لا أعرف من أين أبدا وكيف أتحدث
لكن في البداية أود أو أوضح أنه يشهد الله علي أنني أبذل كل جهدي وفوق طاقتي لحتى أرضي أمي
لكني المشكلة أنه عندي أم لديها عقلية مزاجية جدا جدا جدا ومتقلبة وكل دقيقة برأي وفكره
أمي انسانة متعلمة وحافظة للقرآن للأسف
لكنها لا تطبق شيء من القرآن
عندما تعمل معروف مع أي انسان تمننه كثيرا انها فعلت معه كذا وكذا
وتحب أن تمدح نفسها كثيرا وتحب أن يمدحها الناس
وانا كنت متقبلتها على كل هذا وأبذل جهدي بذلك
مصيبتي كلكم عرفتموها منذ أن نزل على بيتي الحرامي
بطريقة ما علموا أهلي بالموضوع
اتصلت أمي بي ووجدتني بحالة لا يعلم بها الا الله
وبدأت تؤيدني بانتقالي لمدينة أهلي اللي يعيشون فيها وهنا بدأت الكارثة والوعود الكاذبه
طبعا انا كنت في وضع لا أحسد عليه
بدأت بحساباتي كيف سأدبر المبلغ لحتى استطيع أن آخذ بيت رهنية
ففي المدينة التي يعيش فيها أهلي يستطيع الشخص ان يأخذ بيت رهينة وذلك بأن تعطي صاحب المنزل مبلغ كبير وأجار بسيط جدا ويكون هناك عقد للمكوث في البيت لمدة سنتين ( لحتى الله يفرجها )
صارلي أسبوعين نازوة من بيتي عند أهلي بعد ما أمي بدأت اتصالاتي بشكل يومي وجدت لك بيت كذا بسعر كذا
صرت اخبر أمي ما نملك من نقود
فزوجي معه مبلغ بسيط وانا حسبت أنني سوف ابيع ذهبي فسيكون معنا مبلغ 400ألف ليره سورية وهذا المبلغ لا يؤهلنا ان نأخذ بيت فالمبلغ جدا بسيط يعتبر فأقل شي لازم يكون معي 700ألف
المهم أمي صارت تقول أنني والله سأدينكم المبلغ وسوف أبيع ذهبي كرمالكم وسوف وسوف وسوف من التسويفات التي لا حصر لها ولا مدى وانتهاء وانا بغبائي الخارق صدقتها
المهم نزلنا عند أهلي على اساس انهم يقدمون المساعدة كدين
المهم بدأ زوجي بالبحث عن بيت يكون مناسب لنا ففي البداية انا قلت له انه ما بدنا نخلي ماما تبيع ذهبها لأنها غير مجبورة لكن سنستدين منها مبلغ 100ألف إلى 150ألف ونبحث عن بيوت ضمن هذه الامكانية
فبالفعل ذهب الاسبوع الاول وزوجي يبحث ضمن حدود هذا المبلغ أي مع نقودنا 550ألف ولم نجد شيء مناسب ابدا
المهم بالصدفة وجد منزل مناسب بسعر 700ألف
هنا عادت الوعود الكاذبة من أمي أنا سأدبر لكم المبلغ ومن هالكلام
وعندما ذهبنا لتوقيع العقد وبعد أن دفعنا الرعبون
قالت أمي انا المبلغ حاليا غير متوفر معي ( وتخيلوا موقفي أمام زوجي ودور لعب الأولاد الصغار من أمي وسوء تصرفها )
قلت لها ماما ليش توعديني وانت ما معك
وشعرت انه ابواب الدنيا كلها أغلقت في وجههي
طبعا أخي الكبير الله يارب يرضى عليه ويبارك فيه ويحفظة لزوجته وأولادة لأنه لا يوجد مثله في الدنيا كان على علم بالموضوع ومع أنه في وضع مادي جدا سيء منذ فتره مع انه الله فاتح عليه لكنه فات بمشروع ضخم ضايق عليه ماديا
المهم اتصل هاتفيا بامي وسألها عني وما حصل معي فقالت له أمي انهم لا يستطيعون أن يجدوا منزل مناسب بسبب قله المبلغ
فأمي قالت له هل تستطيع أن تقرضني مبلغ 200ألف على ان تسدها هي له
فلم يتردد أخي وارسل المبلغ فورا بنفس اليوم فهو يعيش بالارض والله يبارك فيه ويرضى عليه
