل تسلل الى النفس الشعور بالحزن والخوف على الامة المسلمة
خير اتمناه لكن يحتاج المال الكثير وانا للاسف لا املكه فقد استسلمت الى اضعف الايمان
نعم وجه الخير هذا في تزويج الشباب و ايجاد اماكن شغل لهم والسهر على فتح بيوت اسلامية جديدة
للقضاء على الزنا والعادات السرية وتاخر سن الزواج والعنوسة التي ستفضي الى مجتمع مسن وهرم للاسف
قال تعالى : ﴿وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ النور 32
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء
(أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات
.
وقد قال صلى الله عليه وسلم* (أربع من سنن المرسلين:الحناء, والتعطر, والسواك, والنكاح)رواه الترمذي *
فهل يترك الشباب هكذا يجابهون البطالة والحياة الاجتماعية القاسية التي تقودهم الى البعد عن الدين فما ننتضر من الشباب امام هذه الفتن العاتية سوى
ويلوح لهم في الافق غلاء المهور ينذره من التقرب للزواج
ااااااااااااااه لما لا يتعلم غنينا ان يحرم نفسه المتعنتة ولو لعام واحد من السفر الى الخارج للعطل الصيفية
ويستبدلها بفعل خير في فتح بيت مسلم وتزويج شاب على الاقل والله سيجد طعم السعادة في عمل الخير
ذاك لانه لله ولا يبتغي فيه المصلحة التي تعذب الاحساس والله غني عن اعمالنا في الحقيقة فاعمالنا ندخرها لنا فلما نبخل على انفسنا؟؟؟
ولا احمل الاغنياء فقط العبء فالاولياء لما لا يقللو مهور بناتهم لعلهم يساهمون في الخير ويبحثو عن الخلق والدين كمبدا في تزويج بناتهم
كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
*اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وان لم تفعلو تكن فتنة في الارض وفساد كبير*
(روي هذا الحديث عن أبي هريرة، وأبي حاتم المزني، وأبي أمامة، وابن عمر -رضي اللهُ
عنهم- ومرسل يحيى بن أبي كثير. )
سبحان الله وكانه صلى الله عليه وسلم كان يقصد عصرنا عصر الماديات
ربما خرج موضوعي عن المالوف لانه حقا خارج عن المالوف فالتعاون الزوجي ممكن وان لم يمكن لا يؤثر كثيرا على اسرنا
وحتى الاخوة سيتعاونون يوما ما عندما تضطرهم الضروف .لكن من لهؤلاء الشباب و تحصينهم واخراج مجتمع نقي مسلم خالي من اولاد الزنا وتطهيره من الرذيلة
ما عسانا في ضل قسوة الحياة على العالم العربي والاسلامي الا ممارسة اضعف الايمان .
ان كان الجميع مشغول نفسي نفسي وحلمي باق في قلبي وفكري عساه يلقى اذان صاغية
تقبلو مني الاحترام والتمني من الله ان يسدد دروبنا الى ما فيه الخير للامة جمعاااء واستسمحكم ان اطلت عليكم .
تعليق