‗۩‗°¨_‗ـأفلا أكون أبا مسؤولاـ‗_¨°‗۩‗ # شعار موضوع يستحق النقاش #

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @ام الخير@
    كبار الشخصيات
    • Apr 2009
    • 11530

    ‗۩‗°¨_‗ـأفلا أكون أبا مسؤولاـ‗_¨°‗۩‗ # شعار موضوع يستحق النقاش #










    تتسم الحياة بظروف شتى ويواجهنا كثير من العقبات

    سواء كانت مادية او اجتماعية او سياسية

    يضطرنا بعضها الى السفر

    فتبدا رحلة حياتنا في السير باتجاه اخر

    وتواجهنا عقبات ومواقف اخرى

    يظنها البعض اخف من سابقتها


    ثم فجأة يستيقظ ليرى انه وقع في بئر من الظلمات

    وقد اصطحب اطفاله معه

    ترى:

    هل فكر هذا الاب يوما فيما سيكون عليه الامر بعد 10 سنوات؟؟؟

    ربما كانت نظرته محدودة ففكر في الامر بعد شهر او بعد 10 شهور



    لكن بعد ان كبر اولاده واحتاجوا لغرس العقيدة في نفوسهم

    بعد ان وصلوا لمرحلة البحث عن الهوية

    وتساؤلات كثيرة تدور في اذهانهم::




    من انا؟؟؟
    ماذا اريد ان اكون؟؟
    هل اريد ان اكون مثل فلان؟؟
    فهل فكر فيما جهزه لهم؟؟




    خاصة وان هناك صراعا حضاريا بين بيئة البيت والبيئة المحيطة
    هل فكر في ابنته عندما تحضر زميلها او تطلب الذهاب لحضور

    حفلة في بيت احدهم

    او مرافقة بعض الصديقات وما يمكن ان يغرس في قلبها وعقلها؟؟

    هل فكر في ابنه بعد ان بلغ ال 17 وهو يتخفى من اصحابه لانه
    ليس له صديقة"جيرل فريند"؟؟




    سمعت عن حالات كثيرة يهاجر فيها الاب مع زوجته واولاده باحثا
    عن لقمة العيش

    وهذا حقه



    ولكن هل استعد للهجرة او السفر؟؟؟

    وهو استعداد من نوع اخر
    لا علاقة له بجواز السفر وتجهيز الملابس
    وتوفير المال



    قد يظن البعض ان تعليم اولادنا قيمنا امر
    كاف

    وقد يعتقد اخرون

    ان منعهم من الاختلاط باهل تلك البلدة

    كفيل بالحفاظ عليهم من العفن الاخلاقي هناك

    لكن ماذا عن الفجوة في داخلهم؟؟؟

    نعم بعد ايام سيقبل الاولاد قرار الاهل
    وبعد شهووور سيكون
    عاديا فلا يطلبونه

    لكن بعد سنوات حيث يتحرروا من سلطة الاب ماذا سيحدث؟؟

    هل سنجد عقيدة واقتناع ونفس سليمة؟؟؟

    ام تمرد على تلك القيم وتذكرة لكل الهمزات

    التي سمعوها من زملائهم؟؟؟

    انت معقد انتِ متخلفة انت رجعي انت

    لا تعرف كيف تستمتع انت تخسر شبابك

    من اعطى والديك الحق في منعك؟؟

    لماذا انت مسلم هل اخترته عن اقتناع ام فرضوه عليك

    واجبروك عن التخلي عن كل ما هو ممتع باسمه؟؟؟

    ليصل اغلبهم الى قناعة.... الدين يعني التخلف والرجعية
    والجهل فتفسد عقيدتهم

    وهناك من وصل به الامر لان يرفض ان يكون مسلما وابدى كرهه
    لهذا الدين فهل نلومه؟؟؟

    ام نلوم من اوصل له هذا الاحساس؟؟

    ومن عجز عن ايجاد توازن بين قيمه وقيم المجتمع الذي هم فيه؟؟؟

    دعوة للنقاش ::

    هل حصّن الاهل اولادهم وانفسهم للتيار
    الثقافي والديني

    في بلدهم الجديدة؟؟؟

    بانتظار مداخلاتكن اخواتي



    التعديل الأخير تم بواسطة noran5; 02-04-2010, 03:56 AM. سبب آخر: إضافة شعار ..

  • DAHUBA14
    مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    • May 2008
    • 12789

    #2

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    اختي الغالية أم عمر وفاطمة

    احيك على طرحك الرائع لهذا الموضوع الهام جدا

    بارك الله فيك ،

    تسجيل حضور و لي عودة قريبة للمداخلة ان شاء الله .