وأنا قلت الحمد لله أمي صلحت الموقف اللي وضعتني فيه
المهم عدنا للمنزل وجدنا أنه طار من أيدينا
وعدنا للبحث مره أخرى وهنا بدأت فصول أمي التي ليس لها فيها أي مبرر
بدأت في البداية تلح على زوجي كلما وجد بيت ونذهب لتوقيع العقد عليه أنه عليه أن يسجل رهنية البيت باسمي وزوجي لم يعترض ابدا لكن هناك مشكلة انه قانونيا لا استطيع تسجيل البيت باسمي كوني أحمل جنسية غير السورية وزوجي يحمل الجنسية السورية
هنا أمي اقترحت ان تسجل الرهنية باسمها هي كونها تحمل الجنسية السورية قال لها زوجي حاضر وآمين وما تأمرين به سوف أنفذه
علما انه المبلغ اللي سنضعه نحن أكبر بخمسين ألف من مبلغ أمي ومع ذلك لم نعترض هنا سألنا انه هل من المكن ذلك فأجابونا انه قانونيا يجب ان تسجل رهنية البيت باسم اللي رح يسكن فيها
فهمنا هذا الكلام لأمي لكنه عبث وهنا اقترحت ان توضع الرهنية بعدة اسماء أي باسمها واسم زوجي واسمي وهنا بدأت الكارثة
حيث انها اقترحت علي الموضوع وانا لم أعترض بل وافقتها وقلت لها ان هذا حقك لكن اعتبري يا امي انني انا وزوجي حصة واحده حيث ان ذهبي 150ألف ومن زوجي 250 ألف هناك انقامت الدنيا وقعدت فوق راسي
وبدأت أمي بالصراخ علي أنه لأ يجب ان توضع حصتك معنا
فنحن من أهداك هذا الذهب وصارت تقول لي انه اذا متي انت هل سيعترف لي زوجك بالسدس طبعا مو كل الذهب من أهلي فقط لهم من ثمنه اللي اهدوني اياه 65 ألف فقط والباقي من مهري من زوجي
انا هنا كان صدمتي
قلت لها ماما انت عم تنتظري لتورثيني اذا متت
صحيح هي الاعمار بيد الله لكن ما هذا التشاؤم وما هذا الاسلوب
قامت صارت تصرخ اكثر وأكثر
قلت لها ماما أرجوك أجلي الموضوع لحت يخرج زوجي من البيت فهو كان على موعد
المهم كان زوجي بالحمام وسمع امي تصرخ
طلع من الحمام وقال خير شو في
وهنا بدأت امي بالانفجار وتصرخ على زوجي بدون أي مبرر وانه انا بدي اضمن حقي زوجي هنا انفجر ولم يعد يحتمل قال لها انت ليش مخونتيني وانا من الاساس طلبت منك دين ونحنا اتينا على هالاساس وانت اللي كل شوي عم تغيري رايك
هنا بدأت بالحكي اللي ما بينحكى
انا ما عم بتحملكم وسختولي البيت وبدي اقوم اخدمكم واحضرلكم فطور واحضرلكم عشاء وانا تعبانة وما عندي قدره من هالكلام
علما والله يا جمانة انه زوجي احيانا بقوم بيجلي الجلي عنا بس الله يارب يصرف شرها عنا
هي مقهورة من زوجي على قد ما بدللني وبحبني كثير
فهي بصراحة لا تجد هذا الشيء من أبي معها على الكعس
فهي من النوع المتذمر دائما وتحب ان تشتكي من اقل شي
انا هون كان صدمتي الكبيرة وقلت لزوجي الله يخليك ما ترد باي كلمة واخرج من البيت
طلع زوجي وهو كان على موعد
هنا عاد ابي للبيت وسألني اين زوجك
قلت له انه خرج زعلان
قال خير قلت له ما حدث هنا بدأت امي بالصراخ وقلبت الحق باطل والباطل حق وصارت تكذب بصياغه المشكلة وكيف حدثت لتجعل الحق في صالحها
وانا كل ما تحكي شي انكره امامها واقولها لها احلفي بالله انه هذا اللي حدث
