حفلات للطلاق ابتهاجا بالتخلص من ''اضطهاد الذكور''

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سماهر الليل
    النجم الفضي
    • May 2008
    • 1729

    حفلات للطلاق ابتهاجا بالتخلص من ''اضطهاد الذكور''

    حفلات للطلاق في السعودية ابتهاجا بالتخلص من ''اضطهاد الذكور''



    أكدت إعلاميات وكاتبات سعوديات أن حفلات الطلاق التي انتشرت مؤخرا في السعودية تمثل مظهراً للاحتفال بالتخلص من أهم مظاهر "الاضطهاد الذكوري" فالمرأة المظلومة التي تعطلت حياتها بسبب تعنت وظلم رجل لها من المؤكد أنها ستفرح كثيراً وستسعد بتخلصها منه, حسب رأيهن, والجديد في تلك الحفلات هو الإعلان عنها ودعوة الآخرين للمشاركة في الفرحة على نطاق أوسع من الأسرة بل والوصول لمظاهر لا تقل عن مظاهر حفلات الزواج نفسها.

    وفي السنوات الثلاث الأخيرة انتشرت حفلات الطلاق في السعودية بشكل غير متوقع ، وفيما اختلفت مبرراته مابين منحى علمي أو تفسير اجتماعي, فإن صاحبات تلك الحفلات يؤكدن أن الأمر يستحق الاحتفال مثلما يتم الاحتفال بليلة العمر، وأن خلاصهن مما وصفنه من معاناة وقهر مستمرين في ظل استبداد ذكوري وتطويل في الإجراءات القضائية للدعاوى هو أمر يستحق أن يحتفل بنهايته والحصول على "الحرية" من جديد.


    وقالت الكاتبة سوزان المشهدي لـ"لعربية نت" الموضوع ليس جديدا فهو موجود منذ القدم فالمرأة المظلومة التي تعطلت حياتها بسبب تعنت وظلم رجل لها من المؤكد أنها ستفرح كثيراً وستسعد بتخلصها منه, موضحة أن الجديد في هذا الموضوع هو الإعلان عنه ودعوة الغير للمشاركة في الفرحة على نطاق أوسع من الأسرة , وقالت إنه بحكم كونها قريبة من بعض الحالات التي احتفلت علناً بتخلصها من حمل ثقيل فإن ذلك يكون بمثابة يوم ميلاد جديد لها وطي لصفحه ماضي عانت منه الكثير.

    أما الكاتبة بمجلة "ليالينا" ناهد انديجاني فترى أن الأمر لا يشكل ظاهرة "بل حالات نسمع عنها هنا وهناك بين الحين والآخر.. ولا أرى ما يمنع المرأة من الاحتفال بطلاقها الذي قد يعني لها انتصارا على الألم والحزن والاضطهاد الذي قاسته مع زوجها, فالاحتفال ليس للطلاق قدر انه انتصارا كما تراه هذه المطلقة, وبطاقة حريتها وعودة كينونتها وأنوثتها المفقودة إليها, ومن حقها الفرح طالما كانت مقتنعة بقرارها ومن حق من حولها قبول دعوة الحفلة أو لا."

    وفيما لو تمت دعوتها تقول "عن نفسي لا مانع لدي من الحضور لمثل هذه الحفلات, و في رأيي بأنه لا يدل كما يرى البعض على خفة عقلها وطرافة فكرة حفل الطلاق وبأنه خبر غريب, هي موجودة حتى في الغرب بدليل أنهم باتوا يصنعون أشكالاً مختلفة من الكيك كلها تعبر عن الطلاق والانفصال بين الزوجين بطريقة فكاهية."

