-
-
كلام راااائع وسيق وذكرت اني احب مقالاتك واحترم انصافك
حقيقة وليست مجاملهواتمنى ان زوجي يعرف يقرا
كان تحسنت احوالنا شوي
لكن ماقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيمتعليق
-
شكرا لكتعليق
-
جزاك الله خير..!!
وأسكنك فسيح جناته..!! آمييييين..!!تعليق
-
أعتقد أن هذه النصائح تصلح إذا كنا نتعامل مع رجال اسوياء أما المرضى ففوضنا فيهم الامر لله وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأقصد بالمرضى مثلا البخيل وده مالوش علاج
إبن امه وهذا أيضا مالوش علاج
كاره الخير للناس
الذي يتشاجر مع زوجته إذا ساعدت جارة أو قريبة أومجرد نصيحة انا أعرف زوجة تشاجر معها زوجها لأنها قالت لجارتها عن مكان اشترت منه اشياء رخيصة وجيدة(تقوليلها ليه ماحدش بيقول لحد هو بيجيب اشياءه من اين )
الاناني وما ادراك ما الاناني وهذا على سبيل المثال لا الحصر وكما قلت سابقا حسبنا الله ونعم الوكيلتعليق
-
رعشة أهداب;6577744]كلام راااائع وسيق وذكرت اني احب مقالاتك واحترم انصافك
حقيقة وليست مجاملهواتمنى ان زوجي يعرف يقرا
كان تحسنت احوالنا شوي
لكن ماقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اهلا بكِ اختى الفاضلة رعشة اهداب
ومبارك عليكم انتى وزوجكِ الشهر الفضيل
ونسأل الله تعالى أن يعيده عليكم وعلينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات بالخير والعافية
كذلك نسأل الله العلي القدير فى هذا الشهر الفضيل
أن يصلح احوالنا واحوالكِ مع زوجكِ وفى بيتك فى هذا الشهر الذى تصفط فيه الشياطين
أختي الكرية اذا كان قصدكِ أن زوجكِ ( امي ) يعنى لا يعرف الكتابة والقراءة
فلكِ عندي نصيحة وقداستخدمتها مع بعض الاخواتِ التى مرتِ على مشاكلهن والحمدلله
توفقنا بعد عناية الله بها وهى وضع الاشرطة المناسبة اثناء ماتكون الزوجة مع زوجها بالسيارة
وخاصة عندما يكون السفر لمسافة بعيدة شوي وقد صلحتِ احوال بعض ازواجهن
او اذا كان الزوج لا يحبذ أن تملي عليه المرأة شئ ما
فلها أن تختار الشريط المناسب بالرسالة التى تود الزوجة أن توصلها لزوجها وتضع الشريط بالسيارة
بدون أن يحس الزوج بها وتأكدي باذن الله بأن الزوج سوف يسمع له لاحقا
بل ازيدك من الشعر بيت بانني قد نصحتِ احدى الاخواتِ بهذا العمل وكان زوجها قاسي وفظ بدرجة لا تتخيل
وكان يلقي بالاشرطة من نافذة السيارة عندما يراها
وعندما حكت لي الزوجة ماتعانيه من زوجها عندما يجد الاشرطة ويحذف بها
استخدمنا معه اسلوب اخر وهو بأن بحثنا عن صديقه العزيز لديه
وجعلناه يركب معه بالسيارة ويختار شريط من الاشرطة التى وضعتها زوجته بسيارة زوجها
وفي هذه اللحظة استحى الزوج ولم يقل لصاحبه اي شئ واجبر على سماع الشريط بطريقة حلوة
ونحمد الله سبحانه وتعالى بأن وفقنا بهذه الطريقة ورجع الزوج وقام يعتذر من زوجته وابناءه
وها هو الان احد الاعضاء المشاركين فى اتمام الصلح بين الناس ويأخذ برأيه فى كثير من الامور
أما ان كان ماتقصدين أن زوجكِ اصلا يقرأ ولكنه لا يحبذ القراءة
فالقصاصات الورقية الصغيرة المذكرة للزوج توضع بين الحين والاخر
فى الاماكن التى يعتاد ان يجلس بها الزوج هي خير معين فى هذا الامر
