أختي الكريمه... آه تخرج من الأعماق
تذكرت بيتنا في الكويت .. سكن والدي في عمارة كبيرة جدا في العاصمة وهي مكونة من 4 طوابق في كل طابق 18 شقه وبقينا في العماره 26 سنه.... كنا والجيران متفاهمين جدا رغم أننا من جنسيات مختلفة... الكل يحترم الآخر... يسأل على الثاني ... نزور بعض بحدود أي تدخلات أو فضول.. وقت اللعب المتفق عليه هو مساء الخميس بعد عودتنا من المدارس باقي الأيام الكل يدرس.. بعد الساعة التاسعة.. هدوء ... توفي والدي ... وكانت وقفة الجيران معنا رائعة.. يشهد الله حين آن الأوان للعودة للأردن بكينا كثيرا على الفراق.. واستمرت المراسلة... وحتى هذه اللحظات أتمنى رؤيتهم...
الحمد لله دائما.. بيتنا هنا في منطقة كانت تعد من أرقى المناطق... لكن الصعوبة كانت أننا لا نرى اناسا انما نرى خادمات يمشين في الشارع في فسحة مع الكلاب... لم تتحمل والدتي باعت البيت وسكنا في منطقة أخرى جميلة جدا...
سبحان الله الامتحان كان بعدما تزوجت ... سكنت في شقة مجاورة لحماتي وهي إنسانة رائعة رزقنا بالجيران الرائعين وكل منهم أحسن من الذي قبله .. حتى ابتلينا بالجيران الحاليين... كانوا أوتادا لمسجد مجاور لنا .. فتنوا بالمال... تغيروا ... الآن أصبحنا في صراع يومي معهم... الزوجة ترمي الوساخ على بيت حماتي... تنظف مكنستها الكهربائية في حوش حماتي ليبق بيتها نظيفا.. أصبحوا يغلقوا علينا بسياراتهم... صبرنا كثيرا ... عمري ما دعوت على إنسان... لكن من شدة أذيتهم لنا بدأت أدعو عليهم .. تخيلوا رأيتها بعيني تشير لابنها بأن يقرب سيارتهم حتى تحبس سيارتي ولا أستطيع تحريكها... قبل يومين زوجيعادت مشيا على الأقدام من عمله بعدما كنت ألاقيه على الطريق لأنهم أغلقوا على السيارة.... وهذا غيض من فيض...
أتساءل هذا كله لأن حماتي طالبتهم بالإيجار؟ لأننا اكتشفنا أنهم يسرقون الكهرباء!!! لأن ...لأن !!!!
سبحان الله ... إن اختفت مخافة الله فعلى المرء السلام.... اللهم ابدلنا جيرانا خيرا منهم... اللهم آمين
تذكرت بيتنا في الكويت .. سكن والدي في عمارة كبيرة جدا في العاصمة وهي مكونة من 4 طوابق في كل طابق 18 شقه وبقينا في العماره 26 سنه.... كنا والجيران متفاهمين جدا رغم أننا من جنسيات مختلفة... الكل يحترم الآخر... يسأل على الثاني ... نزور بعض بحدود أي تدخلات أو فضول.. وقت اللعب المتفق عليه هو مساء الخميس بعد عودتنا من المدارس باقي الأيام الكل يدرس.. بعد الساعة التاسعة.. هدوء ... توفي والدي ... وكانت وقفة الجيران معنا رائعة.. يشهد الله حين آن الأوان للعودة للأردن بكينا كثيرا على الفراق.. واستمرت المراسلة... وحتى هذه اللحظات أتمنى رؤيتهم...
الحمد لله دائما.. بيتنا هنا في منطقة كانت تعد من أرقى المناطق... لكن الصعوبة كانت أننا لا نرى اناسا انما نرى خادمات يمشين في الشارع في فسحة مع الكلاب... لم تتحمل والدتي باعت البيت وسكنا في منطقة أخرى جميلة جدا...
سبحان الله الامتحان كان بعدما تزوجت ... سكنت في شقة مجاورة لحماتي وهي إنسانة رائعة رزقنا بالجيران الرائعين وكل منهم أحسن من الذي قبله .. حتى ابتلينا بالجيران الحاليين... كانوا أوتادا لمسجد مجاور لنا .. فتنوا بالمال... تغيروا ... الآن أصبحنا في صراع يومي معهم... الزوجة ترمي الوساخ على بيت حماتي... تنظف مكنستها الكهربائية في حوش حماتي ليبق بيتها نظيفا.. أصبحوا يغلقوا علينا بسياراتهم... صبرنا كثيرا ... عمري ما دعوت على إنسان... لكن من شدة أذيتهم لنا بدأت أدعو عليهم .. تخيلوا رأيتها بعيني تشير لابنها بأن يقرب سيارتهم حتى تحبس سيارتي ولا أستطيع تحريكها... قبل يومين زوجيعادت مشيا على الأقدام من عمله بعدما كنت ألاقيه على الطريق لأنهم أغلقوا على السيارة.... وهذا غيض من فيض...
أتساءل هذا كله لأن حماتي طالبتهم بالإيجار؟ لأننا اكتشفنا أنهم يسرقون الكهرباء!!! لأن ...لأن !!!!
سبحان الله ... إن اختفت مخافة الله فعلى المرء السلام.... اللهم ابدلنا جيرانا خيرا منهم... اللهم آمين
تعليق