التقنية و اطفالنا " يستحق النقاش "

[bichebicha1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله فردوس الأعلى حبيبتي

موضوع في غالية الأهمية

وضروري جدا الإهتمام من قبل أولياء الأمور

ندخل في لب الموضوع أخيتي في الله

•ما مدى تأثير التقنيات الحديثة على حياة الأطفال والمراهقين.

من وجهة نظري له تأثير إجابي وسلبي في نفس الوقت
بنسبة لي لما كانوا أولادي صغار في التسعينيات لم يكن هذه الأجهزة متوفرة وأول شيئ أشتريت لهم كانت لعبة صغيرة ( أتاري ) كانت فيها ماء وحلقات بلاستيكية ولعبة مثل سمكة ومن تحت زر هواء تدوسين عليه تركبين الحلقات في هذه السمكة كانوا فرحين جدا به وبعد فترة جاءت جهاز أيضا ( أتاري ) يشتغل بالباتري مثل باتري الساعة فيها مجموعة من الألعاب وبعدها جهاز أكبر ( مايكرو ) كنا نشتري لهم أشرطة من ضمنها ألعاب لتنمية الذكاء عند الطفل بقينا مع هذا الجهاز مدة تقريبا سنتين بعدها أشترينا لهم ( بلي ستيشن1وبعدها بلي شتيشن 2 )
وكنا معهم في اللعب وخاصة أنا الى أن أشترينا لهم ( كومبيوتر ) من غير خط النت وأشترينا لأبني البكر ( جهاز المحمول نوكيا عادي ) وهو في صف الخامس الإعدادي بعدها لما دخل الكلية زوجي بدل له المحمول الى جهاز متطور حتى يخزن فيه القاموس وأشترينا له ( الابتوب مع النت ) في المرحلة الثانية من الكلية نفس الشيئ مع أبني الأخر

أقصد بكلامي هذا على الوالدين أن لايهملون الجانب المهم في حياة الطفل ألا وهو مساعدتهم على تطوير ذكائهم من خلال هذه الألعاب و بأن يكونوا معهم في تعليمهم وفي تدريبهم والترفيه معهم حتى يتعودا على وجود والديهم أو إحداهم معهم ويكون الحصول على هذه الأجهزة بالتدريج وحسب الأعمار لغاية الأن أولادي لا عندهم الأيباد ولا الأيفون

مرحبا و الف مرحبا عزيزتي فردوسة هكذا احب ان اناديك فردوسة هههه


جيمل جدا ان نحترم سن ابنائنا و الاجمل ان نشاركهم في هذه الاجهزة
حتى الابناء لما يحصلون على هذه الاجهزة بشكل تدريجي اي وفقا لسنهم
يعطون لها قيمة و لكن لما تتاح له بكل بساطة تفقد قيمتها تصبح في نظره لا شيء
على قول اختنا تيوليب يظنها لعبة .

• هل تُشكل تلك التقنيات قيمة مضافة في حياة الأطفال والمراهقين لتدعيم مسيرتهم التعليمية، أم أن الأمر يأخذ المنحى السلبي

يتغير من فرد الى أخرى إذا كان أستعمالها بحدود ومراقبة الوالدين وأختيار البرنامج من قبلهم وفي عمر معين لاكن للطفل أبدا لا أقول نعم

مراقبة الاهل ضرورية لكن للاسف اغلب الاسر تعتبره فرصة للتخلص من الاولاد
اي التقنية بالنسبة لهم تلهيهم و هذا نسمعه في محيطنا اتركيه ينشغل ......يريحني
هذا اكبر خطا نقع فيه لاننا نظن انهم صغار و ليست لهم القدرة على السباحة في عالم النت
و هذا خطأ بضغطة واحدة ممكن ان يفتح صفحة جهنمية .

• هل الجيل الحالي قادر على النجاح في الحياة العملية والتي تتطلب بعض المهارات الحياتية

نعم وذلك بمساعدة ثقافة وأدراك الوالدين ووعيهم مما يدور حول أبنائهم من تطور العلم والتكنلوجيا وتعليمهم وتدريبهم على تخصيص وقت لجميع أمور حياتهم
والأهم أمور دينهم ودراستهم

صح عزيزتي فردوسة

• آراء الأهل و الجيل الناشئ حول استخدامهم للتقنية بشكل مرضي أو مدروس .

