سافر زوجي اجازة لمدة شهر ونصف وقد ترك سيارته معطلة لحين يعود ومصروف على قد الاجازة
وبعد سفره بفترة ابني الكبير صار له حادث وتحطمت سيارته وانكسر فخذه وجروح أخرى وذهبو به
الى المستشفى المهم بدون ذكر تفاصيل كل الذهاب والاياب بالتاكسي هذا أخذ منا من المصروف الكثير
عندما حل رجوع ابني للمنزل طلب مني شراء سرير ومرتبة وأشياء اتصلت على صاحبة العمارة وهي
علاقتنا بها جيدة وعندهم كذا سيارة تبارك الله وسائق اتصلت عليها وقلت أحتاج سائقكم يوصلني أنا
وبنتي مشوار ضروري أشتري أشياء فسيارتنا معطله فقالت لي اركبي ليموزين قلت لها أخاف نركب وحدنا
ليلا قالت لأ اركبي عادي (انا طلبت منها بعشمي لأن عندهم سائق وبيننا زيارت وعلاقة طيبة وهي ملتزمة
هي وزوجها) وذهبنا ورجعنا وسياراتهم واقفه في الخارج وبعد أسبوع اتصلت جارة أخرى قالت
زوجي يقول ناقصكم شيء ؟قلت والله سيارتنا معطله ونحتاج نجيب أحد يشغلها قالت طيب بقوله وبرد عليك
وما ردت مع انها كتير طلبت مني أشياء واقف جانبها وأعطيها احتجت أمور كثيرة والجيران في العمارة
يعرفون أن زوجي غير موجود وان سيارتنا معطله ويدوب اتصلوا تليفون حمد لله على سلامة ولدك
ولا أحد فكر يقضي لنا مشوار والمصروف خلص ووجدنا صاحب العمارة الملتزم بيطلب الايجار
شعرت بغصة في قلبي من جيراني حتى جارتي التي وقفت معها في ولادتها وفعلت لها الكثير
والله ما قالت هل تريدي شيء والباب في الباب واتصلت مرة وحده فقط تسال على ولدي والحمد لله تحسن كثيرا عن أول
فحبيت أذكر جارتي وأرسل لها رسالة ولكل جارة أذكرها بقول لنبي صلى الله عليه وسلم
(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )(ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم لقيامة)
حبيت اذكر جارتي أن التدين فعل أكثر منه قول وسماع وأسأل هل هو بخل ؟ما عهدتك بخيلة صراحة
هل تكبر؟ ما أظنه تكبر؟لا أعرف ماهذا صراحه؟
أذكرك بقول النبي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين (لأن أمشي مع أخي في حاجة أفضل من عبادتي
شهر في مسجدي هذا)
وأذكرك بقوله (يؤتى يوم القيامة بأقوام على منابر من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء قيل من هم ي رسول الله
قال أقوام اصطفاهم الله تعالى بقضاء حوائج الناس على أيديهم)
وأذكر بقوله (أحب الخلق الى الله أنفعهم للخلق)
وبقوله (من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل)
الإسلام لا يريد منا أن نعيش لنفسنا فقط يريد أن ننفع عباده بشتى المنافع قال تعالى يذم قوما
(ولا تحاضون على طعام المسكين )يعني يذمه لأنه لا يحض غيره على اطعام المساكين يذمه
وهو لم يفعل شيء يعني لو انسان صالح ويعمل الصالحات ولا يحث غيره على العمل الصالح هذا مذموم
والنصوص في ذلك كثيره جدا فالمسلم لا يعيش لنفسه فقط بل يتفاعل مع المسلمين لعمل الخير
وأتذكر عمر رضي الله عنه عندم ذهب يقول لزوجته هل لك في أجر ساقه الله ليك ؟قالت ما هو؟
قال زوجة فلان تلد وليس معها أحد فذهبت معه
انظري كيف يبحثون عن لأجور وعن قضاء حوائج الناس
وزين العابدين بن علي رضي الله عنهم عندما غسلوه وهو ميت وجدوا آثار سواد على ظهره
من حمله الدقيق الى الفقرء ليلا بدون أن يعرفوه وكان يمكن أن يحمله الى الخدم
لكنه البحث عن الأجور والعمل للآخرة
بعض الناس تنظر الى الأمر ب هل أنا خادمة عندها قيل (خادم القوم سيدهم)
وأخير قال ابن القيم أن من أكبر أسباب نشراح الصدر قضاء حوائج المسلمين
أختي من حسن الخلق في الكرم ألا تحوجي أحد الى أن يطلب منك شيء بل تبادري أنت الى حاجته
وسؤاله ولا تنتظري أن يطلب منك
أختي عاهدي جاراتك خصوصا لو زوجها غير موجود اعرضي عليها خدماتك ربما يجيء يوم
وتحتاجي مثلها لا تحوجيها الى مذلة السؤال فما بالك لو سألتك وترفضي
هل هذا مما علمك دينك؟ ا ان ديننا عظيم عظيم فلنعمل به لنكون عظماء ولنترجمه عمليا
