إنّ الله عز وجل خلق الرجل والمرأة ولم يفضِّل جنساً معيّناً وإلا لكان قد ظلم الجنس الآخر وحاشى لله أن يظلم وهو العدل جل وعلا.. يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم :
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
فالتفضيل لا يكون بالذكورة أو الأنوثة وإنما بتقوى الله عز وجل ..
فالمرأة مخلوق كالرجل ولها حقوق وعليها واجبات مثله تماماً.. "وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".. و "أن النساء شقائق الرجال"..
إلاّ أن للرجل ميزة فهو قوّام على المرأة وقد خصّه الله جل وعلا بهذه القوامة ليكون " القائد والمدير" إن صح التعبير في مؤسسة الزواج .. أو "الأمير" في البيت لأنه لا بد أن يكون هناك ربّان واحد للسفينة ليبتّ في القرارات طبعاً دون إغفال استشارة المرأة..!
يقول الله عز وجل "وللرجال عليهنّ درجة" بسبب هذه القوامة والتي هي بمثابة تكليف وليس تشريفاً أبداً.. فحين لا يكون الرجل رجلاً بمعنى الكلمة ولا يقوم بمسؤولياته كاملة من نفقة ورعاية وإدارة تسقط هذه القوامية ..!
يقول الحق جل شأنه : "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا".
وقد فصّل بعض العلماء أن في تفضيل الرجل على المرأة أسباب ثلاث هي: "كمال العقل والتمييز ، كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم وبذله المال من الصداق والنفقة".
فالمرأة تحيض وعاطفتها تغلب عقلها ولا تُكلَّف بالإمامة والجهاد والجُمَع ولا تكون نبيّة وما إلى ذلك من الأمور التي انفرد فيها الرجل .. وقد يكون الرجل أفضل من المرأة من جهة بنيانه الفيزيولوجي والنفسي وأنه –على الأغلب- أقوى وأقدر على تحمل المشاق والمهمات الصعبة.. ويكفي أنها خُلِقَت منه فهو الأصل إذ قال الله عز وجل : "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا".
وقد قال الشاعر: "وما التأنيث لاسم الشمس عيب.. ولا التذكير فخرٌ للهلال"..!
وفرعون كان رجلاً ! فهل أغنى عنه ذلك من الله شيئاً ؟ فقد كان بئس الرجل الذي أضلّ قومه وكان سبباً في عذابهم في الدنيا والآخرة.. ونِعم المرأة آسية.. وبلقيس ملكة سبأ وخديجة وفاطمة ومريم وأم موسى.. عليهنّ جميعاً رضوان الله تعالى.
ولقد سمّى الله جل وعلا سورة طويلة كاملة باسم سورة "النساء" وفصَّل فيها شؤونهنّ وأمورهنّ..! أوليس هذا إكراماً لهنّ وخصوصية دوناً عن الرجال ..؟
ومكانة المرأة كزوجة في الإسلام نقتبسها في قراءة سيرة المصطفي صلى الله عليه وسلّم والكتب التي تتحدّث عن معاملته لنسائه ومراعاته لنفسياتهنّ وطرقه في نصحهنّ ولعبه معهنّ بأبي هو وأمي لنتعرّف بحق عن نموذج فريد لم يكن ولن يكون مثله صلى الله عليه وسلم .. فهو مَن نتعلم منه شرعنا ونقيس عليه.
وعندما يعرف الرجال ذلك .. نتوقف قليلاً لنسأل بعض النماذج التي تهضم حقوق المرأة وخاصة الزوجة .. فهذا يمنعها من زيارة أهلها .. وذاك يتلذذ بضربها .. وآخر يلقي بالأوامر المخالفة للشرع بتكليفها ما لا تطيق ومنعها من تأدية بعض النوافل مثل الصوم وقيام الليل ، وصلة والديها بجانب تحميلها مسؤولية البيت والأولاد ، ويتفرغ هو لاعماله وسهراته ؟؟ وهو نفسه الذي يحلل لنفسه مايراه مناسباً ويحرم نفس الشيء على شريكة حياته .. فهل هذا من الإنصاف والعدل .. ؟
وليعلم هؤلاء أن المحافظة على شعور المرأة من تعاليم الإسلام .. فالمحافظة على مشاعر الزوجين –المرأة والرجل- هو أساس استقرار الحياة الأُسريّة.. وقد حرص الحبيب عليه الصلاة والسلام على حسن العشرة بين الزوجين وشجّع الرجال على ذلك فقال : "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
ولتعلم المراة أيضاً انها عاطفية وتحب أن يكون لها سند ترمي بحملها عليه وتعتمد – بعد الله عليه ليقوم بشؤونها ويحميها وتتدلل عليه ويستوعبها حين تضعف ..!
