تويت
آه .. لا تكلميني عنها فقدناها في بيوتنا !
:
تقول الأخت فاطمة ما خليت كل شيء سويته ، شعر ولونته حتى ألوان الطيف ما خليت
رموش وركبت نفخ ونفخت شفايف خدود شد ، موضة واتبعت ما خليت لبس ما لبسته !
هذا كله عشان يفهم أبو الشباب ويكون شخص رومانسي ولا في فايده فيه !
وش اعمل أكثر من كده عشان يحس فيني !
في الأول كنا نبي الرومانسية يوميا في بيوتنا وبعد ذلك تلاشت هذه الأمنية ونتمناها في الأسبوع مرة
وبعد ذلك نرجوها في السنة مرة ولا في فايده فيهم ، وش نعمل عشان يحسون فينا !
سمعت كلامها وأنا ابتسم في وجهها إلى أن انتهت من كلامها قلت هل تسمحين أن أقول وجهة نظري
وتتقبلينها بصدر رحب !
قالت تفضلي
أولا هل زوجك فعل ما فعلت أنت قص شعره أو لونه أو غير استايله
هل شكله تغير من يوم تزوجتيه .. إلا ما غيرته السنون عليك وعليه !
قالت وش تقولين أنت الرجال تغيير أشكالها مثلنا !
ضحكت علي وكأنها تستنكر أو تقلل من كلامي لها !
قلت أجيبي بصراحة
قالت طبعا لا
قلت وأنت ليش تعملين كل هذا ؟!
قالت عشانه
قلت هل طلب منك ذلك
قالت لا
قلت أذن ليش ؟!
قالت أبي أخليه يحبني أكثر ولا يشوف غيري في هذه الدنيا !
قلت هو فعلا لا يرى غيرك والدليل انه زوجك !
قالت أبي يسمعني كلام جميل ويسفرني ويوديني جلسات خارج البيت ، ويشتري لي هدايا
في الأول كنت افرح بالذهب الآن حتى لو يغلف لي ورده في ورقه ويقدمها لي راضيه
المهم يحس فيني
ومن قال لك انه لا يحس فيك أصلا !
مشكلتك انك تبي تحتوينه بكل وسيلة ووسيلة وهذا مستحيل هو مهما عاش معك له تكوينه وطباعه
وخصوصيته التي لن يفرض بها بشكل من الأشكال وأنت كذلك !
فليش تحللين لنفسك الشيء الذي تحرمينه على زوجك
أنت عندما غيرتي شكلك لم يطلب منك ذلك أنت فعلت ذلك بمحض إرادتك !
هو ربما لفت نظره هذا الشكل مرة ولكن ربما لا يريده كل مرة
أنت لم تحافظي على شكلك الأول
لم أفهمك
لكل منا نظرته
هل تذكرين أول نظره لك
كيف
أول مرة شفتيه فيها كيف كان وقعها على نفسك ؟!
هل تذكرينها وتذكرين لذتها في نفسك
آه ذكرتيني يا شيخه بتلك النظرة الحلوة !
نعم كان لها وقع جميل في نفسي ولعلمك شكله تقريبا مثل اول مرة شفته لم يتغيير ربما شوية الشعرات البيض
ولكن شكله العام كما هو ، الذي رايته فيها وسكنت نفسي
هل أنت الآن مثل ما شافك أول مرة ، تلك التي نظر إليها أول مرة
طبعا لا
ليش لا
لأني غيرت كثيرا من شكلي !!
ليش
عشان أرضيه
لا
عشان ترضي نفسك فقط والنساء اللي حولك والصرعات التي تشاهدينها !!
هو لا يريد أن تكوني فلانه وفلانه من الناس هو يريدك أن تكوني أنت فاطمة التي رآها أول مرة
ولكن لا يجدها بل يجد أشكال أخرى ربما هذه الأشكال التي تتغير أمامه جعلت فيه شيء من البلادة
أفقدته تلك النظرة الجميلة التي رآك عليها أول مرة ، وكان لها وقع في نفسه ليتزوجك !
ولكنك أنت بهذه التقليعات مسحتيها من نفسه !
أنا لست ضد التغيير ولكن التغيير الكلي مرفوض !
البسي غيري أثاث البيت غيري الأكل غيري المكان ولكن حافظي على شكلك كما خلقه الله تعالى لا تلعبي به
وتظني انك بذلك تسعدي زوجك ، بل ربما ذلك هو ما جعل بينك وبينه فجوات ، تمنعكم من الاستمتاع بحياتكم الجميلة
تبي الرومانسية في حياتك
اعملي أسبابها دون المساس بشكلك العام أي بمجرد مسح أو غسل المساحيق تعودي كما كنت فاطمة الأولى صاحبة النظرة
الجميلة والوجه البريء الذي عهده زوجك أول مرة نظر إليك فيها ، وقتها لن تقولي فقدت الرومانسية في حياتي
هو لا يسمعني كلام جميل مثل أول أيام زواجنا ، بل أنت التي فقدتي نفسك ، فكيف تريدين من غيرك يبحث لك عنها
لكل رجل أسلوب وطريقه في حياته نعم أغير له كما يريد
ولكن بحيث إني لا افقد نفسي ، مع تلك التغييرات ، بمجرد ا ن يأتي الصباح تعود فاطمة الأولى كما كانت
ذات الوجه الجميل الصبوح المشرق
هذا ما جال بخاطري لكلمة كتبتها إحدى الأخوات في موضوع تتمنى أن تجد الرومانسية ولو في المناسبات !