    منك وإليك يا لكِ الحبيب


    تعليق

    • abeer taher
      Registered User
      • May 2008
      • 1714

      #3
      دخلت الموضوع لاني اعرف انني سأجد شيئ مهماً ومفيداً يا أم عمر لمجرد قراءة أسمك عليه

      شخصياً لا أعيش هذه الحالة أو التجربة ولكن لي رأي بسيط مما أرى حولي من تصرفات البشر
      أجد أن الأم والأب يتصرفان بتلقائية بدون تفكير في كثير من الحالات "الا من رحم ربي" على طبيعتهم ولا يدركون مخاطر ذلك على تربية اطفالهم
      فالأب يتلفظ بالألفاظ التي اعتاد عليها مثلاً والتي تربى عليها هو بالأصح ولا يكترث بأنه بذلك ينقلها لأطفاله وقد يكون غير مدرك أصلا أنه قالها ولكن هل انت فعلا تريد أن يقولها ابنك ؟!!
      لا يفكر بذلك ابداً وعندما يسمعها من ابنه يقول له عيب يا بابا !!!!
      الأم تلبس لبساً معينا فهي بذلك تنقل لأبنائها ثقافة معينة ، تعرفين ان الدين يرفضه ولكنك تفعلينه وتقولين في نفسك لا أريد لابنتي ان تكون كذلك ، طيب كيف !!!
      إذن حتى لو كنت تعيش اينما كنت تعيش تصرفاتك وقناعاتك هي التي ستنتقل لأبنائك وتغرس داخله وهذه القناعات مغروسه في داخلك أيضاً بنفس الطريقة فهمك لذاتك وتمسكك بعقيدتك ومبادئك ومدى ادراكك للخطر هو الفارق بين أبنك وابن جارك الذي لديه جيرل فرند
      كلما زاد وعيك استطعت ان تسيطر على ابنائك وتقودهم لبر الأمان

      تعليق

      • فـآطمة الزهرآء
        النجم البرونزي
        • Sep 2009
        • 887

        #4
        بارك لله فيك

        تعليق

        • @ام الخير@
          كبار الشخصيات
          • Apr 2009
          • 11530

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة DAHUBA14
          وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

          اختي الغالية أم عمر وفاطمة

          احيك على طرحك الرائع لهذا الموضوع الهام جدا

          بارك الله فيك ،

          تسجيل حضور و لي عودة قريبة للمداخلة ان شاء الله .


          هلا باختي دهووووبة


          الروعة تكمن في تواجدك وتفاعلك بالموضووووووع


          بانتظار عودتك


          نورتيني اختي

          تعليق

          • @ام الخير@
            كبار الشخصيات
            • Apr 2009
            • 11530

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة abeer taher
            دخلت الموضوع لاني اعرف انني سأجد شيئ مهماً ومفيداً يا أم عمر لمجرد قراءة أسمك عليه


            تسلمي يارب كلك ذوق

            شخصياً لا أعيش هذه الحالة أو التجربة ولكن لي رأي بسيط مما أرى حولي من تصرفات البشر
            أجد أن الأم والأب يتصرفان بتلقائية بدون تفكير في كثير من الحالات "الا من رحم ربي" على طبيعتهم ولا يدركون مخاطر ذلك على تربية اطفالهم
            فالأب يتلفظ بالألفاظ التي اعتاد عليها مثلاً والتي تربى عليها هو بالأصح ولا يكترث بأنه بذلك ينقلها لأطفاله وقد يكون غير مدرك أصلا أنه قالها ولكن هل انت فعلا تريد أن يقولها ابنك ؟!!

            لا يفكر بذلك ابداً وعندما يسمعها من ابنه يقول له عيب يا بابا !!!!

            سؤال للاسف لم يطرحه كثير من الاباء ولم يفكروا فيه اصلا

            والبعض منهم فكر واستهتر بالاجابة

            فلا حول ولا قوة الا بالله

            الأم تلبس لبساً معينا فهي بذلك تنقل لأبنائها ثقافة معينة ، تعرفين ان الدين يرفضه ولكنك تفعلينه وتقولين في نفسك لا أريد لابنتي ان تكون كذلك ، طيب كيف !!!


