السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله لا شك ان الرضا هو اول مفاتيح النجاح ويعنى ان نقبل انفسنا وظروفنا والعالم من حولنا كما هو وليس كما نرغب ان يكون وان نصبح امناء مع انفسنا بأن نمتلك الشجاعه على تغيير الاشياء التى لدينا القدره على تغييرها.
والرضا يولد احساس براحة البال وغنى النفس.
اخواتى ارى الكثيرات منا هذه الايام تقول بلسان الحال انا راضيه بقضاء الله.

فاخت تقول لقد حدث لى كذا وكذا ومع ذلك الحمد لله....
واخرى انظروا كل هذا جرى معى كل هذه المصائب ولله الحمد....
واخرى بعد كل هذا حدث لى كذا وانا راضيه....
احبتى فى الله هذا مخالف لمعنى الرضا فنحن هكذا كالبركان الذى مغطى ولكن ما بداخله يغلى وسرعان ما سينفجر ويدمر كل شئ.
الرضا هو ان ترضى بأمر الله فى جميع الاحوال بأيمان تام ان ماانتى فيه قدر من الله لا ان ترضى لانه ليس امامك خيار اخر.
ابتلاكى الله عز وجل لتنالى الاجر الاعظم فلما ترضين بديلا عنه وتضيعى ما من الله عليكى به وتذكرى انعم الله عليكى

اخواتى انها دار ابتلاء ولم ولن تكون ابدا دار هناء الا فى قلوبنا نابعه من ايماننا هذه هى السعاده المنشوده والله ليست ببعيده عننا.
ولنا فى رسول الله اسوة حسنه فلقد مر ببلاء كلكن تعلمونه جيدا ومع ذلك كان دوما يقول ألا اكون عبدا شكورا عليك صلوات ربى وتسليماته يا حبيبى يا رسول الله.
وربنا الكريم فى الحديث القدسى يا ابن ادم ان رضيت بالذي قسمت لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا.وماذا ان لم ترضى بالذي لك فبعزتي وجلالي لاسلطن عليك في الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البد ولا ينالك الاما اقسمت لك وكنت عندي مذموما.

احبتى فى الله هناك نوعان من الشكوى :
الاولى الى الله وهى اعلى المراتب ولقد قالها الحبيب محمد اللهم اليك اشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ........
وقالها سيدنا يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام فى سورة يوسف**انما اشكو بثى وحزنى الى الله واعلم من الله مالا تعلمون***
والثانيه الشكوى من الله ومعاذ الله ان نهلك بهذا دون قصد منا
فالرضـــــــا للرضــــــــــا
ولقد قال الحبيب صلوات ربى وتسليماته عليه
فى امور الدنيا انظر لمن هو اقل منك وفى امور الدين انظر لمن هو اعلى منك
ويجب ان يكون هذا هو منهجنا فى الحياه

وعنى انا فانا الان زوجى مسافر وفى امس الاوقات الذى احتجته ان يكون معى هى وقت ولادتى ولم ييسر الله لنا ذلك........
ولان هذا ابتلاء احاول جاهده ان استثمره بطريقتى وهى انى اذكر نفسى بما قال الحبيب
اليس هناك الكثيرات لم يمن الله عليهم بالزواج فلله الحمد....
اليس هناك الكثيرات متزوجات ولم يمن الله عليهم بابناء فلله الحمد....
او ليس هناك الكثيرات ليس عندهم مانع للحمل الا سفر ازواجهن فلله الحمد......
اليس هناك اخريات مغتربات عن اهلهن فلله الحمد....
واخريات مع ازواجهن وابناء وعلاقه سيئه فلله الحمد.....
ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
دوما هناك نور يلوح من بعيد وعدم رؤيتنا له لاتعنى عدم وجوده
فماذا عنكن
فوالله هى رساله من قلبى الى قلبكن ليس اكثر
احبتى فى الله لا شك ان الرضا هو اول مفاتيح النجاح ويعنى ان نقبل انفسنا وظروفنا والعالم من حولنا كما هو وليس كما نرغب ان يكون وان نصبح امناء مع انفسنا بأن نمتلك الشجاعه على تغيير الاشياء التى لدينا القدره على تغييرها.
والرضا يولد احساس براحة البال وغنى النفس.
اخواتى ارى الكثيرات منا هذه الايام تقول بلسان الحال انا راضيه بقضاء الله.