او طريقة الاشرطة التى تم ذكرها سابقا
اسف ع الاطالة
واشكركِ على المشاركة وابداء رايك حول مواضيعي
ولن اكون شئ الا بعون الله سبحانه وتعالي ثم بنصائحكن لي
وتأكدي بأنني استفيد من كل الردود التى تشارك بمواضيعي حتى لو كانت نقدا
فنحن لسنا فوق النقد فجميعنا يستفيد من بعض
بارك الله بكِ وحفظكِ[/CENTER][/SIZE][/COLOR][/COLOR]التعديل الأخير تم بواسطة عـــ الوطن ـــز; 11-09-2008, 04:23 PM.تعليق
-
اهلا بكِ اختى الفاضلة رعشة اهداب
ومبارك عليكم انتى وزوجكِ الشهر الفضيل
ونسأل الله تعالى أن يعيده عليكم وعلينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات بالخير والعافية
كذلك نسأل الله العلي القدير فى هذا الشهر الفضيل
أن يصلح احوالنا واحوالكِ مع زوجكِ وفى بيتك فى هذا الشهر الذى تصفط فيه الشياطين
أختي الكرية اذا كان قصدكِ أن زوجكِ ( امي ) يعنى لا يعرف الكتابة والقراءة
فلكِ عندي نصيحة وقداستخدمتها مع بعض الاخواتِ التى مرتِ على مشاكلهن والحمدلله
توفقنا بعد عناية الله بها وهى وضع الاشرطة المناسبة اثناء ماتكون الزوجة مع زوجها بالسيارة
وخاصة عندما يكون السفر لمسافة بعيدة شوي وقد صلحتِ احوال بعض ازواجهن
او اذا كان الزوج لا يحبذ أن تملي عليه المرأة شئ ما
فلها أن تختار الشريط المناسب بالرسالة التى تود الزوجة أن توصلها لزوجها وتضع الشريط بالسيارة
بدون أن يحس الزوج بها وتأكدي باذن الله بأن الزوج سوف يسمع له لاحقا
بل ازيدك من الشعر بيت بانني قد نصحتِ احدى الاخواتِ بهذا العمل وكان زوجها قاسي وفظ بدرجة لا تتخيل
وكان يلقي بالاشرطة من نافذة السيارة عندما يراها
وعندما حكت لي الزوجة ماتعانيه من زوجها عندما يجد الاشرطة ويحذف بها
استخدمنا معه اسلوب اخر وهو بأن بحثنا عن صديقه العزيز لديه
وجعلناه يركب معه بالسيارة ويختار شريط من الاشرطة التى وضعتها زوجته بسيارة زوجها
وفي هذه اللحظة استحى الزوج ولم يقل لصاحبه اي شئ واجبر على سماع الشريط بطريقة حلوة
ونحمد الله سبحانه وتعالى بأن وفقنا بهذه الطريقة ورجع الزوج وقام يعتذر من زوجته وابناءه
وها هو الان احد الاعضاء المشاركين فى اتمام الصلح بين الناس ويأخذ برأيه فى كثير من الامور
أما ان كان ماتقصدين أن زوجكِ اصلا يقرأ ولكنه لا يحبذ القراءة
فالقصاصات الورقية الصغيرة المذكرة للزوج توضع بين الحين والاخر
فى الاماكن التى يعتاد ان يجلس بها الزوج هي خير معين فى هذا الامر
او طريقة الاشرطة التى تم ذكرها سابقا
اسف ع الاطالة
واشكركِ على المشاركة وابداء رايك حول مواضيعي
ولن اكون شئ الا بعون الله سبحانه وتعالي ثم بنصائحكن لي
وتأكدي بأنني استفيد من كل الردود التى تشارك بمواضيعي حتى لو كانت نقدا
فنحن لسنا فوق النقد فجميعنا يستفيد من بعض
بارك الله بكِ وحفظكِ[/CENTER][/SIZE][/COLOR]تعليق
-
شكرررررررررا اخوي كاره للحريم .......موكن اسمك كذى
هههههههتعليق
-
اهلا بكِ اختى الفاضلة حنان
وبارك الله بكِ على طرحكِ الجيد والبناء
الحقيقة انتي فى ردكِ قد وضعتِ يدكِ على كثير من مشاكل اخواتنا فى الله مع ازواجهنا
وماذكرتيه أختى الكريمة هو فعلا حقائق يجب أن نسلم بها وهى موجوة فى مجتمعنا
