مع اولى مواضيع فتيات الإسلام البارات*انت مدعوة

[الماسة المتالقة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حبيباتي ضيفات هذه الصفحة بداية اقول لكن شرفتموني بدخولكن
ثانيا احب ان اشكر من هو قائم على هذا المنتدى الاكثر من رائع الذي سمح لنا بالتواصل
في الحقيقة احترت في اول موضوع اطرحه في هذا الفضاء لاول اسبوع لإنطلاق الفضاء
و لكن و الله الموفق سيكون موضوع هذا الاسبوع النقاش حول موضوع يعتبر مصيري بالنسبة للفتيات
الــــــزواج
و لا سيما ان هذا الآخير اصبح في وقتنا العصري يخضع لمقاييس لسنا معتادين عليها
و من اسباب هذه المقاييس الخاطئة ارتفاع مذهل في نسبة الطلاق و كذا المشاكل الزوجية و غيرها
اذا فيا ترى ماهو السن المناسبة للزواج بالنسبة للفتاة و الفتى؟
و ما هي الشروع التي يجب ان تتوف في كلاهما ؟
و ما هي المعلومات التي يمكن ان يمتلكها كلا الطرفين؟
هل انت مستعدة في الوقت الحالي لخوض تجربة الزواج؟
الاهم هل انت مدركة ما معنى الزواج؟
هذه الاسئلة و غيرهاسنطرحها في مجال نقاشنا هذا لكي نتوصل في نهاية الاسبوع لحوصلة صغيرة نلخص من خلالها ما تطرقنا اليه
و كذا يكون الموضوع مرجع للعديد من الفتيات لفهم كثير من المفاهيم غيبت عنا
انتظروني الموضوع شيق و مستمرو سنخرج بفائدة لا باس بها
وفقني و اياكم لما يحب و يرضى
و صلى الله و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

[um haron]

جزاك الله خيرا
و جعله الله فى ميزان حسناتك

[mouslima1983]

جزاك الله خيرا أختي على هدا الموضوع المهم
أولا انا لم أتزوج بعد
اذا فيا ترى ماهو السن المناسبة للزواج بالنسبة للفتاة و الفتى؟
بالنسبة للفتاة من 22 فما فوق والفتى 30 سنة لكن يجب أولا وقبل كل شيء النظر الى مؤهلاتهم والى مدى نضجهم فالكثير من الفتيات تبلغ من العمر 26 لكنها لا تقدر الحياة الزوجية وتعتقد انها مجرد رومنسيات واحلام وورد وشموع....
و ما هي الشروع التي يجب ان تتوف في كلاهما ؟
أولا التعلم , والالمام بكيفية تربية الاولاد وقراءة عدة كتب عن الزواج والتربية وكيفية التعامل مع الطرف الثاني في كل الحالات المزاجية
و ما هي المعلومات التي يمكن ان يمتلكها كلا الطرفين؟
هل انت مستعدة في الوقت الحالي لخوض تجربة الزواج؟
أنا الآن أجد نفسي مستعدة تماما عمري الآن 25 وأعتقد أنني أعرف الكثير في تسيير البيت والعامل مع الزوج وتربية الأولاد
الاهم هل انت مدركة ما معنى الزواج؟
نعم طبعا فهو اولا نصف الدين وهي وسيلة لاكثار النسل وبالتالي اكثار أمة محمد صلى الله عليه وسلم والزواج احصان للنفس وهي فرصة لانشاء جيل صالح وتطبيق ما تعلمته في حياتي ومن والدي وأتمنى ان أتزوج كي أطبق كل ما في جعبتي من المعلومات والمتمنيات وهي أولا انشاء أبناء حافظين للقرآن الكريم ومتبعين للسنة النبيوة وعلماء في الدين

[الماسة المتالقة]

شكرا لكن عزيزاتي على تفاعلكن و تابعن معي الموضوع

[حنين اللقاء~]

السلام عليكم
مشكورة على الموضوع اختي

بالنسبة لسن الزواج : اعتقد السن المناسب للفتاة بعد 21 اما للشاب بعد 30
لانهم يكونوا مستعدين اكثر لتحمل المسؤولية.

اما المعلومات التي يجب انا يمتلكها الطرفين:
اتوقع ان التعليم اهم شيء وايضا انهم يكونوا واعيين وقادرين على تحمل عبء الحياة وضغوطها.
اما بالنسبة للاستعداد للزواج:
كتير فتيات عندهم استعداد للزواج وما فيه من مسؤولية و تربية الاولاد......
لكن بالنسبة للفتاة حتى لو كانت مستعدة فهي ستبقى تنتظر لان قرار الزواج ليس بيدها فهي يجب ان تنتظر الزوج المناسب ( يعني تنتظر النصيب)
اتوقع انه الفتاة مجرد ما اكملت تعليمها و عرفت معنى الزواج اكيد تكون مستعدة للزواج.