    وتسأل انديجاني "لماذا على المرأة حينما تنفصل عن زوجها أو خطيبها أو صديقها عليها بالبكاء والعويل, ربما كان خيرا لها ما قدره الله بهذا الانفصال, لهذا لا أرى أي صورة سلبية لمثل هذه الحالات, ومن حقها أن تعبر عن فرحها بالطريقة التي تراها

    حول ذلك تقول الكاتبة الصحفية بجريدة الرياض ورئيس تحرير موقع (كل الوطن ) هداية درويش لـ(لعربية.نت )"هي تقليعة لا أعلم من ابتدعها, لكنني لا أتوقف أمام لوم المرأة لهذا النوع من الاحتفالات، لأني أرى الصورة من زاوية مختلفة ، قد يكون الطلاق نهاية لمتاعب المرأة وانتهاء لسنوات من الشقاء، لكن في النهاية الطلاق شئنا أم أبينا يعنى انهيار أسرة، وضياع سنوات عمر هي أدعى "للحزن "، الطلاق يعنى شتات أبناء وضياعهم وحيرتهم بين أب وأم افترقا، الطلاق يعنى انتهاء مرحلة عاشتها المرأة بحلوها ومرها ونهاية هذه المرحلة بخراب البيت وضياع سنين من العمر طلاق كانت أم خلع هو نهاية لتجربة فاشلة فهل نقوم بالاحتفال بنهاية تجاربنا الفاشلة؟،".

    وتضيف درويش "بيننا للأسف من يرون في الخروج عن المألوف والقفز فوق الاعتيادي من السلوكيات شيء مثير للبهجة، هذا النوع من الاحتفال تقليعة لا أعلم من أين جاءت ولا من اخترعها ؟ ولا أعتقد أن المجتمع سوف يتقبلها. قد لا تعجب رؤيتي و أرائي المؤيدات لهذا السلوك وقد يصفنني بالتخلف وببلادة الفكر والتمسك بالتقليدي منه, لا اهتم بكل ما سبق من أراء ، هذا النوع من الاحتفاليات تصرف غير سوى لمن تقيمه. "

    وقالت موجه حديثها للمشاركات في مثل هذا الفرح "ولمن يشاركن فيه أو يروجن له، لم أتعود الفرح أمام انهيار أسرة وضياع أبناء، أو فشل أصاب تجارب إنسانية، أعلم أن الكثيرات عانين واضطهدن وظلمن من أزواج لا رحمة ولا ضمير لهم, ولا ألومهن للإحساس ببعض بالراحة حين يتخلصن من أعباء الظلم وسنين المعاناة, ولكن الراحة من المعاناة لا تصل إلى حد الاحتفالية بل تستدعى التوقف أمام مرحلة جديدة من مراحل العمر، وإعادة تقييم لتلك التجربة ، فالفشل مرة لا يعنى نهاية الحياة، وبعيدا عن الاحتفاليات لابد للمرأة التي عانت وتعذبت وتعرضت للإهانة والظلم سنوات إلى ان حصلت على الطلاق أن تفكر بالتدقيق فى الاختيار قبل الدخول فى تجربة زواج جديدة، بدلا من أن تفكر في الإعداد لحفل الطلاق و الحصول على صك الخلع".#

    تصاعد حالات الطلاق

    يذكر أن المجتمع السعودي يعاني من تصاعد واضح في حالات الطلاق حيث أوصلتها بعض الإحصائيات إلى ما فوق 60% ، حيث ترى الكثير من الأصوات النسائية أن عنجهية الرجل وتسلطه وضعف حصول المرأة على الكثير من حقوقها الأساسية واضطهادها بطريقة أو بأخرى تأتي في مقدمة الأسباب التي تؤدي لطلب الطلاق الذي يحدث أحيانا لأسباب تافهة وقد تكون طريفة أيضا .

    كما ظهرت الكثير من الكتابات الإعلامية التي تدافع عن حفلات الطلاق التي تراها ردا مستحقا من قبل المرأة المضطهدة مثلما تقول الكاتبة مليحة الشهاب "لا أجد أي عيب في أن تحتفل امرأة بالخلاص من محنة، أيا كانت سواء كانت بالشفاء من سرطان الثدي، أو بالنجاة من موت محقق، أو بالخلاص من سلطة زوج ظالم مضطهد لها. الاحتفال مطلوب إذا كان بإنهاء لمأساة أكلت من العمر أجمل سنواته، وإعلان لاستئناف الحياة بعد تعطلها وبداية جديدة لمرحلة قادمة خالية من ترسبات الماضي. لاشك أن الاحتفال بالحرية من القهر، وبالخلاص من المحنة، هو علاج للروح المصابة يساعدها على الشفاء من جروح زواج فاشل ومرير" .