ولكن يا أختى الفاضلة المريض هو من به داء سواء عضوي أو نفسي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله )
واعرف ان هذا الحديث يقصد به المرض العضوى الامراض التى تصيب الابدان والعياذ بالله
وكذلك فى اعتقادى انه ايضا يشمل الامراض النفسية والاجتماعة
ومن لطف الله عز وجل ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا
لذلك اختى الكريمة ساتناول احدى الصفات التى ذكرتيها ونتحدث عنها
ولعل بعض الازواج يطلع عليها ويفهم مانعنيه
او تكون نصيحة للزوجات المبتليات بمثل هذا الزوج وتعرف طريقة التعامل معه
قد اخترت هذه الصفة لاننا فى شهر فضيل ويكثر به الصرف على الابناء وكذلك قدوم العيد ومايصاحبه
من اشياء كثيرة يجب على الرجل أن لا يبخل بها على ابناءه
البخل
هو أن يكون الزوج يملك ويستطيع، ولكن لا يصرف على بيته إلا القليل، ولا يريد مساعدة الآخرين سواء
مساعدة مادية أو معنوية.
وعلى الزوجة في هذه الحالة أن تتعايش مع واقعها وتسعى لإصلاح زوجها وتعويده على العطاء.
اما ماذكرتيه اختى الفاضلة عن بخل بعض الازواج فهذه ظاهرة ملموسة وتعاني منها كثيرا من الزوجات
(زوجي بخيل) صرخة ألم تطلقها العديد من الزوجات .. قد تكون حكايات الرجل البخيل من النوادر التي يتسلى بها
الناس.. وقد تثير الضحك عندما يقصها البعض ، لكن عندما تفاجأ المرأة بعد دخولها "القفص الذهبي" أن زوجها
الذي بنت حوله آمالها وأحلامها رجل بخيل ، وتصبح هذه الحكايات حقيقة واقعة في حياتها ،
فإن ذلك يعني قمة المأساة!
البعض ممن وقعن في فخ الزوج البخيل، قررن الاستمرار معه ، ليس عن حب وإنما من أجل صالح الأولاد فقط
والبعض الآخر من الزوجات لم يستطعن تحمل هذا المرض الخطير
وقررن الفرار من الحياة الزوجية ، بل وفضلن الحياة بلقب مطلقة إلى الأبد!!
فالبخل ابتلاء من الله، ولا تصبر عليه إلا مؤمنة سعيدة الدارين، وقال تعالى:
(ضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون ..)
فزوجها طاغية .. ومع ذلك رضيت والتزمت جانب الرضا، وقالت: (...رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ...)
[التحريم: من الآية11] فاختارت الجار قبل الدار ..فالمرأة الصابرة المحتسبة عند الله -عز وجل- تلحق بامرأة
فرعون ..ومن طريف ما يُعلم عن العرب أن البخل عند المرأة ميزة، وعند الرجل معرة فقالوا في المرأة: الجبن،
الكبر، البخل ..فالجبن ميزة عند المرأة حتى لا تقدم على المغامرات، فالبخل عيب كبير في الرجل؛
إذ هو ضد المروءة والشهامة، وهما من أبرز الصفات المطلوب أن يتحلى بها الرجال.
كيف تواجه الزوجة "الزوج البخيل" ؟ وما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه؟! وما رأي علماء الإسلام في هذه
النوعية من الأزواج؟
والغريب أن معظم هؤلاء الأزواج " البخلاء" لديهم من المال والثراء ما يكفي ويزيد لإسعاد الزوجة والأولاد !!
مرض نفسي
تقول الدكتورة "آمنة نصير" أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر :
البخل مرض نفسي وتربوي ويعتبر نوعا
من أنواع افتقاد الإحساس بالأمن والأمان ، ولهذا المرض بواعث عدة أهمها الحرمان في الصغر أو أنه بالفطرة
إنسان أناني ويكره العطاء والإنفاق على أهل بيته.
