طبيبة اجنبية تقول أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وحيده بدنيتى
    النجم الفضي
    • Apr 2007
    • 4378

    طبيبة اجنبية تقول أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

    أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

    أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...

    بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟

    في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ...

    جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

    من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..

    كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !

    تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

    تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !

    هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

    لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..

    أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟

    لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

    إني أغب طها كثيرا ...

    كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ....

    دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد ... حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية التعامل معهما ..

    بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران ...

    بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام ....

    وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته ..... عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ود ون مقابل ..

    هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه ....

    الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ....

    أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية .. فأين أنتم يا من تنعمون بالإسلام وترعرعتم على أصوله

    .


    __,_._,___
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ
    و إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ
  • حبيبه أمها
    النجم الذهبي
    • Apr 2007
    • 7528

    #2
    قال الله تعالى( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )).
    بارك الله فيكى

    تعليق

    • حبيبه أمها
      النجم الذهبي
      • Apr 2007
      • 7528

      #3
      قال الصادق (ع) : أتى رجل رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! . . إنّي راغبٌ في الجهاد نشيطٌ ، فقال له النبي (ص) : فجاهد في سبيل الله ! . .فإنّك إن تُقتل تكن حيّاً عند الله تُرزق ، وإن تمت فقد وقع أجرك على الله ، وإن رجعت رجعت من الذنوب كما وُلدتَ ، قال : يا رسول الله ! . . إنّ لي والدين كبيرين يزعمان أنّهما يأنسان بي ، ويكرهان خروجي ؟! . . فقال رسول الله (ص) : فقرّ مع والديك ! . . فوالّذي نفسي بيده ، لأُنسهما بك يوماً وليلة خيرٌ من جهاد سنة
      قيل للصادق (ع) : إنّ أبي قد كبر جداً وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة ، فقال (ع): إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقّمه بيدك ، فإنّه جُنّةٌ لك غداً
      قيل للصادق (ع) : إنّ لي أبوين مخالفين ؟ . . فقال (ع): برّهما كما تبرّ المسلمين ممّن يتولاّنا
      قال الصادق (ع) : إذا كان يوم القيامة كُشف غطاءٌ من أغطية الجنة ، فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام ، إلا صنفاً واحداً ، قلت :من هم ؟ قال : العاقّ لوالديه
      قال رسول الله (ص) : نظرُ الولد إلى والديه حبّاً لهما عبادةٌ
      قال أمير المؤمنين (ع) : من أحزن والديه فقد عقّهما
      قال الباقر (ع) : أربع مَن كنّ فيه من المؤمنين ، أسكنه الله في أعلى علّيّين ، في غرفٍ فوق غرف ، في محلِّ الشرف كلِّ الشرف : مَن آوى اليتيم ونظر له ، فكان له أباً . . ومَن رحم الضعيف ، وأعانه وكفاه . . ومَن أنفق على والديه ، ورفق بهما وبرّهما ، ولم يحزنهما . . ومَن لم يخرق بمملوكه ، وأعانه على ما يكلّفه ، ولم يستسعه فيما لم يطق

      تعليق

      • noorelhoda
        "متميزة صيف 1429هـ و مُبدعة صيف 1430هـ "صانعة الأطايب
        • Nov 2007
        • 21464

        #4
        موضوع جميل ويجب ان يبر الجميع ابواه ويرحمهما كما ربيانى صغيرا رحم الله اباءنا
        ][

        تعليق

        • وحيده بدنيتى
          النجم الفضي
          • Apr 2007
          • 4378

          #5
          لكم جزيل الشكر على المرور
          تحياتى للجميع

          تعليق

          • ام مهند و عميرة
            عضو جديد
            • Oct 2007
            • 10

            #6
            بارك الله فيكِ لنقل القصة دمت بخير

            تعليق

            • emalbanat
              النجم الفضي
              • Dec 2007
              • 1658

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
              قصة حلوة ، شكرا لك
              رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

              تعليق

              • الراااقيه بديني
                عضو نشيط
                • Jan 2007
                • 162

                #8
                قصه راائعه اختي
                ربي اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا


                جزاك الله خير




                تنبيييييييييييه
                اختي حبيبة امها
                لايجوز كتابت صلى الله عليه وسلم بالاختصار (ص)
                ارجو الانتباه وشكراً

                تعليق

                يعمل...