السلام عليكم اخواتي .قبل ان اطرح المشكل ضروري اكتب بعضالتفاصيل عن حياتي لعلها تفيد
ابدء بفترة الصغر
تربيت عند جدتي وخلاتي بسبب شغل امي وكبرت على الخوف والانطوائية
فترة المراهقة
عدت للبيت رفقة اخواتي وعائلة ولم اجد صعوبة في الاندماج .وكانت فترة الانطلاقة حيت كنت احب الخروج مع اعز صديقاتي لكن ظل الخوف الشديد يلازمني .ستقولون مما الخوف سارد من كل شيء ومن اي شيء .اي كنت اخاف من الاماكن المملوءة بالناس والاشخاص .والمجانين وكتير اشياء .في هدا الوقت كنت اتلقى لمدة سنتين رسائل من شخص لا اعرفه كما كان يتصل بي لساعات ويسمعني اغاني دون ان يتكلم معي .حينها كانت لي صديقة واحدة التي لازالت الاحب الى قلبي وخادمتنا التي اعتبرها اختي .فكنت اكلمهما عن هدا الشخص الى ان جاء يوم طلب مني ان يراني ترددت لكني عقدت العزم ان اراه لكن لا اكلمه
جاء امام التانوية وبعت لي كيسا مملوء بهدايا وبطاقات التعبئة .فاخدني الفضول لاعرف هدا الشخص لا محبة فيه او في هداياه لكن لاوقفه عند حده حيت بدء يشكل لي مشكل بسبب هداياه التي لا تتوقف واتصالاته .دهبت برفقة صديقتي ووقفت بعيد لاراه الا انها قالت لي هدا الرجل اعرفه وهو متزوج سنه كان 24 سنة .لما عرفت انه متزوج زاد كرهي له .وهو زاد ارتباطا بي اكتر لما رفضته ودهب لابي ليخطبني ويحكي له انه تزوج غصبا.وفعلا كانت قصته معروفة حيت سمعت عنه وعن زواجه لكن لم اعرف انه هو هو الشخص الدي يلاحقني مند زمن .ظللت ارفضه وهو لا يمل اينما دهبت اجده حتى لو سافرنا اجده ورائي .كان اشبه بالكابوس في حياتي .كان يتبعني من التانوية الى المنزل .اجده ورائي في كل مكان ولو احد حاول التقرب مني يتشاجر معه اصبحت اخشى منه كتييييرا حيت هددني اكتر من مرة ان يقتلني لو تزوجت غيره.
هدا الجزء الاول من حياتي سانتقل لفصل اخر حتى لا اطيل عليكم
في العائلة كان هناك شخص متدين متفوق زيادة عن جماله الملفت وكانت كل بنات العائلة تتمناه بما فيهم انا .دارت الايام ودخلت الجامعة والتقيته صدفة وكان يشغل بمنصب كبير في مدينة اخرى .كان كلما ياتي لمدينتنا يقصد الجامعة ويبحت عني ويهديني كتبا دينية واحيانا يوصلني للمنزل ونتبادل الحديت عن امور كتيرة الى ان جاء يوم صارحني انه يحبني ويريدني زوجة .سررت جدا حيت لم اكن اتصور يوما ان يفكر في حتى التفكير فما بالي بالزواج .اتفقنا على كل شيء وبات الكل يعرف اننا نحب بعضنا بشكل جنوني .وبدء الهمس واللمز في العائلة واعراض الحسد والغيرة تظهر على الجميع الى اننا لم نعر اهتماما باحد .اخدت حياتي تتغير للاحسن بدات اهتم بالدين .واصلي بعد انقطاع طويل واحاول ان ارضي ربي لاننا تعاهدنا ان نعيش عيشة ترضي الله.ولاسباب عديدة لا يسعني ادكرها تاجل زواجنا 3 سنوات ظلت علاقتي قائمة معه (اتصلات يومية وكلما جاء لمدينتي التقيته).