وهناك نوع من البخل ظهر عند الرجال بعد أن خرجت المرأة للعمل، وأصبح لها دخل ثابت، وفي هذه الحالة يمتنع
الرجل عن الإنفاق حتى تضطر زوجته للصرف بدلا منه.. وفي كل الأحوال هذه صورة مرضية وتخالف أسس وتعاليم
الدين الإسلامي، فقد اختص الدين الرجل وميزه عن المرأة بالإنفاق، فالرجال قوامون على النساء بما أنفقوا،
والقوامة هنا مقرونة بالإنفاق والعطاء والحماية وتأمين المستقبل، وعلى الزوج أن يدرك أنه في حالة البخل وعدم
الإنفاق على أهل بيته فهو يخالف شرع الله ويرتكب معصية، ومن أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام :
"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا"
التعود على الإنفاق والصبر
ويقول الدكتور احمد شوقي العقباوي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر :
البخل مرض ليس له علاج أو مسكن
وعلى الزوجة التي تقع في فخ البخيل أن تتعامل معه وكأنه طفل، لأن الإنسان البخيل يشبه الطفل في شعوره بالخوف
وعدم الأمان، ويجد سعادته وأمانه في جمع المال ، والطفل عادة يأخذ موقفا دفاعيا في حالة اتهامه بالتقصير،
ولذلك لا يجب اتهامه أو مهاجمته أو توبيخه لأنه في هذه الحالة سوف يزداد سوءا .
ومن ناحية أخرى الرجل البخيل إنسان واقعي وليس خياليا ولذلك يجب التعامل معه بواقعية وبمنطق،
وعلى سبيل المثال إذا رفض زيادة المصروف اصطحبيه إلى السوق معك ربما يشعر بارتفاع الأسعار وضرورة
التضحية ببعض من أمواله لصالح الأسرة و وبالصبر يمكن على المدى الطويل تعديل بعض من سلوكه وليس
تحويله ، وربما تستطيع الزوجة المحنكة تعديل زوجها من رجل شحيح" إلي رجل "حريص" !!
واجب الإنفاق
وتقول د. زينب رضوان عميدة كلية دار العلوم فرع الفيوم:
على الزوج حسب ما جاء بالشريعة الإسلامية واجب
الإنفاق علي زوجته وأولاده إلى حد الكفاية أو حسب قدراته، بمعنى أنه واجب على الزوج وحق للزوجة ولكن وفقا
لقدرة الرجل المادية فإذا كان فقيرا يكون الإنفاق حسب قدراته وإلى حد الكفاية إذا كان غنيا..
والشريعة الإسلامية جاءت واضحة كل الوضوح في جزئية الإنفاق ،
فالمرأة لها الحق كل الحق في ذلك وفقا لقدرات الزوج يسرا أو عسرا،
وأكبر دليل على ذلك عندما ذهبت هند بنت عتبه تشكو من زوجها الشحيح إلى الرسول عليه الصلاة والسلام
وقالت له: أنا لا اخذ كفايتي من المال إلا ما أخذه وهو لا يعلم
فقال لها الرسول عليه الصلاة والسلام: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف..
وهذا أكبر دليل على أنه من حق الزوجة الشرعي أن تأخذ من زوجها حتى ولو كان لا يعلم بشرط كفايتها
وأولادها فقط .
واود ان اضيف اختى الكريمة شيئا وهو :-
إن الأمور في الحياة نسبية، فما أعتبره أنا كرما قد يعتبره غيري إسرافا، وما يعتقده غيري بخلا قد أظنه أنا
اقتصادا، وكي نصل إلى حل مقبول نقول: إن إنفاق الزوج على زوجته واجب في حدود مقدرته ودخله،
كما قال الله تعالى: { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا
سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} (الطلاق: 7).