وبعد سفره بفترة ابني الكبير صار له حادث وتحطمت سيارته وانكسر فخذه وجروح أخرى وذهبو به
الى المستشفى المهم بدون ذكر تفاصيل كل الذهاب والاياب بالتاكسي هذا أخذ منا من المصروف الكثير
عندما حل رجوع ابني للمنزل طلب مني شراء سرير ومرتبة وأشياء اتصلت على صاحبة العمارة وهي
علاقتنا بها جيدة وعندهم كذا سيارة تبارك الله وسائق اتصلت عليها وقلت أحتاج سائقكم يوصلني أنا
وبنتي مشوار ضروري أشتري أشياء فسيارتنا معطله فقالت لي اركبي ليموزين قلت لها أخاف نركب وحدنا
ليلا قالت لأ اركبي عادي (انا طلبت منها بعشمي لأن عندهم سائق وبيننا زيارت وعلاقة طيبة وهي ملتزمة
هي وزوجها) وذهبنا ورجعنا وسياراتهم واقفه في الخارج وبعد أسبوع اتصلت جارة أخرى قالت
زوجي يقول ناقصكم شيء ؟قلت والله سيارتنا معطله ونحتاج نجيب أحد يشغلها قالت طيب بقوله وبرد عليك
وما ردت مع انها كتير طلبت مني أشياء واقف جانبها وأعطيها احتجت أمور كثيرة والجيران في العمارة
يعرفون أن زوجي غير موجود وان سيارتنا معطله ويدوب اتصلوا تليفون حمد لله على سلامة ولدك
ولا أحد فكر يقضي لنا مشوار والمصروف خلص ووجدنا صاحب العمارة الملتزم بيطلب الايجار
شعرت بغصة في قلبي من جيراني حتى جارتي التي وقفت معها في ولادتها وفعلت لها الكثير
والله ما قالت هل تريدي شيء والباب في الباب واتصلت مرة وحده فقط تسال على ولدي والحمد لله تحسن كثيرا عن أول
فحبيت أذكر جارتي وأرسل لها رسالة ولكل جارة أذكرها بقول لنبي صلى الله عليه وسلم
(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )(ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم لقيامة)
حبيت اذكر جارتي أن التدين فعل أكثر منه قول وسماع وأسأل هل هو بخل ؟ما عهدتك بخيلة صراحة
هل تكبر؟ ما أظنه تكبر؟لا أعرف ماهذا صراحه؟
أذكرك بقول النبي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين (لأن أمشي مع أخي في حاجة أفضل من عبادتي
شهر في مسجدي هذا)
وأذكرك بقوله (يؤتى يوم القيامة بأقوام على منابر من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء قيل من هم ي رسول الله
قال أقوام اصطفاهم الله تعالى بقضاء حوائج الناس على أيديهم)
وأذكر بقوله (أحب الخلق الى الله أنفعهم للخلق)
وبقوله (من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل)
الإسلام لا يريد منا أن نعيش لنفسنا فقط يريد أن ننفع عباده بشتى المنافع قال تعالى يذم قوما
(ولا تحاضون على طعام المسكين )يعني يذمه لأنه لا يحض غيره على اطعام المساكين يذمه
وهو لم يفعل شيء يعني لو انسان صالح ويعمل الصالحات ولا يحث غيره على العمل الصالح هذا مذموم
والنصوص في ذلك كثيره جدا فالمسلم لا يعيش لنفسه فقط بل يتفاعل مع المسلمين لعمل الخير
وأتذكر عمر رضي الله عنه عندم ذهب يقول لزوجته هل لك في أجر ساقه الله ليك ؟قالت ما هو؟
قال زوجة فلان تلد وليس معها أحد فذهبت معه
انظري كيف يبحثون عن لأجور وعن قضاء حوائج الناس
وزين العابدين بن علي رضي الله عنهم عندما غسلوه وهو ميت وجدوا آثار سواد على ظهره
من حمله الدقيق الى الفقرء ليلا بدون أن يعرفوه وكان يمكن أن يحمله الى الخدم
لكنه البحث عن الأجور والعمل للآخرة
بعض الناس تنظر الى الأمر ب هل أنا خادمة عندها قيل (خادم القوم سيدهم)
وأخير قال ابن القيم أن من أكبر أسباب نشراح الصدر قضاء حوائج المسلمين
أختي من حسن الخلق في الكرم ألا تحوجي أحد الى أن يطلب منك شيء بل تبادري أنت الى حاجته
وسؤاله ولا تنتظري أن يطلب منك
أختي عاهدي جاراتك خصوصا لو زوجها غير موجود اعرضي عليها خدماتك ربما يجيء يوم
وتحتاجي مثلها لا تحوجيها الى مذلة السؤال فما بالك لو سألتك وترفضي
هل هذا مما علمك دينك؟ ا ان ديننا عظيم عظيم فلنعمل به لنكون عظماء ولنترجمه عمليا
تعليق