نداء لأهل الخير
لأمة محمد معلم الحق وناصر المظلوم
انا بقولكم قصتي بالتفصيل وأتمنى تساعدوني
انا عمري 24
عايشة بالسعودية ومولوده فيها
لكن أصلي مش عربي
عندي أم وأب واخوان واخوات
من بداية عمري وانا من مشكلة لمشكلة لين عجزت وهذي حكايتي
وانا بعمر التسع سنوات اختي تزوجت من رجل منافق والكل مخدوع فية
تحرش فيني جنسيا وضربني عشان لا أتكلم
وانا مجرد طفلة خفت وسكت
اهلي ناس متشددة متعصبة
يحسبوني الة ماعندي لا مشاعر ولا احاسيس
مع اني اكثر وحدة بالعالم محتاجة حب واهتمام
كل شي عندهم ممنوع
الحب حرام
الصديقات فاسدات
الخروج من المنزل ممنوع
حتى في ايام دراستي حاولوا يحرموني من النشاطات الي كنت مشاركة فيها بس اكتشفت ان السكوت واني اخبي عنهم هو الحل وصرت مسؤلت الاذاعه والجريدة
والكل كان يحبني ومايصدقوا اني انسانة منطوية بالبيت ومااقدر اتكلم مع احد
على كثر جرئتي خارج البيت على كثر انعدام شخصيتي خصوصا قدام امي
حاولت اتقرب منها كثير لكن طبعها القاسي وحقدها عليا لاني اشابه اهل ابوي الي ماتطيقه ولا تطيقهم خلاها تعاملني أسوأ معامله
اكثر بكثير من باقي خواتي وخلت حياتي جحيم
وزرعت فيني اني ابشع انسانه بالدنيا ورغم هذا حاولت اتناسى وجودها وكملت حياتي بوسط عيلة مااحد فيها يقدر يقول للثاني صباح الخير
صدقوني انا مااحب اذم باهلي لانهم اهلي واحبهم ومستعدة اعيش معهم العمر كله
اخدمهم واوفي حق والديني
لكن لو قريتم باقي رسالتي راح تفهموني
انا بعمري مافكرت اتعرف على شاب واسوي مثل باقي البنات اعوض الناقص بشي باطل
خصوصا ان ابوي مطوع
ورباني على شغلة وحدة
الخاين مايخون الا نفسة
المهم
مرت الايام وخلصت دراستي
وجلست بالبيت
وبدا يزيد وزني
وابتدأ تعذيب امي لي
بالكلام والسب والسخرية
قررت اني اشتغل
وكنت واثقة انهم بيرفضوا لانهم معتمدين ان البيت كله عليا من بعد مرض امي ودلع خواتي الي مايعرفوا شي
وحلفت واقسمت اني بوفق بينهم
وبعد تعذيب وافقوا
وداومت بمشغل
ومر اسبوع وبعده اسبوع ومر شهر وشهرين
وبيوم عيد ميلادي
بعد ماوصلت عند البيت بسيارة العمل قررت اروح للسوبرماركت واشتري كيكة واحتفل بعيد ميلادي
ونزلت من السيارة
ورحت للسوبرماركت مشي
لانه شوي قريب
وانا رايحه
وماشية بوسط الحارة
وقفت سيارة ونزل منها رجالين من الباب الخلفي وسحبوني لداخل السيارة بلمح البصر
وسكروا فمي وطلعوا بالسيارة على منطقة مقطوعة
حاولت ترجيت توسلت بست رجولهم لكن مااهتموا
واغتصبوني
وبعدها اخذوا كل اغراضي ورموني بالشارع
وراحوا
كملوا طريقهم
كملوا حياتهم
نسوا انهم دمروا حياتي
دمروا مستقبلي
حكموا على حياتي بالنهاية
لملمت جروحي
جريت رجولي
ووقفت مشيت وقلت حسبي الله ونعم الوكيل
صرخت وبكيت مااحد سمعني
مشيت لأول الشارع
وانا افكر
هل ارجع لاهلي
ابش بقولهم
بيذبحوني
ابوي بيموت بحسرته
امي بتامر اخوي يذبحني
وننفضح
وبيتقاصص اخوي
ابلغ الشرطة
شقول
خذوني وانا مااعرفهم
مااعرف سيارتهم
مااعرف شي عنهم
برضوا بنفضح
سكت
خذيت ليموزين ورجعت للبيت
وخليت اخوي يحاسب
لما وصلت للبيت
