السلام عليكم أخواتي في الله ترددت كثيرا قبل أن اطرح موضوعي هذا لي النقاش بين أخواتي العزيزات لي انه اصبح موضوع يهدد كيان ومجتمع بي حاله وعن تجرب مررت بها وآثارها مازالت عالقة في حياتي الزوجية وكل واحد مرت بي نفس تجربتي يراودها دائماً اسأل لم تجد لها حل حتى الآن موضوعي هي الخيان الزوجية التي انتشرت في العالم كله هل الإنسان اصبح عديم الضمير أم افتقد الوازع الديني أم مفهوم الرجال اختلفت عن معناها الحقيقي حتى المرأة أصبحت فريسة سهل يصطادها الرجل عن طريق كليمة حلوى أو أغنية رومانسية أو محادثة عن طريق الفيس بوك أو الشات أو أي وسيلة من هذه الوسائل التي أي بيت دخلته دمرت فيه القيم لو كان رسولنا الكريم صلوات ربي عليه ماذا كان سوف يفعل في هذه الأمة التي أصبحت تبارز الله بي الحرام وإذا وعظت أحدا فانت متخلف وأصبحت لاتعايش عصر التقدم أصبحت المرأة عدوت أختها بدل أن تكون سندها تعرف أن الله يقربها ولكن لاتبالي لي أن زوجها عديم الإحساس معها اوانها تتسل إتقان الله أخواتي وعرفن أن من دمر حياة أي شخص سوف يفعل به يارب أسرتها علينا وعلى جميع المسلميين والمسليمات وفرج كرب كل مهم سالي هو لماذا كثرت هذه الكارث هل لي أن المرأة والرجل اصبح كل واحد يبحث عن عشيق أو هذه أصبحت مفهوم التطور الحظاري أو ماذا وكيف نحمي بيوتنا من هذه الضاهر الخطير
كيف نحمي بيوتنا من افة العصر
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
سوف إبداء بي نفسي وهو الاختلاط وعدم التقرب من الله وعدم تقبل النصح ولقد رأيت ًذلك في زوجي مع زوجة صديقه التي أصبحت العلاقة بينهم غير محترم حتى تعليقاتها له في الفيس بوك كانت تقلل من الحترام بينهم وكثرت خيانة زوجها لها دفعت بي نفسيها لي الخيانة مع زوجي يارب استرى عينا دنيا وآخرةوآخرة -
اللهم امين
الخيانة اختي امر مقزز يخرج الرجل من فئة الرجال وينفي الانثى خارج فئة العفيفات
لا اجد اي مبرر لاي رجل او انثى للخيانة
واخص الانثى
لانها تفقد شيئا في نفسها واحترامها لذاتها قبل احترام الاخرين
لانها تقبل وترضى ان تكون للاخرين متعة وتسلية وهو يترفعون من الارتباط بها او حتى اتخاذها صديقة ويكتفون بها عشيقة
النت اليوم سهل عملية الخيانة واتاحها لاناس لم يخطر ببالهم القيام بها يوما
لانهم يخشوف الفضيحة وفي النت نادرا ما يتم فضحهم
واهم اسباب الخيانة قلة الوارع الديني
لان من يخاف الله ويخشاه يعم يقينا انه يراه ومطلع على خفاياه قبل سرائره فيستحي من الله ويبتعد عن المعصية
من خاف الله خاف من عواقب فعلته
المشكلة انهم لا يرون العواقب ولا يشعرون بها
فكم من شاب قضى الليل يحادث فتاة ويغويها لتكون اخته في الغرفة المجاورة تغتوي من شاب اخر
كم من جل بات في احضان عشيقة لتكون زوجته او ابنته في احضان عشيق
بات الجزاء مغيبا عنهم
باتت البركة في الرزق التي تختفي مع كثرة المعاصي غي ظاهرة لهم
وان لاحظوها لا يربطزنها بمعاصيهم
بات الدين امرا ثانويا بل جعلوه في نهاية تفكيرهم واولوياتهم واهتماماتهم
فكيف بالله عليك اختي سيجد الرجل اغراءا امامه فيرفضه؟
ما السبب؟
سيقول انها عرضت عليه نفسها
سيقول انه ليس السبب
سيقول انه شاب ويحق له ان يفعل ما يشاء ولن يعيبه شيء
سيقول انه حر ولن يلمزه المجتمع او ينبذه
سيقول ويقول الكثير
وينسى كيف سيرد على العليم الخبير عندما يساله عن وقته ودينه وعلمه
فما الجواااااااب؟
وما زاد الطين بلة ان المراة نفسها تقبل بالزوج الخائن ولا تعاقبه ولا تحاول ردعه بل ان احداهن قبلت بخيانته وسكتت عنها ولما تزوج عليها بالحلال اشتكته للشرطه وووو
النساء هن الاساس
فان شعر الرجل ان خيانته لزوجته ستهدم بيته او سيدفع ثمنها غاليا على عدة اصعدة
فانه سيفكر كثيرا
مع انه ليس التفكير الذي نريده
لاننا نريد للزوج ان يخلص لزوجته مخافة لله اولا
واحتراما لها ثانيا
وحبا فيها ثالثا
الرجل الشرقي سريع اتباع الغرائز ويجد صعوبة وقلة معرفة في ايجاد حلول لمشاكله الزوجية ويظن ان الهروووب الى الحرام اسهل وافضل
هداهم الله جميعا واعان زوجاتنا واخواتنا لتخليصهم ووضع حدود لخيانتهم
بوركت اختي
تعليق
تعليق