تويت
انقدوا اخي من الهلاك
السلام عليكم
انا لست ادري من اين ابدا وماذا احكي و ماذا اقول
انا عمري24 من عائلة محترمة معروفة بكرمها و جودها
المشكلة تبدا منذ كان عمري سنة . مرة كانو اهلي بالبيت و جاءت امراة تطرق في الباب بشدة لما فتحت امي الباب وجدت امراة قد جاءها المخاض و تريد ان تلد طبعا امي اخدتها بسرعة الى المستشفى حيث ولدت هذه المراة وانجبت ولد. هذه المراة لم يكن لها احد فهي مختلة عقليا و حملت عن اغتصاب
طبعا المستشفى قررت اخد الطفل لان الام غير قادرة لا عقليا و لا ماديا على تربية الولد. حينها تقدمت والدتي ووالدي الى طلب من المحكمة بكفالة الطفل و تربيته الى ان يكبر و طبعا وافقت المحكمة و اخدت عائلتي الطفل
انا كنت مازلت ارضع حليب امي فقررت امي ارضاعه معي فالان هو اخي من الرضاعة
الحمد لله كبرنا مع بعض فهو اخي لم افكر ابدا انه فقط اخي من الرضاعة. توفى والدي لما كان عمري 4 سنوات و اخي 3 سنوات لا اكذب عليكم كم عانى اخي بعد رحيل ابي و تالم كثيرا لكونه "لقيط" نعم لم يعامله اي احد من اقاربنا على انه مننا كانو دائما يطلبون من والدتي التخلي عنه خاصة ان ليس له اسم عائلي فلقد نسب الى امه و الحمد لله انا اكملت دراستي و لكن هو لم يكمل دراسته بسبب تاثير الناس عليه كان دائما انطوائيا كلما سمع كلمة انت لقيط كنت احس بالطعنات التي كانت تخترق قلبه كنت اشعر بكل ما يحسه بل و حتى استطاع الذين لايخشون الله التاثير على امي صارت تسبه لاتفه الاسباب و هو كان يكتم في نفسه و لا يعبر على اي شيء كان يستسلم للبكاء هذا مما ادى الى اصابته بمرض مزمن مرض كرون الذي اكثر اسبابه نفسية
يحبنا كثيرا يحب امي كثيرا فنحن عائلته لكن هو لم يشعره احد بالحب و الحنان كان دائما مرفوضا حتى اخي الكبير المتدين الذي يشهد له كل الناس بانه شخص نادر حتى هو لم يحبه كنت اتساءل و مازلت اتساءل لماذا يبغضونه هكذا هل ذنبه هو انه لقيط هل هو من اختار والديه. طبعا لا فلماذا هذه المعاملة اليس نبينا من قال خير بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يحسن اليه و شر بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يساء اليه لماذا جعل بيتنا شر بيوت المسلمين.
عاش حياته كلها بهذا البغض لم يجد قلبا يحبه كنت انا فقط منفذه الوحيد كان دائما يراني بجانبه اسانده . و رغم المعاملة السيئة لم ينجرف وراء اصحاب السوء كان يحب الرياضة يبغض التدخين و كل المصائب التي يصاب بها شباب مجتمعنا
المهم ماراح اطول اكثر معانته لو بقيت طول عمري و انا اكتب ماراح انتهي
من فترة احب وحدة و انا كنت دائما انبهه ان العواقب سوف تكون عليه شديدة و في احد المرات اتت هذه البنت عند اخي للبيت و كان عندنا بالبيت غرفة مخصصة للغسيل نسميها بيت الغسيل و هي منفصلة عن المنزل يعني لازم نخرج من باب البيت علشان نروح لها
دخل هو و البنت لهذه الغرفة ولكن الحمد لله كانت امي تبحث عنه. بحثت عليه في البيت فلم تجده فقالت ادهب الى بيت الغسيل ربما اجده هناك لما دخلت وجدته هو و البنت جالسان و يتبدلان اطراف الحديث راحت امي عند البنت و شدتها من شعرها و ضربتها هي و اخي طبعا يستحقان ذلك
لكن هل تدرون ماذا كان عقاب اخي. امي ( الله يعفو عنها) جمعت له كل ملابسه و اغراضه في اكياس بلاستك و رمت بهم خارج المنزل و لما جاء اخي الكبير طرده من المنزل و طلب منه عدم الرجوع
لا تتصورون ذلك اليوم قلت لاهلي هو حقا اخطا لكن لا تعاقبوه بخطا اكبر. توسلت الى امي ان يعاقبوه بعقاب اخر لكن لا يطردوه الى الشارع فالى اين يذهب. ولن يكون له مجال الا الانحراف
هو الان في الشارع. اين. لا اعلم. اخاف عليه كثيرا هذا ليس معناه انني راضية على ما فعله وانا حقا اريده ان يعاقب لكن ليس بالطرد.
ارجو منكم ان ترشدوني ماذا افعل فلقد توقف دماغي عن التفكير هو يتيم و مريض و ليس له احد بعد الله .