لا نستطيع أن نهرب من الواقع شئنا أم أبينا علينا أن نتقبل بهذا التطور والتقنيات لأننا نعيش فيه
لاكن علينا أن نكون جدا حذرين

ونطلب العون من الله تعالى دائما وأبدا حبيبتي الغالية

فعلا لا نستطيع ان نهرب من الواقع او نتجاهله فهذه التقنية كل يوم في بذلة جديدة
بل اكثر من هذا كل يوم يسهلون طرق التعامل معها اصبحت بمجرد ما تشغلين الجهاز
كل شيء تجديه امامك على عكس من قبل كان الواحد يشغل الجهاز تطلع له صفحة سوداء
اذا لم تكن لك معلومات بالاحرى لك دورة في المجال لا تستطعين الدخول ...........
لهذا علينا ان ناخذ حذرنا و نتخلص من فكرة ان اولادنا صغار و ليسوا قادرين .....
فهذا جيل التكنولوجيا ربنا يستر
سعدت بمداخلتك الغنية و على نقل تجربتك مع اولادك رائعة بمعنى الكلمة
جزاك الله خيرا و الله يبارك لك في اولادك

[مغربية ملتزمة]

موضوع رائع للنقاش
ولجعله أساسيات المفروض أن تتخذها الأمهات قبل الآباء منهج لسير خطى أبنائهم

أنا لي رأي حاد في هذه التقنيات العصرية التي زامنت ثقافتنا وأجيالنا الحالية
وهو أني ضد بداية الهاتف النقال للأطفال ثم الشباب خاصة فما بالك الأنترنت
وما يحوي من بحور مختلفة من الرذائل الى غيرها
أحيانا وانا بهذا العمر وعند تجولي بين هذا الموقع الى ذاك
لا أعلم كيف ومن أين تظهر لي بعد الصور الى فيديوات الى مواقع مترابطة فيما بينها عن قصد
بهدف جدب الشباب الى ذلك وحبا منهم بداية الى الاستطلاع الى الابتلاء فيما بعد والعياذ بالله

لابد حذف هذه التقنيات من أي ماوى يحوي الأطفال
وجعلها عند الحاجة مراقبة من طرف الأبوين
ثم تعليمهم تقنياتها بعيدا عن سلك الانترنت
وماشاء الله على الأخوات كفوا ووفوا


رائعة دائما باختياراتك بشبشة
باركك الله

[bichebicha1]

موضوع رائع للنقاش

اهلا اختي مغربية ملتزمة الموضوع سيكون اروع بردودكم القيمة

ولجعله أساسيات المفروض أن تتخذها الأمهات قبل الآباء منهج لسير خطى أبنائهم

أنا لي رأي حاد في هذه التقنيات العصرية التي زامنت ثقافتنا وأجيالنا الحالية
وهو أني ضد بداية الهاتف النقال للأطفال ثم الشباب خاصة فما بالك الأنترنت
وما يحوي من بحور مختلفة من الرذائل الى غيرها

للاسف اختي هناك اسر لا تعير اهتمام لهذا اي تتصرف مع هذه الوسائل كانها عادية جدا
او انها لا تشكل خطورة على ابنائها فالان بدأنا نجد الجوال بصحبة الاطفال يحملونه كلعبة
ادكر و انا في الطريق اثارت انتباهي طفلة في سن 10 او 11 في الحي تنبعث اشعة من صدرها فقلت اكيد انها واضعة
الجوال في ثديها فعلا اقتربت منها قلت لها انت واضعة جوال ...قالت نعم و هي مندهشة قلت لها تلك الاشعة فيها خطورة
عليك لهذا لا تضعي الجوال بذلك المكان بالذات ضعيه في جيبك قالت خفت ان يسرقوه لي لهذا وضعته هنا .

أحيانا وانا بهذا العمر وعند تجولي بين هذا الموقع الى ذاك
لا أعلم كيف ومن أين تظهر لي بعد الصور الى فيديوات الى مواقع مترابطة فيما بينها عن قصد
بهدف جدب الشباب الى ذلك وحبا منهم بداية الى الاستطلاع الى الابتلاء فيما بعد والعياذ بالله

لابد حذف هذه التقنيات من أي ماوى يحوي الأطفال
وجعلها عند الحاجة مراقبة من طرف الأبوين
ثم تعليمهم تقنياتها بعيدا عن سلك الانترنت
وماشاء الله على الأخوات كفوا ووفوا


رائعة دائما باختياراتك بشبشة
باركك الله

سعدت بمداخلتك و بتلبيتك للدعوة بارك الله فيك

[ام ثابت]

موضوع رائع جدا بارك الله فيك



غاليتي اغلب الاهالي يعرفون ضررها
ويعرفون انها غير مناسبة لاطفال في عمرهم
ولكن غالبا السبب يكون
لان اقرانه عندهم
فحتى لا يشعر بالنقص

عقدة حتى لا يشعر بالنقص
تحتاج لموضوع كامل للنقاش

اغلب الاخطاء التربوية تقع من الاباء بسبب
حتى لا يكون اقل من غيره

وما هذه الطلبات الان الا نتيجة طلبات قبلها اصغر منها كانت قبلها
من :
صديقة عنده حذاء جديد اذا نشتري
صديقي مصروفه كذا
صديقي اشترى قلم كذا
شنطة كذا
دفتر كذا
لبس كذا
الا مالا نهاية
ولن تنتهي هذه الطلبات بل ستكبر كما يكبر الأطفال