            كلامك صحيح

            فقد تظن ان لا دور لها في تربية ابنتها عن طريق القدوة

            إذن حتى لو كنت تعيش اينما كنت تعيش تصرفاتك وقناعاتك هي التي ستنتقل لأبنائك وتغرس داخله وهذه القناعات مغروسه في داخلك أيضاً بنفس الطريقة فهمك لذاتك وتمسكك بعقيدتك ومبادئك ومدى ادراكك للخطر هو الفارق بين أبنك وابن جارك الذي لديه جيرل فرند
            كلما زاد وعيك استطعت ان تسيطر على ابنائك وتقودهم لبر الأمان



            كلام لا غبار عليه

            ولكن


            ليس كل الاهل لديهم قناعات خاصة

            وبعضهم قناعاتهم غير جيدة

            ولكن اختي

            لنعترف

            ليس الاهل وحدهم من يربي الاولاد

            فهناك بيئة تحيطهم وتؤثر عليهم


            والاب او الام يحتاج لتحصين اولاده ليحميه

            قدر الامكان من تاثير تلك البيئة


            فهل استعد لها؟؟؟؟


            ام تراه لم يفكر فيها اصلا؟؟؟؟



            اسعدني وشرفني مرورك اختي

            تعليق

            • هيـٌ‘ـٌ‘ـٌ‘ــآم
              عضو
              • Mar 2010
              • 62

              #7
              سأجيبك عن كل هذهـ الـأسئلــة ..
              بعبآرات بسيطــة ..
              الطفل عندمـا يربــى على أنهـ روح وجسد ( مآدة ) ..
              ويعـلمـ أن كلاهمـا .. تحتآج إلى تغذيــة ..
              وأنهـ لا يجب أن تطغــى الروح على الجسد ..
              ولـا الجسد على الروح ..
              فعندمـا يتغذى الـأنسان بالروحآنيآت الـإيمانيهـ ..
              ويتغذى بتغذيهـ سليمـة جسدياً .. هنآ تضمنيــن بأن أبنك .. أو أبتتك ..
              ستعيش حياة سويــة .. في جميـع مراحل حيآتهـا ..
              ..
              ولكن عندمـا يربى الـأبن على الهام هيم هوم ( الـأكل .. الشرب و النوم ..) ..
              وينغمس في الماديات .. ويتجآهل الروحآنيآت الـأيمانيهـ ..
              ينغمس في المحسوسآت والملموسآآت .. وينسى غير المحسوس والملموس ..
              فأنهـ سيدخل بلا شك .. عاجل أم آجل .. في الحالـة اللاأدريــة ..
              أتعلمين ماهي الحالـة الـأدريـة ..
              هي ( لـا أعلم .. لا أعرف .. أين انـا .. من انـا .. أنـا حائرهـ ...) ..
              ..
              وللأسف عندمـا يصل إلى هذه الحالـة .. تكون نظرتهـ ماديهـ وقاصرهـ عند رؤيتهـ للحياهـ ..
              فيكفر بجميع من حولــهـ .. أو يسقط ضحيهـ .. للألحاد أوالعلوم المنآفيهـ للدين..
              ..
              وعادةً نجد المصابين بهذه الحالـة .. يبحثون إلى روحآنيات تشبع الجوانب الروحانيهـ والعاطفيهـ في ذاوتهمـ .. مثل علومـ الطاقهـ والريكي والـأنفصال عن الواقع ..
              .. وهي علومـ .. يقطن بهـا النافع المتناسب مع الدين ..
              .. والسيء المخالف للديــن ..
              وحقيقـةً مثل هؤلاء .. لا يميزون بين الصائب والخآطئ ..
              فعقولهن رطبـــة .. وتفكرهن سطحي .. ولا عجب في ذلك ..
              ..
              دامـ شعآرهن وشعار أبائهن .. الهامـ هيمـ هوم ..
              دمتي كمآ تحبين ..

              تعليق

              • ورد على ورد
                درّة الشهر بركن النافذة الاجتماعية
                • May 2009
                • 814

                #8
                ضغطتي على أورام ام عمر وفاطمة
                اجيال من شباب المسلمين يعيشون في استسلام عقلي وهزال ديني
                لا انتماء لأصل ولا اندماج مع واقع
                والسبب
                الاب الذي فكر ببساطة في كيفية ان يرتفع بمستوى الأسرة المادي أو العلمي
                لا ننسى ان بعضهم قد اجبر على الغربة وهؤلاء يعيشون الغربتين
                والبعض الآخر ينظر الى نعيم الدنيا وبريقها
                وفي الحالين المصاب في الابناء واحد
                واتذكر يوما كنت مع اوربية ومعي ولدي حفظه الله هو وكل ابناء المسلمين وهي على صلة بنا ولكن ولدي رفض السلام عليها بيده وحتى لا تعتقد ان الأمر يخصها فقط شرحت لها أنه لا يلمس يدا امرأة
                فسألتني عن girl friend
                فشرحت لها أنه مخالف لديننا لدينا زواج فقط
                فأندفعت تشرح لولدي أن هذا نوع من التعقيد النفسي وأن العلاقات الطبيعية بين البنات والشباب تساعده على ان يعيش بشكل سالم نفسيا وبدون أمراض و و........
                كنت اريد أن أقلعها من المجلس وأنا أسمعها تغير اساسياتي
                وأشرت لولدي أن يترك المكان حتى لا يسمع تلك الهلوسة الاخلاقية
                فكيف حالنا لو عشنا في ديارهم
                سيكون العلاج الوحيد لمنع التعقيد والامراض النفسية الاندماج وبتر الصلة بيننا وبين الاسلام وأهله
                عافانا الله وإياك وكل أبناء الاسلام من تلك العاقبة
                وسلمت على موضوعك القيم الذي أرجو ان يثير التساؤلات عند كثير من الأباء

