بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أيام ..هداني الله لطرح موضوع هنا ، حول حالة أمرّ بها مع زوجي ، وقد كنا منقطعين عن بعضنا (باختياره هو) حوالى الأربعين يوما ... وبصراحة هي اكثر من ذلك بكثير ...
فكثرة المشاكل بيننا حفرت واديا لن أستطيع ردمه للوصول لقلب زوجي من جديد إلا بعونكم - بعد الله - وبنصائحكم ومساعدتكم ...
وكنت في الموضوع الأول قد تلقيتُ ردودا جمة ، تحصلتُ منها - بعد طباعتها وتجليدها - على كتاب رائع ، ضم تحليل مشكلتي ونصائح لحلها وأدعية رائعة تساعدني على تجاوزها ، إلى جانب بعض اللوم والتأنيب أنا أهلٌ لهما فعلا لتقصيري مع زوجي ووالدته ...
وأنا اليوم طامعة في جزء ثانٍ من نصائحكم وإرشاداتكم ، بعد أن أسرد عليكم الحالة التي أعيشها حاليا مع زوجي ، بعد أن منّ الله علينا بالصلح على يد عمه بارك الله فيك وجازاه عنا كل الخير ...
بعد شهر ونصف من القطيعة التااااااامة - بمعنى كلمة تامة - بيني وبين زوجي (وأنا لا أحب القطيعة وأتعب نفسيا منها جدا وتشعرني بالكثير من الإهانة والاحتقار) ولكنني حاولت أن أتفهم موقف زوجي وأعذره ، وأعرف قصده من هذه القطيعة وهو معاقبتي على ذكر أهله بما يكره وعدم احترامي لهم في كلامي معه ، وذلك بسبب عصبيتي الزائدة واللا محدودة معه
وهذه العصبية هي نتاج حرمانه لي ولا مبالاته بي وتقصيره في حقي كما كنتُ قد ذكرتُ في موضوعي الأول
ولو إن كل ذلك ليس عذرا لي ...
المهم بعد القطيعة عدنا لبعضنا بعد أن أوشكنا والله على الانفصال ... ولكن الحمد لله .. لطف ربي بطفلنا واستمرينا ...
عدتُ مشتاقة جدا لزوجي
آسفةً على ما بذر مني اتجاهه وتجاه والدته
طالبةً منه السماح
واعدةً إياه بالتغير التام إن شاء الله تعالى
مستعينة بالرقية الشرعية وماء زمزم المقروء عليه
وما إلى ذلك من عوامل قد تساعدني في إقصاء شيطاني عني ...
ولكني فوجئت بعد أول ليلة معه ، أن المسافات بيننا تباعدت فعلا ، وأن المشاكل قد حفرت بيننا وديانا لا مجال لردمها كما ذكرت ....
فهو عاد لي كما هو قبل المشكلة ...
لم يتغير شيء ولا يبدو أنه يحاول تغيير أخطائه معي سابقا ..
لأنه لم يعد يحبني كسابق عهدنا ، وشعرتُ أنه إنما عاد واستمر إكراما لطفلي ...
قد تكون شكواي لعمه ساعدت في إبعاده لأنه لا يحب ذلك ،
هويريد مني أن أصبر على إهماله التام لي وهجرانه مهما طالا وامتدا ..
وأنا لا أحتمل ذلك ..
أريد منه أن يحاورني فيم أخطأت وينهرني ويأخذ مكانه وحقه الطبيعيين في ذلك ....ولكنه لا يفعل ويلزم الصمت التام
انصحوني كيف أبني جسرا أمر به إلى قلب زوجي من جديد ؟؟؟؟؟
كيف أستعيد وده وثقته ؟؟؟
كيف أكون محبوبته التي يفرح قلبه لمرآها كما كنت ؟؟؟
أعينوني وتأكدوا أن نصائحكم ستفيد الكثير من الزوجات التائهات في خضم الحياة
ومشاغلها ... ولكم مني أصدق التحية والمحبة ...