كذلك يمكن أن يكون على الزوج ديون والتزامات لا يريد أن تعلمها زوجته كي لا يحملها من الهمّ ما لا تطيق؟
لذلك ما انصح به الزوجات أن تجدي لزوجك من الأعذار سبعين عذرا، فإن لم تستطيعي فصارحيه بذلك في جلسة
مودة بينك وبينه، تشكرينه فيه على عواطفه تجاهك، وتشعرينه بأهميته في حياتك، واطلبي منه ما تريدين برفق
ولطف وكياسة، ولكن دون عقد مقارنات بين كرم أهلك وبخله، وإذا كنت مدركة أن ما تطالبين به حقك فيجب أن
تصري عليه، لكن بمرونة لتستطيعي أن تفهمي وجهة نظره أيضا، ويمكنك أن تقدمي له كتابا كهدية فيه حقوق
الزوجين على بعضهما أو أي كتاب يحث على الإنفاق، وذكريه أن خير النفقة ما ينفقه المرء على عياله لحديث
المصطفى -عليه الصلاة والسلام-: (اليد العليا خير من السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى،
ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغنه الله).
كذلك اذكر الزوج
واجب الزوج فهو أن ينفق على زوجته بالمعروف، وقد قرر الفقهاء هذه النفقة بما يلي:
1- المسكن الصالح الذي تصان فيه حرمة الزوجة وصحتها وكرامتها.
2- اللباس الصالح الذي يصونها من الابتذال، ويدفع عنها أذى الحر والبرد، ويعتاده أمثالها من قريبات وجارات.
3- الطعام الصالح الذي يغذي الجسم، ويدفع المرض، ويأكله الناس عادة من غير إسراف ولا تقتير.
كذلك نذكر الزوجة
من حق الزوج على زوجته أن ترعى شعوره؛ فتبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق؛ فلا تعقد مقارنات في غير
صالحه، سواء كانت هذه المقارنات بينه وبين أهلها، أو بينه وبين زوج صديقة أخرى، وأن تراعي ظروفه المالية؛
فلا تكلفه من النفقات ما لا يطيق، قد تكون على حق فيما تطلبه من نفقة، ولكن زوجها لا يستطيع أن يقدم لها ذلك
إلا أن يسرق أو أن يستدين؛ فأي زوجة تُلجئ زوجها إلى الاستدانة أو السرقة ؟! إلا أن تكون قاسية القلب لا تعيش
مع زوجها بروحها وقلبها، وإنما تعيش بجسدها ؟ ولقد كان من عادة نساء السلف -رضوان الله عليهم- أن تقول
الزوجة للرجل حين يخرج من البيت: "اتق الله، وإياك وكسب الحرام؛
فإننا نصبر على الجوع والضر ولا نصبر على النار".
تقول الداعية الإسلامية منى صلاح - رئيسة جمعية منابر النور
البخل لا يجتمع مع الإيمان، وأكثر ما يهدد الأسرة البخل؛ لأنه يترتب عليه بخل فى المشاعر، والبخيل لا يتغير؛
لأن هذا طبع فطره الله عليه، ولكن لابد أن يستعيذ البخيل بالله من البخل،
قال تعالى: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «البخيل بعيد عن الله، بعيد عن الناس، بعيد عن الجنة،
والكريم قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة»
فالزوج البخيل يدفع زوجته للكذب، فهى تشترى الأشياء بثمن وتخبر زوجها بغير الحقيقة، كذلك تحاول عدم طلب
أى طلبات منه حتى لا يغضب، ولكى تحافظ على بيتها، والزوجة الصالحة تعلم جيدًا أن الصبر على الزوج السيئ
أجره الجنة.
ويقول د. محمد حسن غانم - أستاذ علم النفس بجامعة حلوان
- الرجل البخيل نتاج لتربية أبوية خاطئة فهو لم يولد
بخيلاً، ولكنه اكتسب هذا السلوك أثناء فترة الطفولة، فهذه الصفة الذميمة وليدة تربية طويلة، وليست وليدة لحظة
فيبقى حبه الأول وانتماؤه للمال.
ويضيف: أن البخيل ليس فى المال فقط، ولكنه فى المشاعر أيضًا، فهو يحسبها بالقلم والمسطرة، وربما فى فترة
الخطوبة يكون كريمًا فى إنفاقه، وفى مشاعره، ولكن يظهر مشاعره الحقيقية بعد الزواج.