                تعليق

                • نور العيون123
                  ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
                  • Apr 2008
                  • 5224

                  #9
                  جزاك الله كل خير ام عمر وتسلم يدك

                  موضوعك مهم جدا وبصراحه على ما اسمع كتير

                  من المغتربين مش بيقدروا يربوا اولادهم على التدين كيف

                  والناس هنا في الدول الاسلامية يصعب عليها ذلك وتعاني مما قلتي

                  قابلت فتاه في الحج كانت جايه تحج مع ابوها وعلمت من كلامي معها

                  ان امها تعاني منها كثيرا تريد ان تعرف دينها والبنت جدا متاثره بالبيئه

                  وتقول امي تجيب لي شيخ يقعد يتكلم بالساعتين لا افهم منه شيء

                  واكتشفت انها مش حافظه التحيات وهي مخلصه الجامعه عايشين في دوله اجنبيه

                  لو كل ام واب جعلوا الاخره كل همهم ما كان الحال كده

                  مشكورة ام عمر احبك في الله


                  واحب كل ردودك ومواضيعك ثبتك الله















                  تعليق

                  • @ام الخير@
                    كبار الشخصيات
                    • Apr 2009
                    • 11530

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فـآطمة الزهرآء
                    بارك لله فيك

                    وفيك بارك اختي

                    نورتيني

                    تعليق

                    • @ام الخير@
                      كبار الشخصيات
                      • Apr 2009
                      • 11530

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هيـٌ‘ـٌ‘ـٌ‘ــآم
                      سأجيبك عن كل هذهـ الـأسئلــة ..
                      بعبآرات بسيطــة ..
                      الطفل عندمـا يربــى على أنهـ روح وجسد ( مآدة ) ..
                      ويعـلمـ أن كلاهمـا .. تحتآج إلى تغذيــة ..
                      وأنهـ لا يجب أن تطغــى الروح على الجسد ..
                      ولـا الجسد على الروح ..
                      فعندمـا يتغذى الـأنسان بالروحآنيآت الـإيمانيهـ ..
                      ويتغذى بتغذيهـ سليمـة جسدياً .. هنآ تضمنيــن بأن أبنك .. أو أبتتك ..
                      ستعيش حياة سويــة .. في جميـع مراحل حيآتهـا ..
                      ..


                      كلامك صحيح اختي مع ضرورة تزويد هذا الابن\ة

                      بجرعات من التغذية الروحية السليمة حتى يتمنكن

                      من مواجة التيار المعاكس


                      ولكن عندمـا يربى الـأبن على الهام هيم هوم ( الـأكل .. الشرب و النوم ..) ..
                      وينغمس في الماديات .. ويتجآهل الروحآنيآت الـأيمانيهـ ..
                      ينغمس في المحسوسآت والملموسآآت .. وينسى غير المحسوس والملموس ..
                      فأنهـ سيدخل بلا شك .. عاجل أم آجل .. في الحالـة اللاأدريــة ..
                      أتعلمين ماهي الحالـة الـأدريـة ..
                      هي ( لـا أعلم .. لا أعرف .. أين انـا .. من انـا .. أنـا حائرهـ ...) ..
                      ..
                      وللأسف عندمـا يصل إلى هذه الحالـة .. تكون نظرتهـ ماديهـ وقاصرهـ عند رؤيتهـ للحياهـ ..
                      فيكفر بجميع من حولــهـ .. أو يسقط ضحيهـ .. للألحاد أوالعلوم المنآفيهـ للدين..
                      ..

                      والاهل للاسف هم الجانين على هؤلاء

                      فهم من شغل الاولاد بالتفكير بالهام هيم هوم

                      ولم ينموا قدراتهم الذهنية باتجاه روحاني

                      اضافة الى الاتجاه المادي او العلمي البحت


                      وعادةً نجد المصابين بهذه الحالـة .. يبحثون إلى روحآنيات تشبع الجوانب الروحانيهـ والعاطفيهـ في ذاوتهمـ .. مثل علومـ الطاقهـ والريكي والـأنفصال عن الواقع ..


