قصه سماح وبستان التفاح ( من مؤلفاتى )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طلعت البلتاجى
    عضو جديد
    • Jan 2008
    • 11

    قصه سماح وبستان التفاح ( من مؤلفاتى )

    سماح البنوته الجميله النشيطه تحب الحديقه الكبير التى بداخل منزلها الكبير
    اعتاد والداها أن يلبى رغبتها فى اقامه الحديقه والتى تشرف عليها سماح بنت العشره سنوات

    وكانت قد اعتدت للحديقه الكبيره ملابس خاصه فى فتره الاجازه الكبيره من مصروفها الخاص وقررت فى هذه الاجازه وهى فى التاسعه من عمرها
    أن تزرع جميع انواع الفاكهه والخضروات وتأكل منه الاسره والجيران سماح نشيطه بدر

    جه ملحوظه للجميع وهى الوحيده من بين أخواتها التى تحب هذا العمل الجيد والممتع

    فكان عندما تتحدث مع امها فتقول لها كيف اخبرنا الله يا أمى عن أمر الارض والزراعه وخروج النبات من الارض والفاكهه والخضروات
    فتقول الام لسماح حبيبتى ان الله سبحانه وتعالى يقول لنا آأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ولهذا حبيبتى فأن الزرع والخير بيد الله ويخرج بيد الله ليرزق به الصالحون الكادون المكافحون والشرفاء
    وأن الله سبحانه يحب ان يرى الانسان وهو يكد ويعمل وأن يزرع الانسان نباته من حلال ومن مال حلال حتى لايخرج نكدا وخبثا
    فتقول سماح نعم يا أمى فتقول الام انتى ياسماح عندما تشترى بذور الفاكهه مثلا فمن اعطاكى النقود لتشترى فتقول سماح
    بابا / فتقول الام طيب هل ياسماح بابا احضر هذه النقود من حلال ام من حرام فتقول سماح من حلال لأن بابا بيتعب فى الشغل جدا
    فتقول الام احسنتى فأذا وضعتى انتى هذه البذور بيدك وراقبتيها وسقتيها بالماء لأنها تسبح الله لأن ما من شئ الا يسبح بحمد الله ياسماح
    فأن الله يراقب هذا العمل الذى تقومين به فلذلك لابد ان نكون متقنين العمل فى كل شئ فيخرج النبات ياسماح جميل الشكل
    لانكد ولاخبث فيه واذا كان من حراما فلا يخرج من الارض اصلا الا خبثا فلا يأكل منه شئ
    ففرحت سماح وكانت تراقب من شباكها الصغير فى غرفه نومها كيف يمر الوقت على كل شجره وتقول يارب كبر اشجارى حتى اطعم اسرتى وجيرانى
    بعد أن تسقى الزرع كله سماح كانت تذاكر دروسها بشكل رائع فكان الله اعطاها التفوق كل عام لأنها
    لا تغضب والدها ولا والدتها ابدا و سماح كانت تلقن اصحابها دروسا عن حبها للزرع والنبات واسم كل زهره من الزهور وكيف ترعاها ثم تنمو
    وكيف يتعب الفلاح حتى يأتى لنا بالخضار والفاكهه والقطن
    سماح كانت تترقب بشده ميعاد الاجازه حتى تتفرغ كليا للحديقه الكبيره وترعاها
    فجائت الاجازه وبدأت سماح النشاط الصيفى الكبير فى اعداد الحديقه وبدأت توزع الفاكهه على اسرتها وجيرانها
    واصحابها وهى تقول هذه الفاكهه من حديقتى من جد وجد ومن زرع حصد ورزقنى الله بها كلوا هنيأ لكم وتبتسم سماح للجميع فكان الكل يحبون سماح
    لنشاطها الملحوظ
    وفى الصباح الباكر تخرج سماح بعد أن تستيقظ وتصلى لله ركعتين وتشكره على كل انعمه ثم تتوجه الى الحديقه
    بملابسها الخاصه وفى يوما
    رأت سماح فى نومها حلما ان شجره التفاح تكلمها وتقول لها سماح انا شجره التفاح فأنا سيده الفاكهه
    فلأن لكل شئ سيد فأذا كان سيد الطعام اللحم وسيد الخضار البصل فأنا سيده الاشجار
    فأحبك ياسماح لأنك حنونه معنا جدا وترعينا حق رعايه و خير من تعلم ماهو الفلاح ولذلك فأن الله يراقبك فى هذا الكفاح فى رعايتنا والعمل علينا فأن اكلتى من شئ ياسماح
    فسأكون لكى دواء وشفاء وصحه ونجاح ياسماح

