أنا امرأة عربية مسلمة أتتمت دراستي في بلادي وسافرت مع زوجي إلى بلاد أجنبية. في بداية الأمر كانت الحياة جميلة في عيني مليئة بالأحلام والآمال و لكنها ما لبثت أن تحولت إلى ملل. حالي أفضل من حال الملايين والحمد لله لكن كل يرى مصيبته هي الأكبر.
(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا آخر همنا)
مرّ عام أجهضت فيه مرتين ولم أجد فيه أي وظيفة وكذلك لم أستطع الإلتحاق بأي جامعة حتى أني لم أستطع الحصول على رخصة سير ولم ولم ولم.... بإختصار لم أفلح في شيئ فشل تبعه فشلل هذا ما كنت احسه طوال الوقت فأواسي نفسي بحال أخواتي في فلسطين والعراق وما بصيبهم فأشكر الله على نعمه وأعيش يومي آملة بغد أفضل.
منذ عدة أيام فقدت حملي فكان أمامي حلين اما ان استسلم واما ان اعلن الانتفاضة والرفض لليأس. فإخترت الحل الثاني واخترتكم أنتم لتشاركوني نجاحاتي وفشلي للعام المقبل.
يمكن أن يعرفني البعض من خلال عدة مشاركات في منتدى الطبخ ويمكن أن أكون كالخيال مرّ من هناك ولكنكم كنتم لي أخوات. أقرأ مشاكلم وأتعاطف معها وأفرح بما تحملونه من محبة لبعضكم البعض. محبة وصحبة في الله. فكنت أتمنى أن أكون فاعلة ولكن للأسف لم أكن إلا متفرجة.
اليوم قررت أن أغير حياتي وأن أعمل بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم :"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" ولكن كيف وانا التي لم تضع خطة وتثابر على تنفيذها أكثر من يومين؟؟؟
انتم الحل نعم انتم الحل ففشل الانسان امام المرآة شيئ سهل ولكن أمام أخيه الإنسان شيئ مختلف.
لقد وضعت برنامج سأعمل عليه خلال العام المقبل انشاء الله. برنامجين ديني ودنيوي
يقوم البرنامج على برنامج وتقييم يومي لما انجزه بإضافة الى تحديد اهداف لكل أربعين يوم والعمل على تحقيقها فكما يقال أن ما تحافظ عليه خلال 40 يوما يصبح عادة:
هدف البرنامج اليومي ضبط الأمور الواجب القيام بها اما التقييم فهو كي اتمكن في نهاية كل أسبوع من مراجعة مدى تقدمي في البرنامج ومدى التزامي بالبرنامج وفي الصورة التالية توضيح لما أعنيه

اهداف الأربعين يوم المقبلة:
مجال الدين:
حفظ/ مراجعة/قراءة القرآن الكريم يوميا لمدة ساعة. (البداية من جزء عمّ و عدد سورة 37 سورة ختمه ثلاث أسابيع)
هدف الأربعين يوما المقبلة المحافظة على صلاة الصبح حاضرة وعلى سنن الصلوات.
مجال الدنيا:
المنزل:
لقد اخترت هواية من هواياتي وقررت العلم على تطويرها ألا وهي الطبخ فخلال الأربعين يوما" المقبلة سأطبق كتابا" للطبخ الغربي ( زوجي يحب هدا النوع من الطعام) سأجرب طبخة جديدة كل يوم بإذن الله وسأنشر في منتدى المطبخ الوصفات وتقييمي لها في نهاية كل أسبوع.
العمل:
كوني لم أستطع إيجاد عمل في مجال دراستي قررت تطوير نفسي عبر تعلم برنامج من برامج الكمبيوتر (لهذا القسم من المشروع إخترت ال Inventor وهو برنامج للرسم )
الدراسة:
تعلم اللغة الانكليزية سيكون هدفي القادم ولكن سيدوم أكثر من أربعين يوما" اذ أني سأقوم بذلك في مركز لتدريس اللغة مما سيساعدني لإجتياز امتحانات الدخول للجامعات.
لا أدري إن كنت سأنهي هذا البرنامج أم لا ولكني سأحاول واتمنى منكم ليس فقط التشجيع بل المشاركة أيضا ان أعجبتكم الفكرة إذ أن المنافسة مثلا" في حفظ القرآن أو غيره ستساعدني وتساعد كل من تتحمس لتطبيق هكذا برنامج طبعا" بما يتناسب مع حياتها اليومية وأهدافها في الحياة يبث روح الحياة والمثابرة على التقدم الى الأمام وتحقيق الأحلام.
