أهلين يا بنات. والله ما تدرون فرحتي ان في أحد في الدنيا حابب يسمعني. وأحب أشكركم كثير.
يلى نكمل القصة:
علاقتي بسالم أستمرت وقت طويل. خلاله أصبحت محبوبة بين الفتيات لأنني "كول" وأيضاً أصبح لدي الكثير من المعجبين من الجنس الآخر لكن قلبي كان لسالم وحده. وبعد مرور حوالي 4 سنوات عندما كنت أنا في الثالث ثنوي وسالم قد كان أكمل الثانوية بدأت ألاحظ أن سالم بدأ حبه لي يزداد. وتأكدت من ذللك حين أخبرني أنه يريد أن يفاتح أهله في أنه يريد خطبتي! فرحت أنا. لكنني فجأة أدركت الواقع وهو أن سالم ليس حتى في الجامعة بعد! ولا يملك شيء. أضافة إلى أنه من عائلة محدودة الدخل وهم بالكاد يستطيعون أن يوفروا إحتياجاتهم الضرورية. إذاً فكيف يقبل به أهلي?
ظليت أدعوا الله وأصلي أن يسهل لي ولحبيبي أن نجتمع أخيراً بالحلال. فأنا لم أعد أقوى على فراقه. والله يا بنات إن سالم فعلاً كان إنساناً رائعاً. والذي كان يفرحني هو حبه بي. مع أن بعض الفتيات حاولن أن بفرقن بنا بحجة أني لا أستحق شاب بوسامته وطوله وعرضه. لكن حبنا كان أكبر من ذلك بكثير. آه يا بنات كم كنت أحب كلمات الغزل التي كان يغرقني بها. جعلني لا أقوى على إنتظار يوماً يجمعنا فيه القدر كزوجين سعيدين. أستجاب الله لدعواتي بسرعة وبسهولة أستطعنا أن نقنع أهلنا بالخطوبة شريطة أن لا يتم الزواج إلا بعد أن يتم سالم دراسته ويبدأ تكوين نفسه. سبحان الله. لا أعلم كيف وافق الأهل لكنهم حتماً لاحظوا مدى تعلقنا ببعض.
الخطوبة غيرتني أنا وسالم. مع أنني كنت ما زلت في ال16 وهو في ال18 إلا أننا أصبحناأكبر من ذلك في تصرفاتنا وتفكيرنا. أما البنات في العائلة وبعض من صديقاتي كن يحسدنني أني الأولى في العائلة التي انخطبت في هذا العمر ومن شاب يحبني جداَ مع أنني لست جميلة وشكلي كان يوحي بأنني فتاة في ال11 من عمرها. لكن سالم كان يخبرني دائماً أنه لا يهتم لقصر قامتي فهو يراني جميلة. وأيضاً هو يحب طيبتي ونقاء قلبي والشكل الخارجي لا يهمه.
الخطوبة كانت من أسعد الفترات في حياتي. وأنا وسالم كما مستائين جداً لأننا سننتظر سنين حتى نصبح ملكاً لبعض. حتى أمي كانت لسبب ما تريد أن يتم الزواج بأسرع وقت. وحينها جاءتها فكرة أستطعنا بها أنا و سالم أن نتزوج. كانت أمي قد رأت إعلان عن منح دراسية للدراسة في الخارج تقدم للطلاب المتميزين وبما أن درجاتي أنا وسالم في الثانوية جيدة أقترحت والدتي أن نقدم لهذه المنحة الدراسية ونتعذر بأنه لا نستطيع أنا وسالم السفر إلى نفس البلاد والعيش فيها ونحن مجرد مخطوبين ومن غير محرم فيظطر أبي وأهل سالم بأن يوافقوا على تزويجنا.