                      عقولهم ... قلوبهم ... نفوسهم .... جوعى للروحانيات

                      يبحثون عنها وسط الكم الهائل من الماديات فلا يجدونها


                      .. وهي علومـ .. يقطن بهـا النافع المتناسب مع الدين ..
                      .. والسيء المخالف للديــن ..

                      فالحق واحد غير متعدد


                      وحقيقـةً مثل هؤلاء .. لا يميزون بين الصائب والخآطئ ..
                      فعقولهن رطبـــة .. وتفكرهن سطحي .. ولا عجب في ذلك ..
                      ..

                      دامـ شعآرهن وشعار أبائهن .. الهامـ هيمـ هوم ..


                      نلتمس لهم العذر لكن علينا ان لا نكتفي بذلك


                      فاين دعاتنا من توجيه الاهل وتنويرهم؟؟؟

                      اين دعاتنا من توجيه هؤلاء الشباب والاهتمام بهم

                      وتحقيق القدوة امامهم؟؟؟
                      دمتي كمآ تحبين ..

                      اسعدني مرورك وتعليقك الجميل

                      واهلا بك معنا

                      تعليق

                      • noran5
                        كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
                        • Apr 2005
                        • 13333

                        #12
                        و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                        الحبيبة الغالية
                        أم عمر و فاطمة

                        حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك
                        بارك الله فيك غاليتي على طرح هذا الموضوع الحيوي و المهم للنقاش


                        دعوة للنقاش ::

                        هل حصّن الاهل اولادهم وانفسهم للتيار
                        الثقافي والديني

                        في بلدهم الجديدة؟؟؟


                        أصبت الوصف غاليتي أم عمر
                        فتنشئة الأبناء على الدين القويم
                        و غرس الإيمانيات في نفوسهم
                        يعد حصنا منيعا في وجه المغريات و الفتن من حولهم

                        و أما من ينوي الانتقال بأسرته و أولاده للعيش في الخارج
                        فهو أشد أحتياجا من غيره ..لهذا التحصين

                        ::

                        الأسر العربية المسلمة التي تعيش في الخارج
                        هي بين عديد من الفئات


                        فئة يعيشون الحياة العربية كاملة داخل بيوتهم و مع أبنائهم
                        السماح و الرفض مبني على اساس العادات و التقاليد العربية
                        هكذا نحن العرب
                        عندنا عيب نفعل كذا ...
                        أهالينا علمونا كذا
                        إلى آخره



                        فئة من الأهالي لا تمنع و لا تسمح .. يعيشون مثلهم مثل الأجانب
                        الفارق أنهم يحملون جوازات سفر بها الديانة مسلم
                        مسقط الراس : ( دولة عربية )
                        ابناءهم لا يعرفون عن الدين شيء لأن أولياء الأمور أنفسهم هكذا
                        السلطة للأولاد حيث أن الدولة تمنع التدخل في خصوصيات الأولاد
                        أو تعنفيهم أو التعدي الجسدي و اللفظي عليهم ..............
                        اولأهالي يطبقون القوانين بحذافيرها
                        فتكون النتيجة .. جيل من الأبناء فاقدي الهوية


                        و هناك فئة رائعة
                        تلك الأسر التي تتمسك بالدين و الخلق الاسلامي
                        في السلوك و القيم و المباديء و كل شيء
                        ربو أولادهم على الحلال و الحرام
                        و كانوا قدوة حسنة لهم في التدين و الاستقامة
                        تلك الفئة التي تمكنت من الجمع بين الالتزام السلوكي و الديني في آن واحد

                        و غرست ذلك في نفوس الأبناء بالاقناع و الحكمة
                        دون أي تعنيف أو عصبية

                        ::

                        على كل حال أختي الحبيبة أم عمر
                        ديننا لم يترك مسألة إلا و وضع لها شروط و ضوابط
                        من بين ذلك .. مسألة الابتعاث و الإقامة في بلاد الأجانب
                        التي من أهم شروطها أن يأمن المرء على دينه ..
                        و أن يكون على درجة من العلم و الإيمان

                        فعلى كل من ينوي الهجرة أو الانتقال للعيش هناك أن يتطلع عليها و يعرفها جيدا


                        جزاك الله خيرا غاليتي ام عمر و فاطمة
                        على هذا الطرح المهم

                        و في انتظار جديدك على الدوام





                        اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا



















                        تعليق

                        • @ام الخير@
                          كبار الشخصيات
                          • Apr 2009
                          • 11530