بعدها بدات امل من الهمز واللمز ومن كترة الكلام .التقيته مرة وقلت له ضروري تاتي لمنزلنا وتححد يوم الزواج الا انه رد علي انه في الوقت الراهن ليس بامكانه هدا .تم سالته بعض الاسئلة .اد انني سالته عن رغبتي بعد الزواج في لبس الخمار الطويل والتخلي عن مصافحة اخوته والجلوس معه الا انه اجاب ان لباسي محتشم وانا في غنى عن الخمار وان مسالة المصافحة تحتاج لوقت لكي لا ياخدها اخوته بشكل مهين.المهم رجعت للمنزل وكلي اسى وخيبة امل .وقررت ان ابتعد.لكن هدا القرار كان بيني وبين نفسي اد لم اخبره بهدا بدات ارد على مكالماته لكني كنت كل مرة اقول مبرر كي لا التقي به .في هدا الوقت كنت تعرفت على شخص متدين ليس علابي وليس من بلدي وكان قد طلب مني مرات كتيرة الزواج لكني رفضت وفي يوم كنت اشعر به بالامتئاب ودون ان اشعر وافقت على هدا الرجل.وفعلا بدء بتحضير اوراق الزواج وحجز لياتي للمغرب .وما ان افقت من ما كنت فيه .وعاد الحنين لابن عمي حتى وجدت الاخر ما هي الا ايام وياتي بعائلته للمغرب لم يكن يسعني حينها شيء .المسالة الاكتر هو اتصال ابن عمي بي ليزف لي خبرا سارا الا وهو انه اخد عطلة لياتي لبيتنا لعقد القرا .اتعرفون متى كان الوقت بعد 3 ايام من الموعد الدي قررت فيه الزواج التاني .كنت ساموت من شدة القهر ومن تهوري .والمصيبة الاعظم اني لم اقل لابن عمي على عزمي بالزواج من اخر بل قلت له اجل الموعد بشهر (قلت في نفسي افضل يسمع من غيري عن زواجي ).
تم الزواج من التاني واتصل بي ابن عمي اكتر من مرة فلم اجب لتصلني منه رسائل على الجوال وقال لي فيها انه لما سالته متى ياتي لمنزلنا لم يشا يخبرني لتكون مفاجاة لي في عيد ميلادي (اي ياتي لكتابة الكتاب) وانه كان يحضر البيت لاجد كل شيء على ما يرام
.وقتها لم يكن في يدي شيء فقد تزوجت زواجا تحت تاتير الغضب ودونما تفكير مني .
بدات حينها افكر في حياتي الجديدة وقلت ربما ساتعدب بزواجي لكترة دنوبي وهفواتي ولعل زواجي هدا عقاب من الله.
الا انني فوجئت بالعكس زوج ولا اطيب منه .خلوق ومتدين ويتقي الله بل جعل كل حياته لله .وكدلك امه وابوه رايت منهما ما لم ارى من والدي .حملت في اول شهر لي ورزقت قبل اشهر بولد من اغلى زوج ستقولون اين المشكلة
المشكلة اخواتي اني لا اعطي زوجي ما يستحق ولا امه دائمة التدمر ولو اني اندم بسرعة كما ان الكل يلاحظ على الخمول .وكتيرا ما ادكر ابن عمي اعرف ان هدا خطا وان هدا من الشيطات لكن لا اعرف مادا افعل .زوجي لا يستحق ما افعله به .اهملت شكلي ووزني .وكتير اشياء .الان الا اعرف بمادا ابدا لاصلح بيتي ولانسى الماضىي ولاهتم بزوجي الدي احمد الله كل مرة انني زوجته.حتى حماتي مسكينة تخدمني بكل حب واتضجر منها لو فعلت خطا وبدل ان اخدمها انا هي من تخدمني .لست قاسية القلب لكن لا اعرف ما امر به .
