السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله اردت أن اطرح عليكم هذا الموضوع لما فيه من أهمية ومنفعة واجر إن شاء الله
يقول المثل (إخطب لبنتك قبل أن تخطب لإبنك) هذا المثل أو هذه الفكرة يخجل منها الكثير من الناس ولا ادري لماذا حيث تعودنا العكس بأن يتقدم اهل العريس لخطبة البنت ولكن هناك بعض الأخطاء تحدث في إنتقاء العروس لأن العريس يفضل ان تكون زوجته جميلة أو ذات قوام مبهر الخ....متناسي قول الرسول الكريم صلى الله علبه وسلم (فإضفر بذات الدين تربت يداك) و تبقى البنت جالسة في البيت تنتظر ان يدق الباب أملا في طلب يدها كونها لا تتمتع بتلك الصفات الجمالية وهي التي تتمتع بكل المميزات التي تأهلها بأن تكون الزوجة الصالحة والأم الودود الولود صدقوني والله على ما أقول شهيد بأنه فيوم من الأيام جاء رجل يعمل مع أخي و عرض عليه أن يتزوج من أخته و فعلا اخي أستخار وتوكل على الله وتم الزواج وهو الأن سعيد جدا معها علما بأنها لا تتمتع بجمال الشكل ولاكن تتمتع بجمال الروح والاخلاق
المهم حتى لا أطيل عليكم أحببت أن أعرض عليكم فكرة سمعتها من أحد المشائخ ينادي بها لأن عدد البنات الائيلم يوافيهن النصيب للزواج أصبح متزايد بل فاق الأرقام الخيالية لسوء إختيار سواء في العمر أي الأصغر سنا أم في الشكل أم في الجنسية أي الأجنبية
و إقتراحي هو بما أننا نلتقي في هذه الديار أو البيوت السعيدة بالحوارات والردود فلماذا لا تطرح كل واحدة وبأسلوبها الخاص بأن لديها أخت مثلا أو بنت أوصديقة أوجارة لم تحظى بعد بزوج تسعد معه وبسعده وصدقوني الأجر واصل بإذن الله فمثلا في البيت السعودي أو اليمني أو المغربي أو الدويرة الليبية بحيث تذكر صفات البنت و مؤهلاتها وظروفها بدون الإشارة إلى إسمها أو إسم عائلتها وفي حالة أرادت إحدى الأخوات بعض التفاصيل بأن تكتب لها على الخاص لمراسلتها كإعطاء الإسم الأصلي للبنت أو العنوان
و لكن مع مراعاة الأمانة والصدق وعدم ذكر ما جرى بين الطرفين من حديث لأن الله بما تعملون بصير
أرجو إبداء الرأي في هذا الموضوع والدال على الخير كفاعله ولا تنسونا من الدعاء
أخواتي في الله اردت أن اطرح عليكم هذا الموضوع لما فيه من أهمية ومنفعة واجر إن شاء الله
يقول المثل (إخطب لبنتك قبل أن تخطب لإبنك) هذا المثل أو هذه الفكرة يخجل منها الكثير من الناس ولا ادري لماذا حيث تعودنا العكس بأن يتقدم اهل العريس لخطبة البنت ولكن هناك بعض الأخطاء تحدث في إنتقاء العروس لأن العريس يفضل ان تكون زوجته جميلة أو ذات قوام مبهر الخ....متناسي قول الرسول الكريم صلى الله علبه وسلم (فإضفر بذات الدين تربت يداك) و تبقى البنت جالسة في البيت تنتظر ان يدق الباب أملا في طلب يدها كونها لا تتمتع بتلك الصفات الجمالية وهي التي تتمتع بكل المميزات التي تأهلها بأن تكون الزوجة الصالحة والأم الودود الولود صدقوني والله على ما أقول شهيد بأنه فيوم من الأيام جاء رجل يعمل مع أخي و عرض عليه أن يتزوج من أخته و فعلا اخي أستخار وتوكل على الله وتم الزواج وهو الأن سعيد جدا معها علما بأنها لا تتمتع بجمال الشكل ولاكن تتمتع بجمال الروح والاخلاق
المهم حتى لا أطيل عليكم أحببت أن أعرض عليكم فكرة سمعتها من أحد المشائخ ينادي بها لأن عدد البنات الائيلم يوافيهن النصيب للزواج أصبح متزايد بل فاق الأرقام الخيالية لسوء إختيار سواء في العمر أي الأصغر سنا أم في الشكل أم في الجنسية أي الأجنبية
و إقتراحي هو بما أننا نلتقي في هذه الديار أو البيوت السعيدة بالحوارات والردود فلماذا لا تطرح كل واحدة وبأسلوبها الخاص بأن لديها أخت مثلا أو بنت أوصديقة أوجارة لم تحظى بعد بزوج تسعد معه وبسعده وصدقوني الأجر واصل بإذن الله فمثلا في البيت السعودي أو اليمني أو المغربي أو الدويرة الليبية بحيث تذكر صفات البنت و مؤهلاتها وظروفها بدون الإشارة إلى إسمها أو إسم عائلتها وفي حالة أرادت إحدى الأخوات بعض التفاصيل بأن تكتب لها على الخاص لمراسلتها كإعطاء الإسم الأصلي للبنت أو العنوان
و لكن مع مراعاة الأمانة والصدق وعدم ذكر ما جرى بين الطرفين من حديث لأن الله بما تعملون بصير
أرجو إبداء الرأي في هذا الموضوع والدال على الخير كفاعله ولا تنسونا من الدعاء
تعليق