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ورد على ورد
                          ضغطتي على أورام ام عمر وفاطمة
                          اجيال من شباب المسلمين يعيشون في استسلام عقلي وهزال ديني
                          لا انتماء لأصل ولا اندماج مع واقع
                          والسبب
                          الاب الذي فكر ببساطة في كيفية ان يرتفع بمستوى الأسرة المادي أو العلمي
                          لا ننسى ان بعضهم قد اجبر على الغربة وهؤلاء يعيشون الغربتين
                          والبعض الآخر ينظر الى نعيم الدنيا وبريقها
                          وفي الحالين المصاب في الابناء واحد

                          وهذه هي الكارثة حيث يظن الاهل ان ما يحتاجه اولادهم مال وعلم

                          غير مدركين اهمية التربية الدينية وان مصدرها الاهل وانها كالبذرة تحتاج

                          للعناية حتى تنبت وتكبر



                          واتذكر يوما كنت مع اوربية ومعي ولدي حفظه الله هو وكل ابناء المسلمين وهي على صلة بنا ولكن ولدي رفض السلام عليها بيده وحتى لا تعتقد ان الأمر يخصها فقط شرحت لها أنه لا يلمس يدا امرأة
                          فسألتني عن girl friend
                          فشرحت لها أنه مخالف لديننا لدينا زواج فقط
                          فأندفعت تشرح لولدي أن هذا نوع من التعقيد النفسي وأن العلاقات الطبيعية بين البنات والشباب تساعده على ان يعيش بشكل سالم نفسيا وبدون أمراض و و........
                          كنت اريد أن أقلعها من المجلس وأنا أسمعها تغير اساسياتي
                          وأشرت لولدي أن يترك المكان حتى لا يسمع تلك الهلوسة الاخلاقية


                          انما هي واحدة ولدقائق وفي ظروف انتِ سيدتها ومتحكمة بها

                          فكيف حال اولادنا وتلك السيدة في كل مكان وكلامهما

                          في الاذان ولا يوجد منها مفر


                          فكيف حالنا لو عشنا في ديارهم
                          سيكون العلاج الوحيد لمنع التعقيد والامراض النفسية الاندماج وبتر الصلة بيننا وبين الاسلام وأهله

                          تلك نتيجة وصل اليها الكثير من المغتربين وهذا ما يجب ان لا نصل اليه

                          بل يجب ان نزيد علاقتنا بديننا ونتواصل معه اكثر

                          عافانا الله وإياك وكل أبناء الاسلام من تلك العاقبة
                          وسلمت على موضوعك القيم الذي أرجو ان يثير التساؤلات عند كثير من الأباء

                          وهذا ما ارجوه

                          بل اني اطمع في اكثر من ذلك


                          فنحن نريد اكثر من التفكير

                          نريد الانتقال الى العمل

                          فقد فكرنا وتوصلنا الى قرار ان اولادنا بحاجة للتحصين

                          فلنبدأ في تحصينهم اذا



                          حياكِ الله اختي واهلا بك في موضووووعي

                          تعليق

                          • zineb gharbia
                            كبار الشخصيات
                            • Dec 2007
                            • 13440

                            #14
                            حيّاك الله أختي أم عمرو وفاطمة
                            وجزاك خيرا على هذا الموضوع القيّم
                            الذي يثير شجون الاغتراب والتربية
                            والمعاني التي يأخذها الاندماج
                            الذي قد يتحوّل إلى انمحاء للهوية
                            وانسلاخ عنها وذوبان في مجتمع الاستقبال

                            هل فكر هذا الاب يوما فيما سيكون عليه الامر بعد 10 سنوات؟؟؟

                            في غالب الأحيان لا يفكّر الأب سوى في العثور
                            على عمل
                            وسكن وفرص دراسة للأبناء
                            وضمان تغطية صحّية لم يجدها في بلده

                            لكن بعد ان كبر اولاده واحتاجوا لغرس العقيدة في نفوسهم
                            للأسف الشديد غرس العقيدة يتمّ تأجيله
                            لحساب تحقيق المكتسبات المادية والاجتماعية ،
                            لأنّ الأسرة التي تريد غرس القيم والعقيدة
                            في أبنائها
                            لا تنتظر مرور عشر سنوات ؛
                            بل تبدأ تأطير أبنائها منذ الطفولة

                            بعد ان وصلوا لمرحلة البحث عن الهوية
                            وتساؤلات كثيرة تدور في اذهانهم::
                            أصعب المراحل التي تهتزّ فيها الثوابت في انتظار اكتساب
                            والثبات على قيم شخصية مبنية على اقتناع ،
                            وهي تتطلّب حرصا من الأهل على الحضور الديني والأخلاقي
                            متمثّلا في الكتب ووسائل الاتصال والمعاملات داخل الأسرة ؛