اعرف اني قلت الكتير لكني لم اعرف كيف ارتب الاحدات لتفهمو ان لازلت متاترة بالماضي رغم اني اعرف اني احب زوجي حبا لا يوصف لكن افعالي توحي بالعكس وكاني اعاند نفسي فمادا افعل وبمادا ابدا
ابدء بفترة الصغر
تربيت عند جدتي وخلاتي بسبب شغل امي وكبرت على الخوف والانطوائية
فترة المراهقة
عدت للبيت رفقة اخواتي وعائلة ولم اجد صعوبة في الاندماج .وكانت فترة الانطلاقة حيت كنت احب الخروج مع اعز صديقاتي لكن ظل الخوف الشديد يلازمني .ستقولون مما الخوف سارد من كل شيء ومن اي شيء .اي كنت اخاف من الاماكن المملوءة بالناس والاشخاص .والمجانين وكتير اشياء .في هدا الوقت كنت اتلقى لمدة سنتين رسائل من شخص لا اعرفه كما كان يتصل بي لساعات ويسمعني اغاني دون ان يتكلم معي .حينها كانت لي صديقة واحدة التي لازالت الاحب الى قلبي وخادمتنا التي اعتبرها اختي .فكنت اكلمهما عن هدا الشخص الى ان جاء يوم طلب مني ان يراني ترددت لكني عقدت العزم ان اراه لكن لا اكلمه
جاء امام التانوية وبعت لي كيسا مملوء بهدايا وبطاقات التعبئة .فاخدني الفضول لاعرف هدا الشخص لا محبة فيه او في هداياه لكن لاوقفه عند حده حيت بدء يشكل لي مشكل بسبب هداياه التي لا تتوقف واتصالاته .دهبت برفقة صديقتي ووقفت بعيد لاراه الا انها قالت لي هدا الرجل اعرفه وهو متزوج سنه كان 24 سنة .لما عرفت انه متزوج زاد كرهي له .وهو زاد ارتباطا بي اكتر لما رفضته ودهب لابي ليخطبني ويحكي له انه تزوج غصبا.وفعلا كانت قصته معروفة حيت سمعت عنه وعن زواجه لكن لم اعرف انه هو هو الشخص الدي يلاحقني مند زمن .ظللت ارفضه وهو لا يمل اينما دهبت اجده حتى لو سافرنا اجده ورائي .كان اشبه بالكابوس في حياتي .كان يتبعني من التانوية الى المنزل .اجده ورائي في كل مكان ولو احد حاول التقرب مني يتشاجر معه اصبحت اخشى منه كتييييرا حيت هددني اكتر من مرة ان يقتلني لو تزوجت غيره.

في العائلة كان هناك شخص متدين متفوق زيادة عن جماله الملفت وكانت كل بنات العائلة تتمناه بما فيهم انا .دارت الايام ودخلت الجامعة والتقيته صدفة وكان يشغل بمنصب كبير في مدينة اخرى .كان كلما ياتي لمدينتنا يقصد الجامعة ويبحت عني ويهديني كتبا دينية واحيانا يوصلني للمنزل ونتبادل الحديت عن امور كتيرة الى ان جاء يوم صارحني انه يحبني ويريدني زوجة .سررت جدا حيت لم اكن اتصور يوما ان يفكر في حتى التفكير فما بالي بالزواج .اتفقنا على كل شيء وبات الكل يعرف اننا نحب بعضنا بشكل جنوني .وبدء الهمس واللمز في العائلة واعراض الحسد والغيرة تظهر على الجميع الى اننا لم نعر اهتماما باحد .اخدت حياتي تتغير للاحسن بدات اهتم بالدين .واصلي بعد انقطاع طويل واحاول ان ارضي ربي لاننا تعاهدنا ان نعيش عيشة ترضي الله.ولاسباب عديدة لا يسعني ادكرها تاجل زواجنا 3 سنوات ظلت علاقتي قائمة معه (اتصلات يومية وكلما جاء لمدينتي التقيته).
