بسم الله الرحمن الرحيم
[- كلام ابن القيم فى فوائد الجماع :

يقول العلامة ابن القيم فى " روضة المحبين "
" وقد حض النبى صلى الله عليه وسلم فى إستعمال هذا الدواء ( المباضعة والجماع ) ورغب فيه وعلق عليه الأجر وحصول الأجر وثواب الصدقه وفرح النفس وذهاب
أفكارها الرديئة عنها وخفة الروح وذهاب كثافتها غلظها وخفه الجسم وإعتدال المزاج وجلب الصحة ودفع المواد الرديئة ولا تكتمل اللذه حتى يأخذ كل جزء من البدن بقسطة من اللذه فتلذذ العين بالنظر إلى محبوب والأذن بسماع كلامه والأنف بشم رائحته والفم بتقبيله واليد بلمسة فإن فقد شيئآ من ذلك لم تزل النفس متطلعة إليه فلا تسكن كل السكون ولذلك تسمى المرأة سكن لسكون النفس قال تعالى :
( من اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجآ لتسكنوا إليها ) .
2- كلام أبى حامد الغزالى : ويقول الغزالى فى معرض حديثه عن التناسل وكسر الشهوة عن الحرام من فوائد النكاح ، يقول:
" ولعمرى فى الشهوة حكمة أخرى .. وهو مافى قضاءها من اللذه التى لا توازيها لذه لو دامت فهى منبهه على الذات الموعودة فى الجنات إذ الترغيب فى لذه لو دامت فهى فهى منبهه على اللذات الموعودة العنين ( يعنى بالعنين الذى ليس له القدرة على الجماع ) فى لذه الجماع أو الصبى فى لذه الملك والسلطة لم ينفع الترغيب وإحدى فوائد لذات الدنيا الرغبة فى دوامها فى الجنه .
3- تززويد الزوجين بزاد عاطفى وروحى كبيرين :
وينقل الأستاذ محمود الأستانبولى فى ( تحفة العروس ) عن الكاتبة الغربية ( ج) قولها :
" إن الممارسة الصحيحة للجنس تزود الرجل والمرأة بزاد عاطفى وروحى يعنيهما ويرحمهما جسمانيآ وينسيهما هموم الدنيا ولو فتره ويتيح لهما نومآ عميقآ وهادئآ يحفظ لهما نضارتهما أطول فتره ممكنه .
يقول الشيخ الصالح أبو بكر الوراق :
" كل شهوة تقسى القلب إلا شهوة الجماع فإنها تصفيه ولهذا كان الأنبياء عليهم السلام يفعلونه وفى الحديث " حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عينى فى الصلاة "]
[/CENTER]
[- كلام ابن القيم فى فوائد الجماع :


يقول العلامة ابن القيم فى " روضة المحبين "
" وقد حض النبى صلى الله عليه وسلم فى إستعمال هذا الدواء ( المباضعة والجماع ) ورغب فيه وعلق عليه الأجر وحصول الأجر وثواب الصدقه وفرح النفس وذهاب
أفكارها الرديئة عنها وخفة الروح وذهاب كثافتها غلظها وخفه الجسم وإعتدال المزاج وجلب الصحة ودفع المواد الرديئة ولا تكتمل اللذه حتى يأخذ كل جزء من البدن بقسطة من اللذه فتلذذ العين بالنظر إلى محبوب والأذن بسماع كلامه والأنف بشم رائحته والفم بتقبيله واليد بلمسة فإن فقد شيئآ من ذلك لم تزل النفس متطلعة إليه فلا تسكن كل السكون ولذلك تسمى المرأة سكن لسكون النفس قال تعالى :
( من اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجآ لتسكنوا إليها ) .
2- كلام أبى حامد الغزالى : ويقول الغزالى فى معرض حديثه عن التناسل وكسر الشهوة عن الحرام من فوائد النكاح ، يقول:
" ولعمرى فى الشهوة حكمة أخرى .. وهو مافى قضاءها من اللذه التى لا توازيها لذه لو دامت فهى منبهه على الذات الموعودة فى الجنات إذ الترغيب فى لذه لو دامت فهى فهى منبهه على اللذات الموعودة العنين ( يعنى بالعنين الذى ليس له القدرة على الجماع ) فى لذه الجماع أو الصبى فى لذه الملك والسلطة لم ينفع الترغيب وإحدى فوائد لذات الدنيا الرغبة فى دوامها فى الجنه .
3- تززويد الزوجين بزاد عاطفى وروحى كبيرين :
وينقل الأستاذ محمود الأستانبولى فى ( تحفة العروس ) عن الكاتبة الغربية ( ج) قولها :
" إن الممارسة الصحيحة للجنس تزود الرجل والمرأة بزاد عاطفى وروحى يعنيهما ويرحمهما جسمانيآ وينسيهما هموم الدنيا ولو فتره ويتيح لهما نومآ عميقآ وهادئآ يحفظ لهما نضارتهما أطول فتره ممكنه .
يقول الشيخ الصالح أبو بكر الوراق :
" كل شهوة تقسى القلب إلا شهوة الجماع فإنها تصفيه ولهذا كان الأنبياء عليهم السلام يفعلونه وفى الحديث " حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عينى فى الصلاة "]


تعليق