                            التي ينبغي أن يحمل سلوكها دلالات إيجابية
                            تجعل الناشئ يعتزّ بانتمائه وتراثه ،
                            ليس في الغرب وحده توجد الحرية والعدالة


                            من انا؟؟؟
                            ماذا اريد ان اكون؟؟
                            هل اريد ان اكون مثل فلان؟؟

                            صعب جدّا إيجاد جواب لسؤال الهوية هذا ؛
                            ما لم يكن الأهل مسلّحين بثقافة تخوّلهم الإقناع
                            بأنّهم ليسوا دون أهل البلد المضيف ،
                            يجعلونهم متشبّعين بقيم إيجابية
                            ومقتنعين بقدرتهم على التّفوّق في
                            هذا البلد رغم الاختلاف أو بسبب هذا الاختلاف
                            لأنّ الاختلاف يغني لأنّه يقدّم إضافة
                            نجعلها بالحسّ السليم مكسبا نطوّر به ذواتنا
                            فهل فكر فيما جهزه لهم؟؟
                            يختلف المهاجرون في اهتمامهم بمقومات الهوية
                            ـ خصوصا الذين دفعتهم ظروف مادية قاهرة ـ
                            لأنّ همّهم مقتصر على توفير سبل العيش الكريم لأبنائه
                            ـ في حدوده الضيقة ـ


                            خاصة وان هناك صراعا حضاريا بين بيئة البيت والبيئة المحيطة
                            قضيّة الصراع الحضاري لا تنتظر من يذهب إلى الغربة ؛
                            فهي تقتحم البيوت حتّى في الوطن
                            من خلال النّت والفضائيات ؛
                            أي أنّ الأبناء لن ينتظروا الانتقال إلى بلد الغربة
                            ليغتربوا حضاريا وثقافيا

                            من هنا ضرورة التّأكيد
                            على أنّ القيم والأخلاق والعقائد
                            مهدّدة في كلّ مكان ما لم يتمّ تمنيع الأولاد
                            وتحصينهم ضدّ مسبّبات الفساد الأخلاقي والديني


                            قد يظن البعض ان تعليم اولادنا قيمنا امر
                            كاف

                            وقد يعتقد اخرون

                            ان منعهم من الاختلاط باهل تلك البلدة

                            كفيل بالحفاظ عليهم من العفن الاخلاقي هناك
                            ليس بالتعليم ترسّخ القيم ؛
                            بل بالنموذج والقدوة ،
                            حتّى يكون أبنائي خلوقين ومحافظين على دينهم
                            ينبغي أن أقدّم لهم النموذج في سلوكي اليومي
                            والتزامي بهويتي وعدم تفريطي
                            في ديني وعاداتي الإيجابية

                            أمّا منع الأبناء من الاختلاط بأبناء البلد
                            فقد يكون مستحيلا ؛ لأنّهم يلتقون في المدارس والأندية
                            حتّى لو منعناهم من اللعب والخروج معهم ،
                            لكن ؛ اسمحي لي أختي أم عمرو وفاطمة
                            في الاختلاف معك في هذه الجزئية ،

                            كفيل بالحفاظ عليهم من العفن الاخلاقي هناك
                            هذا الهناك غير محدّد ؛ لكن أعتقد أنّ المقصود
                            به هو الغرب
                            صحيح أنّ الكثير من مظاهر حياتهم تتعارض والسائد عندنا ؛
                            لكن لا أعتقد أنّ مجتمعاتهم أكثر عفونة من غيرها ،
                            ـ لا يفوّتون صلاة الفجر ـ
                            وعادات بلدهم ؛


                            السؤال هو كيف نحمي أبناءنا من العفن الأخلاقي
                            حيثما وجد
                            لأنّه موجود في كلّ مكان ،
                            وكيف نستفيد من الإيجابي
                            التي يستجيب لقيمنا حيثما وجد


                            لأنّنا نعرف أنّ المجتمعات تشكيلات وفئات ،
                            فيها الصالح والطالح تماما كما هو الأمر عندنا ،
                            عندي نماذج من معارف وأقارب ولد أولادهم بالغربة
                            ودرسوا في مدارسها
                            ومنهم من عمل هناك بعد التخرج من polytechnique ؛
                            وهم أكثر ارتباطا بهويتهم ودينهم