بعدها بدات امل من الهمز واللمز ومن كترة الكلام .التقيته مرة وقلت له ضروري تاتي لمنزلنا وتححد يوم الزواج الا انه رد علي انه في الوقت الراهن ليس بامكانه هدا .تم سالته بعض الاسئلة .اد انني سالته عن رغبتي بعد الزواج في لبس الخمار الطويل والتخلي عن مصافحة اخوته والجلوس معه الا انه اجاب ان لباسي محتشم وانا في غنى عن الخمار وان مسالة المصافحة تحتاج لوقت لكي لا ياخدها اخوته بشكل مهين.المهم رجعت للمنزل وكلي اسى وخيبة امل .وقررت ان ابتعد.لكن هدا القرار كان بيني وبين نفسي اد لم اخبره بهدا بدات ارد على مكالماته لكني كنت كل مرة اقول مبرر كي لا التقي به .في هدا الوقت كنت تعرفت على شخص متدين ليس علابي وليس من بلدي وكان قد طلب مني مرات كتيرة الزواج لكني رفضت وفي يوم كنت اشعر به بالامتئاب ودون ان اشعر وافقت على هدا الرجل.وفعلا بدء بتحضير اوراق الزواج وحجز لياتي للمغرب .وما ان افقت من ما كنت فيه .وعاد الحنين لابن عمي حتى وجدت الاخر ما هي الا ايام وياتي بعائلته للمغرب لم يكن يسعني حينها شيء .المسالة الاكتر هو اتصال ابن عمي بي ليزف لي خبرا سارا الا وهو انه اخد عطلة لياتي لبيتنا لعقد القرا .اتعرفون متى كان الوقت بعد 3 ايام من الموعد الدي قررت فيه الزواج التاني .كنت ساموت من شدة القهر ومن تهوري .والمصيبة الاعظم اني لم اقل لابن عمي على عزمي بالزواج من اخر بل قلت له اجل الموعد بشهر (قلت في نفسي افضل يسمع من غيري عن زواجي ).
تم الزواج من التاني واتصل بي ابن عمي اكتر من مرة فلم اجب لتصلني منه رسائل على الجوال وقال لي فيها انه لما سالته متى ياتي لمنزلنا لم يشا يخبرني لتكون مفاجاة لي في عيد ميلادي (اي ياتي لكتابة الكتاب) وانه كان يحضر البيت لاجد كل شيء على ما يرام
.وقتها لم يكن في يدي شيء فقد تزوجت زواجا تحت تاتير الغضب ودونما تفكير مني .
بدات حينها افكر في حياتي الجديدة وقلت ربما ساتعدب بزواجي لكترة دنوبي وهفواتي ولعل زواجي هدا عقاب من الله.
الا انني فوجئت بالعكس زوج ولا اطيب منه .خلوق ومتدين ويتقي الله بل جعل كل حياته لله .وكدلك امه وابوه رايت منهما ما لم ارى من والدي .حملت في اول شهر لي ورزقت قبل اشهر بولد من اغلى زوج ستقولون اين المشكلة
المشكلة اخواتي اني لا اعطي زوجي ما يستحق ولا امه دائمة التدمر ولو اني اندم بسرعة كما ان الكل يلاحظ على الخمول .وكتيرا ما ادكر ابن عمي اعرف ان هدا خطا وان هدا من الشيطات لكن لا اعرف مادا افعل .زوجي لا يستحق ما افعله به .اهملت شكلي ووزني .وكتير اشياء .الان الا اعرف بمادا ابدا لاصلح بيتي ولانسى الماضىي ولاهتم بزوجي الدي احمد الله كل مرة انني زوجته.حتى حماتي مسكينة تخدمني بكل حب واتضجر منها لو فعلت خطا وبدل ان اخدمها انا هي من تخدمني .لست قاسية القلب لكن لا اعرف ما امر به .
اعرف اني قلت الكتير لكني لم اعرف كيف ارتب الاحدات لتفهمو ان لازلت متاترة بالماضي رغم اني اعرف اني احب زوجي حبا لا يوصف لكن افعالي توحي بالعكس وكاني اعاند نفسي فمادا افعل وبمادا ابدا
تعليق