السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته
ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبه ،
أو صديق توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك .
الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا
التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبائنا .
الخسارة الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف
المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد
بين أصدقائنا وبيننا .
صعب جدا أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به
حين تتهم وأنت بريء وتسجن وأنت عفيف .
الخسارة الحقيقية حينما اخسر ذلك الإنسان
وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي .
ما أجمل الصداقة وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق،
وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا
عن التكلف والتزلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب .
هي دعوة صادقة بأن لا يخسر منا صديقا له .
ويحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدرت حكما
بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا.
فلماذا يكون التسرع سبيل المفاهمة
ويكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟!

لا تخسروا أصدقائكم كما خسرت اعز صديقاتي لسبب تافه
للان احاول ان الملم ما انكسر
لكن هيههات ان نرجع لسابق عهدنا
كلما تذكرت
اتالم اكثر
حتى النسيان لا يطاوعني
يعصاني
فكيف لي ان استرجعها
في زمن ندر فيه الصديق الصدوق
الم تسمع ما يقول الحكماء
تأن ولا تعجل بلومك صاحباً ... لعل له عذر وأنت تلوم
اعتذر عن الاطاله لكنني لم اجد غير حصن منتداي الغالي اعبر فيه
عن حزني
لا تخسروا أصدقائكم
منقــــــــــــول
تعليق