                            لكن ماذا عن الفجوة في داخلهم؟؟؟


                            لكن بعد سنوات حيث يتحرروا من سلطة الاب ماذا سيحدث؟؟

                            هل سنجد عقيدة واقتناع ونفس سليمة؟؟؟

                            ام تمرد على تلك القيم وتذكرة لكل الهمزات

                            التي سمعوها من زملائهم؟؟؟


                            من اعطى والديك الحق في منعك؟؟

                            هذه الظواهر والمسلكيات تظهر في الأسر
                            التي لا تملك خلفية ثقافية تتسلّح بها لحماية هويتها
                            من الذوبان في الآخر ،
                            لماذا يتمرّد الأبناء في هذه الأسر ؟
                            بكلّ تأكيد لأنّهم تثقّفوا بثقافة الآخر أمّا الوالد والوالدة
                            فلا يملكان أيّ ثقافة
                            فيتحوّلان إلى موضوع تمرّد وسخرية من قبل الأبناء

                            ام نلوم من اوصل له هذا الاحساس؟؟
                            نلوم شروط العيش المهينة في الوطن
                            التي ترغم البعض على التضحية بكلّ شيء
                            نظير توفير لقمة عيش أو التوفير لشراء بيت بعد العودة ،
                            وفي خضّم هذا الجري وراء الماديات
                            يبقى الأبناءفي مهبّ الرّياح ؛
                            لكنّه في كلّ الأحوال ملوم
                            لأنّ أبناءه رعيّته وواجبه رعايتهم
                            وإلّا ضاع كلّ شيء ،
                            لأنّه ليس بالأكل واللبس والسكن المريح
                            يعيش الإنسان

                            ومن عجز عن ايجاد توازن بين قيمه وقيم المجتمع الذي هم فيه؟؟؟

                            هذه النقطة مهمّة جدّا غاليتي أمّ عمرو وفاطمة ،
                            لأنّ الحفاظ على التوازن النفسي للأبناء يقتضي
                            ألّا نعزلهم عن مجتمع يعيشون ويدرسون فيه ،
                            وأن نوجّههم للتمييز بين الجيد والرديء ،
                            لأنّ الرّفض المطلق يؤدّي إلى التمرّد،
                            وطرح تساؤلات محرجة من قبيل :
                            إن كان هذا المجتمع هو الشّرّ المطلق ،
                            فلماذا أتيت بنا إلى هذا البلد ؟
                            ينبغي أن يعلّمهم كيف يختارون الإيجابي
                            ويبتعدون عن السلبي ،
                            هكذا يسلّح أبناءه للإجابة على تحدّيات الآخر

                            وأعود أخيرا إلى التّأكيد على أنّ التّحصين الديني
                            والأخلاقي والقيمي عموما مطلب أساس سواء
                            كنّا في الغربة أو في الوطن ،
                            لأنّ التّيّارات المدمّرة موجودة في كلّ مكان
                            وحتّى داخل البيوت كما أسلفت
                            أكرّر شكري لك غاليتي على هذا الموضوع الرائع
                            ودمت متألّقة




                            {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                            تعليق

                            • @ام الخير@
                              كبار الشخصيات
                              • Apr 2009
                              • 11530

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عيون123
                              جزاك الله كل خير ام عمر وتسلم يدك

                              موضوعك مهم جدا وبصراحه على ما اسمع كتير

                              من المغتربين مش بيقدروا يربوا اولادهم على التدين كيف

                              والناس هنا في الدول الاسلامية يصعب عليها ذلك وتعاني مما قلتي

                              قابلت فتاه في الحج كانت جايه تحج مع ابوها وعلمت من كلامي معها

                              ان امها تعاني منها كثيرا تريد ان تعرف دينها والبنت جدا متاثره بالبيئه

                              وتقول امي تجيب لي شيخ يقعد يتكلم بالساعتين لا افهم منه شيء

                              واكتشفت انها مش حافظه التحيات وهي مخلصه الجامعه عايشين في دوله اجنبيه



                              سبحان الله

                              اسا جابت الشيخ ؟؟؟

                              وما هو دور تلك الام في السنوات السابقة؟؟؟

                              هل كانت تنتظر ان تكبر ابنتها وتنسى دينها لتأتي لها بشيخ

                              تعتبر كلامه طلاسم؟؟؟



                              لو كل ام واب جعلوا الاخره كل همهم ما كان الحال كده



                              ولو جعلوا الدنيا كل همهم لكان لولادهم الاولوية والاهتمام الاول

                              ولخافوا عليهم من نار الاخرة

                              مشكورة ام عمر احبك في الله


                              العفو اختي


                              احَبك الله الذي احببتني من اجله

                              شعور متبادل اختي

                              واحب كل ردودك ومواضيعك ثبتك الله







                              تسلمي كلك زوق


                              تواجدك اثرى الموضوع واناره اختي

                              تعليق

                              يعمل...