منذ أيام ..هداني الله لطرح موضوع هنا ، حول حالة أمرّ بها مع زوجي ، وقد كنا منقطعين عن بعضنا (باختياره هو) حوالى الأربعين يوما ... وبصراحة هي اكثر من ذلك بكثير ...
فكثرة المشاكل بيننا حفرت واديا لن أستطيع ردمه للوصول لقلب زوجي من جديد إلا بعونكم - بعد الله - وبنصائحكم ومساعدتكم ...
وكنت في الموضوع الأول قد تلقيتُ ردودا جمة ، تحصلتُ منها - بعد طباعتها وتجليدها - على كتاب رائع ، ضم تحليل مشكلتي ونصائح لحلها وأدعية رائعة تساعدني على تجاوزها ، إلى جانب بعض اللوم والتأنيب أنا أهلٌ لهما فعلا لتقصيري مع زوجي ووالدته ...
وأنا اليوم طامعة في جزء ثانٍ من نصائحكم وإرشاداتكم ، بعد أن أسرد عليكم الحالة التي أعيشها حاليا مع زوجي ، بعد أن منّ الله علينا بالصلح على يد عمه بارك الله فيك وجازاه عنا كل الخير ...
بعد شهر ونصف من القطيعة التااااااامة - بمعنى كلمة تامة - بيني وبين زوجي (وأنا لا أحب القطيعة وأتعب نفسيا منها جدا وتشعرني بالكثير من الإهانة والاحتقار) ولكنني حاولت أن أتفهم موقف زوجي وأعذره ، وأعرف قصده من هذه القطيعة وهو معاقبتي على ذكر أهله بما يكره وعدم احترامي لهم في كلامي معه ، وذلك بسبب عصبيتي الزائدة واللا محدودة معه
وهذه العصبية هي نتاج حرمانه لي ولا مبالاته بي وتقصيره في حقي كما كنتُ قد ذكرتُ في موضوعي الأول
ولو إن كل ذلك ليس عذرا لي ...
المهم بعد القطيعة عدنا لبعضنا بعد أن أوشكنا والله على الانفصال ... ولكن الحمد لله .. لطف ربي بطفلنا واستمرينا ...
عدتُ مشتاقة جدا لزوجي
آسفةً على ما بذر مني اتجاهه وتجاه والدته
طالبةً منه السماح
واعدةً إياه بالتغير التام إن شاء الله تعالى
مستعينة بالرقية الشرعية وماء زمزم المقروء عليه
وما إلى ذلك من عوامل قد تساعدني في إقصاء شيطاني عني ...
ولكني فوجئت بعد أول ليلة معه ، أن المسافات بيننا تباعدت فعلا ، وأن المشاكل قد حفرت بيننا وديانا لا مجال لردمها كما ذكرت ....
فهو عاد لي كما هو قبل المشكلة ...
لم يتغير شيء ولا يبدو أنه يحاول تغيير أخطائه معي سابقا ..
لأنه لم يعد يحبني كسابق عهدنا ، وشعرتُ أنه إنما عاد واستمر إكراما لطفلي ...
قد تكون شكواي لعمه ساعدت في إبعاده لأنه لا يحب ذلك ،
هويريد مني أن أصبر على إهماله التام لي وهجرانه مهما طالا وامتدا ..
وأنا لا أحتمل ذلك ..
أريد منه أن يحاورني فيم أخطأت وينهرني ويأخذ مكانه وحقه الطبيعيين في ذلك ....ولكنه لا يفعل ويلزم الصمت التام
انصحوني كيف أبني جسرا أمر به إلى قلب زوجي من جديد ؟؟؟؟؟
كيف أستعيد وده وثقته ؟؟؟
كيف أكون محبوبته التي يفرح قلبه لمرآها كما كنت ؟؟؟
أعينوني وتأكدوا أن نصائحكم ستفيد الكثير من الزوجات التائهات في خضم الحياة
ومشاغلها ... ولكم مني أصدق التحية والمحبة ...
تعليق