بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة وبعد
راودني هذا السؤال كثيرا : هل أنكر الأمر أم أقر به ؟ خاصة أن الموضوع يفترض أن يكون سرا ، إلا أن إحدى النساء المستهترات كشفت الستر عن أمري ونشرت الخبر دون مشورتي أو أخذ رأيي.
والقصة أرويها لكم من البداية ، تعرضت سابقا لتجربة حمل مؤلمة نتج عنها فقدان الطفل بالشهر الرابع ، وكنت قد أخبرت إحدى صديقاتي في بداية حملي وقد أقسمت عليها وأقسمت لي أن الأمر سيبقى بيننا إلى أن يمر على الحمل 3 شهور لنتأكد من ثباته ثم أذيع الخبر ، وتفاجأت بعدها بشهور أن الجميع قد عرف بحملي ومخاطر حملي وكل هذا من وراء ظهري من اللحظة نفسها التي حدثتها بها
ثم خسرت الطفل ، وخسرت صديقاتي نتيجة مواقفهن السلبية معي بدل مساندتي طعن بظهري ونهشن لحمي ، وحينها عاهدت نفسي وزوجي ألا أخبر أحدا بحملي لحين تأكدني من ثبات الجنين .
بعدها حملت بعد سنة تمنيع ، لكن الحمل لم يستمر أكثر من 7 أسابيع والحمد لله على كل حال .
وبعد 3 أشهر حملت مجددا ، وأيضا لم أخبر أحد بالأمر ولم يعلم به إلا أنا وزوجي ، وفي الأسبوع السابع ، ذهبت لعيادة الأسنان من اجل الفحص النصف سنوي، وحين علمت الممرضة بحملي رفضت عمل الأشعة لي ورجعت للبيت ... للآن لا توجد مشكلة .
بعد يومين من الزيارة ، كنت أجهز حفل مباركة لولادة صديقتي ودعونا صديقاتنا لها، وإذ بي أفاجئ بامرأة تبارك لي بحملي ! استغربت الأمر ولكنها كانت تحكي بانفتاح وانفلات عجيبين أثارا استغرابي !!! وحين سألتها ما مصدر هذا الكلام ؟ردت : العصفورة قالت لي ! وقصة هذه العصفورة أن لي صديقة تعمل في عيادة الأسنان كممرضة أو مساعدة للطبيبة ، لكن وقت زيارتي لم تكن موجودة ، وكما يبدو أن الممرضات أخبرنها بحملي وهي راحت بدورها تبث الخبر دون تصريح مني !! ووفقا لقوانين بلدنا فإن هذا انتهاك للقوانين الطبية وخصوصية المريض تعاقب عليه ، فأخبرت زوجي بما أقدمت عليه الممرضة ، وبدوره أخبر العيادة واشتكى لهم من سوء تصرف الممرضات بما فيهن هذه المرأة ! وأخبر العيادة أننا لن نزور عيادتكم بسبب هذا التصرف ، والعيادة اعتذرت عن ذلك أشد اعتذار .