اختي الام الحبيبة
باسلوب التربية هذا تدمرين حياة طفلك
لان الامر لن يكون فقط في طفولته
سوف يرافقه الى ان يكبر ويشب ويدرس ويتزوج ويعمل وفي كل حياته
فلان اشترى سيارة فلانية لازم انا اشتري ولو على حساب زوجتي وابنائي
فلانة اشترت الفستان الفلاني انا لست اقل منها ساشتري ولو سببت اكبر مشكلة مع زوجي
فلانة اشترت اثاث جديد نشتري مثلها

بينما ان عودنا اطفالنا من البداية
على ان الناس ليسوا قدوتنا
ونحن نفعل مانراه مناسبا
لكنا قدمنا لهم فائدة وخدمة كبيرة في حياتهم

وهذا الموضوع صعب وحساس
وكل ام تقع في حيررررة كبيرة في التصرف في مثل هذه المواقف
فأسال الله تعالى ان يلهمنا الحكمة والسداد

[bichebicha1]

موضوع رائع جدا بارك الله فيك

انت الاروع اختي بتواجدك معنا

غاليتي اغلب الاهالي يعرفون ضررها
ويعرفون انها غير مناسبة لاطفال في عمرهم
ولكن غالبا السبب يكون
لان اقرانه عندهم
فحتى لا يشعر بالنقص

عقدة حتى لا يشعر بالنقص
تحتاج لموضوع كامل للنقاش

بالنسبة ان الاهل يعرفون ضررها على الاطفال هناك من تعرف بل تدرك
هذا و لكن فيه اسر كثيرة لا تعير اهتمام و السبب بسيط لانها لا تعترف بقدرات
الاطفال بنظرها لا يعرف و لا يقدر الدخول على كذا و كذا .....لكن الحقيقة
جيل ادكى من جيل و لا نستخف ابدا من الجيل الحالي .
مسالة الطفل ان لا يشعر بالنقص ربما هناك اسر تتصرف على هذا النحو و لكن فيه
اسر للاسف هي التي تحس بالنقص لا الابناء اقول هذا من الواقع ابن فلانة اشترت له
لماذا لا اشتري لابني هل انا اقل منها ؟؟؟؟ لا نفكر في شيء سوى ان ابنائنا ليسو اقل من الاخرين ؟؟؟
لا يهم هل هذا في صالحهم ام لا ؟؟؟ الاهم ان نقول ابني ايضا معه .....

اغلب الاخطاء التربوية تقع من الاباء بسبب
حتى لا يكون اقل من غيره


وما هذه الطلبات الان الا نتيجة طلبات قبلها اصغر منها كانت قبلها
من :
صديقة عنده حذاء جديد اذا نشتري
صديقي مصروفه كذا
صديقي اشترى قلم كذا
شنطة كذا
دفتر كذا
لبس كذا
الا مالا نهاية
ولن تنتهي هذه الطلبات بل ستكبر كما يكبر الأطفال

اختي الام الحبيبة
باسلوب التربية هذا تدمرين حياة طفلك
لان الامر لن يكون فقط في طفولته
سوف يرافقه الى ان يكبر ويشب ويدرس ويتزوج ويعمل وفي كل حياته
فلان اشترى سيارة فلانية لازم انا اشتري ولو على حساب زوجتي وابنائي
فلانة اشترت الفستان الفلاني انا لست اقل منها ساشتري ولو سببت اكبر مشكلة مع زوجي
فلانة اشترت اثاث جديد نشتري مثلها

فعلا اختي اصبت فالاخطاء اخطائنا كاباء
للاسف ننظر الا لتلك اللحظةلا نفكر في الغد و لا نفكر ان هذا سيؤثر عليهم مستقبلا تسلمي

بينما ان عودنا اطفالنا من البداية
على ان الناس ليسوا قدوتنا
ونحن نفعل مانراه مناسبا
لكنا قدمنا لهم فائدة وخدمة كبيرة في حياتهم

كل شيء يتوقف علينا كاباء لان كل ما يتطلبه الامر هو ان نحاور اولادنا
و حتى لما نرفض لهم شيء نشرح لهم السبب ان شاء الله تكون المسألة مادية
بكل بساطة اقول لابني حالتي المادية لا تسمح الان او هذا الشيء غالي جدا علي ...
فالطفل يفهم و يستوعب ايضا، او اذا كان طلبه يفوق سنه نشرح له ذلك فعندما نحقق كل طلبات
اولادنا لا يحسون بنا ابدا و اكبر مشكل هو لما تصبح فعلا غير قادر على تلبية طلباتهم خيالية
وقتها لا يرحمك الطفل و لا يقدر ظروفك و هذا خطئنا و اعرف العديد وقع في هذا بسبب لا اريد ابني
ان يحس بالنقص .