المهم بابا فهم الموضوع ( طبعا بابا اعتذر من البداية انه لا يستطيع مساعدتنا لأنه كمان فات بمشروع ضخم كبير وكل ما معه من نقود وضعه في هذا المشروع )
المهم عاد زوجي بعد ساعتين للبيت وطبعا انا بهذه الفتره لا يعلم غير الله بحالتي قضيت ساعتين من البكاء لدرجة انني شعرت ان راسي سينفجر تحدثت اختي معي بالهاتف وصارت تهديني وتقولي ارحمي اللي ببطنك هذه امك ونحن اصبحنا حافظين فصولها عن ظهر قلب
عندما عاد زوجي تحدث ابي معه وماما كانت مفهمه ابي انه زوجي لا يريد ان يكتب ورقة بالدين وهذا الكلام غير صحيح وكمان صارت تقول انه ما بده يسجل البيت لا باسمها ولا باسمي يعني صارت تخون فيه
هنا بابا تفاجأ لما زوجي بدأ بالحديث وقال لبابا انه انا قلتلها اريد ان اكتب لك سند بالدين وانه عم بوافقها لكل ساعه عندما تقترح رأي معين
هنا بابا انصدم من أمي وتصرفاتها وبدا بده يبرر موقف أمي
وصار وجهه أسود وقال بابا انتوا لازم تتفاهموا على الموضوع من البداية
قال له والله يا عمو انا طلبلت منها دين على علمك وهي اللي غيرت انها رفضت تعطينا الدين وكل شوي برأي شكل وكلام شكل وانا ما عم بعرف كيف بدي ارضيها انت لاقيلي الحل المناسب وانا تحت أمرك اللي بتؤمروا فيه انا جاهز لتنفيذه
وهنا انفجرت امي مره اخرى بكلام لا يقال ولا ينكتب والله حسبي الله ونعم الوكيل
انا هون طلبت من زوجي انه خلص الله يخليك خلينا ناخذ أجار غالي ونعيش على القلة ولا انه ننذل الها
زوجي قالي والله صعب لأنه انت ادرى بالوضع وأنه سيحتاج لأستأجار ورشة لعمله وهنا لم يبقى لنا شي حتى لدفع الفواتير ومعه حق
انا ضاقت الدنيا بي ولم اعرف ما افعل
هنا ما بعرف بابا شو حكى مع امي وأعطتنا النقود وخلت زوجي يكتب له ورقة بالمبلغ مبلغ اخي والمبغ اللي اعطتنا اياه
ورحنا وقعنا عقد على بيت ما شفناها اليوم بعد ما وقعنا العقد منذ أول الأمس ( طبعا اختي اخذتني انام عندها لأنه ماما قلبت وجهها فيي وبزوجي وكان تصرفها كتصرف الاولاد الصغار ) اتصلت على الفجر ولم ترغب بالتحدث لا معي ولا مع أختي اعتبرتنا حلف واحد وصارت تهدد اختي انها ستقاطعها لأنها وقفت معي وتحدثت مع زوج أختي
وقال هي غيرت رايها لا تريد أن تقرضنا المبلغ تريد أن تسجل الرهنية باسمها بعد ما دفعنا رعبون وخسرتنا اياه لأنه زوجي قال لي لهون بكفي انا مستحمل علشانك وما رح اخليها تذلني أكثر من هيك
خلينا نرجع على بيتنا ورح نركب اضاءه وكميرات للبيت ونحاول نسمك الحرامي
تخيلوا الوضع اللي انا فيه
واليوم رح ارجع من عند أختي وارجع لها المبلغ وانهي الوضع اللي انا فيه
وقالي زوجي بترجاك لا تنقي علي وتقوليلي بدي اروح عند أهلي انا ما عدت بدي انزل عندهم
وانا الي كرامة
والله مو لأنه زوجي والله ما في منه الله يرضى عليه ويخليلي اياه وانا بصراحة من واجبي اني احافظ على كرامتي وكرامة زوجي حتى لو كان هالشي من امي فكل شي له حدود
بس ما كسر ظهري انها كسرتني امام زوجي بموقفها
شو رأيكم يا جماعه اللي صار معي اللي عندها نصحية أرجوكم انصحوني ما أفعل ؟؟
هل يحق لأمي أن تعد وتخلف بوعودها ؟؟