    من جهته يؤكد الدكتور سلطان الحسين الاستشاري الاجتماعي أن مثل هذه الاحتفالات لا يجب النظر لها بسلبية كاملة " فهي تمثل ردة فعل يجب احتوائها أكثر من إساءة فهمها " . ويؤكد أن "المرأة بفطرتها تكره الطلاق ولا تريد خسارة حياتها وأطفالها وبيتها ولكن قد تكون خطوط التفاهم قد تعذرت سبل إصلاحها ولذا تبدأ رحلة معاناة طويلة، و للأسف بعض الرجال لا يقدرون عاطفة المرأة وضعفها مما يجعلها تحاول الرد بطريقة أو بأخرى وفي كل الأحوال يجب تفهم الأمر دون المبالغة فيه."

    وحول الحلول يقول الحسين "التآلف الزوجي مهم أن يؤسس له منذ البداية ، وفي الثلاث سنوات الأولى من الزواج التي تعتبر أحرج مرحلة في العلاقة يجب أن يكون هناك تفاهم وترسية أسس للعلاقة في إطار الاحترام المتبادل والحرص على حقوق الطرفين ، ومن جهتي أتمنى أن لا يترك الطرفان أي وسيلة لتدارك الأمر تفوت ، ومن ذلك السعي للحصول على استشارات الخبراء في العلاقات الزوجية والاجتماعية لأن ما يترتب على بعضها من مشاكل عويص جدا وعلى رأس ذلك الأطفال." " العربية نت "
  • RANDA 1959
    كبار الشخصيات , وسام المبدعين
    • Jan 2007
    • 14077

    #2
    اهلا اختي والله اكيد هاي اخر الابداعات ومن اكثر الامور غرابه لان القهر يولد الانفجار والاحتفال بالتخلص من الامور هذه شكرا غاليتي


    ]





    تعليق

    • هدى سلطان
      النجم الفضي
      • Nov 2009
      • 1071

      #3
      انا عن نفسى غير مقتنعا بهل فكره واحس انها تقليد للغرب
      كيف نفرح وهو ابغض الحلال عند الله صحيح احيانا يكون هو الحل
      بس مش لدرجة انو اعمل حفله ولله فى خلقه شؤن

      تعليق

      • هدى سلطان
        النجم الفضي
        • Nov 2009
        • 1071

        #4
        انا عن نفسى غير مقتنعا بهل فكره واحس انها تقليد للغرب
        كيف نفرح وهو ابغض الحلال عند الله صحيح احيانا يكون هو الحل
        بس مش لدرجة انو اعمل حفله ولله فى خلقه شؤن

        تعليق

        • * نور هدى *
          -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
          "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
          • Oct 2007
          • 18479

          #5
          امراة منكسرة تريد ان تثبت لنفسها ولغيرها أنها ما زالت بخير
          وانها نهضت بعد فترة صعبة من حياتها بكامل قوتها
          ولكن يظل الطلاق طلاق كسر للمرأة حتى لو فرحت به ( ظاهريا )



          شكرا لك

          تعليق

          • بلسم سوريا
            عضو نشيط
            • Jan 2010
            • 366

            #6
            شر البلية مايضحك


            وبعد الحفلة شو راح يصير ؟


            اولادون وين راح يروحوا ؟


            بس والله مساكين يمكن كانوا مقهورات كتير

            لكن هاد مو مبرر ابدا


            شو مشاعر الأطفال ؟ تحتفل انو اتخلصت من ابوهن ؟


            والكل راح يحكي عن هالموضوع حتى لما يكبروا الله يكون بعونون

            تعليق

            • abeer taher
              Registered User
              • May 2008
              • 1714

              #7
              التخلص من الظلم يستحق الاحتفال
              لكن أكاد اجزم ان 80% على الاقل من حالات الطلاق يكون فيها الظلم من الطرفين فمن منهم يستحق أن يحتفل بالنصر ؟!!! وما النتائج المترتبه على خراب البيوت ؟!!

