تويت
الزواج والعمارة
الزواج أصبح عن طريق الشبكة العنكبوتيه من أسرع الطرق ولكن في هذا الزمن اختلف مفهوم الزواج مع طرقه ولكن مهما اختلفت طرق الزواج إلا أن مفهوم الزواج يبقى واحد ومهما تعددت طرق التعريف به ومهما تغير الزمان والمكان فالحياة الزوجية لا دخل لها بالزمان ولا المكان ولا حتى بالشخص الذي سنتشارك الحياة معه ولكن كيف نستطيع عيش هذه الحياة مع هذا الشخص . أردت أن أشبه الزواج بالعمارة لما بينهما من تشابه شكلي فنحن عندما نريد التفكير في بناء عمارة فنحن سنحتاج إلى عده خطوات للبدء في بناءها فحن أولا نذهب إلى مكتب العقار ونعطيه مواصفات الأرض لشرائها ومن ثم رؤيتها إذا كانت مناسبة وعند الاقتناع بها نبدا في إجرات شرائها ثم نبدا بالتصميم لها وكم سيكون عدد الأدوار بها وعدد الغرف وهل سيتم تاجير بعض الشقق في المستقبل وهذا هو الحال عندما يريد الشخص ان يتزوج فهو يطلب من والدية ايجاد العروس المناسبة ثم يذهب للنظرة الشرعية وثم يقتنع ومن ثم تبدأ الإجرات الرسمية ثم تبدأ المراسم الزوجية و التخطيط وهذه الايام يستطيع الشاب والفتاه ان ياخذوا وقتهم في التخطيط والترتيب ففترة (الِملكة) الان هو احسن وقت للتعرف على الطرف الاخر والتخطيط السليم للمستقبل
وأخيرا
كل منا يستطيع أن يشتري أو يدير تجارة
ولكن ليس كل منا يستطيع أن يدير منزل وأسرة
فالذي يستطيع ان يتحمل مسؤولية أسرة وتفهم احتياجاتها ومطالبها كأنه حكم دوله