لكن في البداية أود أو أوضح أنه يشهد الله علي أنني أبذل كل جهدي وفوق طاقتي لحتى أرضي أمي
لكني المشكلة أنه عندي أم لديها عقلية مزاجية جدا جدا جدا ومتقلبة وكل دقيقة برأي وفكره
أمي انسانة متعلمة وحافظة للقرآن للأسف
لكنها لا تطبق شيء من القرآن
عندما تعمل معروف مع أي انسان تمننه كثيرا انها فعلت معه كذا وكذا
وتحب أن تمدح نفسها كثيرا وتحب أن يمدحها الناس
وانا كنت متقبلتها على كل هذا وأبذل جهدي بذلك
مصيبتي كلكم عرفتموها منذ أن نزل على بيتي الحرامي
بطريقة ما علموا أهلي بالموضوع
اتصلت أمي بي ووجدتني بحالة لا يعلم بها الا الله
وبدأت تؤيدني بانتقالي لمدينة أهلي اللي يعيشون فيها وهنا بدأت الكارثة والوعود الكاذبه
طبعا انا كنت في وضع لا أحسد عليه
بدأت بحساباتي كيف سأدبر المبلغ لحتى استطيع أن آخذ بيت رهنية
ففي المدينة التي يعيش فيها أهلي يستطيع الشخص ان يأخذ بيت رهينة وذلك بأن تعطي صاحب المنزل مبلغ كبير وأجار بسيط جدا ويكون هناك عقد للمكوث في البيت لمدة سنتين ( لحتى الله يفرجها )
صارلي أسبوعين نازوة من بيتي عند أهلي بعد ما أمي بدأت اتصالاتي بشكل يومي وجدت لك بيت كذا بسعر كذا
صرت اخبر أمي ما نملك من نقود
فزوجي معه مبلغ بسيط وانا حسبت أنني سوف ابيع ذهبي فسيكون معنا مبلغ 400ألف ليره سورية وهذا المبلغ لا يؤهلنا ان نأخذ بيت فالمبلغ جدا بسيط يعتبر فأقل شي لازم يكون معي 700ألف
المهم أمي صارت تقول أنني والله سأدينكم المبلغ وسوف أبيع ذهبي كرمالكم وسوف وسوف وسوف من التسويفات التي لا حصر لها ولا مدى وانتهاء وانا بغبائي الخارق صدقتها
المهم نزلنا عند أهلي على اساس انهم يقدمون المساعدة كدين
المهم بدأ زوجي بالبحث عن بيت يكون مناسب لنا ففي البداية انا قلت له انه ما بدنا نخلي ماما تبيع ذهبها لأنها غير مجبورة لكن سنستدين منها مبلغ 100ألف إلى 150ألف ونبحث عن بيوت ضمن هذه الامكانية
فبالفعل ذهب الاسبوع الاول وزوجي يبحث ضمن حدود هذا المبلغ أي مع نقودنا 550ألف ولم نجد شيء مناسب ابدا
المهم بالصدفة وجد منزل مناسب بسعر 700ألف
هنا عادت الوعود الكاذبة من أمي أنا سأدبر لكم المبلغ ومن هالكلام
وعندما ذهبنا لتوقيع العقد وبعد أن دفعنا الرعبون
قالت أمي انا المبلغ حاليا غير متوفر معي ( وتخيلوا موقفي أمام زوجي ودور لعب الأولاد الصغار من أمي وسوء تصرفها )
قلت لها ماما ليش توعديني وانت ما معك
وشعرت انه ابواب الدنيا كلها أغلقت في وجههي
طبعا أخي الكبير الله يارب يرضى عليه ويبارك فيه ويحفظة لزوجته وأولادة لأنه لا يوجد مثله في الدنيا كان على علم بالموضوع ومع أنه في وضع مادي جدا سيء منذ فتره مع انه الله فاتح عليه لكنه فات بمشروع ضخم ضايق عليه ماديا
المهم اتصل هاتفيا بامي وسألها عني وما حصل معي فقالت له أمي انهم لا يستطيعون أن يجدوا منزل مناسب بسبب قله المبلغ
فأمي قالت له هل تستطيع أن تقرضني مبلغ 200ألف على ان تسدها هي له
فلم يتردد أخي وارسل المبلغ فورا بنفس اليوم فهو يعيش بالارض والله يبارك فيه ويرضى عليه