انا لست ادري من اين ابدا وماذا احكي و ماذا اقول
انا عمري24 من عائلة محترمة معروفة بكرمها و جودها
المشكلة تبدا منذ كان عمري سنة . مرة كانو اهلي بالبيت و جاءت امراة تطرق في الباب بشدة لما فتحت امي الباب وجدت امراة قد جاءها المخاض و تريد ان تلد طبعا امي اخدتها بسرعة الى المستشفى حيث ولدت هذه المراة وانجبت ولد. هذه المراة لم يكن لها احد فهي مختلة عقليا و حملت عن اغتصاب
طبعا المستشفى قررت اخد الطفل لان الام غير قادرة لا عقليا و لا ماديا على تربية الولد. حينها تقدمت والدتي ووالدي الى طلب من المحكمة بكفالة الطفل و تربيته الى ان يكبر و طبعا وافقت المحكمة و اخدت عائلتي الطفل
انا كنت مازلت ارضع حليب امي فقررت امي ارضاعه معي فالان هو اخي من الرضاعة
الحمد لله كبرنا مع بعض فهو اخي لم افكر ابدا انه فقط اخي من الرضاعة. توفى والدي لما كان عمري 4 سنوات و اخي 3 سنوات لا اكذب عليكم كم عانى اخي بعد رحيل ابي و تالم كثيرا لكونه "لقيط" نعم لم يعامله اي احد من اقاربنا على انه مننا كانو دائما يطلبون من والدتي التخلي عنه خاصة ان ليس له اسم عائلي فلقد نسب الى امه و الحمد لله انا اكملت دراستي و لكن هو لم يكمل دراسته بسبب تاثير الناس عليه كان دائما انطوائيا كلما سمع كلمة انت لقيط كنت احس بالطعنات التي كانت تخترق قلبه كنت اشعر بكل ما يحسه بل و حتى استطاع الذين لايخشون الله التاثير على امي صارت تسبه لاتفه الاسباب و هو كان يكتم في نفسه و لا يعبر على اي شيء كان يستسلم للبكاء هذا مما ادى الى اصابته بمرض مزمن مرض كرون الذي اكثر اسبابه نفسية
يحبنا كثيرا يحب امي كثيرا فنحن عائلته لكن هو لم يشعره احد بالحب و الحنان كان دائما مرفوضا حتى اخي الكبير المتدين الذي يشهد له كل الناس بانه شخص نادر حتى هو لم يحبه كنت اتساءل و مازلت اتساءل لماذا يبغضونه هكذا هل ذنبه هو انه لقيط هل هو من اختار والديه. طبعا لا فلماذا هذه المعاملة اليس نبينا من قال خير بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يحسن اليه و شر بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يساء اليه لماذا جعل بيتنا شر بيوت المسلمين.
عاش حياته كلها بهذا البغض لم يجد قلبا يحبه كنت انا فقط منفذه الوحيد كان دائما يراني بجانبه اسانده . و رغم المعاملة السيئة لم ينجرف وراء اصحاب السوء كان يحب الرياضة يبغض التدخين و كل المصائب التي يصاب بها شباب مجتمعنا
المهم ماراح اطول اكثر معانته لو بقيت طول عمري و انا اكتب ماراح انتهي
من فترة احب وحدة و انا كنت دائما انبهه ان العواقب سوف تكون عليه شديدة و في احد المرات اتت هذه البنت عند اخي للبيت و كان عندنا بالبيت غرفة مخصصة للغسيل نسميها بيت الغسيل و هي منفصلة عن المنزل يعني لازم نخرج من باب البيت علشان نروح لها
دخل هو و البنت لهذه الغرفة ولكن الحمد لله كانت امي تبحث عنه. بحثت عليه في البيت فلم تجده فقالت ادهب الى بيت الغسيل ربما اجده هناك لما دخلت وجدته هو و البنت جالسان و يتبدلان اطراف الحديث راحت امي عند البنت و شدتها من شعرها و ضربتها هي و اخي طبعا يستحقان ذلك
لكن هل تدرون ماذا كان عقاب اخي. امي ( الله يعفو عنها) جمعت له كل ملابسه و اغراضه في اكياس بلاستك و رمت بهم خارج المنزل و لما جاء اخي الكبير طرده من المنزل و طلب منه عدم الرجوع
لا تتصورون ذلك اليوم قلت لاهلي هو حقا اخطا لكن لا تعاقبوه بخطا اكبر. توسلت الى امي ان يعاقبوه بعقاب اخر لكن لا يطردوه الى الشارع فالى اين يذهب. ولن يكون له مجال الا الانحراف
هو الان في الشارع. اين. لا اعلم. اخاف عليه كثيرا هذا ليس معناه انني راضية على ما فعله وانا حقا اريده ان يعاقب لكن ليس بالطرد.
ارجو منكم ان ترشدوني ماذا افعل فلقد توقف دماغي عن التفكير هو يتيم و مريض و ليس له احد بعد الله .
تعليق