وهذا الموضوع صعب وحساس
وكل ام تقع في حيررررة كبيرة في التصرف في مثل هذه المواقف
فأسال الله تعالى ان يلهمنا الحكمة والسداد

جزاك الله خيرا على مرورك بل على مداخلتك القيمة بارك الله فيك

[@ام الخير@]

الطفل يغار من صديقه الطفل

ولكن كيف حصل صديقه على جهازه؟؟؟


ان الاهل هم اساس تلك المصيبة وهم من جعلوا اطفالهم عبدة لتلك الاجهزة

كان الطفل قديما يطالب بجائزة ركزية وشيء مقبول ومعقول ومفيد

والان لا يكتفي بالجهاز في البيت بل يريد محموله الخاص به والايباد الخاص به وكل شيء

لك يعد للامور قيمتها

ولذلك اصبح اولاد امتنا اليوم لا يعرفون قيمة ممتلكاتهم ولا قيمة ما منحهم الله اياه


بدات عملية الاحتلال كما اسميتموها تستقر ولا تجد من يتصدى لها

فالاب والام يستسهلون تلبية طلب ابنهم والطفل لا يدري في اي العوالم يعيش والى اي الاخطار يدخل


اصبح الاهل يتفاخرون بان ابنهم وابنتهم لا يخرجون من البيت بل لا يغادرون غرفهم ولا يضايقون اهلهم ولا اخوتهم بل يبقووون على اجهزتهم

بلا حركة وكأن البيت مهجور

فكيف للطفل ان ينمي مهاراته الاجتماعية وكيف له ان يعيش الواقع ويخرج من الخيال ومن العالم الافتراضي الذي بناه لنفسه وبناه له غيره؟؟






موضوووع راع اختي


بوركت

[bichebicha1]

الطفل يغار من صديقه الطفل

ولكن كيف حصل صديقه على جهازه؟؟؟


ان الاهل هم اساس تلك المصيبة وهم من جعلوا اطفالهم عبدة لتلك الاجهزة

كان الطفل قديما يطالب بجائزة ركزية وشيء مقبول ومعقول ومفيد

والان لا يكتفي بالجهاز في البيت بل يريد محموله الخاص به والايباد الخاص به وكل شيء

لك يعد للامور قيمتها

ولذلك اصبح اولاد امتنا اليوم لا يعرفون قيمة ممتلكاتهم ولا قيمة ما منحهم الله اياه

اهلا عزيزتي ام الخير نورت الموضوع
فعلا اختي الاهل هم السبب في هذا كما قلت سابقا كنت اظن في البداية
ان المسألة مسألة انهم لا يريدون ان يحسسوا ابنائهم بالنقص و لكن ما اكتشفته
ان النقص يوجد عند الاهل بالدرجة الاولى هم من يدخلون في صراع مع الاخرين اي بمنطق لستم افضل منا ؟؟؟؟
لان العقل يقول هذه الاجهزة لا تناسب سنهم اذن لن اوفرها لهم ؟؟؟؟؟
بل اكثر من هذا تجدين الاسرة قدراتها المادية لا تسمح لكن مع ذلك تلبي الطلب على حساب اشياء ضرورية ؟؟؟؟

بدات عملية الاحتلال كما اسميتموها تستقر ولا تجد من يتصدى لها

فالاب والام يستسهلون تلبية طلب ابنهم والطفل لا يدري في اي العوالم يعيش والى اي الاخطار يدخل

اصبح الاهل يتفاخرون بان ابنهم وابنتهم لا يخرجون من البيت بل لا يغادرون غرفهم ولا يضايقون اهلهم ولا اخوتهم بل يبقووون على اجهزتهم

بلا حركة وكأن البيت مهجور

فعلا احتلال كما وصفته العزيزة زينب فهو احتلال بكل ما تحمل الكلمة من معنى
لقد انعدم التواصل مع الاخوة لا يوجد احتكاك بينهم ...كل واحد يعيش في عالمه الخاص

فكيف للطفل ان ينمي مهاراته الاجتماعية وكيف له ان يعيش الواقع ويخرج من الخيال ومن العالم الافتراضي الذي بناه لنفسه وبناه له غيره؟؟

هذا اكبر مشكل نوقع فيه الابناء و بعدها نبدأ نشكي و نبكي و نقول ابني مدمن انترنيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





موضوووع راع اختي


بوركت

انت الاورع اختي ام الخير و جزاك الله خيرا على مداخلتك الرائعة
بارك الله فيك