ظللت أدعوا أن تنجح هذه الخطة وسالم أيضاً ذهب للعمرة وكان يدعو.سبحان الله كيف اتسهلت لنا الأمور. وهكذا يا بنات تزوجت وأنا بنت ال17 سنة واغتربت بعدها. سالم لم يأخذني في شهر عسل لأنه ليس بمقدرة أهله. وحتى المهر كان قد تدينه سالم دين. والعرس كانت أكثر تكاليفه على أهلي.
يوم العرس كان من أجمل أيام حياتي. أحسست بأني أملك الدنيا. كانت القاعة مليئة بالناس. ومع أن العرس كان متواضع ظل الناس يتحدثوا عنه كثيراً وأهلي كانوا سعيدين لأني سعيدة بسالم.
حسناً يا بنات قبل أن أنهي هذا الجزء من قصتي أريد أن أخبركم قليلاً عني وعن سالم.... لنقل أن أسمي سلوى.
سالم:
سالم يا بنات إنسان من عائلة متزمتة. ومع ذلك عندما تعرفت عليه لم يكن هو متزمت بل كان "صايع" وأنا الأخرى أهملت نفسي وديني. لكن بعد أن تعلقنا ببعض تغيرنا وأصبحتا أكثر التزاماً وأنا أصبحت أهتم بدراستي من جديد. سالم غيور جداً يا بنات لكن والله إن قلبه طيب جداً ويخاف علي ويحبني.
سلوى (أنا):
كما أخبرتكم من قبل. الأهدأ بين أخواتي الثلاث. الأعقل. أحب أن أكتب وأن أقرأ. أمي تثق فيني كثيراً. عائلتي مرتاحة جداً مادياً. قبل أن أتزوج لم أكن أعرف أي شيء عن الطبخ أو غسيل الملابس. حتى غرفتي كانت الخادمة هي من تقوم بتنظيفها وترتيبها. يعني باختصار كنت "مدلعة" لكني والله متواضعة وطيبة. وأحب مساعدة الناس كثيراً.
المهم يا بنات سأكمل لكن قصتي قريباً جداً في الجزء الأخير والأهم. وآسفة على الإطالة. استحملوني شوي. انتظرونني
يلى نكمل القصة:
علاقتي بسالم أستمرت وقت طويل. خلاله أصبحت محبوبة بين الفتيات لأنني "كول" وأيضاً أصبح لدي الكثير من المعجبين من الجنس الآخر لكن قلبي كان لسالم وحده. وبعد مرور حوالي 4 سنوات عندما كنت أنا في الثالث ثنوي وسالم قد كان أكمل الثانوية بدأت ألاحظ أن سالم بدأ حبه لي يزداد. وتأكدت من ذللك حين أخبرني أنه يريد أن يفاتح أهله في أنه يريد خطبتي! فرحت أنا. لكنني فجأة أدركت الواقع وهو أن سالم ليس حتى في الجامعة بعد! ولا يملك شيء. أضافة إلى أنه من عائلة محدودة الدخل وهم بالكاد يستطيعون أن يوفروا إحتياجاتهم الضرورية. إذاً فكيف يقبل به أهلي?
ظليت أدعوا الله وأصلي أن يسهل لي ولحبيبي أن نجتمع أخيراً بالحلال. فأنا لم أعد أقوى على فراقه. والله يا بنات إن سالم فعلاً كان إنساناً رائعاً. والذي كان يفرحني هو حبه بي. مع أن بعض الفتيات حاولن أن بفرقن بنا بحجة أني لا أستحق شاب بوسامته وطوله وعرضه. لكن حبنا كان أكبر من ذلك بكثير. آه يا بنات كم كنت أحب كلمات الغزل التي كان يغرقني بها. جعلني لا أقوى على إنتظار يوماً يجمعنا فيه القدر كزوجين سعيدين. أستجاب الله لدعواتي بسرعة وبسهولة أستطعنا أن نقنع أهلنا بالخطوبة شريطة أن لا يتم الزواج إلا بعد أن يتم سالم دراسته ويبدأ تكوين نفسه. سبحان الله. لا أعلم كيف وافق الأهل لكنهم حتماً لاحظوا مدى تعلقنا ببعض.