ولما سألني وين شنطتك
قلتله ضاعت
ودخلت للبيت
ودخلت الحمام وجلست فوق الساعة ابكي
ولا احد سأل ولا احد حس
طلعت من الحمام
ودخلت سريري
ومن هذاك اليوم ماطلعت من البيت ابدا
وكل مااحد سألني قلت لهم
طردوني من العمل لاني غلطت على زبونة
انطويت على نفسي اكثر
بعدت حتى عن ربي
فكرت انتحر والعياذ بالله بس خفت من ربي
صرت طوال ماانا نايمه ابكي واحلم بكوابيس
واقوم وانا اصرخ
لين كرهوني اخواني وحكموا اني مجنونه
مرت الايام وجاء زواج اختي وبعد حرب مع اهلي اجبرت أحظرة
وبدأت المشاكل
صار من فتره لفترة يتقدم لي واحد
وانا ارفض
لين ملوا اهلي
ومن شهر تقدم لي واحد كنت طوال عمري اتمنى اني اكون زوجته
واضطريت ارفضه
خفت من الفضيحه
لكن
هذي كانت الشعرة الي قصمت ظهر البعير
وقرر ابوي يرسلني لبلدي
عشان انا مجنونه
ومريضة نفسيا والزواج الغصب
راح يداويني
وحلت المصيبة
لاني لو رحت هناك غصب بيزوجوني
وسلومنا اذا البنت تزوجت وطلعت مش عذراء تنصلب على نخلة لين تموت
داخلة على الله ثم عليكم يالاجاويد
تنجدوني
انا انظلمت والله بينصفني بس ربي قال اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك
وانا حتى صحبات ماعندي
ومااقدر اطلع واسوي العملية ابدا ولو ارسلت لبلدي بنذبح
والانتر نت هو النافذة الوحيدة لي على العالم الخارجي
ادري اني جالسة اخاطر اني انشر قصتي لكن صدقوني انا ادور الستر انا ماابي أموت مصلوبة
أدري الموت حق لكن انا ابي احد يساعدني
انجدوني
داخلة على الله ثم عليكم
اختكم مظلومة
لأمة محمد معلم الحق وناصر المظلوم
انا بقولكم قصتي بالتفصيل وأتمنى تساعدوني
انا عمري 24
عايشة بالسعودية ومولوده فيها
لكن أصلي مش عربي
عندي أم وأب واخوان واخوات
من بداية عمري وانا من مشكلة لمشكلة لين عجزت وهذي حكايتي
وانا بعمر التسع سنوات اختي تزوجت من رجل منافق والكل مخدوع فية
تحرش فيني جنسيا وضربني عشان لا أتكلم
وانا مجرد طفلة خفت وسكت
اهلي ناس متشددة متعصبة
يحسبوني الة ماعندي لا مشاعر ولا احاسيس
مع اني اكثر وحدة بالعالم محتاجة حب واهتمام
كل شي عندهم ممنوع
الحب حرام
الصديقات فاسدات
الخروج من المنزل ممنوع
حتى في ايام دراستي حاولوا يحرموني من النشاطات الي كنت مشاركة فيها بس اكتشفت ان السكوت واني اخبي عنهم هو الحل وصرت مسؤلت الاذاعه والجريدة
والكل كان يحبني ومايصدقوا اني انسانة منطوية بالبيت ومااقدر اتكلم مع احد
على كثر جرئتي خارج البيت على كثر انعدام شخصيتي خصوصا قدام امي
حاولت اتقرب منها كثير لكن طبعها القاسي وحقدها عليا لاني اشابه اهل ابوي الي ماتطيقه ولا تطيقهم خلاها تعاملني أسوأ معامله
اكثر بكثير من باقي خواتي وخلت حياتي جحيم
وزرعت فيني اني ابشع انسانه بالدنيا ورغم هذا حاولت اتناسى وجودها وكملت حياتي بوسط عيلة مااحد فيها يقدر يقول للثاني صباح الخير
صدقوني انا مااحب اذم باهلي لانهم اهلي واحبهم ومستعدة اعيش معهم العمر كله
اخدمهم واوفي حق والديني
لكن لو قريتم باقي رسالتي راح تفهموني
انا بعمري مافكرت اتعرف على شاب واسوي مثل باقي البنات اعوض الناقص بشي باطل
