و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة ... amooon
هوني على نفسك غاليتي و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
حتى تتمكني من التفكير بطريقة جيدة و بهدوء
و الشيطان يجد مرتعه بين المرأة و زوجها وقت الزعل
فلا تسمحي له بذلك مهما كان الأمر
أنا معك غاليتي ان دلال الزوج و احجامه عند الغضب أمر غير مستحب على الاطلاق
و يضيق الصدر ..خاصة انك تحاولي المبادرة بالصلح و فتح باب الحوار
لكنه رفض
غاليتي ..عليك ان تدعيه يأخذ حده هذه المرة و يفعل ما يحلو له
الى ان تظهر عليه بوادر المسامحه و هو فعلا قد بدأ حيت عرض عليك توصيلك للعمل
و عندما تشعري أنه فعلا لديه استعداد للصلح بادري هذه المرة
بدعوته لتناول الطعام أو عمل العصير و تقديمه له مع ابتسامه على وجهك
و لكن دون اعتذار
ثم بعد ان ينتهي هذا الموقف ..عليك بالحديث معه بكل ود و هدوء
فتقولي له انك لا تقبلي بهذا الأسلوب عند الغضب
لأن مصيركم لبعض..و كل ما يحدث منه في كل مرة
يسبب اتساع الفجوة بينكما و يزيد العلاقة جفااااااااء
و أن هذا يمثل خطر على مشاعرك نحوه و على علاقتكما في المستقبل
كلميه بكل حنان و عبري له عن أن هذه الطريقة
غير صحيحة على الاطلاق
و أنه اذا غضب من شيء لاحقا ... لا قدر الله
عليه ان يعاتب و ان يراجع في الأمر
و ان لا يسمح للموضوع بأن يتعدى الساعات
اتفقي معه على ذلك و خذي منه عهد
بأسلوبك اللبق و رقتك و حرصك على حياتكما و سعادتكما معا
ثم اذا لا قدر الله و حدث بينكما اي خلاف
و لم يتغير ... عليك ان تتعاملي مع زعله بشيء من اللامبالاه
مثلا في طريقة كلامك مع ابنتك ..حفظها الله و رعاها
كلميها و لا عبيها و أحكي لها القصص و انشدي لها الأناشيد
بصوت مسموع ...اطبخي الأكلات التي يحبها
و تفنني في اعداد المائدة ... اذهبي و اخبريه ان الأكل جاهز
انتظريه قليلا و اذا لم يأت ... اجلسي و تناولي وجبتك
ثم نظفي المكان و اذهبي لمتابعة التلفاز مثلا
أو قراءة الصحف و المجلات
تصرفي بحيث يشعر ان احجامه عنك لا يؤثر عليك كثيرا
و انك تعيشين بشكل طبيعي
هذا سيجعله يتراجع في موقفه
لأن ما يريده من ابتعاده عنك ..وهو أن يصلك الشعور بالزعل
و ان تتغير عليك حياتك لهذا السبب
لم يحدث منه شيء
و هكذا غاليتي ... و عند انتهاء الموقف
قولي له لقد نبهتك فأنا لا يمكنني ان أعيش عمري في تعاسة و الأسباب تافهة
الحياة مليئة بالمشاكل الكبيرة التي تستحق الزعل
و مشاكلنا لا تستدعي كل ذلك فلماذا نكبرها و هي صغيره
و انتبهي غاليتي قد يحتاج منك الأمر الى وقت
حيث ان هذا طبع متاصل في شخصيته
و التغيير سيحتاج منك الى وقت
فلا تياسي و كوني صبورة
و لا تكفي غاليتي عن الدعاء
خاصة في جوف الليل ... أن يسخره الله لك
أسأل الله ان يوفقك و أن يكتب لك السعادة في الدارين
أختي العزيزة ... amooon
هوني على نفسك غاليتي و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
حتى تتمكني من التفكير بطريقة جيدة و بهدوء
و الشيطان يجد مرتعه بين المرأة و زوجها وقت الزعل
فلا تسمحي له بذلك مهما كان الأمر
أنا معك غاليتي ان دلال الزوج و احجامه عند الغضب أمر غير مستحب على الاطلاق
و يضيق الصدر ..خاصة انك تحاولي المبادرة بالصلح و فتح باب الحوار
لكنه رفض
غاليتي ..عليك ان تدعيه يأخذ حده هذه المرة و يفعل ما يحلو له
الى ان تظهر عليه بوادر المسامحه و هو فعلا قد بدأ حيت عرض عليك توصيلك للعمل
و عندما تشعري أنه فعلا لديه استعداد للصلح بادري هذه المرة
بدعوته لتناول الطعام أو عمل العصير و تقديمه له مع ابتسامه على وجهك
و لكن دون اعتذار
ثم بعد ان ينتهي هذا الموقف ..عليك بالحديث معه بكل ود و هدوء
فتقولي له انك لا تقبلي بهذا الأسلوب عند الغضب
لأن مصيركم لبعض..و كل ما يحدث منه في كل مرة
يسبب اتساع الفجوة بينكما و يزيد العلاقة جفااااااااء
و أن هذا يمثل خطر على مشاعرك نحوه و على علاقتكما في المستقبل
كلميه بكل حنان و عبري له عن أن هذه الطريقة
غير صحيحة على الاطلاق
و أنه اذا غضب من شيء لاحقا ... لا قدر الله
عليه ان يعاتب و ان يراجع في الأمر
و ان لا يسمح للموضوع بأن يتعدى الساعات
اتفقي معه على ذلك و خذي منه عهد
بأسلوبك اللبق و رقتك و حرصك على حياتكما و سعادتكما معا
ثم اذا لا قدر الله و حدث بينكما اي خلاف
و لم يتغير ... عليك ان تتعاملي مع زعله بشيء من اللامبالاه
مثلا في طريقة كلامك مع ابنتك ..حفظها الله و رعاها
كلميها و لا عبيها و أحكي لها القصص و انشدي لها الأناشيد
بصوت مسموع ...اطبخي الأكلات التي يحبها
و تفنني في اعداد المائدة ... اذهبي و اخبريه ان الأكل جاهز
انتظريه قليلا و اذا لم يأت ... اجلسي و تناولي وجبتك
ثم نظفي المكان و اذهبي لمتابعة التلفاز مثلا
أو قراءة الصحف و المجلات
تصرفي بحيث يشعر ان احجامه عنك لا يؤثر عليك كثيرا
و انك تعيشين بشكل طبيعي
هذا سيجعله يتراجع في موقفه
لأن ما يريده من ابتعاده عنك ..وهو أن يصلك الشعور بالزعل
و ان تتغير عليك حياتك لهذا السبب
لم يحدث منه شيء
و هكذا غاليتي ... و عند انتهاء الموقف
قولي له لقد نبهتك فأنا لا يمكنني ان أعيش عمري في تعاسة و الأسباب تافهة
الحياة مليئة بالمشاكل الكبيرة التي تستحق الزعل
و مشاكلنا لا تستدعي كل ذلك فلماذا نكبرها و هي صغيره
و انتبهي غاليتي قد يحتاج منك الأمر الى وقت
حيث ان هذا طبع متاصل في شخصيته
و التغيير سيحتاج منك الى وقت
فلا تياسي و كوني صبورة
و لا تكفي غاليتي عن الدعاء
خاصة في جوف الليل ... أن يسخره الله لك
أسأل الله ان يوفقك و أن يكتب لك السعادة في الدارين
تعليق