
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى فى الله اثارتنى ردود بعض الاخوات فى النافذه فى بعض المواضيع سواء هناك حق فى ذلك اولا
وهنا احب ان اقول
لماذا لا نلتزم اداب الحوار
لماذا نقذف بالكلام على الاخرين بدون وجه حق
لماذا نتهم ونعمم كلامنا
انا لا اتحدث عن شعب بذاته
حتى لايفهم البعض انى منحازه لبلدى بل انا انحاز لبنات دينى الشريفات
لماذا المهاترات والسباب
لماذا الكلام الفج
لماذا تبادل التهم
اظن انه قبل ان نكون مختلفين فى الجنسيات فعالاقل اغلبنا متفقين فى الديانه
اهذه هى تعاليم ديننا الحنيف
اين حياء المرأه
لماذا قذف الشريفات بتهمه مثل السحر او علاقتها بالرجال
كل شعب له مميزات وعيوب هل هذا معناه ان نعمم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)
اين التكاتف والاخوه
اين التسامح
اين العقل الحكيم والكلام اللبق اللائق المحترم
اين ادب الانثى
ان من اداب الكلام هو اما ان نقل شيئا أو لنصمت
قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)
وتقول الايه الكريمه
( يا ايها الذين امنوا لا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه )
فاللفظ الذى نتلفظه سلاح ذو حدين
فاذا كان اللفظ حسن وهادف ونيته خير للبشريه فبذلك تصنع الحضاره والرقى ويبنى المجتمع
فقد قال الله تعالى
(وهدوا الى الطيب من القلب وهدوا الى صراط حميد )
اما اذا كان اللفظ سىء ويخرج من نفوس لا تتحمل المسئوليه ومليئه بالعبث فهو بذلك يقضى على كل ما هو خير وصلاح ورشاد
وقد قال رب العالمين
(لايحب الله الجهر بالسوء من القول )
ان للحديث اداب واذا تجاوزنا الاداب فى الحديث فهذا يقلل من شان المتحدث ويسلب منه الوقارخصوصاً في حال النقاش والحوار لإثبات الحجج فإن الله يوجه عبده في كيفية المناقشة بقوله
(وجادلهم بالتي هي أحسن )
يا اخواتى ان الانسان بعد ان علم ان الحساب يوم القيامه دقيق حتى على مقدار الذره من القول والفعل
وحيث ان لكل منا من يعد له ويحصى ما يتفوه به لقول الله تعالى
(وما يلفظ من قول الاّ لديه رقيب عتيد)
فيجب ان نلتزم الاداب فى الكلام ونختار الفاظنا بمنتهى الادب والاحترام ليس فقط للاجتماعيات
بل
لتطبيق ديننا وسنه رسولنا الكريم
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اخواتى فى الله اثارتنى ردود بعض الاخوات فى النافذه فى بعض المواضيع سواء هناك حق فى ذلك اولا
وهنا احب ان اقول
لماذا لا نلتزم اداب الحوار
لماذا نقذف بالكلام على الاخرين بدون وجه حق
لماذا نتهم ونعمم كلامنا
انا لا اتحدث عن شعب بذاته
حتى لايفهم البعض انى منحازه لبلدى بل انا انحاز لبنات دينى الشريفات
لماذا المهاترات والسباب
لماذا الكلام الفج
لماذا تبادل التهم
اظن انه قبل ان نكون مختلفين فى الجنسيات فعالاقل اغلبنا متفقين فى الديانه
اهذه هى تعاليم ديننا الحنيف
اين حياء المرأه
لماذا قذف الشريفات بتهمه مثل السحر او علاقتها بالرجال
كل شعب له مميزات وعيوب هل هذا معناه ان نعمم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)
اين التكاتف والاخوه
اين التسامح
اين العقل الحكيم والكلام اللبق اللائق المحترم
اين ادب الانثى
ان من اداب الكلام هو اما ان نقل شيئا أو لنصمت
قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)
وتقول الايه الكريمه
( يا ايها الذين امنوا لا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه )
فاللفظ الذى نتلفظه سلاح ذو حدين
فاذا كان اللفظ حسن وهادف ونيته خير للبشريه فبذلك تصنع الحضاره والرقى ويبنى المجتمع
فقد قال الله تعالى
(وهدوا الى الطيب من القلب وهدوا الى صراط حميد )
اما اذا كان اللفظ سىء ويخرج من نفوس لا تتحمل المسئوليه ومليئه بالعبث فهو بذلك يقضى على كل ما هو خير وصلاح ورشاد
وقد قال رب العالمين
(لايحب الله الجهر بالسوء من القول )
ان للحديث اداب واذا تجاوزنا الاداب فى الحديث فهذا يقلل من شان المتحدث ويسلب منه الوقارخصوصاً في حال النقاش والحوار لإثبات الحجج فإن الله يوجه عبده في كيفية المناقشة بقوله
(وجادلهم بالتي هي أحسن )
يا اخواتى ان الانسان بعد ان علم ان الحساب يوم القيامه دقيق حتى على مقدار الذره من القول والفعل
وحيث ان لكل منا من يعد له ويحصى ما يتفوه به لقول الله تعالى
(وما يلفظ من قول الاّ لديه رقيب عتيد)
فيجب ان نلتزم الاداب فى الكلام ونختار الفاظنا بمنتهى الادب والاحترام ليس فقط للاجتماعيات
بل
لتطبيق ديننا وسنه رسولنا الكريم
اللهم بلغت اللهم فاشهد
تعليق