وبدون شك فإن الزوجة ترفض فى البداية وتشعر بالصدمة، وإذا كانت أسرتها ترفض هذا الوضع فهى تقف بجانبها
حتى يتم الطلاق ويوافق الزوج البخيل على الطلاق، ولكنه يشترط أن يكون بدون أى خسارة
أى لا يغرم نفقة أو مؤخرًا.
وأحيانًا ونظرًا لظروف الزوجة واقتناعها وأهلها بأن الطلاق شيء بغيض فإنها تعيش معه، وتصبر
وتشعر أنها فى سجن، ويشعر أطفالها بالاضطراب النفسى.
فالبخل كغيره من الأمراض والأخلاق الذميمة له علاج بشرط:
• أن يعترف صاحب المرض بمرضه وألاّ يكابر أو يحاول تفسير الأمور حسب هواه، فمن صفات المؤمنين
(عباد الرحمن) التوسط في الإنفاق، وذلك هو المقياس أو المعيار الذي يُحكم به على المرء في عملية الإنفاق،
فيقول الله تعالى في سورة الفرقان وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67].
• أن يعرف أن جمع المال ليس هدفاً لذاته، وأن البخل به شر محض يجني البخيل عاقبته. قال تعالى:
(وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ...)[آل عمران: من الآية180]
• أن يعلم أن بخله على أهله هو الإثم بعينه، قال صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك
قوته " [مسلم] ، وقال صلى الله عليه وسلم : "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم
أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً" [متفق عليه] .
وقال صلى الله عليه وسلم : "دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة (أي عتق رقبة)
، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك".
• أن تعلم زوجة البخيل أن الله –تعالى- جعل لها مخرجاً من بخل زوجها بالمعروف، وهي أن تأخذ ما يكفيها بالحق
دون زيادة أو إسراف؛ فقد جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – أن هنداً قالت: يا رسول الله، إن أبا
سفيان رجل شحيح، لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل علي في ذلك
من جناح؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك" .
• أن تحفز أبناءها على الكسب من عمل أيديهم ـ في فترة الإجازات الصيفية ـ فربما يساعد ذلك في التغلب على
مشكلة بخل الزوج.
• أن يحاول أهل الزوجة تعويض ابنتهم عن بخل زوجها بتوفير جزء من المال يعينها على الحياة تفادياً للصدام مع
الزوج، وهذا موجود في بعض العائلات، ويُعدّ جزءاً من حل هذه المشكلة.
أخيرا ما أعتقده يا أختي الكريمة أن وجود الحب بين الزوجين لا يكون حقيقيا إلا إذا كانا نفسا واحدة؛
فيقبل منك وتقبلين منه، فقولي له بصراحة: "ليس بالحب وحده يحيا الإنسان"
ولو أن الجملة الحقيقية والأصح والأروع: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"...
اشكركِ على مشاركتكِ وابداء رايك حول الموضوع
واسف ع الاطالة
ولكن عجبنى ماطرحتيه من مشاكل اجتماعية فى حياتنا اليومية واردت ان ادلو بدلوي فيه
بارك الله بكِ وحفظكِتعليق
-
مشكور اخي الكريم .....و بارك الله فيك.
ولكن بودي لو تضع موضوعا ايضا للمتزوجين من الذكور......
{ الّلُهمَّ لَكَ الحَمْدُ كَما يَنْبَغِي لـِجَلالِ وَجْهِكَ و عَظِيمِ سُلطانِكَ الّلهُم لَكَ الحَمْدُ حَتى تَرْضى وَلكَ الْحمدُ إذا رَضِيْتَ وَلكَ الَحمْدُ بَعْدَ الِّرضَـى }
تعليق
-
مشكورة على هذه النصائح
جزاك الله خيراتعليق
-
جزاكم الله الف خير نصيحة قيمة فعلا
لكن يا ليت لو كل الازواج يقدرون هذا الشي
فالمرأة على طول تنجذب لأي موضوع يخص حياتها
الزجية و ذلك لحرصها على كل كبيرة و صغيرة كي ترضي زوجها
لكن الازواج سبحان الله بالهم طويل وما يهتمون الله يعينا يصبرناتعليق
تويت
تعليق