تويت
أسأل الله لكل من ستدعو لي الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات
لقد ترددت في كتابة همي عندكم ، ليس لشيء لكن حتى لا أزعجكن فيه ، لكن والله كلما ضاقت أكثر شعرت بحاجتي لدعواتكن .
المشكلة تكمن في أني لا أحمل الهوية المقدسية ( الهوية الإسرائيلية الزرقاء ) بل أحمل الهوية الخضراء ( هوية فلسطينية ) مع أني مقدسية أباً عن جد ، وطبعاً أعداء الله _اليهود_ يميزون بين الطرفين ، فمن يحمل الهوية الزرقاء له امتيازات وصلاحيات وخدمات الحكومة الإسرائيلية ومن أهمها التأمينات الصحية والعلاج و إمكانية العيش والتجول والترحال دون قيود لأنه يعتبر مواطن اسرائيلي ( طبعاً هذا لا يخلو من المنغصات والتشديدات التي تخص هذه الفئة بسبب كونهم من العرب فاليهودي الأصلي في المرتبة الأولى ثم بعده بآلاف الأميال يأتي المواطن ذو الهوية الزرقاء )
وزوجي يحمل الهوية الإسرائيلية وحتى أستطيع العيش معه في منطقته لابد أن يقدم لي معاملة ( جمع شمل ) وقد تم قبولها منذ عام وبناء على ذلك حصلت على إقامة سنوية وتصريح للتحرك بحرية ، وكانت كل أموري تمام ، إلا أني تفاجئت على أحد المعابر ( تسمى عندنا _ مخسوم _ ) أن التصريح ملغى وقام الجنود بأخذه مع أن تاريخ انتهاء صلاحيته لم يحن بعد
وأنا من أسبوعين على أعصابي حبيسة في المنزل لا أستطيع التحرك ولا حتى زيارة أهلي وأقاربي في نفس المدينة ، وقد تعب زوجي من كثرة الذهاب والإياب للوزارات الإسرائيلية للتحقق من الموضوع وإيجاد الحلول ، وقد وعدونا ( حسبي الله عليهم ) أن يردوا لنا الجواب _بالنسبة لإرجاع التصريح _يوم الخميس ( أي بعد 3 أيام )
لذا لي رجاااااااااء حاااااااااار منكن أخواتي أن تدعو لي أن تتيسر أموري ، وأن أمتلك هذه التأشيرات حتى أستطيع التحرك والعيش كالبشر على أرضي وأرض أجدادي .
بالله عليكم هل رأيتن ظلماً أشد من هذا الظلم
لذا لا تخذلوني وادعوا لي عسى أن يتغير الحال بدعوة صالحة منكن أخواتي
والحقيقة إن إخوتي يعانون من نفس المشكلة لكون الوالدة -حفظها الله هي التي تملك الهوية الزرقاء - وهم يحملون الهوية الخضراء ( ورثناها عن الوالد رحمه الله )، فاشملوهن بدعواتكن الصادقة ولا تنسوهم >>>> طماعة هههه
والطمع بالأجاويد مش عيب
متأسفة على الإطالة لكن حتى تتضح الصورة بالكامل *****سامحوني
أخواتي الحبيبات
لقد ترددت في كتابة همي عندكم ، ليس لشيء لكن حتى لا أزعجكن فيه ، لكن والله كلما ضاقت أكثر شعرت بحاجتي لدعواتكن .
المشكلة تكمن في أني لا أحمل الهوية المقدسية ( الهوية الإسرائيلية الزرقاء ) بل أحمل الهوية الخضراء ( هوية فلسطينية ) مع أني مقدسية أباً عن جد ، وطبعاً أعداء الله _اليهود_ يميزون بين الطرفين ، فمن يحمل الهوية الزرقاء له امتيازات وصلاحيات وخدمات الحكومة الإسرائيلية ومن أهمها التأمينات الصحية والعلاج و إمكانية العيش والتجول والترحال دون قيود لأنه يعتبر مواطن اسرائيلي ( طبعاً هذا لا يخلو من المنغصات والتشديدات التي تخص هذه الفئة بسبب كونهم من العرب فاليهودي الأصلي في المرتبة الأولى ثم بعده بآلاف الأميال يأتي المواطن ذو الهوية الزرقاء )
وزوجي يحمل الهوية الإسرائيلية وحتى أستطيع العيش معه في منطقته لابد أن يقدم لي معاملة ( جمع شمل ) وقد تم قبولها منذ عام وبناء على ذلك حصلت على إقامة سنوية وتصريح للتحرك بحرية ، وكانت كل أموري تمام ، إلا أني تفاجئت على أحد المعابر ( تسمى عندنا _ مخسوم _ ) أن التصريح ملغى وقام الجنود بأخذه مع أن تاريخ انتهاء صلاحيته لم يحن بعد
وأنا من أسبوعين على أعصابي حبيسة في المنزل لا أستطيع التحرك ولا حتى زيارة أهلي وأقاربي في نفس المدينة ، وقد تعب زوجي من كثرة الذهاب والإياب للوزارات الإسرائيلية للتحقق من الموضوع وإيجاد الحلول ، وقد وعدونا ( حسبي الله عليهم ) أن يردوا لنا الجواب _بالنسبة لإرجاع التصريح _يوم الخميس ( أي بعد 3 أيام )
لذا لي رجاااااااااء حاااااااااار منكن أخواتي أن تدعو لي أن تتيسر أموري ، وأن أمتلك هذه التأشيرات حتى أستطيع التحرك والعيش كالبشر على أرضي وأرض أجدادي .
بالله عليكم هل رأيتن ظلماً أشد من هذا الظلم
لذا لا تخذلوني وادعوا لي عسى أن يتغير الحال بدعوة صالحة منكن أخواتي
والحقيقة إن إخوتي يعانون من نفس المشكلة لكون الوالدة -حفظها الله هي التي تملك الهوية الزرقاء - وهم يحملون الهوية الخضراء ( ورثناها عن الوالد رحمه الله )، فاشملوهن بدعواتكن الصادقة ولا تنسوهم >>>> طماعة هههه
والطمع بالأجاويد مش عيب
متأسفة على الإطالة لكن حتى تتضح الصورة بالكامل *****سامحوني
تعليق