تويت
قصة فتاة طيوبة للحوار
اليكم احبتي هذة القصة وارجوا ان تنال اعجابكم ولا تنسوا ارائكم عليها
الفتاة الطيوبة
كانت هناك فتاة متوسطة العمر هادئة طيبة خلوقة تهتم بدراستها اكثر من اي شيئ اخر تحب الاعمال اليدوية عكس الاعمال المنزلية لانها صغيرة لاكن مجتمعنا يرغم الفتاة ان تتعلمها وتعمل بها لكي تكون ربة منزل يعتمد عليها.
وفي يوم من الايام تمت خطبت الفتاة ومن ثم الزواج هذه سنة الحياة لكل شاب وشابة لابد من اكمال نصف الدين ولاكن البعض يكون في هناء وسعادة والبعض الاخر يكون .................
هذه الفتاة الطيوبة تركت الدراسة مبكرا ولتتفرق لحياتها الجديده مع العلم انها لاتعلم عن الحياة الزوجية او كيفية المعاملة معها او مع اهل زوجها كانت تنفذ ماتقوله امها لها اعملي وثابري كي تكسبي رضا زوجك وامه واهله ، وماكان من الفتاة الا العمل بما قالت لها امها .
كانت تعيش مع زوجها وتأتي في زيارة لأهلة بين كل فترة كانت تعامل اهل زوجها بكل احترام ومودة تخدمهم وتلبي جميع متطلباتهم لدرجة انها تهمل زوجها وابنائها لكي تكسب رضاهم ،يتدخلون في كل شيء اين تذهبين ولم تذهبين او تعملين كذا وكذا ، واذا كانت خارجة مع زوجها يعطلونها ويريدون ان يذهبوا معها مع ان الزوج يخرجهم ويسليهم من غير زوجته واولادة وماذا تشترين وماذا عندك (يعني مراقبة ادبية ) بالرغم انها تعيش مع زوجها الا انهم يراقبونها في كل شيء ويتدخلون في كل صغيره وكبيره ،لاكن اذا كان العكس اهل زوجها من سيخرج يصرفونها يقولون لها اذهبي الي اهلك فهم مشتاقين اليك كل هذا لكي لاتكون معهم ومع ذالك تلبي رغبتهم وهي مغمضة العينين ، ايضا تهان ويسمعونها كلام لايسر سمعها وهي ساكته وتبتسم وظلت على ذلك الحال سنين ، فقط لكي ترضي زوجها لأن رضا الزوج من رضا اهلة ( المقولة المعهوده التي نسمعها ) .
وشائت الاقدار بأن الله كتب ان تسكن مع هذه الفتاة اخو زوجها لقرض عمل مدته فترة زمنية معينه كانت الفتاة تخدمه وتلب جميع متطلباته من مأكل ومشرب لكي تبعد عنه غربته عن اهله ، لاكن ما إن جائ هذا الاخ والمشاكل بدأت بين الفتاة وزوجها على كل شيء حتى على اتفه الامور وهذه كله بسبب الاخ وافعاله ( خروجه وعودته متأخرا بالليل ) كل خطأ يرتكبه الأخ ينصب فوق رأس الفتاة وهي بدورها تصب جام غضبها على ابنائها الابرياء .
الأخ انتهت مدة العمل المتاح له ولاكن اعجبه واهله المكوث عند اخيه وهم يعلمون بالخلافات التي يسببها لهم لاكنهم لايبالون الا بأنفسهم وراحتهم فوجد الدلال والراحة في بيت اخيه فلماذا يذهب الي اهله رجع الي عمله مدة زمنية اخرى لحجة بقائه معهم فزادت المشاكل اكثر ، فضاقت على الفتاة الحال لما هي فيه طالبت بحقها صارحت الفتاة اخ زوجها بأنها غير مرتاحة لأعماله وبوجوده بينهم وان امه المسكينة بأمس الحاجة له فهي تحتاج من يرعاها ويخدمها ويسليها خاصتا انها تمر في ضروف نفسيه قاسية بسبب (بسبب وفاة ابنها الثالث )، وقصد الفتاة من كل هذا ان تعيش مع زوجها وابنائها بسعادة من غير مشاكل مفتعلة ، ولم يعطي اخ الزوج اهتماما لما قالته الفتاة وعندما انتهت مدة عمله ذهب الي اهله قائلاً لهم ان الفتاة هي السبب في فصله عن عمله ( مع انه عقد عمل وانتهى ) وانه طردته من بيت اخيه ، فصدقوه وكذبوا الفتاة لأنه ابنهم ولا يقول الا الصدق .
وهنا جاء الخلاف بين الفتاة واهل الزوج فأصبحت الفتاة في نظرهم الخاينة اللعينة الحقيرة الناكره للمعروف كرهوها وكرهوا ابنائها والزوج ايضا لأنه من جهة نضرتهم انه ايد زوجته بالبحث عن سعادتها ولم يطلقها او يفتعل معها المشاكل على هذا الموضوع .
احست الفتاة على الفور بغلطها وقامت واعتذرت من ام الزوج واخوه ولاكن قابلوها بكل قساوه وصد وهجران ، بعد كم شهر عاودة الفتاة بتكرار اسفها واعتذارها لكي ترضي ربها ولاكن دون جدوى تذكر، وبعد سنة جائت وكررة اعتذارها لتخليص ضميرها ولكي يرضى الله سبحانه عنها وتقبل صلاتها واعمالها لاكن دون جدوى هم مصرين على عنادهم وتكبرهم وكلما قالت الفتاة سامحوني لكي يرضى الله عني ويقبل توبتي قال لها اخ الزوج : اعلمي اني لن ارضى عنكي حتى وانتي ميته بقبرك لكي تتعذبي ولا يرضى الله عنك ويتوب اليك . ( لأن بأعتقادهم ان هذا سوف يربيي الفتاة ).
هذا جزاء الفتاة المطيعة الخدومه الصامتة .
لاكن الفتاة من كثرة تضرعها لله احست بهدوء وراحة نفسية كبيرة فأوكلت همها الي الله وبدأت حياتها من جديد متناسية احداث هذه القصة ومامضى لها فسرعان ما عادت حياتها الطبيعية متفرغة لسعادة زوجها وابنائها وتعويض ما فاتهم من الدلال والحنان .
واقسمت بأن لايردعها أمر او اي شيء من قبل أحد الا الله سبحانه وانها راضية بما قسم الله لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه قصة حقيقية للفتاة وهي طويله لاكني اختصرتها لكم والان كل مااطلبه من القراء الكرام هو ارائهم لهذه الفتاة المطيعة .
ايضا مارأيكم لو كانت ايضا اخت الزوج بدلاً من اخ الزوج .
اذا لنتبادل الاراء .
ولا تتنرفزين اختي هذي الناس تراها اشكال والوان
تعليق