وأنا قلت الحمد لله أمي صلحت الموقف اللي وضعتني فيه
المهم عدنا للمنزل وجدنا أنه طار من أيدينا
وعدنا للبحث مره أخرى وهنا بدأت فصول أمي التي ليس لها فيها أي مبرر
بدأت في البداية تلح على زوجي كلما وجد بيت ونذهب لتوقيع العقد عليه أنه عليه أن يسجل رهنية البيت باسمي وزوجي لم يعترض ابدا لكن هناك مشكلة انه قانونيا لا استطيع تسجيل البيت باسمي كوني أحمل جنسية غير السورية وزوجي يحمل الجنسية السورية
هنا أمي اقترحت ان تسجل الرهنية باسمها هي كونها تحمل الجنسية السورية قال لها زوجي حاضر وآمين وما تأمرين به سوف أنفذه
علما انه المبلغ اللي سنضعه نحن أكبر بخمسين ألف من مبلغ أمي ومع ذلك لم نعترض هنا سألنا انه هل من المكن ذلك فأجابونا انه قانونيا يجب ان تسجل رهنية البيت باسم اللي رح يسكن فيها
فهمنا هذا الكلام لأمي لكنه عبث وهنا اقترحت ان توضع الرهنية بعدة اسماء أي باسمها واسم زوجي واسمي وهنا بدأت الكارثة
حيث انها اقترحت علي الموضوع وانا لم أعترض بل وافقتها وقلت لها ان هذا حقك لكن اعتبري يا امي انني انا وزوجي حصة واحده حيث ان ذهبي 150ألف ومن زوجي 250 ألف هناك انقامت الدنيا وقعدت فوق راسي
وبدأت أمي بالصراخ علي أنه لأ يجب ان توضع حصتك معنا
فنحن من أهداك هذا الذهب وصارت تقول لي انه اذا متي انت هل سيعترف لي زوجك بالسدس طبعا مو كل الذهب من أهلي فقط لهم من ثمنه اللي اهدوني اياه 65 ألف فقط والباقي من مهري من زوجي
انا هنا كان صدمتي
قلت لها ماما انت عم تنتظري لتورثيني اذا متت
صحيح هي الاعمار بيد الله لكن ما هذا التشاؤم وما هذا الاسلوب
قامت صارت تصرخ اكثر وأكثر
قلت لها ماما أرجوك أجلي الموضوع لحت يخرج زوجي من البيت فهو كان على موعد
المهم كان زوجي بالحمام وسمع امي تصرخ
طلع من الحمام وقال خير شو في
وهنا بدأت امي بالانفجار وتصرخ على زوجي بدون أي مبرر وانه انا بدي اضمن حقي زوجي هنا انفجر ولم يعد يحتمل قال لها انت ليش مخونتيني وانا من الاساس طلبت منك دين ونحنا اتينا على هالاساس وانت اللي كل شوي عم تغيري رايك
هنا بدأت بالحكي اللي ما بينحكى
انا ما عم بتحملكم وسختولي البيت وبدي اقوم اخدمكم واحضرلكم فطور واحضرلكم عشاء وانا تعبانة وما عندي قدره من هالكلام
علما والله يا جمانة انه زوجي احيانا بقوم بيجلي الجلي عنا بس الله يارب يصرف شرها عنا
هي مقهورة من زوجي على قد ما بدللني وبحبني كثير
فهي بصراحة لا تجد هذا الشيء من أبي معها على الكعس
فهي من النوع المتذمر دائما وتحب ان تشتكي من اقل شي
انا هون كان صدمتي الكبيرة وقلت لزوجي الله يخليك ما ترد باي كلمة واخرج من البيت
طلع زوجي وهو كان على موعد
هنا عاد ابي للبيت وسألني اين زوجك
قلت له انه خرج زعلان
قال خير قلت له ما حدث هنا بدأت امي بالصراخ وقلبت الحق باطل والباطل حق وصارت تكذب بصياغه المشكلة وكيف حدثت لتجعل الحق في صالحها
وانا كل ما تحكي شي انكره امامها واقولها لها احلفي بالله انه هذا اللي حدث