الغريب في الأمر أفاجئ بأن هذه المرأة تعرض بوجهها عني بعد ذلك ، وتعاملني بجفاف وبرود شديدين وبالكاد ترد السلام ، في العيد كانت أقل جفافا وبرودة لكن ليست كعادتها معي ،وليست هي من تغيرت علي فقط، بل أيضا تلك المرأة الثرثارة في الحفل المذيعة للخبر ، كانت متغيرة علي ( والحقيقة لا أدري من هو أحق بالزعل ) أم هو من مبدأ أتغدى فيه قبل ما يتعشى فيني ولا مبدأ ضربني وبكى سبقني واشتكى !!!! طبعا كل هذا التغير وأنا لم أعاتب إحداهن بكلمة ، ولم ألقى ولو كلمة اعتذار ، وكأنها تعاقبني لشكواي للعيادة !؟؟؟؟
والآن انا حائرة في أمرين :
الأول : هل أعاتب هذه المرأة عما فعلته ونشرها الخبر الذي يفترض أن يكون أسرار مريض لا تفشى ؟ وماذا أقول لها ومتى أعاتبها؟ فقلبي لم يصفو اتجاهها خصوصا وانا اتعرض للاحراج كل فترة بالسؤال عن حملي
الأمر الثاني : إنكاري لأمر الحمل لمن وصله الخبر ، فليس من طباعي الكذب ، لكن هذه المرأة وضعتني في موقف محرج ، كنت أريد أن يبقى الأمر سرا وهي أشاعته ،و اضطرتني للإنكار !! والله صرت اخجل ماذا سيقول الناس عني ، أحاول الإنكار دون التلفظ بكلمة أنا لست حامل بطفل ، بس حاملة هم كبير بقلبي ، صحيح مو كذب بس الناس رح تظني كاذبة ! ولما رح أقول أنا حامل بعد 3 شهور ولو سألوني كم شهر شو أقول ؟
، لا أنوي الآن نشر الخبر فما زلت بالشهر الثاني وسأكمل الثالث بعد اسبوع ، لكني ما أزال أملك مخاوف حملي السابق والخوف من الاجهاض ، وأريد أن أعيش هذه الفترة دون مراقبة أحد بطني وتطور جنيني وازعاجي بالسؤال عن جنسه وفصله وووو ... يعني بدي أريح راسي وأعيش هالفترة امام الناس كأني مو حامل
بالعيد فوجئت بامرأة تلمس بطني وتسألني كيف الحال !! طبعا أنا قلت لها عما تتكلمين ؟؟ وأنكرت وقلت إن شاء الله الله يختار الخير (طبعا أكتر حركة بكرها بالحمل حدا يلمس بطني
)
سألت زوجي بالأمر وكان رأيه أن أعاتب المرأة بعد أن انشر الخبر ، تجنبا للبلبلة والشوشرة والثرثرة (والله أعلم شو ممكن تعمل لو حكيت لها شكلها مو مأنبها ضميرها بنوب) وهو قال عادي قولي للناس ما كنت متأكدة من الحمل وما بهم رأي حدا
لكن كون الرجل عملي والمرأة عاطفية حبيت أستشير اخواتي من وجهة نظرهم بالامر وماذا
يجب علي فعله ( اتمى احترام مشاعري ورغبتي في اخفاء امر الحمل )
وشكرا لكن اخواتي لوقتكن الثمين في الاستماع لقصتي وقراءتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة وبعد
راودني هذا السؤال كثيرا : هل أنكر الأمر أم أقر به ؟ خاصة أن الموضوع يفترض أن يكون سرا ، إلا أن إحدى النساء المستهترات كشفت الستر عن أمري ونشرت الخبر دون مشورتي أو أخذ رأيي.
والقصة أرويها لكم من البداية ، تعرضت سابقا لتجربة حمل مؤلمة نتج عنها فقدان الطفل بالشهر الرابع ، وكنت قد أخبرت إحدى صديقاتي في بداية حملي وقد أقسمت عليها وأقسمت لي أن الأمر سيبقى بيننا إلى أن يمر على الحمل 3 شهور لنتأكد من ثباته ثم أذيع الخبر ، وتفاجأت بعدها بشهور أن الجميع قد عرف بحملي ومخاطر حملي وكل هذا من وراء ظهري من اللحظة نفسها التي حدثتها بها
ثم خسرت الطفل ، وخسرت صديقاتي نتيجة مواقفهن السلبية معي بدل مساندتي طعن بظهري ونهشن لحمي ، وحينها عاهدت نفسي وزوجي ألا أخبر أحدا بحملي لحين تأكدني من ثبات الجنين .
بعدها حملت بعد سنة تمنيع ، لكن الحمل لم يستمر أكثر من 7 أسابيع والحمد لله على كل حال .
وبعد 3 أشهر حملت مجددا ، وأيضا لم أخبر أحد بالأمر ولم يعلم به إلا أنا وزوجي ، وفي الأسبوع السابع ، ذهبت لعيادة الأسنان من اجل الفحص النصف سنوي، وحين علمت الممرضة بحملي رفضت عمل الأشعة لي ورجعت للبيت ... للآن لا توجد مشكلة .