(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا آخر همنا)
مرّ عام أجهضت فيه مرتين ولم أجد فيه أي وظيفة وكذلك لم أستطع الإلتحاق بأي جامعة حتى أني لم أستطع الحصول على رخصة سير ولم ولم ولم.... بإختصار لم أفلح في شيئ فشل تبعه فشلل هذا ما كنت احسه طوال الوقت فأواسي نفسي بحال أخواتي في فلسطين والعراق وما بصيبهم فأشكر الله على نعمه وأعيش يومي آملة بغد أفضل.
منذ عدة أيام فقدت حملي فكان أمامي حلين اما ان استسلم واما ان اعلن الانتفاضة والرفض لليأس. فإخترت الحل الثاني واخترتكم أنتم لتشاركوني نجاحاتي وفشلي للعام المقبل.
يمكن أن يعرفني البعض من خلال عدة مشاركات في منتدى الطبخ ويمكن أن أكون كالخيال مرّ من هناك ولكنكم كنتم لي أخوات. أقرأ مشاكلم وأتعاطف معها وأفرح بما تحملونه من محبة لبعضكم البعض. محبة وصحبة في الله. فكنت أتمنى أن أكون فاعلة ولكن للأسف لم أكن إلا متفرجة.
اليوم قررت أن أغير حياتي وأن أعمل بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم :"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" ولكن كيف وانا التي لم تضع خطة وتثابر على تنفيذها أكثر من يومين؟؟؟
انتم الحل نعم انتم الحل ففشل الانسان امام المرآة شيئ سهل ولكن أمام أخيه الإنسان شيئ مختلف.
لقد وضعت برنامج سأعمل عليه خلال العام المقبل انشاء الله. برنامجين ديني ودنيوي
يقوم البرنامج على برنامج وتقييم يومي لما انجزه بإضافة الى تحديد اهداف لكل أربعين يوم والعمل على تحقيقها فكما يقال أن ما تحافظ عليه خلال 40 يوما يصبح عادة:
هدف البرنامج اليومي ضبط الأمور الواجب القيام بها اما التقييم فهو كي اتمكن في نهاية كل أسبوع من مراجعة مدى تقدمي في البرنامج ومدى التزامي بالبرنامج وفي الصورة التالية توضيح لما أعنيه
اهداف الأربعين يوم المقبلة:
مجال الدين:
حفظ/ مراجعة/قراءة القرآن الكريم يوميا لمدة ساعة. (البداية من جزء عمّ و عدد سورة 37 سورة ختمه ثلاث أسابيع)
هدف الأربعين يوما المقبلة المحافظة على صلاة الصبح حاضرة وعلى سنن الصلوات.
مجال الدنيا:
المنزل:
لقد اخترت هواية من هواياتي وقررت العلم على تطويرها ألا وهي الطبخ فخلال الأربعين يوما" المقبلة سأطبق كتابا" للطبخ الغربي ( زوجي يحب هدا النوع من الطعام) سأجرب طبخة جديدة كل يوم بإذن الله وسأنشر في منتدى المطبخ الوصفات وتقييمي لها في نهاية كل أسبوع.
العمل:
كوني لم أستطع إيجاد عمل في مجال دراستي قررت تطوير نفسي عبر تعلم برنامج من برامج الكمبيوتر (لهذا القسم من المشروع إخترت ال Inventor وهو برنامج للرسم )
الدراسة:
تعلم اللغة الانكليزية سيكون هدفي القادم ولكن سيدوم أكثر من أربعين يوما" اذ أني سأقوم بذلك في مركز لتدريس اللغة مما سيساعدني لإجتياز امتحانات الدخول للجامعات.
لا أدري إن كنت سأنهي هذا البرنامج أم لا ولكني سأحاول واتمنى منكم ليس فقط التشجيع بل المشاركة أيضا ان أعجبتكم الفكرة إذ أن المنافسة مثلا" في حفظ القرآن أو غيره ستساعدني وتساعد كل من تتحمس لتطبيق هكذا برنامج طبعا" بما يتناسب مع حياتها اليومية وأهدافها في الحياة يبث روح الحياة والمثابرة على التقدم الى الأمام وتحقيق الأحلام.
تعليق