الخطوبة غيرتني أنا وسالم. مع أنني كنت ما زلت في ال16 وهو في ال18 إلا أننا أصبحناأكبر من ذلك في تصرفاتنا وتفكيرنا. أما البنات في العائلة وبعض من صديقاتي كن يحسدنني أني الأولى في العائلة التي انخطبت في هذا العمر ومن شاب يحبني جداَ مع أنني لست جميلة وشكلي كان يوحي بأنني فتاة في ال11 من عمرها. لكن سالم كان يخبرني دائماً أنه لا يهتم لقصر قامتي فهو يراني جميلة. وأيضاً هو يحب طيبتي ونقاء قلبي والشكل الخارجي لا يهمه.
الخطوبة كانت من أسعد الفترات في حياتي. وأنا وسالم كما مستائين جداً لأننا سننتظر سنين حتى نصبح ملكاً لبعض. حتى أمي كانت لسبب ما تريد أن يتم الزواج بأسرع وقت. وحينها جاءتها فكرة أستطعنا بها أنا و سالم أن نتزوج. كانت أمي قد رأت إعلان عن منح دراسية للدراسة في الخارج تقدم للطلاب المتميزين وبما أن درجاتي أنا وسالم في الثانوية جيدة أقترحت والدتي أن نقدم لهذه المنحة الدراسية ونتعذر بأنه لا نستطيع أنا وسالم السفر إلى نفس البلاد والعيش فيها ونحن مجرد مخطوبين ومن غير محرم فيظطر أبي وأهل سالم بأن يوافقوا على تزويجنا.
ظللت أدعوا أن تنجح هذه الخطة وسالم أيضاً ذهب للعمرة وكان يدعو.سبحان الله كيف اتسهلت لنا الأمور. وهكذا يا بنات تزوجت وأنا بنت ال17 سنة واغتربت بعدها. سالم لم يأخذني في شهر عسل لأنه ليس بمقدرة أهله. وحتى المهر كان قد تدينه سالم دين. والعرس كانت أكثر تكاليفه على أهلي.
يوم العرس كان من أجمل أيام حياتي. أحسست بأني أملك الدنيا. كانت القاعة مليئة بالناس. ومع أن العرس كان متواضع ظل الناس يتحدثوا عنه كثيراً وأهلي كانوا سعيدين لأني سعيدة بسالم.
حسناً يا بنات قبل أن أنهي هذا الجزء من قصتي أريد أن أخبركم قليلاً عني وعن سالم.... لنقل أن أسمي سلوى.
سالم:
سالم يا بنات إنسان من عائلة متزمتة. ومع ذلك عندما تعرفت عليه لم يكن هو متزمت بل كان "صايع" وأنا الأخرى أهملت نفسي وديني. لكن بعد أن تعلقنا ببعض تغيرنا وأصبحتا أكثر التزاماً وأنا أصبحت أهتم بدراستي من جديد. سالم غيور جداً يا بنات لكن والله إن قلبه طيب جداً ويخاف علي ويحبني.
سلوى (أنا):
كما أخبرتكم من قبل. الأهدأ بين أخواتي الثلاث. الأعقل. أحب أن أكتب وأن أقرأ. أمي تثق فيني كثيراً. عائلتي مرتاحة جداً مادياً. قبل أن أتزوج لم أكن أعرف أي شيء عن الطبخ أو غسيل الملابس. حتى غرفتي كانت الخادمة هي من تقوم بتنظيفها وترتيبها. يعني باختصار كنت "مدلعة" لكني والله متواضعة وطيبة. وأحب مساعدة الناس كثيراً.
المهم يا بنات سأكمل لكن قصتي قريباً جداً في الجزء الأخير والأهم. وآسفة على الإطالة. استحملوني شوي. انتظرونني
أسيرة الحب