يا الله لحظات قاسيه جدا مررت بها اليوم
كانت الساعه الرابعه الا الثلث وقد اذن الموذن لصلاة العصر فهممت ان اصلى العصر وقد تركت طفلى البلغ من العمر 4 شهور على السرير وكنت قد فرغت من رضاعته
وكانت اخته ذات ال3 اعوام تجلس امام الكمبيوتر تتفرج على الكرتون وطلبت منى شريحة من الخس كنت قد غسلتها للغداء
فاعطتيتها قطعه وتركت طفلى يلعب ودخلت الى الحمام اعزكم الله لاتوضا
وما هى الا لحظات والله ما توضات الا وطفلى يبكى بصوت منخفض فخرجت مسرعه قلت اكيد قامت بحمله وهو يستغيث منها
فخرجت مسرعه وجدتها فعلا تحمله واجلسته فاخذته منها ولم اعاقبها وقلت لها الم انهاكى عن حمله الا وهى تقول لى عايز ياكل
فنظرت اليه وقلت لها هل اكلتيه قالت نعم كان جائع فاعطيته خس
يا الله وما هى الا لحظات حتى بداء الولد فى الاختناق وانا مزهوله لا اعرف ماذا افعل فاسرعت بادخال اصبعى فى فمه ووجدت فعلا قطعه فى حلقه لا اصل اليها الا بطرف اصبعى وبدا الولد يختنق وانا اصرخ لا اعرف ماذا افعل وما كان منى الا ان الهمنى الله بيا مغيث اغثنى وانا اصرخ واقول يا مغيث اغثنى يا مغيث اغثنى والولد قد اصبح لونه ازرق وغارت عيناه فادخلت ابنتى الى حجرة واغلقتها عليها حتى لا ترى المنظر
وانا احاول فى اخراج القطعه ولكن لا فائده فكل محاوله تدفعها للداخل وبدا المشهد الاكثر سوء اذ بدا حبيبى ونور عينى فى الغرغرة اى وربى غرغرة الموت وبدا فمه يخرج لعاب كثيب يشبه المخاط وانا احاول واحاول وهو يزداد وعيناه زائغتان وقد برد وجهه واصبح كله بالون الازرق
يا الله لحظات قاسيه وانا اصرخ ولا اجد لى من مغيث الا الله وفضلت اردد يا مغيث اعثنى يا مغيث اغثنى يا رب يا رب
وازداد اللعاب يخرج وهو يحاول ولا يستطيع ان يتنفس فكنت ادخل اصبعى فى فمه حتى لا يغلق فمه فيتخنق اكثر وكان يعض بالفكين على اصبعى بقوه وانا احاول فتح فمه وانا اضرب على ووجهه واحاول الا يدخل منى فى غيبوبه
وقد من على الله ان فضل يكح يكحولكن القطعه لا تخرج واشعر ان روحه تخرج من جسده وهو ينظر الى بنظرة المستغيث وكانه يقول لى انقذينى وانا لا اعرف ماذا افعل واحاول حتى انه فى احدى المرات قد تمكنت بفضل الله ومنته من اخراجها بل قولوا ان الله قد ارسلها لمحيط اصبعى حتى استطيع ان اصل لها
وقد اخرجتها وبدا يتنفس من جديد وقد غارت عيناه كمن فقد الوعى فاخذت بافاقته ففتحهما من جديد وبدات اشوف نفسه وجدته بدا يتنفس وقد ذهب عنه اللون الازرق وعاد الدم الى وجهه من جديد
واخذته فى حضنى وانا ابكى من هول الصدمه ومن هول المنظر البشع كان يموت بين يدى فى كل محاوله وخاصة عنده زكام شديد واللحميه اى لا يتنفس الا من فمه وانا وحدى ليس لى الا الله
20 دقيقه كامله وانا اعيش هذه الاحداث المؤسفه
وبدات الحياه تدب فى جسده من جديد بفضل الله ومنه وقد بداء بعدها فى الترجيع والاستفراغ والاسهال الشديد
وفضل يخرج من فمه ترجيع شديد
والحمد لله الذى لا يحمد على مكره سواه
وها هو الحمد لله قد رضع
واستسلم للنوم
لحظات قاسيه كل ما اتذكرها
لا اصدق ماذا كان يحدث
ويرتجف جسدى وابكى
