السلام عليكم
اشعر بحزن و اسى على فقدان امي ... بعد وفاتها .. اشعر بتأنيب ضمير شديد .. لكن ماذا كان علي ان افعل ؟؟
كان زوجي يعمل .. و كان معظم الوقت مسافر .. و كنت استضيف امي في بيتي عندما لا يكون زوجي موجودا .. كانت تسعد كثيرا بوجودها معي و كنت اسعد بخدمتها و اشعر ان الجنة بين يدي و هي عندي ... فقد كان وجودها عندي حل لمشكلات كثيرة تحدث بينها و بين زوجة اخي الذي كان يقيم عندها على الرغم من ان عنده شقة لكنها كانت في مكان بعيد عن مكان عمله ... فأقام هو و زوجته مع امي .. و طبعا كانت امي تغار من الزوجة و كانا دائما في خناقات ..الخ
و ترك زوجي عمله .. و قعد في البيت ... مرحبا به ... لكن امي ... في الحقيقة جعلت امي تأتي عندنا و تبيت بعض الايام في وجود زوجي ... و زوجي كتر خيره لم يكن يتحدث .... رغم شعوري بضيقه من وجود أمي .. لكن مع تكرار هذا الامر بدأ زوجي يبدي ضيقه .. حتى انه بدأ يتحدث عن أمي بطريقة تضايقني .. و احيانا يرد عليها ردود بايخة .... شعرت ان وجود امي في بيتها اكرم لها و اكرم لي ... لم ادعو امي لتبيت عندنا ... خاصة بعد ان علمت ان زوجي يتضايق منها ...
و عندما مرضت امي بشدة .. كنت اذهب اليها لرعايتها قدر المستطاع .. تاركة زوجى و اولادى ...لكن بيتي بعيد جدا عن بيت امي .. فالمسافة تستغرق اكثر من ساعة .. كنت اركب القطار .. لم اكن اطلب من زوجي ان يوصلني حتى لا يتضايق ..
لكني لم ادعو امي لتقيم معي في بيتي رغم انني علمت من اختي ان امي كانت ترغب في ان تبيت عندي... لانها كانت في حاجة الى تفرغ تام لخدمتها و رعايتها ...و زوجي لن يرتاح لذلك
اشتد المرض على امي و دخلت المستشفى ... كنت ازورها قدر المستطاع .. فقد كنت حامل .. و لم اخبر احد لانني كنت في بداية حملي و خفت ان زوجي يمنعني من الذهاب و عمل مجهود ..خاصة بعد ان حدث ان اجهض حملي السابق بسبب الاجهاد
لكن بعد وفاة امي اشعر انني قصرت في حقها .. وانها لم تسامحني ... اخاف اني عصيت الله في عدم قدرتي على برها . .. لكن الله يعلم ان الامر لم يكن بيدي
فهل اختياري كان صائبا ... هل سيغفر لي الله ذلك ؟؟
اشعر بحزن و اسى على فقدان امي ... بعد وفاتها .. اشعر بتأنيب ضمير شديد .. لكن ماذا كان علي ان افعل ؟؟
كان زوجي يعمل .. و كان معظم الوقت مسافر .. و كنت استضيف امي في بيتي عندما لا يكون زوجي موجودا .. كانت تسعد كثيرا بوجودها معي و كنت اسعد بخدمتها و اشعر ان الجنة بين يدي و هي عندي ... فقد كان وجودها عندي حل لمشكلات كثيرة تحدث بينها و بين زوجة اخي الذي كان يقيم عندها على الرغم من ان عنده شقة لكنها كانت في مكان بعيد عن مكان عمله ... فأقام هو و زوجته مع امي .. و طبعا كانت امي تغار من الزوجة و كانا دائما في خناقات ..الخ
و ترك زوجي عمله .. و قعد في البيت ... مرحبا به ... لكن امي ... في الحقيقة جعلت امي تأتي عندنا و تبيت بعض الايام في وجود زوجي ... و زوجي كتر خيره لم يكن يتحدث .... رغم شعوري بضيقه من وجود أمي .. لكن مع تكرار هذا الامر بدأ زوجي يبدي ضيقه .. حتى انه بدأ يتحدث عن أمي بطريقة تضايقني .. و احيانا يرد عليها ردود بايخة .... شعرت ان وجود امي في بيتها اكرم لها و اكرم لي ... لم ادعو امي لتبيت عندنا ... خاصة بعد ان علمت ان زوجي يتضايق منها ...
و عندما مرضت امي بشدة .. كنت اذهب اليها لرعايتها قدر المستطاع .. تاركة زوجى و اولادى ...لكن بيتي بعيد جدا عن بيت امي .. فالمسافة تستغرق اكثر من ساعة .. كنت اركب القطار .. لم اكن اطلب من زوجي ان يوصلني حتى لا يتضايق ..
لكني لم ادعو امي لتقيم معي في بيتي رغم انني علمت من اختي ان امي كانت ترغب في ان تبيت عندي... لانها كانت في حاجة الى تفرغ تام لخدمتها و رعايتها ...و زوجي لن يرتاح لذلك
اشتد المرض على امي و دخلت المستشفى ... كنت ازورها قدر المستطاع .. فقد كنت حامل .. و لم اخبر احد لانني كنت في بداية حملي و خفت ان زوجي يمنعني من الذهاب و عمل مجهود ..خاصة بعد ان حدث ان اجهض حملي السابق بسبب الاجهاد
لكن بعد وفاة امي اشعر انني قصرت في حقها .. وانها لم تسامحني ... اخاف اني عصيت الله في عدم قدرتي على برها . .. لكن الله يعلم ان الامر لم يكن بيدي
فهل اختياري كان صائبا ... هل سيغفر لي الله ذلك ؟؟
تعليق