              تعليق

              • DAHUBA14
                مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                • May 2008
                • 12789

                #8
                حول ذلك تقول الكاتبة الصحفية بجريدة الرياض ورئيس تحرير موقع (كل الوطن ) هداية درويش لـ(لعربية.نت )"هي تقليعة لا أعلم من ابتدعها, لكنني لا أتوقف أمام لوم المرأة لهذا النوع من الاحتفالات، لأني أرى الصورة من زاوية مختلفة ، قد يكون الطلاق نهاية لمتاعب المرأة وانتهاء لسنوات من الشقاء، لكن في النهاية الطلاق شئنا أم أبينا يعنى انهيار أسرة، وضياع سنوات عمر هي أدعى "للحزن "، الطلاق يعنى شتات أبناء وضياعهم وحيرتهم بين أب وأم افترقا، الطلاق يعنى انتهاء مرحلة عاشتها المرأة بحلوها ومرها ونهاية هذه المرحلة بخراب البيت وضياع سنين من العمر طلاق كانت أم خلع هو نهاية لتجربة فاشلة فهل نقوم بالاحتفال بنهاية تجاربنا الفاشلة؟،".


                وتضيف درويش "بيننا للأسف من يرون في الخروج عن المألوف والقفز فوق الاعتيادي من السلوكيات شيء مثير للبهجة، هذا النوع من الاحتفال تقليعة لا أعلم من أين جاءت ولا من اخترعها ؟ ولا أعتقد أن المجتمع سوف يتقبلها. قد لا تعجب رؤيتي و أرائي المؤيدات لهذا السلوك وقد يصفنني بالتخلف وببلادة الفكر والتمسك بالتقليدي منه, لا اهتم بكل ما سبق من أراء ، هذا النوع من الاحتفاليات تصرف غير سوى لمن تقيمه. "


                انا مع رأي الأخت ( هداية درويش ) في كل ما قالت لأن الطلاق في النهاية

                هو انهيار أسرة و ضياع سنين من العمر قد تكون اجمل السنوات في عمر المرأة

                على الأقل ...... وهذه الأخت التي اقامت مثل هذا الأحتفال و التي تتظاهر بالفرح

                امام الحاضرات هل عندما تجلس لوحدها و تتذكر السنوات التي مضت و تفكر بتعقل و منطق

                ستكون سعيدة بينها و بين نفسها ؟؟؟ لا اعتقد ذلك ابدا ......

                و هذا الأحتفال الذي قامت به ما هو إلا ردة فعل لتثبت لمن حولها انها غير حزينة

                و هو بالواقع اكبر اثبات على حزنها و تعاستها ....... هذا على الأقل برأيي .

                يذكر أن المجتمع السعودي يعاني من تصاعد واضح في حالات الطلاق حيث أوصلتها بعض الإحصائيات إلى ما فوق 60% ، حيث ترى الكثير من الأصوات النسائية أن عنجهية الرجل وتسلطه وضعف حصول المرأة على الكثير من حقوقها الأساسية واضطهادها بطريقة أو بأخرى تأتي في مقدمة الأسباب التي تؤدي لطلب الطلاق الذي يحدث أحيانا لأسباب تافهة وقد تكون طريفة أيضا
                اما هذه الإحصائيات انا ارى فيها الكثير من الظلم بحق الرجل السعودي نعم

                لأن ومن خلال السنوات الطويلة التي قضيتها في السعودية رأيت كم ان المرأة السعوديه

                تحصل على كل ما تريد و زيادة ....هى تعيش في رفاية ما شاء الله ، و كل طلاباتها مجابه

                وإذا ما نظرنا الى المرأه السعوديه و الى باقي نساء الوطن العربي نجد ان المرأه السعوديه

                اكثرهن سعادة و تحصل على 90% من ما تطلب من الرجل وقس على ذلك كل ما تريد

                من زوجها .....إذا هذه الإحصائية فيها الكثير من الظلم الواقع على الرجل السعودي ،



                منك وإليك يا لكِ الحبيب


                تعليق

                • @رتوجى@
                  النجم الفضي
                  • Dec 2009
                  • 1249

                  #9
                  يا حليلهم عقبالي ......... قولو آميييييييييييييييييييييين
                  موضوع في منتهى الروعة ... ويفسح القلب .. الله يجزاك خير

                  تعليق

                  • ام سيف2007
                    كبار الشخصيات
                    • Oct 2007
                    • 8252

                    #10
                    شىء غريب
                    مشكورة على الموضوع



                    الرجاء الرد من الاخوات فقط

                    تعليق

                    يعمل...