ممكن نحافظ على الرومانسية في حياتنا ، ونتلمسها في كل وقت وحين
ولكن بطريقة بسيطة مع وقف المشادات التي تحصل بلا داعي مع احترام أنفسنا واحترام من أمامنا
بطريقة إني لا أنسى نفسي أو أفكر في نفسي وأنسى من أمامي كثير من الشغلات التي تعملها الزوجة
الرجل لا يتقبلها !
ورغم ذلك يمشيها لها !
مثل // تغيير الشكل قص الشعر تلوينه نفخ الوجه وغيره وغيره ، فانا ضد التغيير الجزري للشكل
إن شئت أن تغيير لا تغيري شكلك الخارجي وتنسي الجوهر
غيري داخلك للأفضل ، ثقفي نفسك ومن حولك بأسلوب التقارب ، والتحبب ، وليس المقابل بالمقابل
لا أقول لا تأخذي حقك فهذا تفريط وأنت تلامي عليه
ولكن خذيه بطريقة لا تشعر من أمامك انك تحاكمينه عليه !
مثلا
ربما سها الزوج أن يقدم شكره لك في تغيير عملته في البيت !
وقتها اسأليه هل يقبل ذلك التغيير أو لا
إن قبله ، فهو كشكرك
وان رفضه فلا تعيدي
احترام نظرته في الأشياء ، من حسن العشرة
فحافظي عليها ، واسعي لإبراز أجمل ما فيك بأسلوب ، راقي ومحترم وابتسامة لا تنقطع
وبإذن الله سوف تحصدين النتائج التي تسعد قلبك ومن حولك
ربما كلامي لا يعجبك ، أو عندك الأفضل منه ، فهذا شيء حسن ، أن يكون لكل منا عقله الذي يرى انه فيه شيء من
الصحة ، حاولي أن تفكري بكلامي وأضيفي عليه ما ترينه مناسب ، لنكون أسرة مسلمة سعيدة ، فكلي أذان صاغية لك
نسال الله أن يجعل بيوت المسلمين عامرة بذكره
وتجد كثير من الطمأنينة والود
:
كتبته / مساء الثلاثاء
27/9/1430هـ
:
تقول الأخت فاطمة ما خليت كل شيء سويته ، شعر ولونته حتى ألوان الطيف ما خليت
رموش وركبت نفخ ونفخت شفايف خدود شد ، موضة واتبعت ما خليت لبس ما لبسته !
هذا كله عشان يفهم أبو الشباب ويكون شخص رومانسي ولا في فايده فيه !
وش اعمل أكثر من كده عشان يحس فيني !
في الأول كنا نبي الرومانسية يوميا في بيوتنا وبعد ذلك تلاشت هذه الأمنية ونتمناها في الأسبوع مرة
وبعد ذلك نرجوها في السنة مرة ولا في فايده فيهم ، وش نعمل عشان يحسون فينا !
سمعت كلامها وأنا ابتسم في وجهها إلى أن انتهت من كلامها قلت هل تسمحين أن أقول وجهة نظري
وتتقبلينها بصدر رحب !
قالت تفضلي
أولا هل زوجك فعل ما فعلت أنت قص شعره أو لونه أو غير استايله
هل شكله تغير من يوم تزوجتيه .. إلا ما غيرته السنون عليك وعليه !
قالت وش تقولين أنت الرجال تغيير أشكالها مثلنا !
ضحكت علي وكأنها تستنكر أو تقلل من كلامي لها !
قلت أجيبي بصراحة
قالت طبعا لا
قلت وأنت ليش تعملين كل هذا ؟!
قالت عشانه
قلت هل طلب منك ذلك
قالت لا
قلت أذن ليش ؟!
قالت أبي أخليه يحبني أكثر ولا يشوف غيري في هذه الدنيا !
قلت هو فعلا لا يرى غيرك والدليل انه زوجك !
قالت أبي يسمعني كلام جميل ويسفرني ويوديني جلسات خارج البيت ، ويشتري لي هدايا
في الأول كنت افرح بالذهب الآن حتى لو يغلف لي ورده في ورقه ويقدمها لي راضيه
المهم يحس فيني
ومن قال لك انه لا يحس فيك أصلا !
مشكلتك انك تبي تحتوينه بكل وسيلة ووسيلة وهذا مستحيل هو مهما عاش معك له تكوينه وطباعه
وخصوصيته التي لن يفرض بها بشكل من الأشكال وأنت كذلك !
فليش تحللين لنفسك الشيء الذي تحرمينه على زوجك
أنت عندما غيرتي شكلك لم يطلب منك ذلك أنت فعلت ذلك بمحض إرادتك !
