
كشفت دراسة طبية حديثة أن التعرض لنوبات الحزن يرفع قدرات الأفراد ويعزز مهارات الاتصال لديهم ويجعلهم أقل عرضة للخداع, كما أنها تقوي الذاكرة.
وأشار الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من المزاج السلبي تكون آراؤهم صائبة في الحكم على البيئة المحيطة بهم مقارنة بالسعداء الذين يميلون عادةً لتصديق كل ما يسمعونه.
ومن خلال التجارب التي أجريت على أفراد تنتابهم نوبات حزن أو سعادة شاهدوا أفلاما أو تذكروا أحداثا إيجابية أو سلبية وطلب منهم أيضاً الحكم على أساطير واشاعات, تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حالة مزاجية سلبية أقل تصديقاً للأساطير والاشاعات, كما أنهم كانوا أقل إتخاذا للقرارات السريعة المبنية على أساس عنصري أو ديني وأقل خطأ في تذكر الأحداث.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاعر الحزن كانوا أفضل في وصف حالتهم كتابة وهو ما يعني أن المزاج السلبي إلى حد ما قد يعزز أسلوب اتصال أكثر واقعية وتفاعلاً.
تعليق