معنى الزواج:
هو تشاطر بين شخصين يكونوا مسؤوليين عن كيان اسرة مع وجود تفاهم وترابط بينهم حتى يكونوا قادرين على تربية الاولاد واخراجهم اشخاص ناجحين للحياة
والزواج له معاني سامية وكتيرة
بالاضافة ان الزواج هو سنة الحياة .

شكرا لكِ على الموضوع
وبانتظار رأي اخواتنا .

[الماسة المتالقة]

حبيبتي حنونة مشكورة على ردك الجميل

[الماسة المتالقة]

ان هذه الشراكة تقوم على العديد من المقومات و إذا جهلها كل من الشريكين من المؤكد سيهيئ هذا جوا خصبا للاختلافات اليومية التي تؤدي إلى الطريق الذي يحفه الشيطان بكل أنواع الورود إلا وهو طريـق الطـلاق.
و لذا على الشريكين أن يفهما حقيقة هذه العلاقة من البداية لكي يتفادى العديد من المشاكل و حتى إن وقعا في بعضها يجود الحلول التي يمكن طرحها على طاولة المفاوضات دون اللجوء الى الطرق العنيفة، و أنا أرى أن المسؤولية الواقعة على الفتاة لا تقل أهمية عن التي تقع على الفتى بل و قد تكون في أحيان كثيرة تتعداها لان الفتاة تعرف في الكثير من الأحيان بالاتزان و و ركازة العقل على عكس الرجل الذي ربما تطغى عليه العصبية.
و إذا أتينا على ذكر المقومات الأساسية لهذه المؤسسة التي تقوم على التفاهم و الحب و الود لنتناول أول نقطة يهتم بها الناس ألا و هي السن ، فقد نجد في كثير من النقاشات خاصة تلك اللمات النسوية اختلافاتهن حول السن المناسبة فتلك تود تزويج ابنتها رغم صغر سنها و ها هي تلك هناك تعارضها بحجة أن الفتاة لا تعلم الكثير عن الحياة و ما زالت لم تكمل دراستها.في الحقيقة أن الزواج ليس له سن معينة فلا نستطيع القول أننا نحصره في رقم معين ، فالزواج على وجه الخصوص يختلف السن المناسب له على اختلاف الأشخاص فقد نجد فتاة رغم صغرها إلا أنها ملمة بكل ما يخص هذه المؤسسة و نجد أخرى رغم تقدمها في السن إلا أنها تجهل العديد من الأشياء و مثل هذه الأمور يرجع لطبيعة المجتمعات و كيفية التربية و التنشئة.
إذا هنا يتفق كل العقلاء أن كل واحد يكون مستعد للزواج في سن تليق به هو حسب بيئته و اطلاعا ته و استعداداته.
هناك نقطة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى ألا و هي معلومات كل من الطرفين عن هذه الشراكة الأبدية ، فقد نجد أناس يبحثون و يقرؤون عن الزواج و المطلوب من الطرفين كما انه يستفيد من تجارب الآخرين نجده يطلع على تربية الأطفال و كيفية التعامل منعهم نجدهم يهتمون بمعرفة القواعد الشرعية التي خص بها الدين هذه العلاقة كما انه لا يفوتهم التثقف في الأمور الجنسية و كيفية جذب الطرف الآخر وغيرها من الأمور. إذا هؤلاء أدركوا أن هذه العلاقة لا بد منها و هو فرض عليهم فخططوا لها و استعدوا و أعدوا لها كل ما استطاعوا من قوة لأنهم أدركوا أهميتها و أهمية الناتج عنها ألا و هم الأبناء الموحدون لله عز و جل.
و هذه الفئة من المؤكد أنها ستنجح في تجربتها و تكون قائدة في المجتمع و قدوة له.
إذا أتينا على ذكر الزواج فلا بد لنا أن نذكر كلمة الاختيار فالزوج سيختار الزوجة و كذا هذه الأخيرة ستختار من ستربط حياتها به و بلا شك فكل واحد منها وضع قائمة بالشروط الأساسية التي لا يمكن التخلي عنها و الثانوية التي يمكن التنازل عنها إن تطلب الأمر ذلك و هذه الشروط بدورها تختلف حسب الشخصيات فمنهم من يعتمد على الأمور المادية و الآخر على الاجتماعية و منهم من يتبع الدين بحذافيره فسير في رحلة للبحث عن الأخلاق و الدين و في نهاية المطاق كل يحصل على ما يريد حسب نيته.
فلا تنسوا أن تحددوا نيتكم من البداية.