تويت
انا احتج ........
هذا الكلام على لسان طفل يحتج .... ياريت تسمعوله ...
ايها الساده ايها الكرام .. اضع قضيتي بين يديكم ممزوجه ببكائي واحتجاجي فلعلكم تنصفوني :
عمر سنه ونصف واعيش مع والديَ واربعه من الاخوه .. ومصيبتي ان كل افراد الاسره يقفون حزبا واحدا ضد حريتي الشخصيه واريد ان اضرب لكم بعض الامثله .. على سبيل المثال :
- كلما اردت اللعب بالمكواه لجأوا لضربي على يدي بشده وعنف مع اننني امتلك المبرر القانوني لهذا الفعل وهو ان امي _ يشهد الله _ تلعب بها كل يوم . واظن انها تتعمد اغرائي بالنور الاحمر الصغير المنبثق في اسفل المكواه .ما هو الظلم ان لم يكن هذا ؟
- كلما حاولت التسلل لدخول الحمام .. واكتشاف محتويات تلك الحفره الجميله اللتي في وسطه , يصيبني الذعر عندما اراهم يهجمون علي هجوم الاسد على فريسته ثم يحملونني ويلقون بي في زاويه من البيت ويفرغون فوق رأسي طنا من الالعاب حتى لا استطيع حراكا ..
اي ارهاب بعد هذا؟؟!!
- دخول المطبخ وتفتيش ادراجه امر لا يقبله عقل بالنسبه لهم مع انهم جميعا _ بلا استثناء _
يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم دون ان يتهمهم احد بالسرقه والاختلاس ..
اين قرارات مجلس الامن النائم؟؟
-تأتي علي ايام اكون متعبا جدا , ومع ذلك كلما نظروا اليَ اراهم يتقززون فأصاب بالاحباط وجرح المشاعر ثم يسرعون الى علبه المناديل ويمسكون بي ويشدون انفي حتى اخشى ان ينقطع واظن ان اصدقائي لو نظروا الي لضحكوا من انفي الذي اصبح طويلا من كثره الشد ....
اطالب برد اعتباري
- ذات يوم ايقظتني امي باكرا وخرجت بي على غير العاده ففرحت كثيرا لاني اخرج لاول مره في هذا الوقت الجميل .. ثم دخلت مكانا متعدد الغرف فظننت انه المدرسه التي يحكي عنها اخوتي الكثير من القصص . وانتظرت امي حتى جاء دورها ثم دخلت الي واحده من هذه الغرف فجائتني (احداهن ) تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيء اشبه بالصاروخ , طعننتني به بقوه .و....اٌٌاٌاٌاٌه
ثم قاالت لي : بالعافيه .. واي عافيه هذه ؟ انه البلاء الازرق ..
انه الزمن الذي تسمى فيه الاشياء بغير اسمائها !!
-والله العظيم انا احب اللعب مع اخوتي , ولكنهم يحرمونني دائما من الاستمتاع بمضغ الالعاب واذا لجأت الى ابي بالشكوى .. رأيت الشماته في عينيه واذا اكثرت النحيب عند امي قدمت الشكر لاخوتي فإالى اين اذهب اذا كنت مظوماً بين اقرب الناس اليَ ..والمجتمع الدولي الذي ينادي ب( الرفق بالصغار والكلاب ) , اصيب بفقدان الضمير وضعف البصر فصار يقرأ العباره : (الرفس بالاطفال والكلاب )؟
ادركوني ايها الناس , النجده ..... النجده ..... النج ........
_________________________ انتهى
تحياتي
اختكم ....... غيداء
ايها الساده ايها الكرام .. اضع قضيتي بين يديكم ممزوجه ببكائي واحتجاجي فلعلكم تنصفوني :
عمر سنه ونصف واعيش مع والديَ واربعه من الاخوه .. ومصيبتي ان كل افراد الاسره يقفون حزبا واحدا ضد حريتي الشخصيه واريد ان اضرب لكم بعض الامثله .. على سبيل المثال :
- كلما اردت اللعب بالمكواه لجأوا لضربي على يدي بشده وعنف مع اننني امتلك المبرر القانوني لهذا الفعل وهو ان امي _ يشهد الله _ تلعب بها كل يوم . واظن انها تتعمد اغرائي بالنور الاحمر الصغير المنبثق في اسفل المكواه .ما هو الظلم ان لم يكن هذا ؟
- كلما حاولت التسلل لدخول الحمام .. واكتشاف محتويات تلك الحفره الجميله اللتي في وسطه , يصيبني الذعر عندما اراهم يهجمون علي هجوم الاسد على فريسته ثم يحملونني ويلقون بي في زاويه من البيت ويفرغون فوق رأسي طنا من الالعاب حتى لا استطيع حراكا ..
اي ارهاب بعد هذا؟؟!!
- دخول المطبخ وتفتيش ادراجه امر لا يقبله عقل بالنسبه لهم مع انهم جميعا _ بلا استثناء _
يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم دون ان يتهمهم احد بالسرقه والاختلاس ..
اين قرارات مجلس الامن النائم؟؟
-تأتي علي ايام اكون متعبا جدا , ومع ذلك كلما نظروا اليَ اراهم يتقززون فأصاب بالاحباط وجرح المشاعر ثم يسرعون الى علبه المناديل ويمسكون بي ويشدون انفي حتى اخشى ان ينقطع واظن ان اصدقائي لو نظروا الي لضحكوا من انفي الذي اصبح طويلا من كثره الشد ....
اطالب برد اعتباري
- ذات يوم ايقظتني امي باكرا وخرجت بي على غير العاده ففرحت كثيرا لاني اخرج لاول مره في هذا الوقت الجميل .. ثم دخلت مكانا متعدد الغرف فظننت انه المدرسه التي يحكي عنها اخوتي الكثير من القصص . وانتظرت امي حتى جاء دورها ثم دخلت الي واحده من هذه الغرف فجائتني (احداهن ) تبتسم دون استحياء وهي تحمل شيء اشبه بالصاروخ , طعننتني به بقوه .و....اٌٌاٌاٌاٌه
ثم قاالت لي : بالعافيه .. واي عافيه هذه ؟ انه البلاء الازرق ..
انه الزمن الذي تسمى فيه الاشياء بغير اسمائها !!
-والله العظيم انا احب اللعب مع اخوتي , ولكنهم يحرمونني دائما من الاستمتاع بمضغ الالعاب واذا لجأت الى ابي بالشكوى .. رأيت الشماته في عينيه واذا اكثرت النحيب عند امي قدمت الشكر لاخوتي فإالى اين اذهب اذا كنت مظوماً بين اقرب الناس اليَ ..والمجتمع الدولي الذي ينادي ب( الرفق بالصغار والكلاب ) , اصيب بفقدان الضمير وضعف البصر فصار يقرأ العباره : (الرفس بالاطفال والكلاب )؟
ادركوني ايها الناس , النجده ..... النجده ..... النج ........
_________________________ انتهى
تحياتي
اختكم ....... غيداء
تعليق