    فستيقظت سماح فى ذلك الصباح وذهبت لشجره التفاح واكلت منها واخذت تشدوا ياشجره التفاح يازين الملاح علمتينى الكفاح
    والجد فى الفلاح والفرحه بالنجاح

    وظلت سماح تعمل على حديقتها الى أن كبرت الحديقه فاصبحت بستانا واسميته بستان سماح

    و سماح اعتادت أن تتابع البستان كعادتها كل صباح
    وبدأ الكل من الجيران والاصدقاء يدركون أن سماح تدبر لشئ لأنها تقوم كل يوما فى الصباح الباكر وتقوم بتنظيف مكان فارغ كبير فى البستان
    وفى يوم عند تناول الاسره الغذاء سأل والد سماح ماذا تريدين أن تفعلى فى القطعه الكبيره الفارغه
    فقالت فى أدب أبى اننى سأقوم بأخذ رأى اخوتى واصدقائى ماالذى يمكن ان نفعله فى هذه المساحه الكبيره من البستان
    فبدأ الجميع فى اجتماع كبير فى منزل سماح وبدأ الجميع يتشاور مع سماح
    فمنهم من قال حسنا يكون مكانا نلعب فيه ونضع مائده تنس تاوله
    وقال آخر حسنا المكان جميل وكبير ممكن أن نضع فيه بضعه كراسى ومائده لعمل جلسات لنا
    وقال آخر حسنا المكان هنا يكون جراج لدراجاتنا حيث المكان آمن وهذا حل جميل وتنظر سماح ولا تعلق بل تنظرللجميع فقط وتسمع
    وجاء أخر يقول حسنا انه مكان جميل نزرع فيه شئ جديد مثل البطيخ
    فقالت والده سماح حسنا فالنستمع الى سماح ماذا يدور برأسها
    فقالت سماح أنى فكرت كثيرا وكثيرا فى شئ نافع لنا جميعا ويعود علينا بخدمات عامه وعائد مادى جميل ويمكن للجميع أن يشاركوا فيه
    الجميع ينظر الى سماح وبدأت سماح تتحرك نحو الصبوره التى فى البستان والتى تكتب عليها مواعيد سقى ورى الزرع والنباتات والاشجار
    فبدأت سماح تقول اننى سأطرح عليكم الموضوع ومن يوافق عليه يرفع يده معلنا انه يوافقنى على الموضوع والمشاركه
    فقالت سماح اتعلمون ان لنا جاره فقيره جدا جدا وهى الست أم جمال
    فقالوا نعم نعرفها
    فقالت انتم تعرفون أن ليس لها اى عائد مادى فقالوا نعم نعلم
    فقالت الموضوع يا أصدقائى وهو ما فكرت فيه
    وهو اننا سنشارك كلنا فى شراء بقره كبيره ولم تكمل الكلمه حتى هلل الجميع قائلين الله عليكى ياسماح الله عليكى ياسماح وفرح وسعد الجميع وصفقوا تصفيق حاد وقالوا حل سليم صح صح
    فقالت سماح اشكركم انتظروا حتى اكمل سنشترى البقره وستقوم برعايتها الكامله الست ام جمال
    وستكون مسؤله عن الحليب الذى يخرج منها كل صباح ومساء
    وهذا الحليب بأذن الله سيغطى المنطقه كلها اما النقود التى سنحصلها شهريا من بيع الحليب ستوزع عليكم كل شهر
    وغير هذا ستصل الى بيوتكم أكياس الحليب فى كل صباح من البقره طازجا
    ففرح الجميع وقالوا موافقون موافقون
    وفرحت والده سماح ووالدها وقالوا حسنا سنبدأ فى جمع النقود من الان فقال والد سماح حسنا يالكى من بنت ذكيه مطيعه لربك ولولديكى حسنا
    سنذهب جميعا الى السوق لنشترى البقره
    وفرح الجميع وبدأ العمل الكل فرحان وسعيد بقدوم البقره فى المكان الكبير
    وبدأ اصدقاء سماح من اعداد طعام البقره مع أم جمال أستعداد لقدومها
    وجاء الصباح وذهب الجيران الاحباب والاصدقاء والست ام جمال الذى سعدت جدا بهذه الاخبار ولأختيارها مسؤله عن حلب البقره
    وتوجهوا الى السوق لشراء البقره
    ووجدوا رجلا صالحا لديه ثلاثه أبقار فاختاروا واحده منهم جميله الشكل الكل اجمع عليها
    ودفعوا ثمنها للرجل بعد ان اخبرهم انها حسنه فى اخراج الحليب صباحا ومساء
    وذهبوا الى البستان فى زفه رائعه البقره فوق السياره النقل وكلا فى سيارات والديهم سماح فى سياره ابيها ووالدتها