هو ربما لفت نظره هذا الشكل مرة ولكن ربما لا يريده كل مرة
أنت لم تحافظي على شكلك الأول
لم أفهمك
لكل منا نظرته
هل تذكرين أول نظره لك
كيف
أول مرة شفتيه فيها كيف كان وقعها على نفسك ؟!
هل تذكرينها وتذكرين لذتها في نفسك
آه ذكرتيني يا شيخه بتلك النظرة الحلوة !
نعم كان لها وقع جميل في نفسي ولعلمك شكله تقريبا مثل اول مرة شفته لم يتغيير ربما شوية الشعرات البيض
ولكن شكله العام كما هو ، الذي رايته فيها وسكنت نفسي
هل أنت الآن مثل ما شافك أول مرة ، تلك التي نظر إليها أول مرة
طبعا لا
ليش لا
لأني غيرت كثيرا من شكلي !!
ليش
عشان أرضيه
لا
عشان ترضي نفسك فقط والنساء اللي حولك والصرعات التي تشاهدينها !!
هو لا يريد أن تكوني فلانه وفلانه من الناس هو يريدك أن تكوني أنت فاطمة التي رآها أول مرة
ولكن لا يجدها بل يجد أشكال أخرى ربما هذه الأشكال التي تتغير أمامه جعلت فيه شيء من البلادة
أفقدته تلك النظرة الجميلة التي رآك عليها أول مرة ، وكان لها وقع في نفسه ليتزوجك !
ولكنك أنت بهذه التقليعات مسحتيها من نفسه !
أنا لست ضد التغيير ولكن التغيير الكلي مرفوض !
البسي غيري أثاث البيت غيري الأكل غيري المكان ولكن حافظي على شكلك كما خلقه الله تعالى لا تلعبي به
وتظني انك بذلك تسعدي زوجك ، بل ربما ذلك هو ما جعل بينك وبينه فجوات ، تمنعكم من الاستمتاع بحياتكم الجميلة
تبي الرومانسية في حياتك
اعملي أسبابها دون المساس بشكلك العام أي بمجرد مسح أو غسل المساحيق تعودي كما كنت فاطمة الأولى صاحبة النظرة
الجميلة والوجه البريء الذي عهده زوجك أول مرة نظر إليك فيها ، وقتها لن تقولي فقدت الرومانسية في حياتي
هو لا يسمعني كلام جميل مثل أول أيام زواجنا ، بل أنت التي فقدتي نفسك ، فكيف تريدين من غيرك يبحث لك عنها
لكل رجل أسلوب وطريقه في حياته نعم أغير له كما يريد
ولكن بحيث إني لا افقد نفسي ، مع تلك التغييرات ، بمجرد ا ن يأتي الصباح تعود فاطمة الأولى كما كانت
ذات الوجه الجميل الصبوح المشرق
هذا ما جال بخاطري لكلمة كتبتها إحدى الأخوات في موضوع تتمنى أن تجد الرومانسية ولو في المناسبات !
ممكن نحافظ على الرومانسية في حياتنا ، ونتلمسها في كل وقت وحين
ولكن بطريقة بسيطة مع وقف المشادات التي تحصل بلا داعي مع احترام أنفسنا واحترام من أمامنا
بطريقة إني لا أنسى نفسي أو أفكر في نفسي وأنسى من أمامي كثير من الشغلات التي تعملها الزوجة
الرجل لا يتقبلها !
ورغم ذلك يمشيها لها !
مثل // تغيير الشكل قص الشعر تلوينه نفخ الوجه وغيره وغيره ، فانا ضد التغيير الجزري للشكل
إن شئت أن تغيير لا تغيري شكلك الخارجي وتنسي الجوهر
غيري داخلك للأفضل ، ثقفي نفسك ومن حولك بأسلوب التقارب ، والتحبب ، وليس المقابل بالمقابل
لا أقول لا تأخذي حقك فهذا تفريط وأنت تلامي عليه
ولكن خذيه بطريقة لا تشعر من أمامك انك تحاكمينه عليه !
مثلا
ربما سها الزوج أن يقدم شكره لك في تغيير عملته في البيت !
وقتها اسأليه هل يقبل ذلك التغيير أو لا
إن قبله ، فهو كشكرك
وان رفضه فلا تعيدي
احترام نظرته في الأشياء ، من حسن العشرة
فحافظي عليها ، واسعي لإبراز أجمل ما فيك بأسلوب ، راقي ومحترم وابتسامة لا تنقطع
وبإذن الله سوف تحصدين النتائج التي تسعد قلبك ومن حولك
ربما كلامي لا يعجبك ، أو عندك الأفضل منه ، فهذا شيء حسن ، أن يكون لكل منا عقله الذي يرى انه فيه شيء من
الصحة ، حاولي أن تفكري بكلامي وأضيفي عليه ما ترينه مناسب ، لنكون أسرة مسلمة سعيدة ، فكلي أذان صاغية لك
نسال الله أن يجعل بيوت المسلمين عامرة بذكره
وتجد كثير من الطمأنينة والود
:
كتبته / مساء الثلاثاء
27/9/1430هـ
:
تعليق