أخ أمنية 40
انا لما ذكرت الزنا لم أقصد انكما وقعتما في الفاحشة لا سمح الله ولكن كلامك معها دون ان تكون لك علاقة شرعية هو من الأمور التي يجب على كل مسلم اجتنابها لأنها تفتح مدخل من مداخل الشيطان
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
فأجاب : " لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
(من موقع سؤال وجواب)
فإن كان المراسلة بين الشباب عبر الرسائل فقط لا تجوز ، فماذا تسمي محادثتك لإمرأة متزوجة واقامة علاقة حب بينكما وان كان من بعد؟
للأسف يا أخ امنية فقد وقعتما في إثم كبير من جراء ذلك ، ومهما كان من زوجها فذلك لا يعطيها الحق بمكالمة رجل اجنبي ولجوئها له في مشكلتها ، حيث كان بإمكانها اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ثم اللجوء إلى أهلها لمساعدتها وليس الغريب.
فعليكما ان تتوبا إلى الله وتستغفران فمهما بررت موقفكما ومهما كانت نواياك صادقة فذلك لا يعني ارتكاب الإثم والمعصية .
فإذا كنت جادا- كما ارى من ردودك- وعازما على الزواج منها فعليك التقدم لخطبتها من اهلها وتبين لهم عن حقيقة علاقتك بها حتى لا تترك لطليقها فرصة تهديدها، فإن تمت الموافقة فحسن ، وإن كان هناك رفض فعليك بنسيانها وقطع علاقتك بها وعدم الاتصال بها بأي شكل من الأشكال.
يا اخ أمنية 40 اتمنى ان تتقبل كلامي برحابة صدر فأنا لم انوي من ذلك إلا النصيحة لكما من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأرجوا يا أخي ان تلجأ إلى الله في كل امورك ومشاكلك وتدعوه ليفرج همكما وييسر امور زواجكما
انا لما ذكرت الزنا لم أقصد انكما وقعتما في الفاحشة لا سمح الله ولكن كلامك معها دون ان تكون لك علاقة شرعية هو من الأمور التي يجب على كل مسلم اجتنابها لأنها تفتح مدخل من مداخل الشيطان
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ).
قَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله : " سُمِّيَ النَّظَر وَالنُّطْق زِنًا لأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الزِّنَا الْحَقِيقِيّ , وَلِذَلِكَ قَالَ ( وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ وَيُكَذِّبهُ )" انتهى نقلا عن "فتح الباري".
وفي رد على سؤال قال الشيخ محمد صالح المنجد:
لا تجوز المراسلة بين الجنسين ؛ لما في ذلك من إثارة الفتنة وحصول الشر غالبا ، فإن مخاطبة الرجل لامرأة أجنبية عبر رسالة لا يطلع عليها غيرهما ، يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، وقد حرم الشارع خلوة المرأة برجل غير محرم لما يترتب على ذلك من حصول الفتنة والمكروه ، من تعلق القلب وانبعاث الرغبة في النظر والمس وما وراء ذلك . وهذا كله يحصل غالبا بمخاطبة الرجل للمرأة عبر هذه الرسائل أو المحادثات الخاصة ، لا سيما إذا كانا في سن الشباب والشهوة والرغبة .قَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله : " سُمِّيَ النَّظَر وَالنُّطْق زِنًا لأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الزِّنَا الْحَقِيقِيّ , وَلِذَلِكَ قَالَ ( وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ وَيُكَذِّبهُ )" انتهى نقلا عن "فتح الباري".
وفي رد على سؤال قال الشيخ محمد صالح المنجد:
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
فأجاب : " لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
(من موقع سؤال وجواب)
فإن كان المراسلة بين الشباب عبر الرسائل فقط لا تجوز ، فماذا تسمي محادثتك لإمرأة متزوجة واقامة علاقة حب بينكما وان كان من بعد؟
للأسف يا أخ امنية فقد وقعتما في إثم كبير من جراء ذلك ، ومهما كان من زوجها فذلك لا يعطيها الحق بمكالمة رجل اجنبي ولجوئها له في مشكلتها ، حيث كان بإمكانها اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ثم اللجوء إلى أهلها لمساعدتها وليس الغريب.
فعليكما ان تتوبا إلى الله وتستغفران فمهما بررت موقفكما ومهما كانت نواياك صادقة فذلك لا يعني ارتكاب الإثم والمعصية .
فإذا كنت جادا- كما ارى من ردودك- وعازما على الزواج منها فعليك التقدم لخطبتها من اهلها وتبين لهم عن حقيقة علاقتك بها حتى لا تترك لطليقها فرصة تهديدها، فإن تمت الموافقة فحسن ، وإن كان هناك رفض فعليك بنسيانها وقطع علاقتك بها وعدم الاتصال بها بأي شكل من الأشكال.
يا اخ أمنية 40 اتمنى ان تتقبل كلامي برحابة صدر فأنا لم انوي من ذلك إلا النصيحة لكما من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأرجوا يا أخي ان تلجأ إلى الله في كل امورك ومشاكلك وتدعوه ليفرج همكما وييسر امور زواجكما
تعليق