    يقول الاب انتى رائعه ياسماح ماكنت اتوقع ان تكونى عبقريه بهذه الشكل ماشاء الله عليكى فأنتى قد سبقتى عمرك انا فخور بكى وتقول الام نعم وانا فخوره بها
    ووصلت البقره الى البستان الكبير واستلمت ام جمال مهام وظيفتها الذى ستأخذ عنه اجرا
    وبدأ الجميع العمل فى انتظار خروج اول حليب من البقره
    وجاء المساء والكل ينظر الى البقره الكل يقول يارب
    وتخرج سماح الى مكان بعيد فى البستان وترفع يدها الى السماء بعد أن صلت صلاه المغرب
    فقالت فى الدعاء يارب أنك قد الهمتنى الفكره فلا تجعلنى صغيره فى اعين اهلى واصحابى
    يارب انى كنت اتمنى هذه الامنيه من أجل الست الفقيره أم جمال التى لاعيش لها ولا دخل
    يارب اسعدنى ولا تخذلنى مع الجميع يارب يارب يارب
    وجاء صوت من بعيد فى البستان ينادى سمااااااااااااااح
    سماح انتى فين
    فتذهب مسرعه سماح الى مكان البقره وتقول خير خير فى ايه
    فتقول ام جمال سماح يابنتى شوفى الحليب كثير جدا جدا والخير كتير ساعدينا فى ايجاد اوانى كبيره للحليب فتقول سماح الحمد لك يارب ياحبيبى يارب
    انا احبك انا احبك
    وذهبت للمنزل واحضرت اطباقا كبيره تستوعب كميات كبيره من اللبن وتقول ماشاء الله ويقول الجميع
    ماكنا نتوقع الخير بهذا الشكل الكبير وادرك الجميع أن سماح بنت مؤمنه تحب الله فأحبها واستجاب لها
    وبدأ العمل من فرق الاصدقاء فهناك من يضع الحليب فى اكياس وهناك من يوزعه ويأخذ النقود
    وما أجمل روح التعاون الكل يشرب حليب الكل سعيد الكل يأخذ نقودا كل شهر
    وخطرت فكره ايضا فى رأس والده سماح من انها
    تصنع من الحليب زبادى ومهلبيه وارز باللبن
    وفرحت سماح وطارت من الفرح
    وبدا الجميع يأكل ايضا من يد
    والده سماح
    واصبح لسماح فى البستان
    مكان اشبه بالمحل لبيع
    كل منتجات الالبان
    حتى الجبن القريش
    و
    سماح النشيطه التى تعرف ربها مرت بها الايام والشهور و مرت ثلاثه سنوات واشترت سماح بقره أخرى
    والعمل لايتوقف وتوزيع فى جميع شوارع منطقه سماح يريدون شراء حليب سماح
    وجاء يوما وجاء صاحب اكبر مصانع حليب واشترى الحليب الفائض من سماح مقابل مبالغ كبيره كل شهر
    ومرت السنين
    ووصل عدد الابقار عند سماح عشره ابقار هذا بجانب بقره هديه من سماح للست أم جمال
    من سماح نظير اخلاصها فى العمل وكادت سماح تشكر ربها كل صلاه
    والجميل أن سماح أحضرت عشره نساء فقراء جد ا للعمل فى الابقار وتوسع المكان
    وتوسعت سماح ووسع الله عليها لأنها تعلم بأن الحسنه بعشره امثالها
    فبعد أن اخذت ام جمال وش السعد البقره الام الاولى اهداها الله بعدها على مر السنين
    عشر بقرات من كثره الربح الحلال
    والجميل فى سماح انها كانت لاتغش الحليب
    وكانت تسعد بأم جمال لأن أم جمال كانت تقول دائما كما كان يقول
    الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من غشنا فليس منا

    وهذه كانت قصه سماح والتفاح

  • الشعاب المرجاني
    عضو نشيط
    • Feb 2007
    • 445

    #2
    جميلة القصة
    ولو فعلاً من تأليفك يبقى انت مشروع كاتب جيد جدا
    ربنا يوفقك

    تعليق

    • طلعت البلتاجى
      عضو جديد
      • Jan 2008
      • 11

      #3
      الشعاب المرجانى ااشكرك للرد واقسم بالله انها من تأليفى
      وادعوكى تشوفى القصه الجديده ومن تأليفى اسمها عم سرحان

      تعليق

      يعمل...