كنا انا وزوجي في طريقنا الى الشاطىء ..أمس الأحد على متن السيارة
زوجي يقود و أنا الى جانبه نتبادل اطراف الحديث و نستمع الى أنغام موسيقى سامي يوسف المنبعثة من
المسجل أخرى..تضفي السكون و الكوأنينة على نفسينا
مررنا بالخديقة العمومية الواحدة و الوحيدة في المدينة الصغيرة
طلبت من زوجي تخفيف السرعة فقد شد انتباهي كثرة الناس و حركتهم
نساء و اطفالا وشبابا
فهو المتنفس الوحيد لقاطني المدينة الصغيرة يؤمونه من اجل قضاء سويعات يلعب خلالها الصغار فبي المكان المتواضع
المخصص لهم في حين تغتنم الأمهات هذه اللحظات الثمينة من اجل الفضفضة
و تبادل اطراف الحديث مع الصديقات أو مع معارف جديدة كل مرة
بين هؤلاء و اولائك فئة أخرى تستظل الشجار ...تحاول أن تهرب من اعين الفضوليين
تبني قصور أحلامها و ترسم مستقبلا ورديا هم الشبان و الشابات
صور و مشاهد عادية لحياة طبيعية
ما استوقفني أكثر و استرعى انتباهب هو الرفق المجاور للحديقة
يفصلهما جذار واحد
بدا بابه الكبير مفتوحا على مصراعيه لم أر خلف بابه انسا واحدا
عدا عجوز واحد جالس عند بابه يحرسه
و ان لم اجد مبراا لذلك فالمكان خال تماما و موحش و لا يغري أحدااااا بالدخول اليه
اقتربت السيارة اكثر فأكثر من الباب
و بدت اعداد هائلة من الجديرات الصغيرة المطلية بطلاء أبيض
و التي كتب عليها بالحروف و الأرقام
آنذاك فقط عرفت أني أمامها
امام المقبرة
انتابني مزيج من الأحاسيس لم اعد اميزها
لكني تذكرت شيئا واحداااااااا
كلمات والدي لنا و نحن صغار عندما كنا نسافر فنغرق في المزاح و الضحك و فجأة يطلب منا التوقف و الدعاء و الترحم
على ارواح المولت لأننا بجوار مقبرة
كلماته قرعت مسامعي في تلك اللحظة
لا ادري لماذا وشرعت اردد في سري
((((رب ارحمهك و اغفر لهم ))))
يتبع....
زوجي يقود و أنا الى جانبه نتبادل اطراف الحديث و نستمع الى أنغام موسيقى سامي يوسف المنبعثة من
المسجل أخرى..تضفي السكون و الكوأنينة على نفسينا
مررنا بالخديقة العمومية الواحدة و الوحيدة في المدينة الصغيرة
طلبت من زوجي تخفيف السرعة فقد شد انتباهي كثرة الناس و حركتهم
نساء و اطفالا وشبابا
فهو المتنفس الوحيد لقاطني المدينة الصغيرة يؤمونه من اجل قضاء سويعات يلعب خلالها الصغار فبي المكان المتواضع
المخصص لهم في حين تغتنم الأمهات هذه اللحظات الثمينة من اجل الفضفضة
و تبادل اطراف الحديث مع الصديقات أو مع معارف جديدة كل مرة
بين هؤلاء و اولائك فئة أخرى تستظل الشجار ...تحاول أن تهرب من اعين الفضوليين
تبني قصور أحلامها و ترسم مستقبلا ورديا هم الشبان و الشابات
صور و مشاهد عادية لحياة طبيعية
ما استوقفني أكثر و استرعى انتباهب هو الرفق المجاور للحديقة
يفصلهما جذار واحد
بدا بابه الكبير مفتوحا على مصراعيه لم أر خلف بابه انسا واحدا
عدا عجوز واحد جالس عند بابه يحرسه
و ان لم اجد مبراا لذلك فالمكان خال تماما و موحش و لا يغري أحدااااا بالدخول اليه
اقتربت السيارة اكثر فأكثر من الباب
و بدت اعداد هائلة من الجديرات الصغيرة المطلية بطلاء أبيض
و التي كتب عليها بالحروف و الأرقام
آنذاك فقط عرفت أني أمامها
امام المقبرة
انتابني مزيج من الأحاسيس لم اعد اميزها
لكني تذكرت شيئا واحداااااااا
كلمات والدي لنا و نحن صغار عندما كنا نسافر فنغرق في المزاح و الضحك و فجأة يطلب منا التوقف و الدعاء و الترحم
على ارواح المولت لأننا بجوار مقبرة
كلماته قرعت مسامعي في تلك اللحظة
لا ادري لماذا وشرعت اردد في سري
((((رب ارحمهك و اغفر لهم ))))
لاحظ زوجي سكوني الفاجئ سألني السبب
لم أجب التزمت الصمت
و اطلقت العنان لفكري و خيالي
أحسست رهبة و قشعريرة تسري في جسدي
و برداااااا في أطرافي
ووجدتني استرجع الصورة أقارن بين رواد الحديقة و قانطي المقبرة
و تساؤلات عدة تتبادر الى ذهني وتتزاحم
أجد لبعضها جوابا و يبفقى البعض الآخر يلح علي دون اجابة
لم أجب التزمت الصمت
و اطلقت العنان لفكري و خيالي
أحسست رهبة و قشعريرة تسري في جسدي
و برداااااا في أطرافي
ووجدتني استرجع الصورة أقارن بين رواد الحديقة و قانطي المقبرة
و تساؤلات عدة تتبادر الى ذهني وتتزاحم
أجد لبعضها جوابا و يبفقى البعض الآخر يلح علي دون اجابة
يتبع....
تعليق