المهم بابا فهم الموضوع ( طبعا بابا اعتذر من البداية انه لا يستطيع مساعدتنا لأنه كمان فات بمشروع ضخم كبير وكل ما معه من نقود وضعه في هذا المشروع )
المهم عاد زوجي بعد ساعتين للبيت وطبعا انا بهذه الفتره لا يعلم غير الله بحالتي قضيت ساعتين من البكاء لدرجة انني شعرت ان راسي سينفجر تحدثت اختي معي بالهاتف وصارت تهديني وتقولي ارحمي اللي ببطنك هذه امك ونحن اصبحنا حافظين فصولها عن ظهر قلب
عندما عاد زوجي تحدث ابي معه وماما كانت مفهمه ابي انه زوجي لا يريد ان يكتب ورقة بالدين وهذا الكلام غير صحيح وكمان صارت تقول انه ما بده يسجل البيت لا باسمها ولا باسمي يعني صارت تخون فيه
هنا بابا تفاجأ لما زوجي بدأ بالحديث وقال لبابا انه انا قلتلها اريد ان اكتب لك سند بالدين وانه عم بوافقها لكل ساعه عندما تقترح رأي معين
هنا بابا انصدم من أمي وتصرفاتها وبدا بده يبرر موقف أمي
وصار وجهه أسود وقال بابا انتوا لازم تتفاهموا على الموضوع من البداية
قال له والله يا عمو انا طلبلت منها دين على علمك وهي اللي غيرت انها رفضت تعطينا الدين وكل شوي برأي شكل وكلام شكل وانا ما عم بعرف كيف بدي ارضيها انت لاقيلي الحل المناسب وانا تحت أمرك اللي بتؤمروا فيه انا جاهز لتنفيذه
وهنا انفجرت امي مره اخرى بكلام لا يقال ولا ينكتب والله حسبي الله ونعم الوكيل
انا هون طلبت من زوجي انه خلص الله يخليك خلينا ناخذ أجار غالي ونعيش على القلة ولا انه ننذل الها
زوجي قالي والله صعب لأنه انت ادرى بالوضع وأنه سيحتاج لأستأجار ورشة لعمله وهنا لم يبقى لنا شي حتى لدفع الفواتير ومعه حق
انا ضاقت الدنيا بي ولم اعرف ما افعل
هنا ما بعرف بابا شو حكى مع امي وأعطتنا النقود وخلت زوجي يكتب له ورقة بالمبلغ مبلغ اخي والمبغ اللي اعطتنا اياه
ورحنا وقعنا عقد على بيت ما شفناها اليوم بعد ما وقعنا العقد منذ أول الأمس ( طبعا اختي اخذتني انام عندها لأنه ماما قلبت وجهها فيي وبزوجي وكان تصرفها كتصرف الاولاد الصغار ) اتصلت على الفجر ولم ترغب بالتحدث لا معي ولا مع أختي اعتبرتنا حلف واحد وصارت تهدد اختي انها ستقاطعها لأنها وقفت معي وتحدثت مع زوج أختي
وقال هي غيرت رايها لا تريد أن تقرضنا المبلغ تريد أن تسجل الرهنية باسمها بعد ما دفعنا رعبون وخسرتنا اياه لأنه زوجي قال لي لهون بكفي انا مستحمل علشانك وما رح اخليها تذلني أكثر من هيك
خلينا نرجع على بيتنا ورح نركب اضاءه وكميرات للبيت ونحاول نسمك الحرامي
تخيلوا الوضع اللي انا فيه
واليوم رح ارجع من عند أختي وارجع لها المبلغ وانهي الوضع اللي انا فيه
وقالي زوجي بترجاك لا تنقي علي وتقوليلي بدي اروح عند أهلي انا ما عدت بدي انزل عندهم
وانا الي كرامة
والله مو لأنه زوجي والله ما في منه الله يرضى عليه ويخليلي اياه وانا بصراحة من واجبي اني احافظ على كرامتي وكرامة زوجي حتى لو كان هالشي من امي فكل شي له حدود
بس ما كسر ظهري انها كسرتني امام زوجي بموقفها
شو رأيكم يا جماعه اللي صار معي اللي عندها نصحية أرجوكم انصحوني ما أفعل ؟؟
هل يحق لأمي أن تعد وتخلف بوعودها ؟؟
تعليق