خصوصا ان ابوي مطوع
ورباني على شغلة وحدة
الخاين مايخون الا نفسة
المهم
مرت الايام وخلصت دراستي
وجلست بالبيت
وبدا يزيد وزني
وابتدأ تعذيب امي لي
بالكلام والسب والسخرية
قررت اني اشتغل
وكنت واثقة انهم بيرفضوا لانهم معتمدين ان البيت كله عليا من بعد مرض امي ودلع خواتي الي مايعرفوا شي
وحلفت واقسمت اني بوفق بينهم
وبعد تعذيب وافقوا
وداومت بمشغل
ومر اسبوع وبعده اسبوع ومر شهر وشهرين
وبيوم عيد ميلادي
بعد ماوصلت عند البيت بسيارة العمل قررت اروح للسوبرماركت واشتري كيكة واحتفل بعيد ميلادي
ونزلت من السيارة
ورحت للسوبرماركت مشي
لانه شوي قريب
وانا رايحه
وماشية بوسط الحارة
وقفت سيارة ونزل منها رجالين من الباب الخلفي وسحبوني لداخل السيارة بلمح البصر
وسكروا فمي وطلعوا بالسيارة على منطقة مقطوعة
حاولت ترجيت توسلت بست رجولهم لكن مااهتموا
واغتصبوني
وبعدها اخذوا كل اغراضي ورموني بالشارع
وراحوا
كملوا طريقهم
كملوا حياتهم
نسوا انهم دمروا حياتي
دمروا مستقبلي
حكموا على حياتي بالنهاية
لملمت جروحي
جريت رجولي
ووقفت مشيت وقلت حسبي الله ونعم الوكيل
صرخت وبكيت مااحد سمعني
مشيت لأول الشارع
وانا افكر
هل ارجع لاهلي
ابش بقولهم
بيذبحوني
ابوي بيموت بحسرته
امي بتامر اخوي يذبحني
وننفضح
وبيتقاصص اخوي
ابلغ الشرطة
شقول
خذوني وانا مااعرفهم
مااعرف سيارتهم
مااعرف شي عنهم
برضوا بنفضح
سكت
خذيت ليموزين ورجعت للبيت
وخليت اخوي يحاسب
لما وصلت للبيت
ولما سألني وين شنطتك
قلتله ضاعت
ودخلت للبيت
ودخلت الحمام وجلست فوق الساعة ابكي
ولا احد سأل ولا احد حس
طلعت من الحمام
ودخلت سريري
ومن هذاك اليوم ماطلعت من البيت ابدا
وكل مااحد سألني قلت لهم
طردوني من العمل لاني غلطت على زبونة
انطويت على نفسي اكثر
بعدت حتى عن ربي
فكرت انتحر والعياذ بالله بس خفت من ربي
صرت طوال ماانا نايمه ابكي واحلم بكوابيس
واقوم وانا اصرخ
لين كرهوني اخواني وحكموا اني مجنونه
مرت الايام وجاء زواج اختي وبعد حرب مع اهلي اجبرت أحظرة
وبدأت المشاكل
صار من فتره لفترة يتقدم لي واحد
وانا ارفض
لين ملوا اهلي
ومن شهر تقدم لي واحد كنت طوال عمري اتمنى اني اكون زوجته
واضطريت ارفضه
خفت من الفضيحه
لكن
هذي كانت الشعرة الي قصمت ظهر البعير
وقرر ابوي يرسلني لبلدي
عشان انا مجنونه
ومريضة نفسيا والزواج الغصب
راح يداويني
وحلت المصيبة
لاني لو رحت هناك غصب بيزوجوني
وسلومنا اذا البنت تزوجت وطلعت مش عذراء تنصلب على نخلة لين تموت
داخلة على الله ثم عليكم يالاجاويد
تنجدوني
انا انظلمت والله بينصفني بس ربي قال اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك
وانا حتى صحبات ماعندي
ومااقدر اطلع واسوي العملية ابدا ولو ارسلت لبلدي بنذبح
والانتر نت هو النافذة الوحيدة لي على العالم الخارجي
ادري اني جالسة اخاطر اني انشر قصتي لكن صدقوني انا ادور الستر انا ماابي أموت مصلوبة
أدري الموت حق لكن انا ابي احد يساعدني
انجدوني
داخلة على الله ثم عليكم
اختكم مظلومة
تعليق