ربنا لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كانت الساعه الرابعه الا الثلث وقد اذن الموذن لصلاة العصر فهممت ان اصلى العصر وقد تركت طفلى البلغ من العمر 4 شهور على السرير وكنت قد فرغت من رضاعته
وكانت اخته ذات ال3 اعوام تجلس امام الكمبيوتر تتفرج على الكرتون وطلبت منى شريحة من الخس كنت قد غسلتها للغداء
فاعطتيتها قطعه وتركت طفلى يلعب ودخلت الى الحمام اعزكم الله لاتوضا
وما هى الا لحظات والله ما توضات الا وطفلى يبكى بصوت منخفض فخرجت مسرعه قلت اكيد قامت بحمله وهو يستغيث منها
فخرجت مسرعه وجدتها فعلا تحمله واجلسته فاخذته منها ولم اعاقبها وقلت لها الم انهاكى عن حمله الا وهى تقول لى عايز ياكل
فنظرت اليه وقلت لها هل اكلتيه قالت نعم كان جائع فاعطيته خس
يا الله وما هى الا لحظات حتى بداء الولد فى الاختناق وانا مزهوله لا اعرف ماذا افعل فاسرعت بادخال اصبعى فى فمه ووجدت فعلا قطعه فى حلقه لا اصل اليها الا بطرف اصبعى وبدا الولد يختنق وانا اصرخ لا اعرف ماذا افعل وما كان منى الا ان الهمنى الله بيا مغيث اغثنى وانا اصرخ واقول يا مغيث اغثنى يا مغيث اغثنى والولد قد اصبح لونه ازرق وغارت عيناه فادخلت ابنتى الى حجرة واغلقتها عليها حتى لا ترى المنظر
وانا احاول فى اخراج القطعه ولكن لا فائده فكل محاوله تدفعها للداخل وبدا المشهد الاكثر سوء اذ بدا حبيبى ونور عينى فى الغرغرة اى وربى غرغرة الموت وبدا فمه يخرج لعاب كثيب يشبه المخاط وانا احاول واحاول وهو يزداد وعيناه زائغتان وقد برد وجهه واصبح كله بالون الازرق
يا الله لحظات قاسيه وانا اصرخ ولا اجد لى من مغيث الا الله وفضلت اردد يا مغيث اعثنى يا مغيث اغثنى يا رب يا رب
وازداد اللعاب يخرج وهو يحاول ولا يستطيع ان يتنفس فكنت ادخل اصبعى فى فمه حتى لا يغلق فمه فيتخنق اكثر وكان يعض بالفكين على اصبعى بقوه وانا احاول فتح فمه وانا اضرب على ووجهه واحاول الا يدخل منى فى غيبوبه
وقد من على الله ان فضل يكح يكحولكن القطعه لا تخرج واشعر ان روحه تخرج من جسده وهو ينظر الى بنظرة المستغيث وكانه يقول لى انقذينى وانا لا اعرف ماذا افعل واحاول حتى انه فى احدى المرات قد تمكنت بفضل الله ومنته من اخراجها بل قولوا ان الله قد ارسلها لمحيط اصبعى حتى استطيع ان اصل لها
وقد اخرجتها وبدا يتنفس من جديد وقد غارت عيناه كمن فقد الوعى فاخذت بافاقته ففتحهما من جديد وبدات اشوف نفسه وجدته بدا يتنفس وقد ذهب عنه اللون الازرق وعاد الدم الى وجهه من جديد
واخذته فى حضنى وانا ابكى من هول الصدمه ومن هول المنظر البشع كان يموت بين يدى فى كل محاوله وخاصة عنده زكام شديد واللحميه اى لا يتنفس الا من فمه وانا وحدى ليس لى الا الله
20 دقيقه كامله وانا اعيش هذه الاحداث المؤسفه
وبدات الحياه تدب فى جسده من جديد بفضل الله ومنه وقد بداء بعدها فى الترجيع والاستفراغ والاسهال الشديد
وفضل يخرج من فمه ترجيع شديد
والحمد لله الذى لا يحمد على مكره سواه
وها هو الحمد لله قد رضع
واستسلم للنوم
لحظات قاسيه كل ما اتذكرها
لا اصدق ماذا كان يحدث
ويرتجف جسدى وابكى
ربنا لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تعليق