بعد يومين من الزيارة ، كنت أجهز حفل مباركة لولادة صديقتي ودعونا صديقاتنا لها، وإذ بي أفاجئ بامرأة تبارك لي بحملي ! استغربت الأمر ولكنها كانت تحكي بانفتاح وانفلات عجيبين أثارا استغرابي !!! وحين سألتها ما مصدر هذا الكلام ؟ردت : العصفورة قالت لي ! وقصة هذه العصفورة أن لي صديقة تعمل في عيادة الأسنان كممرضة أو مساعدة للطبيبة ، لكن وقت زيارتي لم تكن موجودة ، وكما يبدو أن الممرضات أخبرنها بحملي وهي راحت بدورها تبث الخبر دون تصريح مني !! ووفقا لقوانين بلدنا فإن هذا انتهاك للقوانين الطبية وخصوصية المريض تعاقب عليه ، فأخبرت زوجي بما أقدمت عليه الممرضة ، وبدوره أخبر العيادة واشتكى لهم من سوء تصرف الممرضات بما فيهن هذه المرأة ! وأخبر العيادة أننا لن نزور عيادتكم بسبب هذا التصرف ، والعيادة اعتذرت عن ذلك أشد اعتذار .
الغريب في الأمر أفاجئ بأن هذه المرأة تعرض بوجهها عني بعد ذلك ، وتعاملني بجفاف وبرود شديدين وبالكاد ترد السلام ، في العيد كانت أقل جفافا وبرودة لكن ليست كعادتها معي ،وليست هي من تغيرت علي فقط، بل أيضا تلك المرأة الثرثارة في الحفل المذيعة للخبر ، كانت متغيرة علي ( والحقيقة لا أدري من هو أحق بالزعل ) أم هو من مبدأ أتغدى فيه قبل ما يتعشى فيني ولا مبدأ ضربني وبكى سبقني واشتكى !!!! طبعا كل هذا التغير وأنا لم أعاتب إحداهن بكلمة ، ولم ألقى ولو كلمة اعتذار ، وكأنها تعاقبني لشكواي للعيادة !؟؟؟؟
والآن انا حائرة في أمرين :
الأول : هل أعاتب هذه المرأة عما فعلته ونشرها الخبر الذي يفترض أن يكون أسرار مريض لا تفشى ؟ وماذا أقول لها ومتى أعاتبها؟ فقلبي لم يصفو اتجاهها خصوصا وانا اتعرض للاحراج كل فترة بالسؤال عن حملي
الأمر الثاني : إنكاري لأمر الحمل لمن وصله الخبر ، فليس من طباعي الكذب ، لكن هذه المرأة وضعتني في موقف محرج ، كنت أريد أن يبقى الأمر سرا وهي أشاعته ،و اضطرتني للإنكار !! والله صرت اخجل ماذا سيقول الناس عني ، أحاول الإنكار دون التلفظ بكلمة أنا لست حامل بطفل ، بس حاملة هم كبير بقلبي ، صحيح مو كذب بس الناس رح تظني كاذبة ! ولما رح أقول أنا حامل بعد 3 شهور ولو سألوني كم شهر شو أقول ؟
، لا أنوي الآن نشر الخبر فما زلت بالشهر الثاني وسأكمل الثالث بعد اسبوع ، لكني ما أزال أملك مخاوف حملي السابق والخوف من الاجهاض ، وأريد أن أعيش هذه الفترة دون مراقبة أحد بطني وتطور جنيني وازعاجي بالسؤال عن جنسه وفصله وووو ... يعني بدي أريح راسي وأعيش هالفترة امام الناس كأني مو حامل
بالعيد فوجئت بامرأة تلمس بطني وتسألني كيف الحال !! طبعا أنا قلت لها عما تتكلمين ؟؟ وأنكرت وقلت إن شاء الله الله يختار الخير (طبعا أكتر حركة بكرها بالحمل حدا يلمس بطني

سألت زوجي بالأمر وكان رأيه أن أعاتب المرأة بعد أن انشر الخبر ، تجنبا للبلبلة والشوشرة والثرثرة (والله أعلم شو ممكن تعمل لو حكيت لها شكلها مو مأنبها ضميرها بنوب) وهو قال عادي قولي للناس ما كنت متأكدة من الحمل وما بهم رأي حدا

لكن كون الرجل عملي والمرأة عاطفية حبيت أستشير اخواتي من وجهة نظرهم بالامر وماذا
يجب علي فعله ( اتمى احترام مشاعري ورغبتي في اخفاء امر الحمل )
وشكرا لكن اخواتي لوقتكن الثمين في الاستماع لقصتي وقراءتها

تعليق