ولكن هل كل الرجال يستحقون أن يكونوا سنداً وأنهم جميعاً أفضل من النساء ؟
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته والعمل بما أمر به عز وجل والعمل بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم .
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
فالتفضيل لا يكون بالذكورة أو الأنوثة وإنما بتقوى الله عز وجل ..
فالمرأة مخلوق كالرجل ولها حقوق وعليها واجبات مثله تماماً.. "وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".. و "أن النساء شقائق الرجال"..
إلاّ أن للرجل ميزة فهو قوّام على المرأة وقد خصّه الله جل وعلا بهذه القوامة ليكون " القائد والمدير" إن صح التعبير في مؤسسة الزواج .. أو "الأمير" في البيت لأنه لا بد أن يكون هناك ربّان واحد للسفينة ليبتّ في القرارات طبعاً دون إغفال استشارة المرأة..!
يقول الله عز وجل "وللرجال عليهنّ درجة" بسبب هذه القوامة والتي هي بمثابة تكليف وليس تشريفاً أبداً.. فحين لا يكون الرجل رجلاً بمعنى الكلمة ولا يقوم بمسؤولياته كاملة من نفقة ورعاية وإدارة تسقط هذه القوامية ..!
يقول الحق جل شأنه : "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا".
وقد فصّل بعض العلماء أن في تفضيل الرجل على المرأة أسباب ثلاث هي: "كمال العقل والتمييز ، كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم وبذله المال من الصداق والنفقة".
فالمرأة تحيض وعاطفتها تغلب عقلها ولا تُكلَّف بالإمامة والجهاد والجُمَع ولا تكون نبيّة وما إلى ذلك من الأمور التي انفرد فيها الرجل .. وقد يكون الرجل أفضل من المرأة من جهة بنيانه الفيزيولوجي والنفسي وأنه –على الأغلب- أقوى وأقدر على تحمل المشاق والمهمات الصعبة.. ويكفي أنها خُلِقَت منه فهو الأصل إذ قال الله عز وجل : "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا".
وقد قال الشاعر: "وما التأنيث لاسم الشمس عيب.. ولا التذكير فخرٌ للهلال"..!
وفرعون كان رجلاً ! فهل أغنى عنه ذلك من الله شيئاً ؟ فقد كان بئس الرجل الذي أضلّ قومه وكان سبباً في عذابهم في الدنيا والآخرة.. ونِعم المرأة آسية.. وبلقيس ملكة سبأ وخديجة وفاطمة ومريم وأم موسى.. عليهنّ جميعاً رضوان الله تعالى.
ولقد سمّى الله جل وعلا سورة طويلة كاملة باسم سورة "النساء" وفصَّل فيها شؤونهنّ وأمورهنّ..! أوليس هذا إكراماً لهنّ وخصوصية دوناً عن الرجال ..؟
ومكانة المرأة كزوجة في الإسلام نقتبسها في قراءة سيرة المصطفي صلى الله عليه وسلّم والكتب التي تتحدّث عن معاملته لنسائه ومراعاته لنفسياتهنّ وطرقه في نصحهنّ ولعبه معهنّ بأبي هو وأمي لنتعرّف بحق عن نموذج فريد لم يكن ولن يكون مثله صلى الله عليه وسلم .. فهو مَن نتعلم منه شرعنا ونقيس عليه.
وعندما يعرف الرجال ذلك .. نتوقف قليلاً لنسأل بعض النماذج التي تهضم حقوق المرأة وخاصة الزوجة .. فهذا يمنعها من زيارة أهلها .. وذاك يتلذذ بضربها .. وآخر يلقي بالأوامر المخالفة للشرع بتكليفها ما لا تطيق ومنعها من تأدية بعض النوافل مثل الصوم وقيام الليل ، وصلة والديها بجانب تحميلها مسؤولية البيت والأولاد ، ويتفرغ هو لاعماله وسهراته ؟؟ وهو نفسه الذي يحلل لنفسه مايراه مناسباً ويحرم نفس الشيء على شريكة حياته .. فهل هذا من الإنصاف والعدل .. ؟
وليعلم هؤلاء أن المحافظة على شعور المرأة من تعاليم الإسلام .. فالمحافظة على مشاعر الزوجين –المرأة والرجل- هو أساس استقرار الحياة الأُسريّة.. وقد حرص الحبيب عليه الصلاة والسلام على حسن العشرة بين الزوجين وشجّع الرجال على ذلك فقال : "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
ولتعلم المراة أيضاً انها عاطفية وتحب أن يكون لها سند ترمي بحملها عليه وتعتمد – بعد الله عليه ليقوم بشؤونها ويحميها وتتدلل عليه ويستوعبها حين تضعف ..!
ولكن هل كل الرجال يستحقون أن يكونوا سنداً وأنهم جميعاً أفضل من النساء ؟
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته والعمل بما أمر به عز وجل والعمل بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم .
تعليق