فاخت تقول لقد حدث لى كذا وكذا ومع ذلك الحمد لله....
واخرى انظروا كل هذا جرى معى كل هذه المصائب ولله الحمد....
واخرى بعد كل هذا حدث لى كذا وانا راضيه....
احبتى فى الله هذا مخالف لمعنى الرضا فنحن هكذا كالبركان الذى مغطى ولكن ما بداخله يغلى وسرعان ما سينفجر ويدمر كل شئ.
الرضا هو ان ترضى بأمر الله فى جميع الاحوال بأيمان تام ان ماانتى فيه قدر من الله لا ان ترضى لانه ليس امامك خيار اخر.
ابتلاكى الله عز وجل لتنالى الاجر الاعظم فلما ترضين بديلا عنه وتضيعى ما من الله عليكى به وتذكرى انعم الله عليكى

اخواتى انها دار ابتلاء ولم ولن تكون ابدا دار هناء الا فى قلوبنا نابعه من ايماننا هذه هى السعاده المنشوده والله ليست ببعيده عننا.
ولنا فى رسول الله اسوة حسنه فلقد مر ببلاء كلكن تعلمونه جيدا ومع ذلك كان دوما يقول ألا اكون عبدا شكورا عليك صلوات ربى وتسليماته يا حبيبى يا رسول الله.
وربنا الكريم فى الحديث القدسى يا ابن ادم ان رضيت بالذي قسمت لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا.وماذا ان لم ترضى بالذي لك فبعزتي وجلالي لاسلطن عليك في الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البد ولا ينالك الاما اقسمت لك وكنت عندي مذموما.

احبتى فى الله هناك نوعان من الشكوى :
الاولى الى الله وهى اعلى المراتب ولقد قالها الحبيب محمد اللهم اليك اشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ........
وقالها سيدنا يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام فى سورة يوسف**انما اشكو بثى وحزنى الى الله واعلم من الله مالا تعلمون***
والثانيه الشكوى من الله ومعاذ الله ان نهلك بهذا دون قصد منا
فالرضـــــــا للرضــــــــــا
ولقد قال الحبيب صلوات ربى وتسليماته عليه
فى امور الدنيا انظر لمن هو اقل منك وفى امور الدين انظر لمن هو اعلى منك
ويجب ان يكون هذا هو منهجنا فى الحياه

وعنى انا فانا الان زوجى مسافر وفى امس الاوقات الذى احتجته ان يكون معى هى وقت ولادتى ولم ييسر الله لنا ذلك........
ولان هذا ابتلاء احاول جاهده ان استثمره بطريقتى وهى انى اذكر نفسى بما قال الحبيب
اليس هناك الكثيرات لم يمن الله عليهم بالزواج فلله الحمد....
اليس هناك الكثيرات متزوجات ولم يمن الله عليهم بابناء فلله الحمد....
او ليس هناك الكثيرات ليس عندهم مانع للحمل الا سفر ازواجهن فلله الحمد......
اليس هناك اخريات مغتربات عن اهلهن فلله الحمد....
واخريات مع ازواجهن وابناء وعلاقه سيئه فلله الحمد.....
ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
دوما هناك نور يلوح من بعيد وعدم رؤيتنا له لاتعنى عدم وجوده
فماذا عنكن
فوالله هى رساله من قلبى الى قلبكن ليس اكثر
تقبلوا تحياتى
اختكم ام يوســف
اختكم ام يوســف
تعليق